الفرق بين العلاقات الدولية والعلاقات الدولية في الاسلام !..!
مرسل: السبت إبريل 05, 2008 8:15 pm
السياسة وما أدراك ما السياسة ,إن عالم السياسة اليوم عالم مليء بالصراعات والحروب والمصلحة سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد القومي ونجد البعض من الحكام يطبقون مبادئ السياسة الغربية أو السياسة الميكافلية التي تركز على المصلحة حتى وإن كانت بالقوة وبالقتل , وعندما يرى الناس هذه الأفعال يحسبون أن هذه هي السياسة وأن لا وجود لسياسة غيرها وبعد ذلك يقولون السياسة لعبة قذره ,نعم هي لعبة قذرة إذا طبقت على النحو الغربي , أما إذا طبقت على النحو الإسلامي فنجد الإختلاف الشاسع بين السياستين ,فالسياسة الاسلامية جاءت لكي تقيم العدل في هذه الدنيا وحسبك ما يشهد به التاريخ من صور لهذا العدل ,لكن الضياع الذي عاشه المسلمين في الفترة الأخيره ضيع عليهم هذا العدل وضيعوا على كافة من في الأرض فجاء من يعدل على حسب مصلحته ويصادق على حسب مصلحته ويعادي على حسب مصلحته فهاهي مقولتهم :لايوجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة .لكن الإسلام ليس كذلك وأجمل ماصور الأدب في الفرق مابين العلاقات الدولية والعلاقات الدولية في الاسلام هذي الأبيات :
حكمنا فكان العفو منا سجية ** ولما حكمتم سال بالدم ابطحُ
وحللتم قتل الاسارى ولم نزل ** نعف عن الاسرى ونعفو ونصفحُ
فحسبكم هذا التفاوت بيننا ** وكل إناء بالذي فيه ينضحُ
فالشاعر يحكي معاناة الواقع من العلاقات الدولية الغربية في الوقت الحاضر ,ولكن هناك لللأسف من يغتر بهذه السياسة ويتفاخر بلإنتماء إليها .
حكمنا فكان العفو منا سجية ** ولما حكمتم سال بالدم ابطحُ
وحللتم قتل الاسارى ولم نزل ** نعف عن الاسرى ونعفو ونصفحُ
فحسبكم هذا التفاوت بيننا ** وكل إناء بالذي فيه ينضحُ
فالشاعر يحكي معاناة الواقع من العلاقات الدولية الغربية في الوقت الحاضر ,ولكن هناك لللأسف من يغتر بهذه السياسة ويتفاخر بلإنتماء إليها .