الرئيس معمر القذافي يتعهد بمنح "الطوارق" جوازات سفر ليبية
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 3:26 am
تعهد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بصرف جوازات سفر ليبية رسمية للطوارق، واعتبارهم مواطنين أصليين في بلاده, لكنه لم يوضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستقتصر فقط على الطوارق الموجودين في ليبيا أو الوافدين إليها من مالي والنيجر.
وقال القذافي الذي كان يتحدث خلال احتفال جرى تنظيمه مساء أمس الثلاثاء 6-10-2009 في مدينة سبها الليبية، بمناسبة إعلان السلام الكامل بين الفصائل والجماعات المسلحة السابقة في شمال النيجر وشمال مالي، استجابة لندائه لهم بنبذ العنف وإلقاء السلاح، "بهذا اليوم المشهود أريد أن أقول لكل الطوارق الموجودين الآن في بلدهم إن ليبيا ستصرف لهم جوازات سفر ويعتبرون ليبيين أصليين".
وخاطب القذافي الحضور بقوله: "نحن نعرف أن بلدكم الأصلي الأم هي ليبيا، ولكن الذين عاشوا زمنا طويلا في النيجر فإن بلدهم هي النيجر، والذين عاشوا زمنا طويلا في مالي، بلدهم مالي الآن".
وخلال الاحتفال الذي شاركت فيه جبهات وحركات وفصائل التمرد في شمالي كل من النيجر ومالي، جلس الفرقاء المتنازعون معاً، للمرة الأولى، جنباً إلى جنب مع وزير داخلية النيجر والمفوض السامي للسلام في النيجر ورئيس الحرس الجمهوري بحكومة النيجر وعدد من جنرالات الجيش النيجري.
وحث القذافي أطراف النزاع على الاندماج سلميا في المجتمع, وقال وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الليبية الرسمية "نحن نريد السلام لأطفالنا وأحفادنا.. نريد لأبناء الطوارق أن يدخلوا المدارس ويتعلموا ويتمدنوا ويتحضروا، ولا يبقوا في الجبل دائما بالكلاشنكوف والتويوتا نريدكم أن تعيشوا في المدن، وتعيشوا على ضفاف الأنهار، تستقروا وتزرعوا وتبنوا المنازل".
ووصف ما تحقق بأنه "سلام الشجعان"، مضيفيا "نريدكم أن تعيشوا في نيامي وفي باماكو في هذه المدن، ويكون عندكم مزارع، ويكون عندكم منازل ومدارس ومستشفيات.
ولفت إلى أن التوصل لهذا الاتفاق لم يكن سهلا، مشيرا إلى الجهود التي بذلتها حكومتا النيجر بقيادة الرئيس محمد طانجا ومالي بقيادة الرئيس توماني توري مع قادة التمرد، وسلاطين القبائل وشيوخها.
وشارك في الاجتماع كلا من غالي ألمبو الذي كان يقود حركة النيجريين من أجل العدالة، وإبراهيم باهنغا الذي كان مطلوبا لقيادته قوات التحالف في شمال مالي، بالإضافة إلى أكلو سيدي الذي كان يقود جبهة أصدقاء النيجر وعيسى أبولا قائد الجبهة من أجل الاستقامة.
وخاطب القذافي نحو 1100 مسلح من الطوارق قاموا بتسليم أسلحتهم في أغاديس بالنيجر, قائلا: "هم يستمعون إلينا الآن، وينتظرون مني أمراً بأن يدخلوا النيجر بسلام, وأنا أقول لهم الآن ادخلوا النيجر بسلام".
القتال حرامورأى الزعيم الليبي أن مالي والنيجر يحتاجان إلى جهود كل أبنائها وإلى السلام والاستقرار، معتبرا أنه حرام شرعا أن يتقاتل أبناء الدولة الواحدة ضد بعضهما البعض.
وتساءل "كيف كنتم تقاتلون بعضكم وأنتم مسلمون؟! وكيف تقاتلون بعضكم وأنتم أفارقة؟!"، معتبرا أن هذا حرام في القرآن، وحرام في المواثيق الإفريقية.
وشدد على أن حمل السلاح لا يكون إلا ضد الاستعمار والعدوان الخارجي على القارة الإفريقية نقاتله معاً.
يشار إلى أن الطوارق الذين عرفوا بلقب "رجال الصحراء الزرق" هم في الأساس شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيش في الصحراء الكبرى خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، علما بأنهم مسلمون سنيون مالكيون مع خلط من العقائد الإفريقية، ولهم نفس هوية سكان شمال إفريقيا ويتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجتها الطوارقية.
