صفحة 1 من 1

مارغريت تاتشر ... المرأة الحديدية

مرسل: السبت ديسمبر 11, 2010 3:31 pm
بواسطة لطيفه أبالخيل
صورة


مارغريت تاتشر في نقاط ...

• سياسية بريطانية اشتهرت بلقبها المرأة الحديدية
• هي المرأة الوحيدة التي في تاريخ بريطانيا تتزعم حزب المحافظين وتقلدت منصب رئاسة الوزراء
• أول سياسية بريطانية تفوز في ثلاثة انتخابات متتالية
• أول رئيسة وزراء في أوروبا والرابعة في العالم.
• أصبحت رئيسا للوزراء بعد أن هَزم حزبها حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت سنة 1979م.
• رئيس وزراء بريطانيا من سنة 1979 إلى 1990.
• منحت سنة 1992 لقب البارونة، وأصبحت عضواً بمجلس اللوردات.
• (قالت تاتشر إنها تريد أن تغير البلد من «مجتمع اتكالي إلى مجتمع يعتمد على نفسه من أجل النهوض والمضي، بدلا من بريطانيا تجلس وتنتظر».



نشأتها :

مارغريت تاتشر(Margaret Thatcher ) ولدت في 13 أكتوبر 1925. غرانثام شرقي بريطانيا من عائلة ميثودية (الميثودية أو المنهاجية طائفة بروتستانتية ظهرت في القرن الثامن عشر في بريطانيا على يد جون ويزلي).
وكان أبوها آلفريد روبيتس عضوا في حزب المحافظين وعمدة بلدية غرانثام لفترة وجيزة.
. وكان والدها" آلفريد روبيتس" صاحب محل للبقالة ، عضوا في حزب المحافظين وعمدة بلدية غرانثام لفترة وجيزة. و بينما كانت والدتها خياطة للسيدات, وقد تربت تاتشر منذ نعومة أظافرها على المبادئ الدينية المسيحية المحافظة المتشبعة بالتعاليم البروتستانتية،
. أما في المدرسة فكانت مارجريت طالبة متفوقة .ففي سنة 1943م ورياضية ممتازة. حصلت على منحة لدراسة الكيمياء بجامعة أكسفورد، وتخرجت فيها سنة 1947م، وعملت بوظيفة كيميائي أبحاث خلال الفترة من 1947م إلى 1951م. كما بدأت تدرس القانون في أوقات فراغها.
وفي سنة 1951م تزوجت دينيس تاتشر الذي كان ضابطًا سابقًا في سلاح المدفعية الملكية، وأصبح فيما بعد من رجال الأعمال الناجحين وأنجبت منه توأم مارك و كارول.


رئيسة للوزراء:

عندما تولت المرأة الحديدية رئاسة الوزراء سنة 1979، كان الاقتصاد البريطاني يعاني من ارتفاع نسبة البطالة المصحوبة بارتفاع نسبة التضخم، والعجز في ميزان المدفوعات والميزان التجاري، وتدني نسبة نمو الناتج الوطني، وغيرها من مظاهر التراجع الاقتصادي، ونجحت حكومة تاتشر التي اكتسبت التجربة من تخصصها في القانون الضريبي لتبادر في خطوة فاجأت المراقبين في ذلك الوقت بتأميم بعض ممتلكات بريطانيا النفطية في الثمانينيات وإنعاش خزينة الدولة ، ومن بريطانيا انتشرت الخصخصة إلى بلدان عديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

عرف عنها اتباع سياسة نقدية متشددة أثناء توليها رئاسة الوزارة سمحت بارتفاع معدل البطالة وألغت الرقابة على الأسعار.

أول انتصار عسكري بريطاني بعد الحرب العالمية الثانية:قادت بلادها ضد الأرجنتين عام 1982 في حرب جزر فوكلاند الخاضعة للإدارة البريطانية والواقعة في جنوب المحيط الأطلسي. وكلتا الدولتين تريد السيادة على هذه الجزر. وقد استسلمت القيادة الأرجنتينية لمطلب البريطانيين في يونيو/حزيران من نفس السنة.
وبشراكتها مع الرئيس الأمريكي الاسبق رونالد ريغان استطاعت الوقوف بقوة ضد المعسكر الاشتراكي، وبالتالي عجلت بسقوط الاتحاد السوفيتي .
صورة
خصومها لم يخفوا إعجابهم بها، حيث اعتبرها الكثيرون أنشط رئيسة وزراء بريطانية تتدخل في كل صغيرة وكبيرة تتعلق ببلدها، وفي أغلب ما حدث في العالم خلال فترة الثمانينات .


حققت تاتشر كثيرا من النجاحات في ما قالت بعد أن تمكنت من كبح جماح سلطة الاتحادات والنقابات، جددت حكم القانون، وإعادة تنظيم الاقتصاد وتخفيض الضرائب. حسنت تلك التدابير من عملية التنافس .

في المقابل تركيز تاتشر على الحليف الأمريكي وضع بريطانيا على هامش أوروبا ، كما أنها أخفقت في الحد من الإنفاق العام على الخدمات الاجتماعية فيماكانت تنهار المؤسسات العامة مثل الحكومات المحلية والجامعات .
حزب العمال لم يخف في تقييمه لفترة حكمها أن العدالة ساءت في عهدها ، والفقراء أصبحوا أكثر فقرا ، وتآكل التضامن الاجتماعي جراء ثقافة المادة التي تتعارض وقيم المحافظة .
وبالنسبة إلى كامبل كاتب مذكرات تاتشر كانت «أكثر الشخصيات الشعبية التي حازت الإعجاب والكراهية ، الحب والذم في النصف الثاني من القرن العشرين» .
لقد فازت بثلاث انتخابات وكانت المعارضة المقسمة السبب في ذلك ، وكانت غير محبوبة لفترة طويلة من الزمن» ، وتابع : «تاتشر غيرت بريطانيا وقلبتها بشكل تتعذر فيه العودة إلى سابق عهدها. لقد غيرتها في أساليب لم تزل شواهدها قائمة حتى الآن» .

استقالتها:

وفي سنة 1990م ازدادت المعارضة لزعامة تاتشر، التي استقالت بعد أن تأكدت من عدم مقدرتها على كسب انتخابات زعامة المحافظين، وتم انتخاب جون ميجر خلفًا لها. ظلت تاتشر بمجلس العموم حتى سنة 1992م