انطفأت فتنة القس جونز, متى تنطفي الطائفية السياسية في العراق
مرسل: الاثنين أكتوبر 11, 2010 6:06 pm
انطفأت فتنة القس جونز
.. ??? متى تنطفي الطائفية السياسية في العراق
يظهر ان ثقافة التعايش بين الاديان السماوية السمحاء تمر بخطر والعالم المتمدن مهدد بالفوضى الاصولية حيث نرى اليوم ظهور العديد من المتطرفين الذين اختارو ان ينهجوا منهج الكراهية وزرع الفتن بين الاديان السماوية وذلك لخلق وضع سيء ومتقلب ومشحون بالكراهية .. حيث ان قيام البعض باحراق الكنائس وتفجير الجوامع وقتل الرهبان واحراق المصاحف المقدسة وقتل الائمة .......... و الذي يشكل جرائم واعتداءات معزولة وغريبة عن القيم الدينية ان كانت قيم المسيحية او القيم الاسلامية ......ان تلك الاعمال سوف لن تنال لا من الاسلام كمعتقد ايماني ولا من المعتقد المسيحي .. ... ولكن بالضرورة فان ذلك سيكون له هدفا يدفع به البعض من الايدي الخفية والتي تتحرك في الظلام لخلق الكراهية .........وخلق خلل في التعايش السلمي بين الاديان السماوية واشعال الفتن لكي يأكل الاخضر واليابس ... ان خلق الانقسامات في هذا الزمن بالذات بدا مع ظهور التطرف والانقسام السياسي الحاد بين المتصارعين على السلطة السياسية .... فهل يمكننا اليوم ان نفرق بين ما يدعو اليه متطرف يدعي المسيحية لاحراق كتاب القران الكريم..... ونبعد هذا الطلب عن سياق الاصولية المسيحية المتطرفة والتي جائت بظهور التطرف الاسلامي الذي يبرأ الدين الاسلامي منه.. والذي كان سببه الرئيسي هو تصاعد دور الدين في الحياة السياسية ....... ام ان ذلك مجرد نزوة عابرة خلقها البعض من المتطرفين.................... لاعطاء صورة سيئة عن الاديان السماوية السمحاء؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
فهل فكر من فجر الكنائس وقتل الرهبان في العراق ؟؟؟ وهل يفكر تيري جونز الذي يريد تشويه دور الديانة المسيحية السمحاء؟؟؟ والمبنية على اسس التسامح والمحبة خارج سياق التشويه الذي يمارسه الاعلام والسياسيون ؟؟؟وهل يمكننا اليوم ان نفصل ما يحدث للاديان ان كان لمراكز العبادة او ان كان لرجال الدين او ان كان للكتب السماوية عن الاعتبارات السياسية ؟؟؟؟؟فلو عدنا الى الدراسات والمؤتمرات التي تقام اليوم في مختلف دول العالم ومنها اميركا فاننا نرى ان العديد من هذه المؤتمرات والابحاث ناقشت تصاعد دور الدين في السياسة وبالذات في الولايات المتحدة الاميركية ؟؟؟ولو اطلعنا على ندوات .. معهد بروكنغز ... لوجدنا ان ندوات هذا المعهد سبق وان ناقشت قضايا مهمة تتعلق بالانقسام الديني والتاثير السياسي على ذلك الانقسام؟؟؟؟ ؟؟؟حيث كان المعهد المذكور قد اصدر عدة دراسات وكتب منها كتاب... امة حمراء وزرقاء ... والذي عكس بطياته العلاقة بين السلوك الديني والسلوك السياسي ؟؟كما اشار الكتاب الى ان زيادة الاهتمام الديني الذي لم يقتصر على رجال الدين ومن والوهم.؟؟؟؟.. بل تعدى الى النخبة الاكاديمية والاعلامية... وعلى اساس ذلك تم انشاء فرق بحئية تدرس العلاقة بين.... الديمقراطية والدين .....