- الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 11:29 am
#28633
بسم الله الرحمن الرحيم
المحالفه المقدسه او الحلف المقدس:
في سبتمبر ١٨١٥ فوجئ ساسة اوروبا ورجال الدين بقيصر روسيا يدعوهم الى المحالفه المقدسه بعد ان اصابته النزعه الصوفيه وان يتعاملوا فيما بينهم طبقا للكتاب المقدس ،، واثار هذا الكلام دهشة رجال الدين قبل رجال السياسه ولم تكن تنطوي هذه المحالفه على اي التزامات سياسيه واضحه ،، حيث انضمت العديد من الدول الى هذه المحالفه نوعا من المجامله لقيصر روسيا وكان مترنيخ ( المستشار النمساوي ) وصف هذه المحالفه بالطبل الاجوف وفيض من مشاعر التقى والورع التي تجيش في صدر الاسكندر ،، اما كاسلريه ( وزير خارجية انجلترا ) وصفها بانها خليط من الصوفيه والكلام الفارغ ،، وكانت هذه المحالفه من اغرب المحالفات في اوروبا.
* سرعان ما افاق الرجل مما هو عليه وذهبو يعدون العده لمعهادة الصلح مع فرنسا المهزومه للمره الثانيه في معركة واترلو.
معاهدة باريس الثانيه (٢٠ نوفمبر ١٨١٥) :
هي معاهده لوضع بعض القواعد والترتيات لضمان عدم عودة نابليون بونابرت او اسرته الى الحكم ،، وكانت هذه المعاهدة بين القوى الكبرى المنتصره في مواجهة فرنسا المهزومه ،، وكان هناك بعض الشروط القاسيه على فرنسا وهي :
١- غرامة حرب قدرها ٧٠٠ مليون فرانك ذهبي.
٢- اقتطاع بعض الاراضي لحساب دول اخرى.
٣- قيام ١٠٠ الف مقاتل على رأسهم ولينجتن باحتلال الحصون الشماليه لفرنسا لمدة ٥ سنوات يتم خلالها تقسيم غرامة الحرب.
٤- استعادة الكنوز واللوحات الفنيه المنهوبه من قبل جيش نابليون بونابرت.
*في نفس هذا لاتاريخ تم عقد محالفه سريه ضد فرنسا وهي المحالفه الرباعيه بين القوى الكبرى (انجلترا-روسيا-بروسيا-النمسا) وتعاهدت بأن تقدم كل منها ٦٠ الف مقاتل مسلح في حال توقع اي هجوم من فرنسا او عودة اسرة بونابرت الى الحكم.
*عقد سلسله من المؤتمرات بهدف الحفاظ على الوضع القائم في اوروبا مابعد نابليون وعلى مقررات باريس الثانيه وقبلها مؤتمر فينا وبحث اهم الترتيبات الكفيله باستمرار السلم في القاره الاوروبيه.
*بدأت اوروبا عصر جديد وهو عصر التظافر الاوروبي أو عصر المؤتمرات أو حكومة الخمسة وقصد بهؤلاء الخمسه ان يكونوا هم المقررين للنظان في القارة الاوروبيه وفي العالم باكمله.
المحالفه المقدسه او الحلف المقدس:
في سبتمبر ١٨١٥ فوجئ ساسة اوروبا ورجال الدين بقيصر روسيا يدعوهم الى المحالفه المقدسه بعد ان اصابته النزعه الصوفيه وان يتعاملوا فيما بينهم طبقا للكتاب المقدس ،، واثار هذا الكلام دهشة رجال الدين قبل رجال السياسه ولم تكن تنطوي هذه المحالفه على اي التزامات سياسيه واضحه ،، حيث انضمت العديد من الدول الى هذه المحالفه نوعا من المجامله لقيصر روسيا وكان مترنيخ ( المستشار النمساوي ) وصف هذه المحالفه بالطبل الاجوف وفيض من مشاعر التقى والورع التي تجيش في صدر الاسكندر ،، اما كاسلريه ( وزير خارجية انجلترا ) وصفها بانها خليط من الصوفيه والكلام الفارغ ،، وكانت هذه المحالفه من اغرب المحالفات في اوروبا.
* سرعان ما افاق الرجل مما هو عليه وذهبو يعدون العده لمعهادة الصلح مع فرنسا المهزومه للمره الثانيه في معركة واترلو.
معاهدة باريس الثانيه (٢٠ نوفمبر ١٨١٥) :
هي معاهده لوضع بعض القواعد والترتيات لضمان عدم عودة نابليون بونابرت او اسرته الى الحكم ،، وكانت هذه المعاهدة بين القوى الكبرى المنتصره في مواجهة فرنسا المهزومه ،، وكان هناك بعض الشروط القاسيه على فرنسا وهي :
١- غرامة حرب قدرها ٧٠٠ مليون فرانك ذهبي.
٢- اقتطاع بعض الاراضي لحساب دول اخرى.
٣- قيام ١٠٠ الف مقاتل على رأسهم ولينجتن باحتلال الحصون الشماليه لفرنسا لمدة ٥ سنوات يتم خلالها تقسيم غرامة الحرب.
٤- استعادة الكنوز واللوحات الفنيه المنهوبه من قبل جيش نابليون بونابرت.
*في نفس هذا لاتاريخ تم عقد محالفه سريه ضد فرنسا وهي المحالفه الرباعيه بين القوى الكبرى (انجلترا-روسيا-بروسيا-النمسا) وتعاهدت بأن تقدم كل منها ٦٠ الف مقاتل مسلح في حال توقع اي هجوم من فرنسا او عودة اسرة بونابرت الى الحكم.
*عقد سلسله من المؤتمرات بهدف الحفاظ على الوضع القائم في اوروبا مابعد نابليون وعلى مقررات باريس الثانيه وقبلها مؤتمر فينا وبحث اهم الترتيبات الكفيله باستمرار السلم في القاره الاوروبيه.
*بدأت اوروبا عصر جديد وهو عصر التظافر الاوروبي أو عصر المؤتمرات أو حكومة الخمسة وقصد بهؤلاء الخمسه ان يكونوا هم المقررين للنظان في القارة الاوروبيه وفي العالم باكمله.