- السبت إبريل 12, 2008 6:24 pm
#2792
قوبل صدور الكتاب الثامن في سلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة (القذافي كما عرفته) والذي تزامن توزيعه بمناسبة العيد الحادي والثلاثين لسلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ قوبل بصدى إعلامي واسع في مختلف الصحف الصادرة في الجماهيرية العظمى.
حيث خصصت صحيفة الفجر الجديد الصفحة الثالثة بالكامل للتعريف بهذا الإصدار.. ونشرت المقدمة بالكامل وأفردت عناوين جاء فيها:
(بمناسبة العيد الحادي والثلاثين لإعلان قيام سلطة الشعب "القذافي كما عرفته" أحدث كتاب في سلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة)
(الإنسان ذو الألف وجدان، لكل وجدان عقل ولكل عقل إبداعه الذاتي ونبوغه الخاص)
- أما صحيفة الزحف الأخضر فقد قدمت هذا الإصدار بالتالي:
في غمرة الاحتفالات بالعيد الواحد والثلاثين لإعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ وتواصلاً لسلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة "صوت إفريقيا" التي تؤرخ لمسيرة ثورة الفاتح العظيم الظافرة وجهود الأخ قائد الثورة من أجل الانتصار لقضايا الإنسان في كل مكان ولتكون هذه الإصدارات إضافات أخرى للأدبيات الثورية..
أصدر صوت إفريقيا كتابه الثامن في جزئه الأول بعنوان "القذافي كما عرفته" وهو الكتاب الذي يتضمن شهادات حية لشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وإعلامية وإفريقية ودولية حول شخصية الأخ القائد في أبعادها الإنسانية والفكرية والسياسية والثقافية والأدبية باعتباره أبرز رموز هذا العصر في عمق رؤاه وتحليلاته الاستراتيجية ومناصرته لقضايا حرية الإنسان في كل مكان من العالم.. جاء الكتاب في (200 صفحة) من الحجم المتوسط تضمن مقدمة ملامح من جوانب العظمة في شخص الأخ القائد ودوره ونضالاته، وكيف كان هذا الدور وتلك النضالات من المؤشرات البارزة على تفرد شخصية القائد معمر القذافي ومقدرته الفائقة في النفاذ إلى قلوب الجماهير ووجدانها بعد أن أثراهم بعطائه اللامحدود على كل الصعد.
وخصصت صفحتها السابعة لتناول هذا الإصدار تحت العنوان التالي: جديد صوت إفريقيا بمناسبة إعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ.
- من جانبها تناولت صحيفة الشمس الإصدار وخصصت له صفحتها (21) بالكامل ونشرت صورة لغلاف هذا الإصدار والمقدمة بالكامل وقائمة بأسماء المشاركين..
صحيفة أويا قدمت قراءة في الإصدار جاء فيها:
شهادات حية للحقيقة والتاريخ "القــذافــي كمـا عرفتـه"
عن المركز العام للإذاعات الموجهة صوت إفريقيا صدر مؤخراً الجزء الأول من الكتاب – الوثيقة القذافي كما عرفته وهو كتاب يجمع بين دفتيه ما سطرته أقلام لها وزنها وثقلها المعرفي في السياسة والفكر والثقافة والإعلام حول شخصية القائد معمر القذافي فجاءت كتاباتهم ناصعة بصوت الحقيقة، وهي تحاول الاقتراب من شخصية تاريخية واستثنائية في كل شيء.. استثنائية في تفكيرها، في إنسانيتها في تكوينها ، في نشأتها في الماضي ومعايشتها للحاضر واستشرافها للمستقبل.
هذا الكتاب الذي جاء في 200 صفحة من القطع المتوسط أحتوى على شهادات 50 شخصية لها إسهامها المباشر والفاعل في حقول السياسة والثقافة، وتجربتها المتميزة التي تكفل لها تقديم قراءة واثقة عن شخصية متفردة هي جديرة دوماً بالبحث والتحليل.
