الذكر
مرسل: السبت نوفمبر 13, 2010 12:37 am
يقول المولى جلّ و علا :
( وَاذْكُر رَبَّك فِي نَفْسِك تَضَرُّعا و خِيْفَة و دُوْن الْجَهْر
مِن الْقَوْل بِالْغُدُو و الْأَصَال وَلَا تَكُن مِّن الْغَافِلِيْن )
.
.
.
الذكر لله تعالى يكون بالقلب ، و يكون باللسان ، و يكون بهما !
و هو أكمل انواع الذكر و احواله ؛
فـ أمر الله عبده و رسوله محمداً صلى الله عليه و سلم اصلاً و غيره تبعاً ،
بـ ذكر ربه في نفسه ، أي : مُخلصاً خالياً ،
" تضرعاً " أي مُتضرعاً بـ لسانك، مكرراً لأنواع الذكر
" و خيفةً " في قلبك بـ أن تكون خائفاً من الله وَجِلَ القلب منه ؛ خوفاً أن يكون عملك غير مقبول ،
و علامة الخوف أن يسعى و يجتهد في تكميل العمل و إصلاحه و النُصح به ،
" و دون الجهر من القول " أي كُن متوسطاً لا تجهر بـ صلاتك و لا تُخافت بها و ابتغِ بين ذلك سبيلا !
" بالغدو " اول النهار
" والأصال " آخره ؛
و هذان الوقتان لـ ذكر الله فيهما مزيّه و فضيلة عن غيرهما ..
" و لا تكن من الغافلين " الذين نسوا الله فـ أنساهم انفسهم ،
فـ إنهم حُرموا خير الدنيا و الآخره ، و أعرضوا عن كل سعادة و فوز في ذكره و عبوديته
و اقبلوا على كل شقاوه و خيبة في الانشغال عنه !
( وَاذْكُر رَبَّك فِي نَفْسِك تَضَرُّعا و خِيْفَة و دُوْن الْجَهْر
مِن الْقَوْل بِالْغُدُو و الْأَصَال وَلَا تَكُن مِّن الْغَافِلِيْن )
.
.
.
الذكر لله تعالى يكون بالقلب ، و يكون باللسان ، و يكون بهما !
و هو أكمل انواع الذكر و احواله ؛
فـ أمر الله عبده و رسوله محمداً صلى الله عليه و سلم اصلاً و غيره تبعاً ،
بـ ذكر ربه في نفسه ، أي : مُخلصاً خالياً ،
" تضرعاً " أي مُتضرعاً بـ لسانك، مكرراً لأنواع الذكر
" و خيفةً " في قلبك بـ أن تكون خائفاً من الله وَجِلَ القلب منه ؛ خوفاً أن يكون عملك غير مقبول ،
و علامة الخوف أن يسعى و يجتهد في تكميل العمل و إصلاحه و النُصح به ،
" و دون الجهر من القول " أي كُن متوسطاً لا تجهر بـ صلاتك و لا تُخافت بها و ابتغِ بين ذلك سبيلا !
" بالغدو " اول النهار
" والأصال " آخره ؛
و هذان الوقتان لـ ذكر الله فيهما مزيّه و فضيلة عن غيرهما ..
" و لا تكن من الغافلين " الذين نسوا الله فـ أنساهم انفسهم ،
فـ إنهم حُرموا خير الدنيا و الآخره ، و أعرضوا عن كل سعادة و فوز في ذكره و عبوديته
و اقبلوا على كل شقاوه و خيبة في الانشغال عنه !