صفحة 1 من 1

الإمكانيات الإقتصادية و البشرية العربية في مدارج السياسة

مرسل: الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:54 pm
بواسطة لمى خالد بن يوسف
#000000السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تعريف
يقع الوطن العربي في أهم مناطق العالم إستراتيجية, ممتدا من المحيط الأطلسي غربا حتى الخليج العربي شرقا ومن بحر العرب جنوبا حتى تركيا والبحر الأبيض المتوسط شمالا. تقدر مساحة الوطن العربي الإجمالية بحوالي : 14,527,098 كم مربع يقع 22 تقريبا من هذه المساحة في آسيا و78 في أفريقيا. وتبلغ السواحل العربية 22 ألفا و828 كلم. عدد السكان يبلغ عدد سكان الوطن العربي حوالي : 323,825,430 نسمة في تقديرات عام 2006
النمو السكاني يصل معدل النمو السكاني في الوطن العربي إلى 2.3, ويسجل أعلى معدل نمو في سلطنة عمان إذ يبلغ 3.48, وأقل نسبة نمو في تونس 1.15 ثم لبنان 1.38

تعداد السكان حسب كل دولة :بالتفصيل أنظر موسوعة ويكيبيديا أسفله.
الدولة و الرتبة
-1 مصر : حوالي: 80 مليون نسمة
-2 السودان : 40 مليون
-3 المغرب : 35 مليون
-4 الجزائر :35 مليون
-5 العراق :31 مليون
-6 اليمن 23 مليون و نصف .ن
-7 السعودية 23 مليون.ن
-8سوريا : 20مليون .ن
-9تونس :10 مليون .ن
-10 الصومال : 9 مليون.ن
-11 ليبيا : 6 مليون .ن
-12 الأردن : 5 مليون .ن
-13 الإمارات العربية المتحدة :4 ملايين ونصف نسمة
-14 الكويت و لبنان و و الأراضى الفلسطينية التي هي تحت السلطة .ف و موريتانيا كلهم ب
:بحوالي 3.5 مليون نسمة
- 19سلطنة عمان : 3 مليون . ن
- 20دولة قطر : 800 الف .ن
- 21جزر القمر : 700 الف .ن
- 22البحرين : 600 الف .ن
- 23جيبوتي : 400 الف .ن
2 – الامكانيات الاقتصادية :
-المعادن و الطاقة في الوطن العربي - احتياطي المعادن و الطاقة
المعدن نسبة الإحتياط في الوطن العربي / من العالمي
% البترول 55
% الفوسفات 80
% الحديد 14
% النحاس 13
يتضح لك أن للوطن العربي إمكانيات إقتصادية مختلفة بإمكانها المساهمة في
عملية التكامل الاقتصادي العربي منها :
- تعدّد و تنوع الموارد الطبيعية الموزعة توزيعا غير متجانس، إذ أن ماهو موجود في بلد لا يوجد في بلد آخر، فالحديد في موريطانيا و الفوسفاط في المغرب والبترول في السعودية و الغاز في الجزائر… إلخ.
- إختلاف نسبة الأراضي الزراعية من دولة لأخرى، فهي تتجاوز 50%
في السودان، في حين تقل عن 0.5 % في السعودية مما يحتم قيام التكامل الزراعي.
- إختلاف الثروة السمكية و الحيوانية فالثروة السمكية متوفرة بكثرة في البلدان التي تمللك ساحلا كبيرا و رصيفا قاريًا هامًا كموريطانيا مثلا و يقل وجودها في دول كالعراق، وتنعدم تماما في دول أخرى كالأردن، و هو ما ينطبق على وجود الثروة الحيوانية التي يكثر وجودها في السودان و تقل في لبنان.
- إختلاف تواجد رؤوس الأموال من دولة لأخرى، فهي متوفرة بكثرة فيالدول البترولية كالسعودية، الكويت، قطر و الإمارات العربية و ليبيا و الجزائرو قليلة جدا في دول أخرى كموريطانيا، تونس، الصومال و جيبوتي.
- وجود سوق عربية كبيرة تحتوي على أكثر من 200 مليون مستهلك لا تستطيع دولة واحدة تلبية كل متطلباته.
3 – الامكانيات البشرية :
ما نلاحظه عموما
التوزيع غير المتوازن للسكان، فهناك دول مكتظة و أخرى تعاني ضعفا في الكثافة، فمصر و موريطانيا مثلا متساويتان من حيث المساحة، مختلفتان من حيث عدد السكان، كما أنّ هناك إختلافا كبيرا في توزيع الكفاءات البشرية بين الدول العربية فهناك دول تملك كفاءات عالية كالعراق، مصر و الجزائر وأخرى تفتقر إفتقارا شديدا لهذه الكفاءات كالصومال، جيبوتي و موريطانيا و غيرها.
يتبين من خلاله أن سكان الدول العربية في معظمهم يدينون بالإسلام مع
وجود أقليات غير إسلامية خاصة في بلدان المشرق العربي هذا إلى جانب وحدة اللغة، العادات، التقاليد، التاريخ المشترك و المصير الواحد.
الاستنتاج :
كل المؤشرات الطبيعية، الإقتصادية، البشرية و الحضارية تحتم ضرورةو أهمية التكامل الاقتصادي العربي، خاصة و أن هذا التكامل لم يعد خيارا بل أصبحضرورة حتمية في عصرنا هذا عصر التكتلات الاقتصادية و السياسية الكبرى.

" … إنّ التنسيق في خطط التتنمية الاقتصادية على المستويين العربي و الاسلامي هو المخرج الوحيد لمواجهة التخلف الذي يعانيه الوطن العربي … و حلمختلف مشكلاته، ذلك أنّ ما تفتقده إحدى هذه الدول من عناصر القوة و التنمية يتوفر لدى الأخرى "