الكتاب بدأ باستهلال لـ"إمحمد الغول القائدي" صدره بسؤال يشي بالكثير، ويفصح فعلاً عن صعوبة الكتابة حول شخصية القائد معمر القذافي الذي أبان عن مقدرته الفائقة في النفاذ إلى قلوب الجماهير ووجدانها بعد أن أثراها بعطائه اللامحدود، فأستحق عن جدارة وصف الاسم وتحت عنوان "الرجل الذي لا تنهزم قناعته" يقدم المناضل الجزائري "أحمد بن بله" أولي شهادات الكتاب الحية عن "محي الدين" عضو مجلس قيادة الثورة 23 يوليو المجيدة والمناضل المغربي "محمد البصري"، والمناضل الإفريقي كوتو تشيكانا ورجيه غارودي، والدكتور "علي فهمي خشيم" والدكتور "فيصل القاسم" الإعلامي والإذاعي بقناة الجزيرة وآخرين نترك لكم فرصة مطالعة شهاداتهم التي ابتعدت عن لغة الانطباع وتمسكت بلغة التحليل والمعرفة.
أما صحيفة الجماهيرية فقد تناولت الإصدار من جانبها على النحو التالي:
(القــذافـي كما عـرفتـه)..
في غمرة الاحتفالات بالعيد الواحد والثلاثين لإعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ وتواصلاً لسلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة (صوت إفريقيا) التي تؤرخ لمسيرة ثورة الفاتح العظيم الظافرة وجهود الأخ قائد الثورة من أجل الانتصار لقضايا الإنسان في كل مكان ولتكون هذه الإصدارات إضافات أخري للأدبيات الثورية.
أصدر صوت إفريقيا كتابه الثامن في جزئه الأول بعنوان (القذافي كما عرفته) وهو الكتاب الذي يتضمن شهادات حية لشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وإعلامية عربية وإفريقية ودولية حول شخصية الأخ القائد في أبعادها الإنسانية والفكرية والسياسية والثقافية والأدبية باعتباره أبرز رموز هذا العصر في عمق رؤاه وتحليلاته الإستراتيجية ومناصرته لقضايا حرية الإنسان في كل مكان من العالم، هذا وقد العالم جاء الكتاب في (200 صفحة) من الحجم المتوسط تضمن مقدمة ملامح من جوانب العظمة في شخص الأخ القائد ودوره ونضالاته، وكيف كان هذا الدور وتلك النضالات من المؤشرات البارزة على تفرد شخصية القائد معمر القذافي ومقدرته الفائقة في النفاذ إلى قلوب الجماهير ووجدانها بعد أن أثراهم بعطائه اللامحدود على كل الصعد.
هذا الكتاب الذي يتناول القائد الرمز الرجل ذو الشخصية الاستثنائية في كل شيء استثنائية في تفكيرها، في إنسانيتها، في تكوينها، في نشأتها في الماضي، ومعايشتها للحاضر، واستشرافها للمستقبل قد كان استثنائيا منذ صباه.
وكانت مقدمة الكتاب قد استأثرت باهتمام واسع لعمق ما جاء فيها من مفردات وحقائق لامسة جوانب من شخصية الأخ القائد واستشهادات بمواقفه في شتى المجالات والمحافل.. وجاء في المقدمة:
كيف يمكن لي أن أكتب عن معمر القذافي؟
كيف لي أن أحيط بأول ضوء للفجر في وطني؟
وكيف يمكنني قياس الإحساس بالجمال لرؤية صفحة من نور القمر في الدُّجى كأنما يضيء لألاؤها على كثيبٍ أملس في صحراء ناعسة عند الغسق.
بل كيف السبيل إلى أن أعدَّ قطر الندى الرقراق على خدود الورد الجوري في بساتين بلادي؟.. وهل يملك اليراعُ نفسه عن العيِّ إذ العطرُ هـو المداد، وإذ البوحُ هو الإنشاد، وإذ الحديث عن القائد هو المراد؟..
