- السبت ديسمبر 18, 2010 8:10 pm
#30522
هل صرنا عرضة للمصالح وتدني الأخلاق
احترت فيك ياصاحب المصالح
اتعلمون اننا صرنا نعيش حياتنا للمصالح والضحك على الأخرين وتبادل
بمايسمى المصلحه وتدني اخلاقنا لنوصل مانطمح اليه ...
صداقاتنا التي تبنى على الصدق والأصاله فقدت هذه الايام وجعلناها هباءً
منثورا لانها صارت لاتهم احد بل المهم عندهم بأنهم يعيشون مع من يعطيهم
ويعيشهم على اوهامهم ويعطيهم الوجه الغير حقيقي ليحصل على مايطمح
له من طمع فينا..
وذا كنت صادق ومخلص فأنه لابد ان يغدرك بذلك اليوم الذي ينتظره او انك
لو احتجت له بشي هرب منك ولا يرد عليك وانت الذي ضحيت من اجله
وجعلت منه ذلك الانسان الذي يشأر له بالبنان وانه صادق ويعيش بقمة
الأخلاق من كلامه المعسول وضحكاته التي يخبي خلفها ستار الحقد ..
وان يحصل بهذا الساتر الذي استخدمه مايطمح له من طمع يخصه ..
وذا انتهى منك وحصل على مبتغاه صد وجعل منك انسان فاشل واذا
احتجته جعل من وقته مشغولاً عنك ..
هل فعلاً الكل تأثر ولبس ثوب الخداع والكل صار يعيب الزمن اتعلمون منه
الزمن انه الله سبحانه وتعالى وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لاتسبو
الدهر فأن الله سبحانه وتعالى هو الدهر ..
نعم نحن الذين بهذلنا انفسنا وليس الزمن اتدرون لماذا لاننا نخدع انفسنا
ونضحك عليها لنحصل على مصالحنا الشخصيه اين نحن من الذين عاشو قبلنا
وكانو صادقين النوايا ومخلصين لبعضهم ولايعرفون هذا الخداع الذي صار
عندنا كشرب المويه واسهل من ذلك اين نحن من تكاتفهم وعزتهم ...
وكان الرجل يغيب ويترك بيته واهله بجانب جاره ولا يخاف عليهم وثقته بهم
لاتقدر بكنوز الدنيا ..
اتعلمون اننا نعيش هذه الايام ونحن لانثق ببعضنا البعض حتى على اجهزتكم
النقاله وهي ابسط شي عند الأنسان اتحدى ان احدكم يترك جواله مع اقرب
الناس له ...
لماذا صرنا هكذا صارت الثقه معدومه والاخلاق منعدمه ...
كنت ذات يوم جالس مع والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته
وجلس يوصيني بأن انتبه من الذين حولي حتى اقرب الناس لي
وان اذا عرفت احد لاابني معرفتي معاه على المصالح وسألته لماذا
توصيني بهذا فقال ياولدي ابيك تكون قدوة لغيرك بااخلاقك واخلاصك مع من
حولك وتعيش على ماكنا نعيشه ..
فقلت له ابشر ياوالدي باللي يرضيك ويجعلك تفتخر بي ولكن نحن بخير فقال
لا ياولدي كل شي تغير فيكم وصرتم مااحد يتحمل الاخر وصارت الانفس
دنيئه وضعيفه وذلك مماتعيشونه بينكم من مصالح وصار احدكم يبني
معرفته لك للمصلحه فقط لاغير او لمكانتك ..
نعم صدقت ياوالدي وماكان ببالي انه يأتي هذا اليوم ولكن صار نعم صار
ولاحظة كل من حولي يمشون بقربي للمصلحه حتى اقرب المخاليق
طلبني ذات يوم شي وماحققت له ذلك الشي وصد وتركنــي وعرفت وايقنت
بذلك المصلحه التي لم يحصل عليها هي من جعلته يبتعد ...
اخواني واخواتي اعضاء وهج المؤقرين اريد منكم ان تتقبلو هذا الموضوع بصدر
رحب وان يؤخذ للتوعيه والانتباه لمن يمشي معاك وتجربته هل هو صديق
صدوق ام صديق مصالح ...
واريد من الجميع مناقشة هذا الموضوع وهل كلامي صحيح ام اخطيت بحق
احد بهذه الايام .....
