صفحة 1 من 1

اللوبي الصهيوني" The Israel Lobby"

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:29 pm
بواسطة لطيفه أبالخيل
صورة

أصل كلمة ((لوبي)):
انجليزي وتعني ((الرواق)) أو ((الردهة الأمامية في فندق)) وتطلق الكلمة كذلك علي الردهة الكبرى في مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة حيث يستطيع الأعضاء أن يقابلوا الناس وتعقد الصفقات فيها كما تدور فيها المناورات والمشاورات ويتم تبادل المصالح.

ما هو اللوبي ؟
تطلق كلمة اللوبي الصهيوني علي جماعات الضغط التي يجلس ممثلوها في الردهة الكبرى و يحاولون التأثير علي أعضاء هيئة ما مثل مجلس الشيوخ أو مجلس النواب ويعدونهم بالأصوات أو بالدعم المالي لحملاتهم الانتخابية تشريعية أو بالذيوع الإعلامي إن هم ساندوا مطالبهم وساعدوا علي تحقيقها ويهددونهم بالحملات ضدهم وبحجب الأصوات عنهم إن هم أحجموا عن ذلك.

ومن أهم جماعات الضغط:
لجنة الشئون العامة الإسرائيلية الأمريكية (ايباك)



جوهر اللوبي :
يتكون من يهود أمريكيين يبذلون جهدا كبيرا في حياتهم اليومية من أجل ثني السياسة الخارجية الأمريكية بحيث تدعم مصالح إسرائيل وتتجاوز نشاطاتهم مجرد التصويت لمرشحين موالين لإسرائيل إلى كتابة الرسائل و الإسهامات المالية ,ودعم المنظمات الموالية لإسرائيل.

ومن جهود اللوبي:
أن يحول قوة الأثرياء من أعضاء الجماعات اليهودية (وخصوصا القادرين علي تمويل الحملات الانتخابية)وأعضاء الجماعات اليهودية علي وجه العموم(أصحاب الصوت اليهودي)إلى أداة ضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة فيلوح بالمساعدات والأصوات التي يمكن أن يحصل المرشح عليها إن هو ساند الدولة الصهيونية والتي سيفقدها لا محالة إن لم يفعل.



الطرق التي يتبعها اللوبي لتشكيل السياسة الخارجية الامريكية:

1- التأثير على أعضاء الكونجرس: إن العامود الرئيسي لفاعلية اللوبي هو تأثيره في الكونجرس الأمريكي، حيث تتمتع إسرائيل عمليا بحصانة ضد النقد. ويعد أحد أسباب نجاح اللوبي مع الكونجرس هو أن بعض الأعضاء الرئيسيين في الكونجرس من المسيحيين الصهاينة، مثل ديك أرمي الذي قال عام 2002: "إن أولويتي رقم (1) في السياسة الخارجية هي حماية إسرائيل"، رغم أن المرء قد يعتقد أن الأولوية رقم (1) لأي عضو في الكونجرس يجب أن تكون "حماية أمريكا".
2- التأثير على الجهاز التنفيذي: وهي الوسيلة الثانية التي يستخدمها اللوبي، وترجع قوتها جزئيا إلى تأثير أصوات اليهود في الانتخابات الرئاسية، فرغم صغر عددهم مقارنة بعدد السكان (أقل من 3%) فإن اليهود ينظمون حملات واسعة لجمع التبرعات لمرشحي الحزبين. وقد قدرت صحيفة الواشنطن بوست ذات مرة "أن مرشحي الرئاسة الديمقراطيين يعتمدون على مؤيديهم من اليهود لتوفير 60% من أموال الحملة الانتخابية"، بالإضافة إلى أن الناخبين اليهود يتركزون في ولايات رئيسية مثل كاليفورنيا، فلوريدا، إلينوي، نيويورك، بنسلفانيا. ومن ثم لا يحاول مرشحو الرئاسة إثارة عداوة الناخبين اليهود.

مؤسس اللوبي الصهيوني :
"ستيفن وايز "

صورة

يعتبر وايز مؤسس " المؤتمر اليهودي الأمريكي عام 1918 ، و هو أكبر و أقدم منظمة يهودية أمريكية ، و نواة اللوبي الصهيوني في أمريكا ، التي تكفلت بمساندة الأمريكيين لإقامة وطن قومي يهودي في فلسطين
ولد الدكتور ستيفن و هو حاخام من أوائل دعاة الصهيونية ورائد من رواد الفكر الصهيوني في بودابست بالمجر سنة 1847، وكان مؤسس وحبر (الكنيس الحر في مدينة نيويورك). وقد نظم أول فرع من اتحاد الصهيونيين، والمنظمة الصهيونية بأمريكا، وكان عضواً في عدة منظمات ومكاتب تعمل لصالح اليهود، في الولايات المتحدة، وعلى نطاق عالمي
و يدين اليهود بالفضل إلى وايز فيما يتعلق بخلق رابطة لا تنفصم بين اليهود و الأمريكيين على مستوى صناعة القرار في واشنطن







المصادر :
• مركز الكاشف للمتابعة والدراسة الإستراتيجية
• مجلة مسجد الإلكترونية
• جريدة البلاد
• جريدة العادل الإلكترونية