وكيف لي أن استهلّ هذا السفر بكلام، ولامبنى يرومُ عَتَبةَ المعنى وليست تصلُ الحروف عظمة الموصوف ، وتردُ الخواطرُ تترى فلا تدع للبيان عذراً بعد إذ أعجزته سِحْرا.. وإنما يكفيني في هذا المقام أن أعرض لهذا التفرد الذي تجلى في شخصية القائد معمر القذافي التي أجمع عليها الساسة والمفكرون والكتَّاب والأدباء والمبدعون على كل صعيد وفي كل مجال..
فهو الإنسان ذو الألف وجدان، لكل وجدان عقل، ولكل عقل إبداعه الذاتي ونبوغه الخاص.
القائد معمر القذافي هو الرجل ذو الشخصية الاستثنائية في كل شيء، استثنائية في تفكيرها، في إنسانيتها، في تكوينها، في نشأتها في الماضي، ومعايشتها للحاضر، واستشرافها للمستقبل. قد كان استثنائياً منذ صباه، كما شـهد بذلك زمـلاؤه، وكان في يفاعته استثنائياً كما أقرّ بذلك رفـاقه، كان ينصرف إلى الاجتهاد والتحصيل حينما ينصرفون إلى اللهو، وينشغل في صغره بأمور تفوق عمره ولا تشغل أقرانه، وكأنما ابتدر الحياة بالجد على عهد منها له بأن تأتيه الدنيا من بعد صاغرة..
منذ البداية كان معمر القذافي قد حدَّد هدفه بدقة ، وعرف الطريق الموصل إليه، وسار مُيمّماً شطره بلا وجل أو خوف أو تردد، غير مبالٍ بمصاعب الحياة أو مكترث لخطر المجازفات التي أقدم عليها، أربعة آلاف يوم من العمل تحت الأرض ومن فوقها . لم يتطرق إلى قلبه الإحباط الذي قد يطال هامات تفتقد علو همّته، ولم يتسرب إلى نفسه اليأس لما أصابه، وليس الذي أصابه بيسير في جهاده الطويل قبل انبـلاج فجر الفاتح الأغر.. وصفه فيديل كاسترو عندما جاءه في ربيع العام 1977مسيحي، بأنه القائد البروليتاري الوحيد في العالم، مشيراً بذلك إلى الخيمة التي خرج منها معمر القذافي ليمنح التاريخ ليبيا ، وإلى البادية التي سعى على مدارجها فحبته من قسوتها عزماً جباراً وروحاً وثَّابه إلى المجد الذي كان يبدو بعيداً..
أجمع أقاربه ورفاقه ومعلموه على أنه قد تميز منذ وقعت أعينهم عليه وعايشوه بصفات القيادة والتدين والحسم والصدق والوعي المبكر بكل ما يدور حوله وحولهم وحول الوطن والأمة بل وفي العالم..
والذين عرفوه طالباً في الكلية العسكرية وعقب تخرجه حكوا عن مقدرته الفائقة على التحليل والاستقطاب، وعلى جمع الآخرين حول فكرته ومبدئه، وكانت آراؤه في السوق والتعبئة وهو ضابط برتبة صغيرة مثار اهتـمام من تقدموه سناً ورتبة في المجـال العسكري، وهي الآراء التي ضمنها لاحقاً في كتابه: ((آراء جديدة في السوق والتعبئة ومبادئ الحرب)). هذه الروح الثورية المفعمة بالحب للعروبة، والرانية إلى نصرة الإسلام، والعطشى للعدل، والمتوثبة للدفاع عن حقـوق الشعوب.. وبصفة خاصة الفقراء والبسطاء (وقليلي الوالي)، لم تكن على ذلك، ولذلك، روحاً متحفزة للانتقام الشخصي، نتذكر هنا إطلاق سراح المساجين الذين تآمروا على الثورة وناصبوها العداء، ومنهم من وشى بالقائد ورفاقه من الضباط الوحدويين الأحرار أثناء مراحل الإعداد للثورة إلى رموز العهد المباد، وعفا عنهم القائد وأعادهم بعد نجاح الثورة إلى بيوتهم آمنين، بينما كان هؤلاء المطلق سراحهم يتوقعون أن تطير رقابهم.. فالثأر عند القائد هو للوطن، هو لأرواح الأجداد الطاهرة التي نسجت لهذا الوطن ثوباً للعز على مغزل الشهادة..
