اليونسكو تسجل الصقارة كتراث عالمي حي للانسانية
مرسل: الخميس ديسمبر 23, 2010 11:52 am
اليونسكو تسجّل الصقارة كتراث عالمي حي للإنسانية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية وذلك بفضل الجهود التي قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنسيقها وتعاونها مع 12 دولة عربية وأجنبية في إعداد الملف الدولي للصقارة.
وكانت لجنة الخبراء والمنبثقة عن اللجنة الدولية الحكومية للتراث الثقافي غير المادي قد وافقت بالإجماع على تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عضو المجلس التنفيذي قوله إن دولة الإمارات تمكنت من تحقيق نجاح باهر في مجال صون عناصر التراث المعنوي.. مؤكداً أن سعي هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى إنجاز ملف الصقارة بالتعاون مع جهات حكومية عدّة وبالتنسيق مع العديد من الدول كنموذج من التراث الدولي الإنساني المشترك بين دول العالم يسهم في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات في إطار إستراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي.
من جهته أوضح محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي العهد مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في دعم مشاريع الحفاظ على التراث خاصة الصقارة التي تعد جزءاً مهما من ثقافة المجتمع الإماراتي وتاريخه العريق وما تزال الإمارات تواصل جهودها الحثيثة في دعم خطط وبرامج منظمة اليونسكو الرامية للحفاظ على التراث الثقافي والإرث الإنساني للبشرية.
وأكد أنه من خلال هذا الإنجاز الفريد من نوعه على مستوى الدول العربية تكون الصقارة قد حصلت على أرقى وأهم اعتراف عالمي كتراث ثقافي إنساني باستيفائها لكافة الشروط والمعايير الدولية لاعتبار عنصر من العناصر الثقافية تراثاً أصيلا ومتميزاً يعبر عن اعتزاز الدول والجماعات والأفراد به باعتباره أحد المكونات الرئيسية لثقافتهم وهويتهم.
وقال المزروعي "إن هذا القرار يتوج اليوم جهدا متواصلا وعملا حثيثا استمر لخمس سنوات مضت بفضل جهود مكثفة بذلتها كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونادي صقاري الإمارات وهيئة البيئة أبوظبي بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من الجهات المختصة".
وأوضح بأن من أولى أهداف تسجيل الصقارة في اليونسكو هو زيادة الوعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بقيمة الصقارة كتراث وفن إنساني عالمي وتشجيع الدول على تبني استراتيجيات وخطط عمل واضحة ومحكمة لصون التراث الإنساني.
وأشار إلى أن مشروع تسجيل الصقارة في اليونسكو الذي تبنته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث هو أحد المشاريع التراثية التي تمثل نموذجا فريدا في التعايش والاندماج الثقافي والحضاري بين شعوب العالم.
موضحا بأن نجاح هذا النموذج هو نجاح لدولة الإمارات ولهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في جعل العاصمة الإماراتية مركزا ثقافيا مهما يتوازى وأهميتها الاقتصادية العالمية المعروفة ولتمتد العطاءات الإماراتية للإسهام في التنمية الثقافية العالمية.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد بدأت اهتمامها بصون الصقارة كتراث إنساني من عام 1976بشكل خاص عندما نظمت أبوظبي أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة وصونها.
وينظر إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتراث عامة وتراث الصقارة خاصة على أنه من الوسائط الفاعلة التي تسهم في مد الجسور بين الشعوب وتعزيز سبل التقارب والحوار بين الثقافات الإنسانية المعاصرة انطلاقا من رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المجالات.
وتعد لجنة الخبراء الجهة الم ناط بها تقييم الملفات التي تتقدم بها الدول لتسجيل تراثها في اليونسكو حيث وصفت اللجنة الملف الدولي الذي تقدمت به دولة الإمارات بالتنسيق والتعاون مع 11 دولة عربية وأجنبية بأنه أفضل ملف دولي تم تقديمه لها حتى الآن وهو ي ضاهي من حيث العلمية والموضوعية والجودة ودقة المعلومات الملفات الممتازة التي تقدمت بها في العام الماضي دول أخرى لتسجيل عناصر من تراثها في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي باليونسكو.
وقد أثنت اللجنة على ملف الصقارة ووصفته بأنه مبني على عمل ميداني ضخم ودراسة علمية وتوثيق دقيق وسيساعد الكثير من الدول مستقبلا للاستفادة من هذه التجربة الثرية وقد أوصت اللجنة بأن يتخذ ملف الصقارة مثالا يحتذى به من قبل الدول.
جدير بالذكر ان هذا الملف قد شاركت فيه 11 دولة هي بلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا ومنغوليا والمغرب وقطر وجمهورية كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسوريا إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة التي تولت مسؤولية تنسيق الجهود وتجميع الوثائق والأفلام والصور والمؤلفات الداعمة للملف وقد بني كل ذلك على عمل ميداني ضخم اشتمل على قراءة وتحليل دقيق للمقالات والكتب وغيرها من الإصدارات العربية والأجنبية التي تناولت الصقارة إلى جانب مقابلات مكثفة مع أشهر الصقارين في دولة الإمارات.
