صفحة 1 من 1

المحاضرة الثانية .. ساس 101

مرسل: الاثنين أكتوبر 04, 2010 1:42 pm
بواسطة العنود القباني
علم السياسة

هناك تعريفات عديدة لعلم السياسة منها:
1-هو العلم الذي يعنى بدراسة النشاطات السياسية للأفراد, مثل عملية التصويت في الانتخابات, الحكم, الترشح في الانتخابات, التظاهؤات ذات الظابع السياسي, كتابة المقالات السياسية, التمثيل البرلماني.

النشاطات السياسية نوعان رئيسيان:
أ‌- نشاطات من أعلى إلى أسفل: وهي النشاطات التي يمارسها الحكام في مواجهة المحكومين.
ب‌- نشاطات من أسفل إلى أعلى: وهي النشاطات التي يمارسها المحكومين في مواجهة الحكام/السلطات.


2- هو علم السلطة السياسية, ويركز أصحاب هذا التعريف على أن السلطة السياسية هي الظاهرة السياسية الأم.

3- هو العلم الذي يعنى بدراسة عملية الحكم, بمعنى دراسة مجموعة التصرفات والنشاطات والقرارات والأفعال التي يمارسها الحكام بمواجهة المحكومين بهدف تحقيق الإنضباط داخل المجتمع. (أي أنها تضبط سلوك الجماعات والأفراد داخل المجتمع).

4- هو العلم الذي يهتم بدراسة المؤسسات السياسية القائمة داخل المجتمع بنوعيها ..
أ‌-المؤسسات السياسية الرسمية:
1- المؤسسات التشريعية: مثل الكونغرس في الولايات المتحدة, البرلمان في بريطانيا, مجلس الشعب في مصر و سوريا.
2- المؤسسات التنفيذية: تتمثل في الملك, رئيس الجمهورية, والوزارات.
ب‌-المؤسسات (التنظيمات) السياسية الغير رسمية:
1- الأحزاب السياسية: مثل الحزب الجمهوري في مصر, الحزب الوطني و حزب الوفد في الولايات المتحدة, وحزب العمال في بريطانيا.
2- جماعات الضغط السياسي (جماعات المصالح): وهي جماعات تضغط على السلطة لتحقيق أهداف وغايات ممثليها.
3-الرأي العام: وهو الرأي السائد داخل المجتمع.


5- تعريف الأمريكي ديفيد أيستون, وهو من رجال السياسة المشهورين في العالم ومن كبار علماء السياسة المعاصرين ويعد مرجع سياسي. عرف علم السياسة بأنه العلم الذي يهتم بدراسة عملية التوزيع الإلزامي السلطوي للقيم داخل المجتمع, (بمعنى فرض القانون بالقوة, واجبار الناس بالقوة بقيم المجتمع السائدة من تشريعات وقيم سماويه (مثل الشرع) أو وضعيه كما في بعض الدول. فيعرف أن السرقة خطأ مثلا, ومن يسرق يعاقبه القانون.

6- العلم الذي يعالج/يدرس الظواهر السياسية بمنهج علمي تجريبي.

الظواهر السياسية: هي ظاهرة اجتماعية تنتج عن جوهر السياسة في الإنسان.
الجوهر السياسي: ثبت بالملاحظة والتجربة العلمية أن الإنسان سياسي بطبعه, وهذا الجوهر له مقومات..
1) علاقة الأمر والطاعة..
2) علاقة الصديق والعدو..
فقد ثبت بالملاحظة العلمية أنه لا يوجد إنسان إلا ويوجد به صفتان متناقضتان, وهما:
أ‌) الرغبة في السيطرة..
ب‌) الإستعداد للطاعة..
وهذه الصفات تنعكس على المجتمع في صورة انقسام المجتمع إلى حكام ومحكومين.
وهذه الظاهره تعرف بظاهرة التمييز السياسي: وهي انقسام المجتمعات المجتمعات كافة إلى حاكمين ومحكومين, وتصاحبها دائما ظاهرة السلطة السياسية.

Re: المحاضرة الثانية .. ساس 101

مرسل: الاثنين أكتوبر 04, 2010 6:23 pm
بواسطة خوله الراشد
يسلمو العنود

يعطيك العافيه

Re: المحاضرة الثانية .. ساس 101

مرسل: الاثنين أكتوبر 04, 2010 7:24 pm
بواسطة هاجر القوسي
تسلم يدينك العنود ما قصرتي ..)

Re: المحاضرة الثانية .. ساس 101

مرسل: الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 1:19 am
بواسطة لميا العلي
مشكوره يا العنود و جزاك الله الف خير 3>