التفرد الاستثنائي الذي تتسم به شخصية القائد معمر القذافي التي ملأت الأسماع والأبصار والأفئدة والضمائر بنفاذها إلى الحياة ، فالثائر فيه معلم عظيم للحياة، والذين يحبون الحياة سنجده في وجدانهم، الحياة التي يتسق إيقاعها مع الكرامة ولا يشذّ عنفوانها عن التقوى، ويشكل الجمال تفاصيل الوجود فيها.. محبو الحياة سيتوسلون إلى حبها بحبه، وهو الذي أخرجهم من الأكواخ ليبني لهم قصوراً أحجارها من تبر الجنة، وهو الذي سهر كي يعيد إليهم حقوقاً مسلوبة، وهو الذي تعب كي تدنو قطوفها من أياديهم.
إن معمر القذافي يمتاز عن غيره من القادة والزعماء والمفكرين بأنه لاحدود في علاقته مع المستويات السياسية والفكرية والأدبية والشعبية كافة، وفي كل لقاء مع هؤلاء نجد القائد في منصة الصدارة بعمق رؤاه وتحليلاته ومعرفته بأدق التفاصيل في جوانب الحياة كافة.
يلتقيه رفاق الدرب الطويل على فترة من الزمان ، رفاق الدراسة في الابتدائي والثانوي، رفاق الخلايا الأولى والحلم الذي يتخلَّق في رحم الوطن ليولد من بعد هزاً هائلاً لأركان الأرض، وتغييراً عبقرياً لمسار البشر، يلتقونه فيناديهم بأسمائهم الثلاثية، ويتفقد أحوالهم الشخصية والعائلية ، ويبادرهم باستدعاء لمحات الماضي وذكرياته فيأخذهم الذهول لتفاصيل في حياة كل منهم يسردها، وقد مضى على حدوثها نصف قرن أو يزيد، تلفُّهم إنسانيته وقد أتوه مشتاقين فغمرهم شوقه هو إليهم.. فهو إنسان قبل أن يكون مفكراً وثائراً صلباً وعنيداً.
عندما التقاه المناضلون الكبار في العالم أمثـال نلسـون مانديلا ، وأحمد بن بلة، وفيديل كاسترو، وتوماس سانكارا، والولي الرقيبـي ، وموريس بيشوب ، ودانيال اورتيغا ، وهوغو شافيز، وإيفو موراليس، وغيرهم عثروا فيه على ذواتهم ، فذهبوا يعلمون أن لكل فرع أصلاً، وأن الأصل في النضال.. هو.. وحين التقاه كبار ساسة العالم أمثال تيتو ، وانديرا غاندي، وميتران، وشيراك، وشرويدر، وبلير، وأزنار، وباباندريو، وبرونو كرايسكي، وجوليو أندريوتي، وبرلسكوني، ورومانو برودي، ورولان دوما، وليسارديس، ومهاتير محمد، وعبدالله واد، وكوفي عنان، وبان كي مون، وخوسيه سقراطيس، وساركوزي، وخوسيه لويس ثابتيرو وغيرهم، اكتشفوا حنكته وسعة اطَّلاعــه ونفاذ بصيرته وقوة حجته..
