الارهاب
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 11:15 am
يتفق كل العقلاء في الأرض وبغض النظر عن أديانهم أو انتماءاتهم الطائفية أو الفكرية على إدانة الإرهاب بكل صوره وأشكاله واعتباره عملا مقيتا ينافي الكرامة الإنسانية فضلا عن مخالفته للأديان السماوية وللشرائع الأرضية.
ولا يختلف هؤلاء على تعريف الإرهاب، وإن كانوا يختلفون على طريقة معالجته والتعامل مع الأفراد الذين يمارسونه، وهذا الاختلاف حق بشري فالناس قد يختلفون على الحكم على أشياء أقل من الإرهاب فكيف بمن يمارس الاعتداء على الآخرين.
ولكن طائفة من الناس تريد أن تقلب حقائق الأمور وبدهياتها لمصالح خاصة أو لفهم عقيم فتجعل - مثلا ان المسلمين السنة هم مصدر الارهاب
هذا ليس حكرا على الكل وإنما يتعدى بعض الأتباع من هنا وهناك
ومع أن الإرهاب الذي حدث في بلادي لا أنكره ولا يتصوره عقلي إلا أن بعض الكتاب وجدوا في ذلك العمل المشين فرصة للتشفي من آخرين باعتبار أن أولئك
الارهابين من اهل السنة اصبحوا يهينوا كل الطائفة السنية و يا للاسف الشديد انهم ينزلون المقالات التكفيرية بحقهم
ما كنت أحب أن يكون بيننا من يستغل جراحنا لتصفية حسابات قديمة أو جديدة أو محاولة النيل من ثوابت ديننا بحسن نية أو بسوئها لأن الموقف يستدعي الوحدة والتكامل فالمصيبة - لو وقعت - ستصيب الجميع مهما كانت انتماءاتهم
قرأت مجموعة من المقالات التي تصب في هذا الاتجاه، بعضها استطعت أن أفهمه والبعض الآخر استعصى على فهمي ولم أستطع أن أحدد مراد كاتبه بدقة في المجمل من مقاله فاكتفيت بإشارات قليلة مما كتبه، ولعلي هنا أنصح الكل أن يكونوا دقيقين وواضحين لكي يعرف قراؤهم ماذا يريدون
كما يرى أيضا أن حملات الوعظ تقليدية مفلسة وأنها جزء من مشكلة الإرهاب،
ويستمرون في توزيع الاتهامات هنا وهناك
إن هؤلاء يرون أنهم الممثلون الشرعيون الوحيدون للوطن وأنهم يريدون من منا أن نركع لهم طالبين المغفرة حتى يتم تصنيفنا من جديد كلبنانيون.
الحديث عن تبرير الإرهاب و من وراءها وتتهم طائفة لا تخدم الوطن ولا تنبئ عن وعي دقيق للتعامل مع هذه الظاهرة.
لا أعرف أحدا برر فعل إرهابيا فالذي قام بعمل إجرامي من حق الدولة أن تحيله للقضاء، وللقضاء أن يقول كلمته في ذلك الفعل
مرة أخرى: إطلاق التهم جزافا لا يخدم الفكرة، بل يضعفها، ولا يخدم قضية محاربة الإرهاب، بل يضعفها أيضا
ليتهم قالوا عن فتح الاعدام أو عن أفرادها لكنهم لم يفعلوا واكتفوا بالتعميم الذي لا يفيد أحدا.
لقد قلت إن آراء الناس جميعا تختلف في محاولة فهم دوافع الإرهاب ومن حق الناس أن يختلفوا ويتحاوروا ليصلوا إلى فهم مشترك يكون الأقرب للصواب
ونربح الوطن لان الوطن للجميع
إن كل اللبنانين جميعا أنكروا الإرهاب وإن التجني بتلك الطريقة لا يخدم أحدا، بل أجزم أنه يسيء لبلادنا،
واكثر جنودنا الشهداء من اهالي الشمال يا هل ترى يموتوا فدى الوطن وايضا يتجنوا على اهاليهم اين صارت هذه
الإرهاب آفة يجب أن يتعاون الجميع على محاربتها. أما
الاراء السياسية الافضل ننتظر لننتهي من الارهابيون فتح الاعدام
ولا يختلف هؤلاء على تعريف الإرهاب، وإن كانوا يختلفون على طريقة معالجته والتعامل مع الأفراد الذين يمارسونه، وهذا الاختلاف حق بشري فالناس قد يختلفون على الحكم على أشياء أقل من الإرهاب فكيف بمن يمارس الاعتداء على الآخرين.
