الأمير نايف : كاذب من يدعي هضم حقوق المرأة في بلادنا
مرسل: الاثنين ديسمبر 06, 2010 3:58 pm
الرياض: علي القحطاني
أكد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المرأة السعودية منذ بدء الرسالة ومنذ تكون الوحدة الوطنية وهي تأخذ حقوقها الشرعية.
وأشار الأمير نايف رداً على انتقاد بعض المؤسسات الحقوقية الدولية لتقدم حقوق المرأة، إلى أن المجتمع السعودي يحترم المرأة فهي الأم والأخت والابنة والزوجة وهي مكرمة في كل شيء.
وقارن وزير الداخلية بين المجتمع الذي يضحي بنفسه ودمه للحفاظ على كرامة المرأة والمجتمعات التي تهين المرأة حيث تعرض نفسها في الشارع من أجل أن تعيش، وتعتبر في بعض الدول وسيلة تسلية للرجال من أجل أن تعيش.
وتساءل الأمير نايف بقوله " لماذا لا يكرمون المرأة ويعطونها حقوقها حتى لا تمارس هذه الأعمال لطلب الرزق ؟.
وأضاف أن المرأة مسؤولة عن تربية النشء ومن يقل إن حقوق المرأة مهضومة في بلادنا فهو كاذب ويغالط الحقيقة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الداخلية عقب رعايته مساء أول من أمس، ندوة "الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة" التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للاجتماع والخدمة الاجتماعية وتحتضنها جامعة الإمام محمد بن سعود، كما رعى ملتقى "آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة" الذي ينظمه المعهد العالي للقضاء التابع للجامعة خلال الفترة من 5-7/5/1429.
وألقى الأمير نايف كلمة خلال الحفل أعرب فيها عن سعادته بتجدد لقائه في الجامعة من خلال الملتقى وندوة الأسرة السعودية، وقال إنهما لقاءان مهمان لأهمية موضوعيتهما والنظر إليهما في إطار الشريعة الإسلامية السمحة المرجع الأساسي لكل نظام وتنظيم في هذه البلاد المباركة.
وأضاف بأن الشريعة الإسلامية هي المنهج والنهج الذي قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها علي يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حيث جعل منها المرجع الرئيسي لكل ما يصدر من أنظمة وتعليمات مهما تعددت الجهات وتنوعت المصالح، وبالتالي يكون بحث آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة مبنياً على أساس المرجعية الواحدة وهي الشريعة الإسلامية، النظام الذي به تستقيم مصالح الخلق وفق ما أراده الخالق جل جلاله، كما أن نظام الحكم الأساسي في هذه الدولة قد جعل من الأسرة نواة المجتمع السعودي، ويربي أفرادها على مبادئ العقيدة الإسلامية وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولولي الأمر واحترام النظام وحب الوطن والاعتزاز بتاريخه المجيد والحفاظ على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة.
وأكد وزير الداخلية أن المجتمعات الإنسانية عموما والعربية والإسلامية خصوصا تعرضت لتغيرات عالمية متلاحقة ازدادت مخاطرها في ظل تدفق إعلامي هائل وتراجع في أداء المؤسسات الاجتماعية والتربوية والتنظيمية أمام ثقافات وافدة بكل سلبياتها اللا أخلاقية، مما جعل الأسرة المسلمة أمام تحدي المحافظة على منابع ثقافتها وثوابتها الأصيلة، والتصدي لثقافة وافدة تدخل إلى بيوتنا دون استئذان بكل ما تملكه من تقنيات متطورة وأساليب إغواء وإغراء مختلفة.
وقال: إننا نعول كثيرا على مثل هذه اللقاءات في جوانبها التنظيمية وفيما يعزز قيم الأسرة وتجديد دورها، والوقوف إلى جانبها أمام ما تتعرض له من تحديات، باعتبارها أساس صناعة الإنسان الحاضر ومجتمع الغد، وأهم حلقات النظام الاجتماعي العام وأن نعمل على سد منافذ الإغراء ونقاط الضعف التي تؤدي إلى الانحراف والضياع، فالأمل يحدونا أن تقوم الأسرة بدورها في الحفاظ على هوية أبنائنا، والمحافظة على قيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة، وأن تنمي فيهم قيم الانتماء والولاء لدينهم ثم لوطنهم وأن تزرع في نفوسهم الاعتزاز بهذا الدين الحنيف وتطبيق تعاليمه في مختلف شؤون الحياة.
كما نتطلع إلى أن يساند الجميع دور الأسرة في تنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة وقوية أساسها عقيدة صحيحة وتربية صالحة وأخلاق كريمة.
من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمكتبه بالوزارة أمس وزير العمل والقوى العاملة والمغتربين والوزير المسؤول عن الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية خورشيد أحمد شاه.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة باحتياجات المغتربين في كل من البلدين الشقيقين.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لدى دول الخليج أيمن أبو لبن الذي أعرب خلال اللقاء عن شكر وتقدير المنظمة لجهود المملكة ودعمها لأعمال هذه المنظمة الإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خلال البرامج والمشروعات التي تنفذها اللجان الإغاثية السعودية بإشراف وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وبالتعاون مع المنظمة في لبنان وفلسطين وبتكلفة إجمالية تفوق الـ30 مليون ريال.