ويلتقيه المفكرون الكبار، أمثال روجيه غارودي، وفرانسيس فوكوياما، ومحمد حسنين هيكـل، والدكتور نديم البيـطار، والدكتورعلي المزروعي، والدكتور عبدالله أبوجرا، وسواهم، فيجدون أنفسهم أمام رائد من رواد الفكر الاستراتيجي في العالم، ويجدون الفكرة لديه أوضح وأعمق، يقول في كلمات مايسطرونه في صفحات.. وحين يحاضر في جامعات العالم ، كما فعل في جامعات الفاتح، وقاريونس ، والقاهرة، وعين شمس، وتونس، والجامعة الأهلية بالأردن، ومدريد الحرة، وبلغراد، وكاراكاس، ووارسو، وتشاد، وكانو، ولندن ، وأكسفورد، وإكستر، وأوكرانيا ، ومركز الدراسات التاريخية بجامعة لشبونة، وسلافانكا، واشبيليا الأسبانية، وحين تمنحه عشرات الأكاديميات والجامعات العريقة والمتخصصة في علوم الاقتصاد والسياسة والتاريخ والاجتماع والأدب والثقافة شهادات الدكتوراه الفخرية والأوسمة ، فإنما تتسابق إلى ذلك تشريفاً لسجلاتها بأنها قد أسهمت في تقدير المفكر الذي قاد تغييراً نوعياً في المعرفة الإنسانية ، وأطلق من فوهات المعرفة رصاصات الرحمة على مجتمع قديم وعالم متهالك آفل ، شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات الجزائر، وميونغ جي الكورية، والخرطوم، وانيكونس البرازيلية ، وشلبنسك الروسية، وتوماس الأكويني الأرجنتينية، ومن الأكاديمية الدولية للمعلوماتية في كندا، وأكاديمية العمل في كازاخستان، وأكاديمية الدراسات العليا، وجامعة لشبونة ، ومعهد التعاون العربي البرتغالي ، وسواها عشرات وعشرات الجامعات والمراكز العلمية التي سعت إلى تكريم المعرفة من خلال تكريمها لشخص القائد العظيم ليشعر العلماء والبحاثة والمتخصصون أنهم إنما يُصغون إلى أكاديمي خبير يتفجَّر من جوانب بيانه ينبوع العلم..
وعندما يحاضر في أكاديمية القيادة والأركان يدرك الجالسون إليه، أنهم إنما يجلسون إلى قائد محنّك متمرس ضليع برسم خطط المعارك والتحسب للمفاجئات وعركته تجارب الحروب، وقد خَلصَ إلى أسرارها ودقائقها ويلتقيه الشيوخ وكبار المجاهدين فيفاجئهم بإلمامه بأدق التفاصيل عن معارك الجهاد وكأنه من فرط شغفه بالتاريخ قد عاش وقائعها معهم فيذهلون لسماعهم منه، ولولا أن تكذبهم أعينهم لجزموا أنه كـــــان حاضراً معهم..
ويلتقيه الشعراء الكبار، أمثال محمد الجواهري، ومحمد الفيتوري، وأحمد فؤاد نجم، والشلطامي، والأحمدي، ودارك أنجلو، وغيرهم.. فيجدون أنفسهم في حضرة شاعر كبير من صنوهم، له اهتماماته المتعددة بالشعر من الجاهلي إلى المقاوم ، وله درايته بأوزانه وبحوره ومراميه وأعلامه.. والتقاه في بعض المناسبات نفر من كبار الموسيقيين العالميين أمثال ثيودراكس فأدهشهم كذلك بإلمامه بقواعد الكتابة الموسيقية ومعرفته بفنون الموسيقى ، حتى ذات المسحة الكنائسية والبكائية منها ، وبذائقته الرفيعة..
وتنافس كبار الصحافيين والمحاورين الإعلاميين العرب والعالميين على لقائه وسبر آرائه، أمثال جان لوي غورو، وطلال سلمان، ووليد الحسيني، وحمدي قنديل، وجميل عازر، وإيلينا نارانخوا، واوراسيو كالديرون، وبيير سلنجر، وجورج ستيفانوبلس، وجيم كلنسي، وجونتا نمان، وإريك رولو، وسامي حداد، وفيصل القاسم، فوجدوا عنده من الفكر والتحليل والحجة مالم يجدوه عند سواه..
