By خالد المسيند1 - الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 3:31 am
- الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 3:31 am
#29914
قدم عمال سود البشرة في مصنع مخصص لمعالجة القمامة في مدينة (فيلادلفيا) الأمريكية شكوى قضائية ضد المدينة، قالوا فيها: إنهم تعرضوا لسوء المعاملة بسبب بشرتهم الداكنة طوال عقود، ومنعوا من استخدام المراحيض التي كانت مخصصة للمدراء والبيض.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن العمال قولهم إن بلدية المدينة كانت تخصص شاحنات نقل القمامة الحديثة والمتطورة لنظرائهم البيض، في حين كانوا يضطرون إلى استخدام الشاحنات القديمة، إلى جانب منع السود من استخدام براد لمياه الشرب وإجبارهم على الاكتفاء بمياه من صنبور عام.
وبحسب (هاورد تروبمان)، المحامي الذي يتولى تمثيل العمال، إن مدير المصنع، (جون غيل)، خصص منذ سنوات مرحاضًا يقع فوق مكتبه للمدراء، لكن الموظفين البيض صاروا يستخدمونه منذ عام 1995، في حين منع السود من ذلك.
وذكر (ليسلي يونغ)، وهو أحد العمال الذي تقدموا بالشكوى: إذا حاولنا (السود) استخدام المرحاض، فقد يتم توقيفنا عن العمل، مضيفًا أن المراحيض المخصصة للبيض كانت تضم خزائن فردية وزعت الإدارة مفاتيحها على العمال البيض، أما السود الذين يرغبون بدخول دورات المياه، فكان عليهم استخدام حمام يقع تحت مكان عملهم بخمس طوابق، وذلك بعد أن يطلبوا الإذن من غيل أولاً.
ووصف يونغ الوضع الذي كان يعيشه العمال السود بأنه "مذل ويدفع للشعور بالدونية"، في حين تجنب محامي غيل التعليق، قائلاً: إن على الصحافة انتظار انتهاء المحاكمة.
ولم تقف شكاوى العمال عند حد منعهم من استخدام الحمامات، بل وصلت إلى الكشف عن تخصيص شاحنات جمع القمامة الحديثة والمتطورة للبيض، وتركهم يعملون بالشاحنات القديمة.
وقال يونغ إن غيل كان يعمد إلى إخفاء مفاتيح الشاحنات الجديدة والقول إنها ضائعة، وذلك منعًا لحصول السود عليها، حيث يعود ليسلمها لاحقًا للسائقين والعمال البيض.
وأضاف: لقد كنت أشعر أنني أقل من البشر، لكن لم يكن بوسعي القيام بشيء، لدي أطفال وقروض رهن عقاري، كما أنني غير متعلم وأعمل بجمع النفايات، وكان علي البقاء في عملي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن العمال قولهم إن بلدية المدينة كانت تخصص شاحنات نقل القمامة الحديثة والمتطورة لنظرائهم البيض، في حين كانوا يضطرون إلى استخدام الشاحنات القديمة، إلى جانب منع السود من استخدام براد لمياه الشرب وإجبارهم على الاكتفاء بمياه من صنبور عام.
وبحسب (هاورد تروبمان)، المحامي الذي يتولى تمثيل العمال، إن مدير المصنع، (جون غيل)، خصص منذ سنوات مرحاضًا يقع فوق مكتبه للمدراء، لكن الموظفين البيض صاروا يستخدمونه منذ عام 1995، في حين منع السود من ذلك.
وذكر (ليسلي يونغ)، وهو أحد العمال الذي تقدموا بالشكوى: إذا حاولنا (السود) استخدام المرحاض، فقد يتم توقيفنا عن العمل، مضيفًا أن المراحيض المخصصة للبيض كانت تضم خزائن فردية وزعت الإدارة مفاتيحها على العمال البيض، أما السود الذين يرغبون بدخول دورات المياه، فكان عليهم استخدام حمام يقع تحت مكان عملهم بخمس طوابق، وذلك بعد أن يطلبوا الإذن من غيل أولاً.
ووصف يونغ الوضع الذي كان يعيشه العمال السود بأنه "مذل ويدفع للشعور بالدونية"، في حين تجنب محامي غيل التعليق، قائلاً: إن على الصحافة انتظار انتهاء المحاكمة.
ولم تقف شكاوى العمال عند حد منعهم من استخدام الحمامات، بل وصلت إلى الكشف عن تخصيص شاحنات جمع القمامة الحديثة والمتطورة للبيض، وتركهم يعملون بالشاحنات القديمة.
وقال يونغ إن غيل كان يعمد إلى إخفاء مفاتيح الشاحنات الجديدة والقول إنها ضائعة، وذلك منعًا لحصول السود عليها، حيث يعود ليسلمها لاحقًا للسائقين والعمال البيض.
وأضاف: لقد كنت أشعر أنني أقل من البشر، لكن لم يكن بوسعي القيام بشيء، لدي أطفال وقروض رهن عقاري، كما أنني غير متعلم وأعمل بجمع النفايات، وكان علي البقاء في عملي.