النقد الموجه إليك يساوي قيمتك ..لا تجعل رصيدك صفرا ..!!
مرسل: السبت نوفمبر 13, 2010 2:36 pm
النقد الموجه إليك يساوي قيمتك ..لا تجعل رصيدك صفرا ..!!
لا تجعل رصيدك صفرا ..!!
النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد … وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل و سبيل للتطوير …
من نصحك أماما الملأ فضحك ،،ثمة آداب للنقد و النقد يؤتى أكله لو كان بينيا ، أي بينك وبين المنتقَد ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور لن تحقق من ورائها غاية النقد الموضوعي …
النقد الموضوعي يخص المادة نفسها ، يفرز قواها وضعفها ، إيجابياتها وسلبياتها ، بعيدا عن تجريح الشخص أو إدخاله في المادة ..
و جرت العادة أن النقد الموضوعي يعرض بأسلوب مرن مستخدما فيه كلمات محببة بالرغم من كونها نقدية ولكن هذا أدعى قبولا للنفس .. وأقوى معنى وأبلغ في إيصال الفكرة …
لا تجعل رصيدك صفرا ..!!
إذا يمكن القول أن النقد الموضوعي أو النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة …
لكن ما ذا إذا كان النقد خلافا لذلك ؟!!
يقول أحد الكتٌاب: عليك أن تشكر حسادك لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك..
في بداية حديثي لن أقول أنا بلا عيوب أعترف تماماً أني لم أتعرف على نفسي وفكري بعد و علي أن أطور ذاتي ويقيني بأن الكمال لله وحده..
فالنقد هو أمر طبيعي في حياتنا اليومية وقد نكون نحن في بعض الأحيان منقودين وفي الأحيان الأخرى ناقدين، و أكثر الناس عادةً لا يحبون أن ينقدون في أي شيء لأن ذلك يعد نقصان لديهم أو يسبب لهم الحرج، وعلى الرغم من ذلك فالناس دائما ً بحاجة إلى النقد ولكن النقد البناء مطلوب وهو أرضية صلبة تنطلق منها المجتمعات والأفراد نحو العلا و بأسلوب هادف بناء وبكلمات محببة منتقاة تبث في نفس السامع دفء الثقة بالنفس تشجعه وتدفعه نحو التقدم في مسيرته ولا تكون أبدا حجر عثرة يعرقل طموحه ويشوش نفسيته أو تساهم بإيذاء مشاعره وأحاسيسه..
لكن حينما يبدع أحد ما في عمل معين فالغالبية تركز على الانتقاد اللاذع وكأن الكلمة الطيبة قد مُسحت من قاموس أفكارهم واندثرت من كلماتهم فكم من مواهب دفنت وكم من إبداع اختفى بسبب النقد السلبي..
إن الأقوال والانتقادات الجارحة التي نطلقها يمينا وشمالا وبدون مراعاة للمشاعر، قد تكون أقوى من الرصاص، فالرصاص قد يخترق جسم الإنسان ويبقى هذا الإنسان على قيد الحياة، ولكن رصاصة الكلمة الجارحة لابد أن تصيب الروح في مقتل لتجهز على العلاقات بين الأفراد وتمزق النسيج العاطفي بينهم، أو حتى تجعل من هذا الرصيد صفرا أو تحت الصفر..
ورغم اتفاقي أن النقد يمثل الرأي الآخر علي احترامه وتقديره وفي ذات الوقت علي أن لا أتضايق من ذلك رغم قناعتي التامة بأن النقد الموجه لي لا يساوي قيمتي وأعتبرها إحدى علامات نجاحي..
فالنقد البناء يساعدني على الارتقاء بنفسي وتطوير قدراتي وطاقاتي أما النقد السلبي فالا يعيق طموحي ولعله يجعلني أرى الأمور من زاوية أخرى محاولاً أن أنسى ما مضى من الآلام حتى لا أكون آلة وجع وألم، فأنا شخصيا كنت شديد الحساسية وربما تألمت لأيام قليلة أحرجتني أمام نفسي، لكني دائماً أحاول أن أوطن نفسي على عدم التحرج من النقد الغير هادف..
لأدرك تماما كلما كبرت هامة المرء كثر المنتقدون له وما أقصده طبعا بالنقد السلبي..
والحكمة الشهيرة إرضاء الناس غاية لا تدرك، لكن للأسف البعض يوجهون الانتقاد من لأجل الانتقاد نفسه..
لهذا مهما حاولت إرضاء الجميع لن أفلح أبدا وسأواجه الكثير من ينتقدني بطريقة ما وذلك نظرا لاختلاف المفاهيم والأفكار والأذواق وحتى أنال حب واحترام الآخرين علي أتقبل للنقد..