وتسابقت إليه المحطات المسموعة والفضائية العالمية كالجزيرة، ودبي، وأبوظبي، واليابانية، والأمريكية ، والبريطانية، والفرنسية وغيرها من المحطات الشهيرة، تتنسَّم عبير أطروحاته الثورية الشجاعة والجريئة، فسجلت أعلى نسبة استماع ومشاهدة في قياسات الرأي العام المتشوق دائماً إلى سماعه ورؤيته، وأجمع مقدمو البرامج التي ظهر فيها على الشاشة أنهم قد فوجئوا بحضوره المتميز بقوة منطقه ، وفي الوقت نفسه الآسر ببساطته وتواضعه، وأنهم قد وجدوا عنده كذلك مالم يجدوه في أي حوارات أجروها مع زعماء ورؤساء العالم شرقه وغربه من تميز كلماته بالبُعد الإنساني، والعمق الفكري، والاستشراف المستقبلي في آن معاً ..
ويتشرَّف بلقائه الأدباء وعلماء اللغة ، فيكتشفون غوصه في أعماق العربية، سأل طلاب إحدى الكليات وهو يحاضرهم ذات مرة: ما المقصود بـ((ضيزى)) في قوله تعالى: ((تلك إذن قسمة ضيزى)) وسأل علماء متخصصين في اللغة ذات مرة عن قوله تعالى: ((قالوا سلاماً قال سلام قوم منكرون)) في قصة ضيف سيدنا إبراهيم عليه السلام، لماذا سلاماً في الأولى منصوبة وسلام في الثانية مرفوعة؟ وقد عقدت ألسنتهم الدهشة قبل أن تأتيهم الإجابة من لدنه..
والذي قد لايعرفه الكثيرون هو إلمامه الواسع كذلك باللغتين الإنجليزية والفرنسية وقواعدهما، وما أكثر هفوات المترجمين الفوريين إبان مناسبات لقاءات القائد السياسية، واجتماعاته بالرؤساء وكبار المسؤولين من بلدان العالم، فيصححّ لهم هو أخطاءهم ، ويدلهم على التعابير والكلمات المرادفة والمناسبة للمعاني المقصودة ، ولعل الذين تابعوا اجتماعات سرت الأخيرة الخاصة بدارفور قد لاحظوا تدخل القائد للتصويب في الترجمة أكثر من مرة.
وعندما يقابله بعض مشاهير مخرجي الخيالة في العالم ، أمثال مصطفى العقاد، والأخضر حامينا ، ونجدت أنزور، وأنور قوادري، يذهلهم بمتابعته الدقيقة للفن السابع، ومعرفته بتاريخ ذلك الفن وحتى بالأجور التي يتقاضاها كبار النجوم العالميين، وبالتكاليف التي تتحملها كبريات شركات الإنتاج والتسويق والتوزيع .
وعندما يقابله كبار الرياضيين العالميين ، أمثال محمد علي ومارادونا وسقراط، وعيسى حياتو ، يفاجئهم بدرايته بقوانين الألعاب الرياضية ، وتنتابهم الدهشة وهو يقص عليهم كيف تحولت الرياضة من سمو بالروح والجسد إلى سلعة للاحتكار، ويذهلون لحفظه لأرقام وإحصائيات عن الرياضة والرياضيين .
قائدنا هو هذا وفوق هذا ..
هو الذي جاب براً وطن العرب من أقصاه إلى أقصاه معلماً الوحدة .. فداس بقدميه البراميل الموضوعة لتشكل الحدود المصطنعة بين شمال اليمن وجنوبه بشيراً باستعادة اليمن وحدته وعنفوانه ، وهو الذي حطّم بوابات الحدود في راس اجدير والسلوم ملوحاً بيديه إلى السائقين أن لا تثريب عليكم فمروا وادخلوها بسلام آمنين ..
وهو الذي مهر بتوقيعه ميثاق طرابلس بين ليبيا ومصر والسودان ، واتفاقية اتحاد الجمهوريات العربية بين ليبيا ومصر وسوريا ، واتفاقية جربة ، وبيان حاسي مسعود ، ومعاهدة اتحاد المغرب العربي، واتفاقية الوحدة الليبية السورية ، فكان هو وجمال عبدالناصر فقط هما اللذان احترما توقيعهما ..