* نقلا عن الوطن السعودية
أكد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المرأة السعودية منذ بدء الرسالة ومنذ تكون الوحدة الوطنية وهي تأخذ حقوقها الشرعية.
وأشار الأمير نايف رداً على انتقاد بعض المؤسسات الحقوقية الدولية لتقدم حقوق المرأة، إلى أن المجتمع السعودي يحترم المرأة فهي الأم والأخت والابنة والزوجة وهي مكرمة في كل شيء.
وقارن وزير الداخلية بين المجتمع الذي يضحي بنفسه ودمه للحفاظ على كرامة المرأة والمجتمعات التي تهين المرأة حيث تعرض نفسها في الشارع من أجل أن تعيش، وتعتبر في بعض الدول وسيلة تسلية للرجال من أجل أن تعيش.
وتساءل الأمير نايف بقوله " لماذا لا يكرمون المرأة ويعطونها حقوقها حتى لا تمارس هذه الأعمال لطلب الرزق ؟.
وأضاف أن المرأة مسؤولة عن تربية النشء ومن يقل إن حقوق المرأة مهضومة في بلادنا فهو كاذب ويغالط الحقيقة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير الداخلية عقب رعايته مساء أول من أمس، ندوة "الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة" التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للاجتماع والخدمة الاجتماعية وتحتضنها جامعة الإمام محمد بن سعود، كما رعى ملتقى "آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة" الذي ينظمه المعهد العالي للقضاء التابع للجامعة خلال الفترة من 5-7/5/1429.
وألقى الأمير نايف كلمة خلال الحفل أعرب فيها عن سعادته بتجدد لقائه في الجامعة من خلال الملتقى وندوة الأسرة السعودية، وقال إنهما لقاءان مهمان لأهمية موضوعيتهما والنظر إليهما في إطار الشريعة الإسلامية السمحة المرجع الأساسي لكل نظام وتنظيم في هذه البلاد المباركة.
وأضاف بأن الشريعة الإسلامية هي المنهج والنهج الذي قامت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها علي يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حيث جعل منها المرجع الرئيسي لكل ما يصدر من أنظمة وتعليمات مهما تعددت الجهات وتنوعت المصالح، وبالتالي يكون بحث آفاق التعاون بين أقسام الأنظمة في المملكة مبنياً على أساس المرجعية الواحدة وهي الشريعة الإسلامية، النظام الذي به تستقيم مصالح الخلق وفق ما أراده الخالق جل جلاله، كما أن نظام الحكم الأساسي في هذه الدولة قد جعل من الأسرة نواة المجتمع السعودي، ويربي أفرادها على مبادئ العقيدة الإسلامية وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولولي الأمر واحترام النظام وحب الوطن والاعتزاز بتاريخه المجيد والحفاظ على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة.
وأكد وزير الداخلية أن المجتمعات الإنسانية عموما والعربية والإسلامية خصوصا تعرضت لتغيرات عالمية متلاحقة ازدادت مخاطرها في ظل تدفق إعلامي هائل وتراجع في أداء المؤسسات الاجتماعية والتربوية والتنظيمية أمام ثقافات وافدة بكل سلبياتها اللا أخلاقية، مما جعل الأسرة المسلمة أمام تحدي المحافظة على منابع ثقافتها وثوابتها الأصيلة، والتصدي لثقافة وافدة تدخل إلى بيوتنا دون استئذان بكل ما تملكه من تقنيات متطورة وأساليب إغواء وإغراء مختلفة.
وقال: إننا نعول كثيرا على مثل هذه اللقاءات في جوانبها التنظيمية وفيما يعزز قيم الأسرة وتجديد دورها، والوقوف إلى جانبها أمام ما تتعرض له من تحديات، باعتبارها أساس صناعة الإنسان الحاضر ومجتمع الغد، وأهم حلقات النظام الاجتماعي العام وأن نعمل على سد منافذ الإغراء ونقاط الضعف التي تؤدي إلى الانحراف والضياع، فالأمل يحدونا أن تقوم الأسرة بدورها في الحفاظ على هوية أبنائنا، والمحافظة على قيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة، وأن تنمي فيهم قيم الانتماء والولاء لدينهم ثم لوطنهم وأن تزرع في نفوسهم الاعتزاز بهذا الدين الحنيف وتطبيق تعاليمه في مختلف شؤون الحياة.
كما نتطلع إلى أن يساند الجميع دور الأسرة في تنشئة الأجيال تنشئة اجتماعية سليمة وقوية أساسها عقيدة صحيحة وتربية صالحة وأخلاق كريمة.
من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمكتبه بالوزارة أمس وزير العمل والقوى العاملة والمغتربين والوزير المسؤول عن الشؤون الدينية في جمهورية باكستان الإسلامية خورشيد أحمد شاه.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة باحتياجات المغتربين في كل من البلدين الشقيقين.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لدى دول الخليج أيمن أبو لبن الذي أعرب خلال اللقاء عن شكر وتقدير المنظمة لجهود المملكة ودعمها لأعمال هذه المنظمة الإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خلال البرامج والمشروعات التي تنفذها اللجان الإغاثية السعودية بإشراف وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وبالتعاون مع المنظمة في لبنان وفلسطين وبتكلفة إجمالية تفوق الـ30 مليون ريال.
* نقلا عن الوطن السعودية