المحاضرة (11) يوم الاثنين ساس 101
مرسل: الاثنين نوفمبر 08, 2010 12:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
محاضره اليوم .. تفضلوا ..
*الفكر السياسي بالاسلام
السياسة في الفكر الاسلامي {هي من التدبير . وهي تعني القيام على أمر المجتمع بما يصلحه }
الاسلام دين ودوله اذ انه ينطوي على جانب ايديولوجي (الاسلام ليس مجرد دين ) بل يعني منظومة فكريه تستهدف تنظيم المجتمع في شتى قطاعاته السياسيه والاقتصادية والاجتماعيه والثقافيه ..
فحياه المسلم أما حلال أو حرام في كل حركاته وتصرفاته فهو ينظم حياته بكاملها
والاسلام عقيده وشريعه حيث ينطوي على مجموعه من القوانين الملزمه للكافه من حاكمين ومحكومين ومن هنا فإن فكره العلمانيه لا تتماشئ مع الدين لأنها فصل الدين عن الدولة
وقال تعالى { اذ تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
أما على صعيد النظام السياسي
فلم يقدم الاسلام آليه معينه لاختيار الحاكم بل قد مجموعه مبادئ عامة للسياسية وأصول الحكم صالحه لكل زمان ومكان
ومبادئ نظام الحكم بالاسلام ..
1_السياده أو الحاكميه لله بمعنى ان الشريعه الاسلامية يتمثل في القران والسنه. يقول تعالى { فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر }
فمصادر الرئيسيه للتشريع الاسلامي هي ( القرآن . السنة )
والمصادر الثانويه (الاجماع . الاجتهاد . القياس . نهج الصحابة الأوائل)
والحاكميه لله ترتبط بكون الناس عباد الله وهي عباده قسرية لأن الله سبحانه خالقنا فالألتزام بأوامر الذين ونواهيئه يجلب لنا السعادة في الدنيا و إلآخره
2_ العدالة وهي ركن الاسلام الركين فيقول تعالى
{ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل }
وفي الحديث الشريف {سبعه يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله أمام عادل }
والعداله تعني اعطاء كل ذي حق حقه وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين .. والعداله هي من الشروط التي يتعين ان تتوفر في من يتولئ أمر الأمه ( الحاكم والناخب المسلم )
3_الشورى وتعني تقليب الآراء ووجهات النظر المطروحه واختبارها من جانب أصحاب العقول والافهام (العلماء )بهدف اختيار أصوبها واحسنها لصالح الفرد والمجتمع
والشورى واجبه فيما لـم يرد فيه نص فقط
4_المساواة المطلقه بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحاله الاجتماعيه أو الاقتصاديه .
المساواة في القانون في الحقوق والواجبات
أي لا فضل لعربي على اعجمي ولا أحمر على أسود كلهم لادم وآدم من تراب
أيضا مثل الافتخار بالانساب فهذه عاده من عادات الجاهليه نبذها الاسلام
فكرة الخلافة ..
يقصد بها خلافه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراسة الدين وسياسة الدنيا من خلال حمل الناس على التزام الناس الشرع في أمورهم الدنيويه
فاجمع العلماء على وجوب الخلافة كضرورة شرعية
أما بصدد أسلوب تولي الخلافة فهناك اختلاف البعض يراها بالوضيه ويحصرها في أبناء سيدنا على مثل الشيعه ولكــن الغالبية ترا ان مسألة اختيار الامام تركت للأمة.. فوقت اختيار الامام ينقسم الناس الى قسمين:
أهل الامامه ، المرشحون للحكم*
أهل الحل والعقد ، أي المنوط بهم اختيار الامام بين المرشحين*
والفقهاء اشترطوا شروط في كلا الفريقين
أهمها (العلم . العدل . الكفاية . الحكمة)
واشترطوا للأمام شروطا آخرى مثل ( سلامة الاعضاء . اشتراط القرشية في الامام ) فالشرط الثاني اختلف علية الكثير من العلماء
وسلطات الخليفه سلطه شموليه تشمل كل قطاعات الحياة
العلاقة بين الحاكم والمحكوم
على الحاكم واجبات ..
1_الالتزام في حكمه بشرع الله
2_الشورى
وهو بنفس الوقت حقوق المحكومين
وواجبات المحكومين
1_طاعه الحكم
2_نصرته
{واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }
فالطاعه مرهونه بالتزام الحاكم بشرع الله وإلا فلا طاعه ولا نصره .. حيث لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق
ويجب مقاومة الحاكم الجائر
وكما ان عليهم كلاهما ان يتعاونون لاعلاء شريعة الله
محاضره اليوم .. تفضلوا ..