وينفرد الطوارق باسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء".
ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء.
لكن ثمة من يقول إن الطوارق يفضلون تسميتهم بـ"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" و معناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار".
وقال القذافي الذي كان يتحدث خلال احتفال جرى تنظيمه مساء أمس الثلاثاء 6-10-2009 في مدينة سبها الليبية، بمناسبة إعلان السلام الكامل بين الفصائل والجماعات المسلحة السابقة في شمال النيجر وشمال مالي، استجابة لندائه لهم بنبذ العنف وإلقاء السلاح، "بهذا اليوم المشهود أريد أن أقول لكل الطوارق الموجودين الآن في بلدهم إن ليبيا ستصرف لهم جوازات سفر ويعتبرون ليبيين أصليين".
وخاطب القذافي الحضور بقوله: "نحن نعرف أن بلدكم الأصلي الأم هي ليبيا، ولكن الذين عاشوا زمنا طويلا في النيجر فإن بلدهم هي النيجر، والذين عاشوا زمنا طويلا في مالي، بلدهم مالي الآن".
وخلال الاحتفال الذي شاركت فيه جبهات وحركات وفصائل التمرد في شمالي كل من النيجر ومالي، جلس الفرقاء المتنازعون معاً، للمرة الأولى، جنباً إلى جنب مع وزير داخلية النيجر والمفوض السامي للسلام في النيجر ورئيس الحرس الجمهوري بحكومة النيجر وعدد من جنرالات الجيش النيجري.
وحث القذافي أطراف النزاع على الاندماج سلميا في المجتمع, وقال وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الليبية الرسمية "نحن نريد السلام لأطفالنا وأحفادنا.. نريد لأبناء الطوارق أن يدخلوا المدارس ويتعلموا ويتمدنوا ويتحضروا، ولا يبقوا في الجبل دائما بالكلاشنكوف والتويوتا نريدكم أن تعيشوا في المدن، وتعيشوا على ضفاف الأنهار، تستقروا وتزرعوا وتبنوا المنازل".
ووصف ما تحقق بأنه "سلام الشجعان"، مضيفيا "نريدكم أن تعيشوا في نيامي وفي باماكو في هذه المدن، ويكون عندكم مزارع، ويكون عندكم منازل ومدارس ومستشفيات.
ولفت إلى أن التوصل لهذا الاتفاق لم يكن سهلا، مشيرا إلى الجهود التي بذلتها حكومتا النيجر بقيادة الرئيس محمد طانجا ومالي بقيادة الرئيس توماني توري مع قادة التمرد، وسلاطين القبائل وشيوخها.
وشارك في الاجتماع كلا من غالي ألمبو الذي كان يقود حركة النيجريين من أجل العدالة، وإبراهيم باهنغا الذي كان مطلوبا لقيادته قوات التحالف في شمال مالي، بالإضافة إلى أكلو سيدي الذي كان يقود جبهة أصدقاء النيجر وعيسى أبولا قائد الجبهة من أجل الاستقامة.
وخاطب القذافي نحو 1100 مسلح من الطوارق قاموا بتسليم أسلحتهم في أغاديس بالنيجر, قائلا: "هم يستمعون إلينا الآن، وينتظرون مني أمراً بأن يدخلوا النيجر بسلام, وأنا أقول لهم الآن ادخلوا النيجر بسلام".
القتال حرامورأى الزعيم الليبي أن مالي والنيجر يحتاجان إلى جهود كل أبنائها وإلى السلام والاستقرار، معتبرا أنه حرام شرعا أن يتقاتل أبناء الدولة الواحدة ضد بعضهما البعض.
وتساءل "كيف كنتم تقاتلون بعضكم وأنتم مسلمون؟! وكيف تقاتلون بعضكم وأنتم أفارقة؟!"، معتبرا أن هذا حرام في القرآن، وحرام في المواثيق الإفريقية.
وشدد على أن حمل السلاح لا يكون إلا ضد الاستعمار والعدوان الخارجي على القارة الإفريقية نقاتله معاً.
يشار إلى أن الطوارق الذين عرفوا بلقب "رجال الصحراء الزرق" هم في الأساس شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيش في الصحراء الكبرى خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، علما بأنهم مسلمون سنيون مالكيون مع خلط من العقائد الإفريقية، ولهم نفس هوية سكان شمال إفريقيا ويتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجتها الطوارقية.
وينفرد الطوارق باسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء".
ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء.
لكن ثمة من يقول إن الطوارق يفضلون تسميتهم بـ"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" و معناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار".