صفحة 1 من 1

وثائق تاريخيه وسياسيه لجلاله الملك فيصل رحمه الله

مرسل: الخميس فبراير 28, 2008 2:31 am
بواسطة فهد الهذال
في الفتره الماضيه رفعت دار الوثائق الوطنية في واشنطن، السرية عن وثائق من عهد ادارة الرئيس نيكسون (1968 ـ 1974). عن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط) ، اثبتت هذه الوثائق ان للمملكه حكومه سياسيه حكيمه بكل المقاييس في الشؤون الدوليه من عهد الملك الراحل الملك فيصل واثبتت قوه موقف المملكه وانها ليست كبعض الدول اللتي تشهر وتعلن موقفاً وتقوم بأعمال سريه تخالف موقفها امام شعوبها والتاريخ،



* التاريخ: 18-7-1972

* من: روجر ديفيز، قسم الشرق الادني، وزارة الخارجية

* الى: الوزير روجرز

* الموضوع: السفير السويل

* «طلب ابراهيم السويل، سفير السعودية، مقابلتكم ليسلمكم رسالة من الامير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع والطيران، لها صلة باجتماع الامير معكم عندما زار واشنطن في الشهر الماضي ...

* نعتقد ان للرسالة صلة باجتماعات الامير سلطان مع الرئيس المصري انور السادات في القاهرة. (وان لها صلة برأي الملك فيصل بأن يقرب ما بين مصر والولايات المتحدة. وربما بتزويد مصر باسلحة اميركية لكي تقدر على تقليل اعتمادها على الاسلحة الروسية).

* نعتقد ان هذا موضوع هام، ونرى ان تستقبلوا السفير السويل ...».

***

* التاريخ: 22-6-1972

* من: وليام روجرز، وزير الخارجية الاميركية

* الى: سمو الامير سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع والطيران السعودي

* «اشكركم على رسالتكم، التي تسلمتها من السفير السويل، عن اتصالاتكم مع الرئيس السادات (ربما عن تقريب العلاقات بين مصر والولايات المتحدة). وفي نفس الوقت، تسلمنا رسائل من شخصيات مصرية هامة بوسائل دبلوماسية. ونحن ندرس الرد عليها.

* وأود ان تنقلوا الى جلالة الملك فيصل تقديري لجهوده في شرح آرائنا للرئيس السادات، وشرح آرائه لنا ...».

***

* التاريخ: 9-5-1973

* من: وزير الخارجية روجرز

* الى: السفير في جدة

* الموضوع: تحذير الملك فيصل

* «يجب ان تبلغوا وزير الخارجية السقاف ليبلغ الملك فيصل انكم ابلغتمونا بما دار بين الملك فيصل وجونقارز، مدير شركة «ارامكو»، وبحضوركم. ويجب ان تؤكدوا للملك بأن ما قال للمدير جونقارز يدرس في عناية كبيرة، وعلى اعلى المستويات في حكومتنا». (كان الملك انذره بأن المصالح الاميركية في المنطقة سوف تتضرر اذا لم تضغط اميركا على اسرائيل لتنسحب من كل الاراضي العربية المحتلة).

***

* التاريخ: 30-5-1973

* من: جوزيف سيسكو، مساعد الوزير للشرق الادنى

* الى: وزير الخارجية روجرز

* الموضوع: اجتماع الملك فيصل مع مسؤولي «ارامكو»

* «زارني اليوم في مكتبي كبار المسؤولين في شركة «ارامكو»، وعلى رأسهم هنري موزز، نائب رئيس شركة «موبيل اويل». وتحدثوا عن اجتماع الملك فيصل بهم في جنيف، في الاسبوع الماضي. وتحذيره لهم بان تغير الولايات المتحدة سياستها في الشرق الاوسط ... وقالوا ان الحكومة الاميركية يجب ان تدرس هذا التحذير دراسة جادة...».

