صفحة 1 من 1

قسوونا فانكسرنا

مرسل: الجمعة أكتوبر 08, 2010 9:29 pm
بواسطة عبير الدوخي
✿::][::✿


قال الإمام أحمد - رحمه الله - :ـ



إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تُحبُّ فدم له على ما يُحبُّ" :monkey:




✿::][::✿















..~


في صدر كل منا هموم ولدينا حاجات نريد أن تقضى




وكرب نرجو أن يفرج... من منا لا يريد الرزق من مال وزوج و أولاد




وغيرها من متطلبات الحياة


::


أضاقت بك الأرض ذراعا..؟





أتقطع قلبك بكاء ونحيب..؟




هل لديك هم عظيم أراق ذالك المحيى فبات شاحبآ..؟




●•●•●•




يا من مزقه القلق




وأضناه الهم




وعذبه الحزن




خلوة بالأسحــآر تنــآديك


بهاتقشع سحب الهموم،


وتزيل غيوم الغموم،

وهي البلسم الشافي و الدواء الكافي .


,


●•●•●•


قال تعالى ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ﴾


قيآم الليل بها تكفر السيئات مهما عظمت..

وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء..

ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..


نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم


دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..


وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن..

وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات..


والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء منالجسد..


فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟!


ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟


عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر


فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له

(رواه البخاري ومسلم)


✿::][::✿


فيا ذا الحاجة هاهو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة..

يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته..


وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه..




فأين نحن من هذا العرض السخي!!!!


إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا و

أهل الأمن في الدنيا هجوع


لهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوع









قسونا . . . . فإنكسرنا





قسوهـ

على أرواحنا حين ابتعدنا عن ديننا وصلاتنا اصبحت مجرد حركات وارقام وفعل متكرر
بلا خشوع ولاطاعه...


إنكسار...

حين لانجد للحياة طعم ولاللصحة أثر...ولاللراحة طريق..

قسوهـ

حين تحجرت قلوبنا على من تعهدونا بالحب والرعايه طول العمر..
وكان جزاؤهم.........أأأوووف....ودار العجزهـ؟؟؟؟؟

إنكسار..

لانجد للبسمه سبب ولايملأ اعيننا سوى تراب الدنيا الزائله؟؟؟
لأن من يدعون لنا ....غاضبين علينا!!!!!

قسوهـ

حين تحولت أحبك لحروف تذاع في كل مكان ولأيا من كان؟؟؟
وبلا معنى ولاروح...

إنكسار...

حين يصبح الحب أبتزازا لعرض أنثى ..... وهدرا لكرامة رجل!!!!!!

قسوهـ

حين تحولت قلوبنا لخنادق حربيه للأنتقام لكرامة مزعومه...من أقرب الناس إلينا..

إنكسار...

حين يجن الليل ونحن نفكر ونخطط......(كيف أجعلهم يبكون بدل الدموع دما)!!!!!!

قسوهـ

حين جفت ألسنتنا عن السلام...وحل محله..
هااي.....باااااي..

إنكسار...

حين نرى من نعرف وتثقل إلسنتنا عن نطق السلام..
وقد وصى نبينا صلى الله عليه وسلم بالسلام على من عرفنا ومن لم نعرف!!!!

قسوة تؤدي للإنكسار...
وتتلبد القلوب بغيوم
الجفاء...والبعد...
ويلتف حول شرايينها


سواد من الأنانية وحب الذات]