ويرى البعض من الباحثين الاميركان ان ذلك الاستقطاب الديني يعود الى عاملين الاول هو التراجع الذي اصاب... الكنائس الكاثوليكية ..على حساب ومصالح الكنيسة الانجليكانية او ما يسمى بالاصولية البروتستانية... والثاني هو الاستقطاب السياسيي الذي يعتمد على الاستقطاب الديني ...الذي ادى الى الصراع بين البروتستانية والكاثوليكية... فهل هذا هو منبع الاصولية المسيحية .... وما يقابله من اصولية اسلامية فرضتها العقلية المتعصبة للقوى الاجرامية التي اعتمدت القتل وخلق الكراهية.في 11-9-2001..؟؟والتي منها الاسلام بري .. ...والتي جعلت.. القس تيري جونز.... ان يقوم بفعلته الدنيئة بالتهديد ضد كتاب الله العزيز ......وما هو المطلوب اليوم استراتيجيا لكي يتخلص العالم من هذه الصراعات والتناكف وان يكتسب النظام العالمي قوة دفع ذاتية تبعد الصراعات الدينية عن الصراعات السياسية ؟؟؟؟؟..وان يكتسب النظام السياسي قوة تصل الى تجريم التدخل الديني في الشؤؤن السياسية تحت اي ذريعة كانت .....
.ان ما يحدث اليوم في العالم من تناكف ديني وصراع طائفي من قبل المتعصبين والمتغلغلين في ا فكار تعصبية لخلق صراع ديني يمكن ان يعزى الى وجود ايدي خفية لها مصلحة حقيقية في مكان ما تعمل من خلاله على خلق الصراع الديني لغرض الوصول الى صراع سياسي ... وما نشاهده اليوم في عراقنا العزيز هو جزء مصغر من هذا الصراع الذي بدا سياسي ولكن في طياته صراع طائفي خلقه البعض من العقول قصيرة النظر .. اذن المطلوب اليوم ان يكتسب النظام السياسي قوة دفع ذاتية في العراق تنطوي قيامه على قيم التجرد من الطائفية وابعاد التدخل المتعصب الديني في الشؤؤن السياسية تحت اي ذريعة كانت وان يتم تطوير قيما سياسية تجعل العراقيين بجميع طوائفهم واديانهم وقومياتهم يرفعون مصلحة العراق على اي اعتبار وان يدركوا ان المنهج التدخلي بين الدين والسياسة لا يعمل الى على خلق التطرف المتخلف والاذى لابناء العراق ..ولهذا نرى ان التطرف الذي طرحه المتخلف القس تيري جونز لا يبعد كثيرا عن التطرفات التي جعلت الاخرين يفكرون بعقلية الانطواء الديني الذي لا تقره الاديان السماوية السمحاء الاسلامية كانت والمسيحية ... فلكي يعيش العالم بتكاتف ومحبة عليه ان يحترم الجميع احدهم الاخر وان تحترم الاديان والافكار الدينية وان توضع القيم في اماكنها الحقيقية لخدمة الانسانية وليس لخلق الكراهية والطائفية المقيتة ولكي نصل الى عراق امن مسالم مبني على العلاقة الانسانية الحقة في تطوير الذات والانسان ..فيتوجب على السياسيين في العراق نبذ الصراع الطائفي وابعاد هذا الصراع عن الصراع السياسي للوصول الى عراق امن مستقر يحكمه العقل والمصلحة الحقيقية لابناء العراق بكل طوائفهم واديانهم وقومياتهم ومللهم ..... لهذا فاننا نحتاج في العراق الى تنمية ثقافة التعايش بين الطوائف والاديان والمذاهب .. ونعمل على توظيف القيم الدينية في صالح الانسان العراقي لكي نصل الى مجتمع يتحلى بالمحبة للوطن والمجتمع وينبذ الصراع الطائفي المقيت ويوصلنا الى طريق عراق امن مسالم ديمقراطي تعددي يحكمه العدل والمساواة ومصلحة الوطن..