* (بالاضافة الى مسؤول شركة «موبيل اويل»، ضم الوفد مسؤولين كبارا في شركات «تكساكو» و«اسو» و«ستاندارد اويل» و«ارامكو» نفسها).

* الفيتو الاميركي:

* التاريخ: 3-9-1973

* من: فرانسوا ديكمان، قسم الجزيرة العربية، الخارجية

* الى: الوزير

* الموضوع: الفيتو الاميركي

* «خلال اجتماع، قال ابراهيم السويل، سفير السعودية، انه عاد قريبا من السعودية، بعد ان حضر اجتماعا للملك فيصل مع سفراء السعودية في الخارج. وقال ان الملك كان غاضبا جدا على السياسة الاميركية في الشرق الاوسط. وانه وصفها بأنها «سلبية».

وقال ان استمرارها سيؤثر على العلاقات بين البلدين... وقال السويل انه لم يتسلم رد فعل من السعودية عن الفيتو الذي استعمله سفيرنا في الامم المتحدة. لكنه متأكد بأن الفيتو سيغضب الملك فيصل...»

***

* التاريخ: 3-12-1973

* من: الرئيس نيكسون

* الى: الملك فيصل

* «يا صاحب الجلالة:

* شهد الشهران الأخيران تطورات مهمة في الشرق الأوسط. ومهدا لفرصة تاريخية لحل مشاكل المنطقة، حسب قرار مجلس الأمن رقم 242 ...

وأنا أتأمل في السنوات الماضية، أتذكر المرات الكثيرة التي كتبت لي فيها عن قلقك عن الوضع في المنطقة. وعن قناعتك بأننا يجب أن نبذل جهدا أكثر لحل المشكلة ...

أنت دائما تقدم لي نصائح حكيمة. وأنا أتذكر ذلك الآن. وألاحظ أن نصائحك كانت مفيدة. وكان يجب اتباعها. واوضحت الحرب الأخيرة (حرب أكتوبر)، أن الوضع الذي ظل مستمرا في المنطقة خلال كل هذه السنوات يجب الا يظل بدون حل.

شرح وزير الخارجية كيسنجر (خلال زيارته الى السعودية قبل تاريخ هذا الخطاب بشهر تقريبا) لجلالتكم تصميمي على التحرك في جدية لحل المشكلة العربية الإسرائيلية. وأنا أفعل ذلك لأن فيه مصلحة أميركية. وايضا، بسبب مسؤولياتنا الحقيقية نحو أصدقائنا في المنطقة ...».

***

* التاريخ: 28-12-1973

* من: وزير الخارجية، واشنطن

* الى: السفير ايكنز، جدة

* الموضوع: خطاب السقاف

* «عليك بنقل هذه الرسالة في الحال إلى الوزير السقاف:

* «عزيزي عمر: نقل لي السفير أيكنز نتائج اجتماعه معك، ومع مسؤولين سعوديين آخرين حول قرار منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (اوابيك) قبل ثلاثة أيام (يوم 25/12/1973).

* أريد أن أعبر، في قوة، عن خيبة أملي وحزني ...

* يجب أن تعرف أن هذا قرار فيه تفرقة واضحة، لأنه استثنى الولايات المتحدة. وقرر استمرار وقف النفط عنها. لكننا الدولة الوحيدة التي تحاول في جدية الوصول إلى الحل السلمي الذي يريده العرب.

* ولكن المؤتمر قرر زيادة إرسال النفط الى دول لا تقدر على القيام بأي دور لحل المشكلة.

* ما حدث وضع الرئيس نيكسون في وضع صعب.

* هذه تفرقة واضحة ضد الولايات المتحدة. وانا لن أقدر على الاستمرار في جهودي من أجل السلام ...».

* خطاب آخر من نيكسون

* التاريخ:28/12/1973

* من: الرئيس نيكسون

* الى: الملك فيصل

* «يا صاحب الجلالة»

* ....كما تعلمون، نحن حققنا أشياء كثيرة في سبيل السلام، مثل وقف إطلاق النار (بين القوات المصرية والإسرائيلية في قناة السويس)، وبداية مؤتمر السلام في جنيف.