ولكن طائفة من الناس تريد أن تقلب حقائق الأمور وبدهياتها لمصالح خاصة أو لفهم عقيم فتجعل - مثلا ان المسلمين السنة هم مصدر الارهاب
هذا ليس حكرا على الكل وإنما يتعدى بعض الأتباع من هنا وهناك
ومع أن الإرهاب الذي حدث في بلادي لا أنكره ولا يتصوره عقلي إلا أن بعض الكتاب وجدوا في ذلك العمل المشين فرصة للتشفي من آخرين باعتبار أن أولئك
الارهابين من اهل السنة اصبحوا يهينوا كل الطائفة السنية و يا للاسف الشديد انهم ينزلون المقالات التكفيرية بحقهم
ما كنت أحب أن يكون بيننا من يستغل جراحنا لتصفية حسابات قديمة أو جديدة أو محاولة النيل من ثوابت ديننا بحسن نية أو بسوئها لأن الموقف يستدعي الوحدة والتكامل فالمصيبة - لو وقعت - ستصيب الجميع مهما كانت انتماءاتهم
قرأت مجموعة من المقالات التي تصب في هذا الاتجاه، بعضها استطعت أن أفهمه والبعض الآخر استعصى على فهمي ولم أستطع أن أحدد مراد كاتبه بدقة في المجمل من مقاله فاكتفيت بإشارات قليلة مما كتبه، ولعلي هنا أنصح الكل أن يكونوا دقيقين وواضحين لكي يعرف قراؤهم ماذا يريدون
كما يرى أيضا أن حملات الوعظ تقليدية مفلسة وأنها جزء من مشكلة الإرهاب،
ويستمرون في توزيع الاتهامات هنا وهناك
إن هؤلاء يرون أنهم الممثلون الشرعيون الوحيدون للوطن وأنهم يريدون من منا أن نركع لهم طالبين المغفرة حتى يتم تصنيفنا من جديد كلبنانيون.
الحديث عن تبرير الإرهاب و من وراءها وتتهم طائفة لا تخدم الوطن ولا تنبئ عن وعي دقيق للتعامل مع هذه الظاهرة.
لا أعرف أحدا برر فعل إرهابيا فالذي قام بعمل إجرامي من حق الدولة أن تحيله للقضاء، وللقضاء أن يقول كلمته في ذلك الفعل
مرة أخرى: إطلاق التهم جزافا لا يخدم الفكرة، بل يضعفها، ولا يخدم قضية محاربة الإرهاب، بل يضعفها أيضا
ليتهم قالوا عن فتح الاعدام أو عن أفرادها لكنهم لم يفعلوا واكتفوا بالتعميم الذي لا يفيد أحدا.
لقد قلت إن آراء الناس جميعا تختلف في محاولة فهم دوافع الإرهاب ومن حق الناس أن يختلفوا ويتحاوروا ليصلوا إلى فهم مشترك يكون الأقرب للصواب
ونربح الوطن لان الوطن للجميع
إن كل اللبنانين جميعا أنكروا الإرهاب وإن التجني بتلك الطريقة لا يخدم أحدا، بل أجزم أنه يسيء لبلادنا،
واكثر جنودنا الشهداء من اهالي الشمال يا هل ترى يموتوا فدى الوطن وايضا يتجنوا على اهاليهم اين صارت هذه
الإرهاب آفة يجب أن يتعاون الجميع على محاربتها. أما
الاراء السياسية الافضل ننتظر لننتهي من الارهابيون فتح الاعدام