و قاعدة جميلة لتنطلق منها نحو الحياة أن أردت أن يحبك الآخرين وجه اهتمامك نحوهم بذلك باستطاعتك أن تكسب أصدقاء من خلال الاهتمام بهم أكثر من جذبهم للاهتمام بك وهم لن يهتموا بك ألا إذا اهتممت بهم أولا و خاطبتهم بتودد وحماس.. و هنا مكمن الشخصية المؤثرة ( الكاريزما )
وتعلم فن النقد بدلا من أن نخسر مئات الصداقات ومئات القلوب كان من الممكن أن نكسب ودها ودعوة منها في جوف الليل..
ولماذا لا نعين على تطوير ملكات و مواهب الآخرين وتحفيزها وتشجيعها بدلا من طمرها.. و تذكر أن النفوس جبلت على حب من يحسن إليها، بغض من يؤذيها ويؤلمها، فاستولي على هذه النفوس بالإحسان والحب والرفق ولا تبخل عليها بالنقد البناء والنصيحة ( فالدين النصيحة )
فالأخلاق الحسنة و معاملة الغير باللين واللطف والرفق والرحمة من أبجديات ديننا الحنيف.. فعلى المسلم يزن كل كلمة تخرج منه قبل أن ينطقها ليضعها في مكانها المناسب، وهذه هي المهارة واللباقة في معاملة الآخرين للاستيلاء على محبتهم واحترامهم، فللكلمات الرقيقة أثر كبير و فعال في تحقيق جو يتسم بالمحبة والألفة..
كما أنها تعطي انطباعا جميلا وشعورا بالارتياح لدى الشخص الذي قمت بانتقاده بأنك ما قدمت له هذا الانتقاد رغبة بالهجوم عليه، وإنما من منطلق النصح والإرشاد المنبثق من الإخوة والمحبة والغيرة على مصلحته، وهذه المهارة قل من يتقنها، بل في كثير من الأحيان يكون النقد تجريحا أو سخرية أو للتشفي، أو في أحسن الحالات يكون بأسلوب خال من الرفق واللين والرصانة..
يقول (ديل كارنيجي)
كيف تنتقد من دون أن تثير الاستياء؟
إن أردت أن تغير الناس من دون التسبب بالازدراء أو إثارة الاستياء، إليك بهذه القاعدة:
أشر إلى أخطاء الناس بشكل غير مباشر”
تحدث عن أخطائك قبل انتقاد الشخص الآخر”
“اسأل أسئلة بدلاً من إلقاء أمراً مباشرة” .
نهاية قولنا ، النقد يجب ألا يؤذي مشاعر الآخرين بل القيام بمساعدتهم على الأداء الأفضل والأرقى وكما أثار العالم الغربي ديل كارنيجي عليك أن تفكر مليون مرة كيف تنتقد من دون أن تثير الاستياء؟
و النقد الموجه إليك يساوي قيمتك كن قوياً أمام النقد و حقق نجاحك ..
لا تجعل رصيدك صفرا ..!!
النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد … وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل و سبيل للتطوير …
من نصحك أماما الملأ فضحك ،،ثمة آداب للنقد و النقد يؤتى أكله لو كان بينيا ، أي بينك وبين المنتقَد ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور لن تحقق من ورائها غاية النقد الموضوعي …
النقد الموضوعي يخص المادة نفسها ، يفرز قواها وضعفها ، إيجابياتها وسلبياتها ، بعيدا عن تجريح الشخص أو إدخاله في المادة ..
و جرت العادة أن النقد الموضوعي يعرض بأسلوب مرن مستخدما فيه كلمات محببة بالرغم من كونها نقدية ولكن هذا أدعى قبولا للنفس .. وأقوى معنى وأبلغ في إيصال الفكرة …
لا تجعل رصيدك صفرا ..!!
إذا يمكن القول أن النقد الموضوعي أو النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة …
لكن ما ذا إذا كان النقد خلافا لذلك ؟!!
يقول أحد الكتٌاب: عليك أن تشكر حسادك لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك..
في بداية حديثي لن أقول أنا بلا عيوب أعترف تماماً أني لم أتعرف على نفسي وفكري بعد و علي أن أطور ذاتي ويقيني بأن الكمال لله وحده..
فالنقد هو أمر طبيعي في حياتنا اليومية وقد نكون نحن في بعض الأحيان منقودين وفي الأحيان الأخرى ناقدين، و أكثر الناس عادةً لا يحبون أن ينقدون في أي شيء لأن ذلك يعد نقصان لديهم أو يسبب لهم الحرج، وعلى الرغم من ذلك فالناس دائما ً بحاجة إلى النقد ولكن النقد البناء مطلوب وهو أرضية صلبة تنطلق منها المجتمعات والأفراد نحو العلا و بأسلوب هادف بناء وبكلمات محببة منتقاة تبث في نفس السامع دفء الثقة بالنفس تشجعه وتدفعه نحو التقدم في مسيرته ولا تكون أبدا حجر عثرة يعرقل طموحه ويشوش نفسيته أو تساهم بإيذاء مشاعره وأحاسيسه..
لكن حينما يبدع أحد ما في عمل معين فالغالبية تركز على الانتقاد اللاذع وكأن الكلمة الطيبة قد مُسحت من قاموس أفكارهم واندثرت من كلماتهم فكم من مواهب دفنت وكم من إبداع اختفى بسبب النقد السلبي..