* وكما كتبت لك في الماضي، نحن ملتزمون بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242. ونحن نعمل في الوقت الحاضر، على وضع أسس اتفاقية فك الاشتباك بين القوات المصرية والإسرائيلية.

* مؤخرا، ارسلت إسرائيل عسكريين إلى جنيف، حيث يجتمعون الآن مع عسكريين مصريين للتفاوض حول اتفاقية فك الاشتباك. ونحن وضعنا ترتيبات لوزير الدفاع الإسرائيلي، موشي دايان، ليزورنا في الأسبوع القادم، لمناقشة اتفاقية فك الاشتباك.

* كل هذه إنجازات مهمة تحققت بسبب جهودنا نحن فقط ، لا جهود دولة أخرى ...».

***

* التاريخ: 31-12-1973

* من: وزير الخارجية، واشنطن

* الى: السفير ايكنز، جدة

* الموضوع: توضيح

* «عليك نقل الرسالة الآتية إلى السقاف بأسرع فرصة ممكنة:

* عزيزي عمر: السفير أيكنز نقل لي ما قلت له عن خطاب الرئيس نيكسون إلى الملك فيصل. وأنا أكتب إليك الآن بصفة عاجلة من سان كليمنت (في ولاية كاليفورنيا، حيث المقر الصيفي للرئيس نيكسون)، لأنني لاحظت أن هناك سوء فهم لما كتبت أنا في خطابي لك.

* خطابي لك كان حسب معلومات شخصية من الرئيس نيكسون، بعدما قال السفير أيكنز أنك قلت للسفير ايكنز أن الرئيس المصري السادات قال لك إنني قلت للسادات أننا لن نعارض تأخير رفع حظر النفط عنا.

* أنا كنت قلت للرئيس نيكسون أنك وعدت ببذل كل ما تستطيع لرفع حظر النفط عنا. لهذا نحن حريصون على رفع حظر النفط ...

* لهذا، مهما قال لك الرئيس السادات عن رأينا في توقيت رفع حظر النفط، فإن حديثي مع الرئيس السادات كان مختلفا عما نتحدث عنه الآن...».

* جدول كيسنجر:

* التاريخ: 9-1-1974

* من: الوزير، واشنطن

* الى : السفير ايكنز، جدة

* الموضوع: جدول جولاتي

* «أرجو نقل هذه الرسالة الشفهية مني الى الوزير السقاف:

* أود أن أبلغ جلالة الملك فيصل أننا سوف نعلن منتصف هذا اليوم خبر سفري ليلة الخميس القادم الى مصر وإسرائيل. وذلك لوضع الترتيبات النهائية لاتفاقية فك الاشتباك بين البلدين.

* وأنا كنت قلت لك، خلال آخر زيارة لي للرياض، أنني سأضاعف جهودي في سبيل السلام في الشرق الأوسط بعد الإنتخابات في إسرائيل. والآن أعتقد أن اتفاقية فك الاشتباك ستكون خطوة مهمة، وستمهد لمرحلة جديدة لإجراء تغييرات كبيرة في الوضع الحالي...

* وفي نفس الوقت، أريد أن أنقل مسبقا لك، ولجلالة الملك، خبر سفري إلى مصر وإسرائيل لأن التركيز في الوقت الحالي هو على اتفاقية فك الاشتباك.

* وبسبب ضيق وقتي، ساقتصر في جولتي هذه على مصر وإسرائيل. لا أنوي زيارة السعودية، أو أي دولة أخرى في المنطقة، إلا إذا رأى جلالة الملك أن أزور السعودية...».

