صفحة 1 من 1

هل تحاول امريكا لأحتلال اليمن

مرسل: الأربعاء نوفمبر 10, 2010 6:36 am
بواسطة سعيد المحمد 468
جزيرة نت
اتهم سياسي يمني الولايات المتحدة بالتخطيط لاحتلال اليمن، في وقت شهد فيه البرلمان اليمني جلسة صاخبة بحثت قضية الطرود المشبوهة التي اعتقلت على خلفيتها يمنية اسمها حنان السماوي أطلق سراحها لاحقا.

وقال صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي للجزيرة نت إن الولايات المتحدة تسعى لموطئ قدم في اليمن، وليس هدفها تعاون حكومته في محاربة الإرهاب.

وأضاف "اليمن يتعرض منذ فترة لضغوط أميركية بالتدخل العسكري المباشر لمحاربة تنظيم القاعدة، وبقيت الحكومة اليمنية تقاوم هذه الضغوط، حتى وصل الأمر إلى المساومة على جزيرة سقطرى".

وحذر من أن تكون الطرود المشبوهة بمنزلة سفينة الكابتن البريطاني هينس عندما احتل عدن في القرن الثامن عشر، أو الحجة التي تستند إليها واشنطن لتبرير عمل قادم ضد اليمن.

باب المندب
وأشار إلى أن تصريحات أميركية في الفترة الماضية تصور اليمن "عاجزا" أو "غير جاد" في محاربة الإرهاب، واعتبر ذلك مقدمات للتدخل العسكري المباشر.

وقال "الأميركيون يسعون للسيطرة على باب المندب، وجزيرة سقطرى بالمحيط الهندي، لأنه كما يبدو أن المنطقة قادمة على حدث كبير لا نعلم ما هو، وأعتقد أن اليمن سيكون ضمن هذا الحدث الكبير".

وكان البرلمان اليمني شهد جلسة ساخنة أمس، هيمنت عليها الضجة الإعلامية حول حادثة طرود قيل إنها مفخخة وأرسلت من اليمن لاستهداف معابد يهودية في شيكاغو.

وأكد بيان للبرلمان "رفض اليمن أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي"، ودعا الشعب إلى الاصطفاف، وأعلن ترحيبه بالتعاون والشراكة مع المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

تهويل أميركي
وقال النائب علي العنسي للجزيرة نت إن التهويل الكبير لحادثة الطرود المشبوهة، قد أفزع وأقلق جميع اليمنيين، وبعث برسائل خطيرة. أضاف "اليمن متعاون في مكافحة الإرهاب، وأتمنى ألا يكون هناك استهداف لليمن، وألا يظلم المجتمع الدولي اليمن"، ليتساءل "ماذا يراد لليمن؟".

من جانبه قال عبد الملك الفهيدي، رئيس تحرير موقع الحزب الحاكم الإلكتروني، إن تضخيم الإدارة الأميركية لموضوع الطرود له أهداف خفية، حيث تحاول التدخل في اليمن، تحت مسمى الحرب على الإرهاب.

وقال للجزيرة نت إن اليمن يملك موقعا إستراتيجيا وجيوسياسيا هاما، ويشرف على أهم مضيق بحري هو باب المندب، و"لعل خروج الرئيس الأميركي أوباما ليتحدث عن حادثة الطرود المشبوهة يؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها".

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن رفضه التدخل الخارجي في شؤون بلاده، وقال في مؤتمر صحفي أول أمس "نحن لا نريد ولن نسمح لأحد بأن يتدخل في الشأن اليمني ويقوم بمطاردة العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة في اليمن".

وكان مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب جون برينان أبلغ الرئيس اليمني السبت أن الولايات المتحدة "تقف على أهبة الاستعداد" لمساعدة حكومته في مكافحة تنظيم القاعدة باليمن. أنتهي تقرير الجزيرة نت

وسؤالي أخواني الكرام هل تفكر أمريكا في احتلال اليمن بعدما لاقت من العراق وافغانستان وهل هذه الطرود ومساعدة القاعدة بمثابة السلاح النووي المزعوم لدى العراق أنذاك وهل ستجدالمساعدة الكافية لأحتلاله سواء من الدول العربية أو الأجنبية أم أنه محض أقاويل وافتراءات كاذبه يتناقلها الناس




منقوووووول