كما نظمت إدارة التراث المعنوي بالهيئة ونادي صقاري الإمارات أربعة مؤتمرات وملتقيات واجتماعات في أبوظبي شارك فيها صقارون ومهتمون بالتراث بجانب المسؤولين عن الثقافة في الدول الاثنتي عشر المشاركة في الملف.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية وذلك بفضل الجهود التي قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تنسيقها وتعاونها مع 12 دولة عربية وأجنبية في إعداد الملف الدولي للصقارة.
وكانت لجنة الخبراء والمنبثقة عن اللجنة الدولية الحكومية للتراث الثقافي غير المادي قد وافقت بالإجماع على تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عضو المجلس التنفيذي قوله إن دولة الإمارات تمكنت من تحقيق نجاح باهر في مجال صون عناصر التراث المعنوي.. مؤكداً أن سعي هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى إنجاز ملف الصقارة بالتعاون مع جهات حكومية عدّة وبالتنسيق مع العديد من الدول كنموذج من التراث الدولي الإنساني المشترك بين دول العالم يسهم في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات في إطار إستراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي.
من جهته أوضح محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي العهد مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بأن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في دعم مشاريع الحفاظ على التراث خاصة الصقارة التي تعد جزءاً مهما من ثقافة المجتمع الإماراتي وتاريخه العريق وما تزال الإمارات تواصل جهودها الحثيثة في دعم خطط وبرامج منظمة اليونسكو الرامية للحفاظ على التراث الثقافي والإرث الإنساني للبشرية.
وأكد أنه من خلال هذا الإنجاز الفريد من نوعه على مستوى الدول العربية تكون الصقارة قد حصلت على أرقى وأهم اعتراف عالمي كتراث ثقافي إنساني باستيفائها لكافة الشروط والمعايير الدولية لاعتبار عنصر من العناصر الثقافية تراثاً أصيلا ومتميزاً يعبر عن اعتزاز الدول والجماعات والأفراد به باعتباره أحد المكونات الرئيسية لثقافتهم وهويتهم.
وقال المزروعي "إن هذا القرار يتوج اليوم جهدا متواصلا وعملا حثيثا استمر لخمس سنوات مضت بفضل جهود مكثفة بذلتها كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونادي صقاري الإمارات وهيئة البيئة أبوظبي بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من الجهات المختصة".
وأوضح بأن من أولى أهداف تسجيل الصقارة في اليونسكو هو زيادة الوعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بقيمة الصقارة كتراث وفن إنساني عالمي وتشجيع الدول على تبني استراتيجيات وخطط عمل واضحة ومحكمة لصون التراث الإنساني.
وأشار إلى أن مشروع تسجيل الصقارة في اليونسكو الذي تبنته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث هو أحد المشاريع التراثية التي تمثل نموذجا فريدا في التعايش والاندماج الثقافي والحضاري بين شعوب العالم.
موضحا بأن نجاح هذا النموذج هو نجاح لدولة الإمارات ولهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في جعل العاصمة الإماراتية مركزا ثقافيا مهما يتوازى وأهميتها الاقتصادية العالمية المعروفة ولتمتد العطاءات الإماراتية للإسهام في التنمية الثقافية العالمية.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد بدأت اهتمامها بصون الصقارة كتراث إنساني من عام 1976بشكل خاص عندما نظمت أبوظبي أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة وصونها.
وينظر إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتراث عامة وتراث الصقارة خاصة على أنه من الوسائط الفاعلة التي تسهم في مد الجسور بين الشعوب وتعزيز سبل التقارب والحوار بين الثقافات الإنسانية المعاصرة انطلاقا من رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذه المجالات.
وتعد لجنة الخبراء الجهة الم ناط بها تقييم الملفات التي تتقدم بها الدول لتسجيل تراثها في اليونسكو حيث وصفت اللجنة الملف الدولي الذي تقدمت به دولة الإمارات بالتنسيق والتعاون مع 11 دولة عربية وأجنبية بأنه أفضل ملف دولي تم تقديمه لها حتى الآن وهو ي ضاهي من حيث العلمية والموضوعية والجودة ودقة المعلومات الملفات الممتازة التي تقدمت بها في العام الماضي دول أخرى لتسجيل عناصر من تراثها في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي باليونسكو.
وقد أثنت اللجنة على ملف الصقارة ووصفته بأنه مبني على عمل ميداني ضخم ودراسة علمية وتوثيق دقيق وسيساعد الكثير من الدول مستقبلا للاستفادة من هذه التجربة الثرية وقد أوصت اللجنة بأن يتخذ ملف الصقارة مثالا يحتذى به من قبل الدول.
جدير بالذكر ان هذا الملف قد شاركت فيه 11 دولة هي بلجيكا وجمهورية التشيك وفرنسا ومنغوليا والمغرب وقطر وجمهورية كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسوريا إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة التي تولت مسؤولية تنسيق الجهود وتجميع الوثائق والأفلام والصور والمؤلفات الداعمة للملف وقد بني كل ذلك على عمل ميداني ضخم اشتمل على قراءة وتحليل دقيق للمقالات والكتب وغيرها من الإصدارات العربية والأجنبية التي تناولت الصقارة إلى جانب مقابلات مكثفة مع أشهر الصقارين في دولة الإمارات.
كما نظمت إدارة التراث المعنوي بالهيئة ونادي صقاري الإمارات أربعة مؤتمرات وملتقيات واجتماعات في أبوظبي شارك فيها صقارون ومهتمون بالتراث بجانب المسؤولين عن الثقافة في الدول الاثنتي عشر المشاركة في الملف.