*الفكر السياسي بالاسلام
السياسة في الفكر الاسلامي {هي من التدبير . وهي تعني القيام على أمر المجتمع بما يصلحه }
الاسلام دين ودوله اذ انه ينطوي على جانب ايديولوجي (الاسلام ليس مجرد دين ) بل يعني منظومة فكريه تستهدف تنظيم المجتمع في شتى قطاعاته السياسيه والاقتصادية والاجتماعيه والثقافيه ..
فحياه المسلم أما حلال أو حرام في كل حركاته وتصرفاته فهو ينظم حياته بكاملها
والاسلام عقيده وشريعه حيث ينطوي على مجموعه من القوانين الملزمه للكافه من حاكمين ومحكومين ومن هنا فإن فكره العلمانيه لا تتماشئ مع الدين لأنها فصل الدين عن الدولة
وقال تعالى { اذ تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }
أما على صعيد النظام السياسي
فلم يقدم الاسلام آليه معينه لاختيار الحاكم بل قد مجموعه مبادئ عامة للسياسية وأصول الحكم صالحه لكل زمان ومكان
ومبادئ نظام الحكم بالاسلام ..
1_السياده أو الحاكميه لله بمعنى ان الشريعه الاسلامية يتمثل في القران والسنه. يقول تعالى { فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر }
فمصادر الرئيسيه للتشريع الاسلامي هي ( القرآن . السنة )
والمصادر الثانويه (الاجماع . الاجتهاد . القياس . نهج الصحابة الأوائل)
والحاكميه لله ترتبط بكون الناس عباد الله وهي عباده قسرية لأن الله سبحانه خالقنا فالألتزام بأوامر الذين ونواهيئه يجلب لنا السعادة في الدنيا و إلآخره
2_ العدالة وهي ركن الاسلام الركين فيقول تعالى
{ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل }
وفي الحديث الشريف {سبعه يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله أمام عادل }
والعداله تعني اعطاء كل ذي حق حقه وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين .. والعداله هي من الشروط التي يتعين ان تتوفر في من يتولئ أمر الأمه ( الحاكم والناخب المسلم )
3_الشورى وتعني تقليب الآراء ووجهات النظر المطروحه واختبارها من جانب أصحاب العقول والافهام (العلماء )بهدف اختيار أصوبها واحسنها لصالح الفرد والمجتمع
والشورى واجبه فيما لـم يرد فيه نص فقط
4_المساواة المطلقه بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحاله الاجتماعيه أو الاقتصاديه .
المساواة في القانون في الحقوق والواجبات
أي لا فضل لعربي على اعجمي ولا أحمر على أسود كلهم لادم وآدم من تراب
أيضا مثل الافتخار بالانساب فهذه عاده من عادات الجاهليه نبذها الاسلام
فكرة الخلافة ..
يقصد بها خلافه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراسة الدين وسياسة الدنيا من خلال حمل الناس على التزام الناس الشرع في أمورهم الدنيويه
فاجمع العلماء على وجوب الخلافة كضرورة شرعية
أما بصدد أسلوب تولي الخلافة فهناك اختلاف البعض يراها بالوضيه ويحصرها في أبناء سيدنا على مثل الشيعه ولكــن الغالبية ترا ان مسألة اختيار الامام تركت للأمة.. فوقت اختيار الامام ينقسم الناس الى قسمين:
أهل الامامه ، المرشحون للحكم*
أهل الحل والعقد ، أي المنوط بهم اختيار الامام بين المرشحين*
والفقهاء اشترطوا شروط في كلا الفريقين
أهمها (العلم . العدل . الكفاية . الحكمة)
واشترطوا للأمام شروطا آخرى مثل ( سلامة الاعضاء . اشتراط القرشية في الامام ) فالشرط الثاني اختلف علية الكثير من العلماء
وسلطات الخليفه سلطه شموليه تشمل كل قطاعات الحياة
العلاقة بين الحاكم والمحكوم
على الحاكم واجبات ..
1_الالتزام في حكمه بشرع الله
2_الشورى
وهو بنفس الوقت حقوق المحكومين
وواجبات المحكومين
1_طاعه الحكم
2_نصرته
{واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم }
فالطاعه مرهونه بالتزام الحاكم بشرع الله وإلا فلا طاعه ولا نصره .. حيث لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق
ويجب مقاومة الحاكم الجائر
وكما ان عليهم كلاهما ان يتعاونون لاعلاء شريعة الله