.. ??? متى تنطفي الطائفية السياسية في العراق
يظهر ان ثقافة التعايش بين الاديان السماوية السمحاء تمر بخطر والعالم المتمدن مهدد بالفوضى الاصولية حيث نرى اليوم ظهور العديد من المتطرفين الذين اختارو ان ينهجوا منهج الكراهية وزرع الفتن بين الاديان السماوية وذلك لخلق وضع سيء ومتقلب ومشحون بالكراهية .. حيث ان قيام البعض باحراق الكنائس وتفجير الجوامع وقتل الرهبان واحراق المصاحف المقدسة وقتل الائمة .......... و الذي يشكل جرائم واعتداءات معزولة وغريبة عن القيم الدينية ان كانت قيم المسيحية او القيم الاسلامية ......ان تلك الاعمال سوف لن تنال لا من الاسلام كمعتقد ايماني ولا من المعتقد المسيحي .. ... ولكن بالضرورة فان ذلك سيكون له هدفا يدفع به البعض من الايدي الخفية والتي تتحرك في الظلام لخلق الكراهية .........وخلق خلل في التعايش السلمي بين الاديان السماوية واشعال الفتن لكي يأكل الاخضر واليابس ... ان خلق الانقسامات في هذا الزمن بالذات بدا مع ظهور التطرف والانقسام السياسي الحاد بين المتصارعين على السلطة السياسية .... فهل يمكننا اليوم ان نفرق بين ما يدعو اليه متطرف يدعي المسيحية لاحراق كتاب القران الكريم..... ونبعد هذا الطلب عن سياق الاصولية المسيحية المتطرفة والتي جائت بظهور التطرف الاسلامي الذي يبرأ الدين الاسلامي منه.. والذي كان سببه الرئيسي هو تصاعد دور الدين في الحياة السياسية ....... ام ان ذلك مجرد نزوة عابرة خلقها البعض من المتطرفين.................... لاعطاء صورة سيئة عن الاديان السماوية السمحاء؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
فهل فكر من فجر الكنائس وقتل الرهبان في العراق ؟؟؟ وهل يفكر تيري جونز الذي يريد تشويه دور الديانة المسيحية السمحاء؟؟؟ والمبنية على اسس التسامح والمحبة خارج سياق التشويه الذي يمارسه الاعلام والسياسيون ؟؟؟وهل يمكننا اليوم ان نفصل ما يحدث للاديان ان كان لمراكز العبادة او ان كان لرجال الدين او ان كان للكتب السماوية عن الاعتبارات السياسية ؟؟؟؟؟فلو عدنا الى الدراسات والمؤتمرات التي تقام اليوم في مختلف دول العالم ومنها اميركا فاننا نرى ان العديد من هذه المؤتمرات والابحاث ناقشت تصاعد دور الدين في السياسة وبالذات في الولايات المتحدة الاميركية ؟؟؟ولو اطلعنا على ندوات .. معهد بروكنغز ... لوجدنا ان ندوات هذا المعهد سبق وان ناقشت قضايا مهمة تتعلق بالانقسام الديني والتاثير السياسي على ذلك الانقسام؟؟؟؟ ؟؟؟حيث كان المعهد المذكور قد اصدر عدة دراسات وكتب منها كتاب... امة حمراء وزرقاء ... والذي عكس بطياته العلاقة بين السلوك الديني والسلوك السياسي ؟؟كما اشار الكتاب الى ان زيادة الاهتمام الديني الذي لم يقتصر على رجال الدين ومن والوهم.؟؟؟؟.. بل تعدى الى النخبة الاكاديمية والاعلامية... وعلى اساس ذلك تم انشاء فرق بحئية تدرس العلاقة بين.... الديمقراطية والدين .....ويرى البعض من الباحثين الاميركان ان ذلك الاستقطاب الديني يعود الى عاملين الاول هو التراجع الذي اصاب... الكنائس الكاثوليكية ..