- الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 11:02 pm
#31090
تمتلئ العقوبات الأمريكية بالاستثناءات التي لا علاقة لها بمقاصد إنسانية أو ديمقراطية وفقا لما كشف عنه مسؤول أمريكي سابق
وقال ستيوارت إيزنستات نائب وزير المالية الأمريكي على عهد الرئيس بيل كلينتون :إن مثل هذه الثغرات من عمل مجموعات الضغط.
وكشف تقرير نشرته صحيفة النيويورك تايمز عن شركات أمريكية تتعامل تجاريا مع بلدان أدرجتهم الولايات المتحدة في لائحتها السوداء مثل إيران.
وأتاحت هذه الاستثناءات والثغرات إجراء معاملات تجارية قيمتها مليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة إن وزارة المالية الأمريكية منحت خلال عقد من الزمان 10 آلاف تصريح لإبرام صفقات مع عدد من البلدان من بينها بلدان مدرجة ضمن القائمة السوداء.
وأوضحت الصحيفة أن شركات مثل "بيبسي او كرافت فود" الغذائية تمكنت من بيع منتجاتها في إيران بفضل قانون يعود الى 10 سنوات وينص على استثناءات في مجال الزراعة والمساعدة الطبية الانسانية الى إيران.
وأشارت الى أنه تم بيع إيران سجائر وعلكة "شوينغ-غوم" ومواد للنحافة.
بعض الاستثناءات الخطيرة تضمنت السماح لشركة أمريكية بالدخول في مزايدة لإقامة أنبوب لنقل الوقود كان سيساعد إيران على تصدير غازها الطبيعي لأوروبا، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعارض مثل هذه المشاريع.
كما سُمح لشركات أمريكية بالتعامل تجاريا مع شركات أجنبية يُعرف عنها أن لها صلات بمنظمات إرهابية أو تساهم في انتشار السلاح.
ورد ستيوارت ليفي المكلف بملف العقوبات في إدارة أوباما بالقول إن التركيز على الاستثناء "ينسى الغابة ليهتم ببضع شجيرات
وشددت الولايات المتحدة العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي وساهمت في استصدارها، خلال السنوات الأخيرة مع حلفائها الغربيين، وإجراءاتها الاقتصادية التي تستهدف النظام الإيراني لحمله على التفاوض حول برنامجه النووي.
هل العقوبات الأميركية مليئة بالثغرات فعلا ؟ أم أن تلك العقوبات مجرد حبر على ورق ؟؟ففي إيران لا زالت الأمور تسير على أحسن وجه ولم تتأثر بالعقوبات الدولية ماعدا الدعاية التي تروجها أمريكا وما زالت دول كبيرة مثل الصين والهند وروسيا لا تزال تواصل تعاونها التجاري..و الآن نكتشف بأن أمريكا نفسها تتعامل تجاريا مع إيران في حين تمنع الدول الأخرى من ذلك ؟!!
تمتلئ العقوبات الأمريكية بالاستثناءات التي لا علاقة لها بمقاصد إنسانية أو ديمقراطية وفقا لما كشف عنه مسؤول أمريكي سابق
وقال ستيوارت إيزنستات نائب وزير المالية الأمريكي على عهد الرئيس بيل كلينتون :إن مثل هذه الثغرات من عمل مجموعات الضغط.
وكشف تقرير نشرته صحيفة النيويورك تايمز عن شركات أمريكية تتعامل تجاريا مع بلدان أدرجتهم الولايات المتحدة في لائحتها السوداء مثل إيران.
وأتاحت هذه الاستثناءات والثغرات إجراء معاملات تجارية قيمتها مليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة إن وزارة المالية الأمريكية منحت خلال عقد من الزمان 10 آلاف تصريح لإبرام صفقات مع عدد من البلدان من بينها بلدان مدرجة ضمن القائمة السوداء.
وأوضحت الصحيفة أن شركات مثل "بيبسي او كرافت فود" الغذائية تمكنت من بيع منتجاتها في إيران بفضل قانون يعود الى 10 سنوات وينص على استثناءات في مجال الزراعة والمساعدة الطبية الانسانية الى إيران.
وأشارت الى أنه تم بيع إيران سجائر وعلكة "شوينغ-غوم" ومواد للنحافة.
بعض الاستثناءات الخطيرة تضمنت السماح لشركة أمريكية بالدخول في مزايدة لإقامة أنبوب لنقل الوقود كان سيساعد إيران على تصدير غازها الطبيعي لأوروبا، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعارض مثل هذه المشاريع.
كما سُمح لشركات أمريكية بالتعامل تجاريا مع شركات أجنبية يُعرف عنها أن لها صلات بمنظمات إرهابية أو تساهم في انتشار السلاح.
ورد ستيوارت ليفي المكلف بملف العقوبات في إدارة أوباما بالقول إن التركيز على الاستثناء "ينسى الغابة ليهتم ببضع شجيرات
وشددت الولايات المتحدة العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي وساهمت في استصدارها، خلال السنوات الأخيرة مع حلفائها الغربيين، وإجراءاتها الاقتصادية التي تستهدف النظام الإيراني لحمله على التفاوض حول برنامجه النووي.
هل العقوبات الأميركية مليئة بالثغرات فعلا ؟ أم أن تلك العقوبات مجرد حبر على ورق ؟؟ففي إيران لا زالت الأمور تسير على أحسن وجه ولم تتأثر بالعقوبات الدولية ماعدا الدعاية التي تروجها أمريكا وما زالت دول كبيرة مثل الصين والهند وروسيا لا تزال تواصل تعاونها التجاري..و الآن نكتشف بأن أمريكا نفسها تتعامل تجاريا مع إيران في حين تمنع الدول الأخرى من ذلك ؟!!
في الدنيا ثلاث
امل .. و ألم .. وأجر ...
فعش للأولى !!! وتحمل الثانية !!! لأجل الثالثة!!!
امل .. و ألم .. وأجر ...
فعش للأولى !!! وتحمل الثانية !!! لأجل الثالثة!!!