تعيش مصر الان حاله من الحراك السياسى الغير مسبوق فى ظل فتره ساد فيها الهدوء
على مدى ثلاثين عاما
ولكن تحول هذا الهدوء لنوع من الحراك السياسى الذى اثار الكثير من الاقول والاراء والجدل حول مرشحين الرئاسه المصريه وخصوصا ان هناك انتخابات رئاسيه فى 2011
برز العديد من المرشحين للرئاسه ..... ولكن كان اكثر المرشحين المحتملين للرئاسه والذى لا قى جدا واسعا هو د محمد البرادعى
تعريف بسيط عن د محمد البرادعى
محمد مصطفى البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005. ولد في حي الدقي في محافظة الجيزة في مصر يوم 17 يونيو 1942. والده مصطفى البرادعي محام ونقيب سابق للمحامين. تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1962 حاملًا درجة ليسانس الحقوق. وهو متزوج من عايدة الكاشف، وهي مدرسة في رياض أطفال مدرسة فينا الدولية، و لديهما ابنان، وابنتهما ليلى محامية و ابنهما مصطفى مدير استوديو في محطة تلفزة خاصة، و هما يعيشان في لندن. بدأ حياته العملية موظفًا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك و في جنيف. سافر إلى الولايات المتحدة للدراسة، ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من كلية نيويورك الجامعية للحقوق. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمي ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث سنة 1980م، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987. اكتسب خلال عمله كأستاذ و موظف كبير في الامم المتحدة خبرة بأعمال و صيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام و التنمية الدولية، و حاضر في مجال القانون الدولي و المنظمات الدولي الحد من التسلح و الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، و وضع مقالات و كتبا في تلك الموضوعات، و هو عضو في منظمات مهنية عدة منها اتحاد القانون الدولي و و الجماعة الأمريكية للقانون الدولي. التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في سنة 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عين رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا للسويدي هانز بليكس و ذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005. جائزة نوبل في أكتوبر 2005 حصل محمد البرادعي على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية. وقال البرادعي «إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الامل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف.» تتألف الجائزة من شهادة و ميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية (حوالي 1.3 مليون دولار) مناصفة بين الوكالة ومديرها. وقال البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلى دور لرعاية الأيتام في بلده مصر، و أن نصيب الوكالة سيستخدم في إزالة الألغام الأرضية من الدول النامية
ومن خلال هذا التاريخ العريق الذى جعل من هذا الرجل فخرا لمصر وللمصريين وبسبب كونه غائبا عن مصر لفترات طويله لاقى جدلا واسعا عند تحدثه عن التغيير والاصلاح
حتى انشأ مجموعه من شباب الفيس بوك جروبا بعنوان البرادعى رئيسا 2011 يطالبون فيه البرادعى بالترشح للرئاسه حتى وصل عدد اعضاء هذا الجروب 244.500 عضو وبذالك يشكل اكبر جروب سياسى فى الشرق الاوسط
للاطلاع علا الجروب
http://www.facebook.com/group.php?gi...wall&ref=notif
وانشأ بالاضافه لذالك حمله تدعو للتغيير والاصلاح حيث تم انشاء الجمعيه الوطنيه للتغيير
للاطلاع على موقع الجمعيه
http://www.taghyeer.net/
عدد الموقعين علا البيان الكترونيا فقط حتى الان 80.000 مصرى
وتم انشاء موقع توافقى ليجمع القوى السياسيه جميعها من الجمعيه الوطنيه لللتغيير والاخوان المسلمين وشباب 6 ابريل وحزب الغد وحزب الجبهه والكثير من الاحزاب والقوى الاخرى
للأطلاع على الموقع
https://www.tawkatonline.com/
وصل عدد الموقعين من خلاله الى 106.500 مصرى
انا ملاحظ الموضوع ده شاغل كثير من الشباب فقلت اخد رأيكم فيه/