على حساب ومصالح الكنيسة الانجليكانية او ما يسمى بالاصولية البروتستانية... والثاني هو الاستقطاب السياسيي الذي يعتمد على الاستقطاب الديني ...الذي ادى الى الصراع بين البروتستانية والكاثوليكية... فهل هذا هو منبع الاصولية المسيحية .... وما يقابله من اصولية اسلامية فرضتها العقلية المتعصبة للقوى الاجرامية التي اعتمدت القتل وخلق الكراهية.في 11-9-2001..؟؟والتي منها الاسلام بري .. ...والتي جعلت.. القس تيري جونز.... ان يقوم بفعلته الدنيئة بالتهديد ضد كتاب الله العزيز ......وما هو المطلوب اليوم استراتيجيا لكي يتخلص العالم من هذه الصراعات والتناكف وان يكتسب النظام العالمي قوة دفع ذاتية تبعد الصراعات الدينية عن الصراعات السياسية ؟؟؟؟؟..وان يكتسب النظام السياسي قوة تصل الى تجريم التدخل الديني في الشؤؤن السياسية تحت اي ذريعة كانت .....
.ان ما يحدث اليوم في العالم من تناكف ديني وصراع طائفي من قبل المتعصبين والمتغلغلين في ا فكار تعصبية لخلق صراع ديني يمكن ان يعزى الى وجود ايدي خفية لها مصلحة حقيقية في مكان ما تعمل من خلاله على خلق الصراع الديني لغرض الوصول الى صراع سياسي ... وما نشاهده اليوم في عراقنا العزيز هو جزء مصغر من هذا الصراع الذي بدا سياسي ولكن في طياته صراع طائفي خلقه البعض من العقول قصيرة النظر .. اذن المطلوب اليوم ان يكتسب النظام السياسي قوة دفع ذاتية في العراق تنطوي قيامه على قيم التجرد من الطائفية وابعاد التدخل المتعصب الديني في الشؤؤن السياسية تحت اي ذريعة كانت وان يتم تطوير قيما سياسية تجعل العراقيين بجميع طوائفهم واديانهم وقومياتهم يرفعون مصلحة العراق على اي اعتبار وان يدركوا ان المنهج التدخلي بين الدين والسياسة لا يعمل الى على خلق التطرف المتخلف والاذى لابناء العراق ..ولهذا نرى ان التطرف الذي طرحه المتخلف القس تيري جونز لا يبعد كثيرا عن التطرفات التي جعلت الاخرين يفكرون بعقلية الانطواء الديني الذي لا تقره الاديان السماوية السمحاء الاسلامية كانت والمسيحية ... فلكي يعيش العالم بتكاتف ومحبة عليه ان يحترم الجميع احدهم الاخر وان تحترم الاديان والافكار الدينية وان توضع القيم في اماكنها الحقيقية لخدمة الانسانية وليس لخلق الكراهية والطائفية المقيتة ولكي نصل الى عراق امن مسالم مبني على العلاقة الانسانية الحقة في تطوير الذات والانسان ..فيتوجب على السياسيين في العراق نبذ الصراع الطائفي وابعاد هذا الصراع عن الصراع السياسي للوصول الى عراق امن مستقر يحكمه العقل والمصلحة الحقيقية لابناء العراق بكل طوائفهم واديانهم وقومياتهم ومللهم ..... لهذا فاننا نحتاج في العراق الى تنمية ثقافة التعايش بين الطوائف والاديان والمذاهب .. ونعمل على توظيف القيم الدينية في صالح الانسان العراقي لكي نصل الى مجتمع يتحلى بالمحبة للوطن والمجتمع وينبذ الصراع الطائفي المقيت ويوصلنا الى طريق عراق امن مسالم ديمقراطي تعددي يحكمه العدل والمساواة ومصلحة الوطن..