***

* التاريخ: 14-2-1974

* من: السفير، جدة

* الى: وزير الخارجية، واشنطن

* الموضوع: راي ايفانز آند نوفاك

* «سيؤثر تسريب معلومات سرية على استعداد السعوديين للحديث معنا بصراحة في مواضيع حساسة. هذه اشارة الى عمود «ايفانز آند نوفاك» في صحيفة «انترناشنال هيرالد تربيون»، والذي كشف فيه معلومات عن مقابلاتي مع الملك فيصل. اعتقد انه لابد من معاقبة المسؤولين عن كشف هذه المعلومات حتى نقدر على اقناع السعوديين بأننا نقدر على ان نحافظ على الاسرار ...

صار واضحا ان الصحافيين حصلا على برقيات سرية جدا من السفارة الى رئاسة الخارجية. وانهما نقلا حرفيا اجزاء من هذه البرقيات. لكنهما، وهما الصحافيان الذكيان، اضافا معلومات غير صحيحة. مثل قولهما ان الملك فيصل «رضخ لضغط من الرئيس نيكسون» للاشارة الى تعهداته بانهاء حظر النفط في خطاب نيكسون امام الكونغرس. الحقيقة هي ان السعوديين لم يتعرضوا للضغط. بالعكس، كانوا سعداء بان يشير الرئيس الى دورهم...».

***

* التاريخ: 15-2-1974

* من: وزير الخارجية، واشنطن

* الى: السفير ايكنز، جدة

* الموضوع: مقابلة الملك فيصل

* «ستقابل الملك فيصل غدا. أرجو ان لا تقدم اي مبادرات له. ارجو ان تستمع الى الملك، وتدون ما سيقول، وترسله لنا في الحال ...

* وصلتنا معلومات متناقضة عن انهاء حظر النفط. وعن اجتماع الرئيس مع وزير الخارجية المصري فهمي، ووزير الشؤون الخارجية السعودي السقاف. وعن تصريحات من الرئيس الجزائري بومدين. وعما قاله لك احمد زكي يماني، وزير النفط.

* ارجو، عندما تجتمع مع الملك، الا تفترض ان ما قاله لك يماني صحيح. او ان المعلومات الاخرى صحيحة. ارجو الا تؤثر على رأي الملك. ارجو ان تستمع الى ما سيقول، وتخبرنا في الحال ...».

***

* التاريخ: 24-2-1974

* من: السفير، جدة

* الى: وزير الخارجية، واشنطن

* الموضوع: توقيت زيارتكم

* «قابلت صباح اليوم محمد ابراهيم مسعود، مساعد وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقال لى انه تسلم برقية من الملك فيصل، الذي يزور باكستان، يقترح فيها تقديم زيارتكم الى السعودية من الثاني من مارس الى اول مارس. وقال مسعود ان الملك قال ان رئيسا اجنبيا سيزور السعودية في الثاني من مارس. وقال مسعود انه سيكون صعبا على الملك والمسؤولين السعوديين استقبالكم واستقبال الرئيس الاجنبي في نفس الوقت ...».

***

* التاريخ: 3-11-1974

* من: جوزيف سيسكو، مساعد الوزير للشرق الادنى

* الى: السفير ايكنز، جدة

* الموضوع: الاتصالات مع السعوديين

* «نود ان نطلب منكم عدم اجراء اي اتصالات مع المسؤولين السعوديين، حتى اشعار آخر من هنا. كما تعلم، كنا طلبنا منك في الماضي ان لا تبدو مستعجلا في الوصول الى اتفاقيات حول مواضيع مشتركة. مثلا:

* اولا: الاستعجال في انهاء حظر النفط.

* ثانيا: الاستعجال في بداية التعاون الاستراتيجي.

* نحن لا نريد ان نتصرف وكأن السعوديين هم الذين يبادرون بانهاء حظر النفط، او كأنهم هم الذين يريدون زيادة التعاون الاقتصادي معنا. نحن نريد ان نحتفظ بحقنا في اتخاذ قراراتنا ومبادراتنا ...

* اذا ترى رأيا مخالفا لهذا الرأي، ارجو الاتصال بي ...».