إن الأقوال والانتقادات الجارحة التي نطلقها يمينا وشمالا وبدون مراعاة للمشاعر، قد تكون أقوى من الرصاص، فالرصاص قد يخترق جسم الإنسان ويبقى هذا الإنسان على قيد الحياة، ولكن رصاصة الكلمة الجارحة لابد أن تصيب الروح في مقتل لتجهز على العلاقات بين الأفراد وتمزق النسيج العاطفي بينهم، أو حتى تجعل من هذا الرصيد صفرا أو تحت الصفر..
ورغم اتفاقي أن النقد يمثل الرأي الآخر علي احترامه وتقديره وفي ذات الوقت علي أن لا أتضايق من ذلك رغم قناعتي التامة بأن النقد الموجه لي لا يساوي قيمتي وأعتبرها إحدى علامات نجاحي..
فالنقد البناء يساعدني على الارتقاء بنفسي وتطوير قدراتي وطاقاتي أما النقد السلبي فالا يعيق طموحي ولعله يجعلني أرى الأمور من زاوية أخرى محاولاً أن أنسى ما مضى من الآلام حتى لا أكون آلة وجع وألم، فأنا شخصيا كنت شديد الحساسية وربما تألمت لأيام قليلة أحرجتني أمام نفسي، لكني دائماً أحاول أن أوطن نفسي على عدم التحرج من النقد الغير هادف..
لأدرك تماما كلما كبرت هامة المرء كثر المنتقدون له وما أقصده طبعا بالنقد السلبي..
والحكمة الشهيرة إرضاء الناس غاية لا تدرك، لكن للأسف البعض يوجهون الانتقاد من لأجل الانتقاد نفسه..
لهذا مهما حاولت إرضاء الجميع لن أفلح أبدا وسأواجه الكثير من ينتقدني بطريقة ما وذلك نظرا لاختلاف المفاهيم والأفكار والأذواق وحتى أنال حب واحترام الآخرين علي أتقبل للنقد..
و قاعدة جميلة لتنطلق منها نحو الحياة أن أردت أن يحبك الآخرين وجه اهتمامك نحوهم بذلك باستطاعتك أن تكسب أصدقاء من خلال الاهتمام بهم أكثر من جذبهم للاهتمام بك وهم لن يهتموا بك ألا إذا اهتممت بهم أولا و خاطبتهم بتودد وحماس.. و هنا مكمن الشخصية المؤثرة ( الكاريزما )
وتعلم فن النقد بدلا من أن نخسر مئات الصداقات ومئات القلوب كان من الممكن أن نكسب ودها ودعوة منها في جوف الليل..
ولماذا لا نعين على تطوير ملكات و مواهب الآخرين وتحفيزها وتشجيعها بدلا من طمرها.. و تذكر أن النفوس جبلت على حب من يحسن إليها، بغض من يؤذيها ويؤلمها، فاستولي على هذه النفوس بالإحسان والحب والرفق ولا تبخل عليها بالنقد البناء والنصيحة ( فالدين النصيحة )
فالأخلاق الحسنة و معاملة الغير باللين واللطف والرفق والرحمة من أبجديات ديننا الحنيف.. فعلى المسلم يزن كل كلمة تخرج منه قبل أن ينطقها ليضعها في مكانها المناسب، وهذه هي المهارة واللباقة في معاملة الآخرين للاستيلاء على محبتهم واحترامهم، فللكلمات الرقيقة أثر كبير و فعال في تحقيق جو يتسم بالمحبة والألفة..
كما أنها تعطي انطباعا جميلا وشعورا بالارتياح لدى الشخص الذي قمت بانتقاده بأنك ما قدمت له هذا الانتقاد رغبة بالهجوم عليه، وإنما من منطلق النصح والإرشاد المنبثق من الإخوة والمحبة والغيرة على مصلحته، وهذه المهارة قل من يتقنها، بل في كثير من الأحيان يكون النقد تجريحا أو سخرية أو للتشفي، أو في أحسن الحالات يكون بأسلوب خال من الرفق واللين والرصانة..
يقول (ديل كارنيجي)
كيف تنتقد من دون أن تثير الاستياء؟
إن أردت أن تغير الناس من دون التسبب بالازدراء أو إثارة الاستياء، إليك بهذه القاعدة:
أشر إلى أخطاء الناس بشكل غير مباشر”
تحدث عن أخطائك قبل انتقاد الشخص الآخر”
“اسأل أسئلة بدلاً من إلقاء أمراً مباشرة” .
نهاية قولنا ، النقد يجب ألا يؤذي مشاعر الآخرين بل القيام بمساعدتهم على الأداء الأفضل والأرقى وكما أثار العالم الغربي ديل كارنيجي عليك أن تفكر مليون مرة كيف تنتقد من دون أن تثير الاستياء؟
و النقد الموجه إليك يساوي قيمتك كن قوياً أمام النقد و حقق نجاحك ..