ولماذا يؤخذ الانسان الصادق والمخلص بهذا الزمن ضعيف شخصيه وغير مفيد
نعيب زمننا والعيب فينا يارب تسماحني اذا انا اخطيت بحق احد
دمتم بكل خير
ودي وتقديري للجميع
هل صرنا عرضة للمصالح وتدني الأخلاق
احترت فيك ياصاحب المصالح
اتعلمون اننا صرنا نعيش حياتنا للمصالح والضحك على الأخرين وتبادل
بمايسمى المصلحه وتدني اخلاقنا لنوصل مانطمح اليه ...
صداقاتنا التي تبنى على الصدق والأصاله فقدت هذه الايام وجعلناها هباءً
منثورا لانها صارت لاتهم احد بل المهم عندهم بأنهم يعيشون مع من يعطيهم
ويعيشهم على اوهامهم ويعطيهم الوجه الغير حقيقي ليحصل على مايطمح
له من طمع فينا..
وذا كنت صادق ومخلص فأنه لابد ان يغدرك بذلك اليوم الذي ينتظره او انك
لو احتجت له بشي هرب منك ولا يرد عليك وانت الذي ضحيت من اجله
وجعلت منه ذلك الانسان الذي يشأر له بالبنان وانه صادق ويعيش بقمة
الأخلاق من كلامه المعسول وضحكاته التي يخبي خلفها ستار الحقد ..
وان يحصل بهذا الساتر الذي استخدمه مايطمح له من طمع يخصه ..
وذا انتهى منك وحصل على مبتغاه صد وجعل منك انسان فاشل واذا
احتجته جعل من وقته مشغولاً عنك ..
هل فعلاً الكل تأثر ولبس ثوب الخداع والكل صار يعيب الزمن اتعلمون منه
الزمن انه الله سبحانه وتعالى وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لاتسبو
الدهر فأن الله سبحانه وتعالى هو الدهر ..
نعم نحن الذين بهذلنا انفسنا وليس الزمن اتدرون لماذا لاننا نخدع انفسنا
ونضحك عليها لنحصل على مصالحنا الشخصيه اين نحن من الذين عاشو قبلنا
وكانو صادقين النوايا ومخلصين لبعضهم ولايعرفون هذا الخداع الذي صار
عندنا كشرب المويه واسهل من ذلك اين نحن من تكاتفهم وعزتهم ...
وكان الرجل يغيب ويترك بيته واهله بجانب جاره ولا يخاف عليهم وثقته بهم
لاتقدر بكنوز الدنيا ..
اتعلمون اننا نعيش هذه الايام ونحن لانثق ببعضنا البعض حتى على اجهزتكم
النقاله وهي ابسط شي عند الأنسان اتحدى ان احدكم يترك جواله مع اقرب
الناس له ...
لماذا صرنا هكذا صارت الثقه معدومه والاخلاق منعدمه ...
كنت ذات يوم جالس مع والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته
وجلس يوصيني بأن انتبه من الذين حولي حتى اقرب الناس لي
وان اذا عرفت احد لاابني معرفتي معاه على المصالح وسألته لماذا
توصيني بهذا فقال ياولدي ابيك تكون قدوة لغيرك بااخلاقك واخلاصك مع من
حولك وتعيش على ماكنا نعيشه ..
فقلت له ابشر ياوالدي باللي يرضيك ويجعلك تفتخر بي ولكن نحن بخير فقال
لا ياولدي كل شي تغير فيكم وصرتم مااحد يتحمل الاخر وصارت الانفس
دنيئه وضعيفه وذلك مماتعيشونه بينكم من مصالح وصار احدكم يبني
معرفته لك للمصلحه فقط لاغير او لمكانتك ..
نعم صدقت ياوالدي وماكان ببالي انه يأتي هذا اليوم ولكن صار نعم صار
ولاحظة كل من حولي يمشون بقربي للمصلحه حتى اقرب المخاليق
طلبني ذات يوم شي وماحققت له ذلك الشي وصد وتركنــي وعرفت وايقنت
بذلك المصلحه التي لم يحصل عليها هي من جعلته يبتعد ...
اخواني واخواتي اعضاء وهج المؤقرين اريد منكم ان تتقبلو هذا الموضوع بصدر
رحب وان يؤخذ للتوعيه والانتباه لمن يمشي معاك وتجربته هل هو صديق
صدوق ام صديق مصالح ...
واريد من الجميع مناقشة هذا الموضوع وهل كلامي صحيح ام اخطيت بحق
احد بهذه الايام .....
ولماذا يؤخذ الانسان الصادق والمخلص بهذا الزمن ضعيف شخصيه وغير مفيد
نعيب زمننا والعيب فينا يارب تسماحني اذا انا اخطيت بحق احد
دمتم بكل خير
ودي وتقديري للجميع