وهو الذي أعلى ويعلي شأن الوفاء في زمن أصيب فيه جُلُّ العرب برذيلة نكران الجميل ، فيمر على الدار التي في منشية البكري متنسماً عبق المجد الذي كان هاهنا متفقداً حجرات عاش فيها جمال عبدالناصر ونافضاً التراب عن ذاكرة أمة تتكالب عليها جحافل الغدر والنسيان ..
وهو الذي يتفقد في القاهرة القوة المصرية المتوجهة للمشاركة ضمن القوة الإفريقية العاملة على حفظ السلام في دارفور ، ويقف بنفسه على جهوزيتها لأداء مهامها حرصاً منه على حقن دماء العرب والأفارقة وتأكيداً على وحدة الفضاء العربي الإفريقي .
وهو الذي تميز بقدرة فائقة في إدارة الصراع ، ونجح في ترويض الخصوم وفي ترويض حقدهم وجنونهم وعدوانيتهم أيضاً ، وجعلهم يتهافتون من أبرز عواصم الغرب زرافاتٍ ووحداناً إلى خيمة العز المليئة بالكبرياء والشموخ ، وهو يعيد للإنسان العربي اعتباره الراقي بعد أن كانت هذه الخيمة وعلى مدى عقود ثلاثة في مرمى نيرانهم وحقدهم ، وهم يطوعــون العـــالم شرقه وغربه بالعصا والجزرة .
كما أن ما يميز القائد معمر القذافي عن غيره من القادة والزعماء شجاعته الفائقة ، ومجاهرته بالحق مهما كان ثمن إظهار الحقائق ، ومكاشفته الأمم والشعوب بالواقع الحقيقي .. وهو ماعايشته الشعوب أثناء انعقاد القمم العربية والإفريقية والدولية . ومن المشاهد التي لاتمحى من الذاكرة مواقف الأخ القائد أثناء انعقاد القمم العربية والإفريقية ، وقمة هراري ، وقمة عدم الانحياز ببلغراد ، أو في رده على المستشارة الألمانية ، ورئيس الحكومة الدنماركية في ترويجهما للادعاءات الاستعمارية ضد إفريقيا بقمة أوروبا إفريقيا الثانية ، ومحاولتهما تحويل قمة أوروبا إفريقيا الثانية في لشبونة إلى منصة لإعادة إنتاج الادعاءات الاستعمارية الغربية القديمة ضد إفريقيا عندما واجههم بالقول : (( الآن ونحن نجتمع كلنا في أوروبا إفريقيا في ذات الوقت لايوجد فينا من هو تلميذ ومن هو أستاذ .. لايوجد أحد يعطي درساً للآخر )) .
وعندما تحدث الفرنسيون في باريس أرض مونتسكيو وروبسبير ودانتون نبههم إلى ضرورة معاملة الأفارقة بقواعد حقوق الإنسان ، حيث لم يقم بهذه المواقف مستتراً بل كان يجهر بتحمل المسؤولية في ذلك وتحمل جميع تبعاتها .
قائدنا هو الذي أعاد الاعتبار التاريخي للخيمة العربية في مواجهة القصر وثقافة القصور ، فنصب خيمته وسط أهم عواصم أوروبا .. بلغراد وبروكسل ، ولشبونة ، وباريس ، وسواها مجسداً تحدياً تاريخياً بين الخيمة المتحركة والقصور الثابتة، بين الخيمة التي تحضنها الطبيعة بكل قيم الأصالة ، وبين القصور التي تسيّجها الأسوار العالية وتختبئ بداخلها الأجواء المصطنعة والعزلة ، وسار في شوارع لندن طالباً مرتدياً الزي الوطني اعتزازاً بانتمائه ، واستحضاراً لمعاني الشموخ والاستقلال الحقيقي . وهو الذي مثل أمامه التاريخ عندما استدعاه إلى اشبيلية وغرناطة وقرطبة حيث نصب خيمته في الأندلس بعد 500 عام من خروج المسلمين منها، وحيث رفرفرت فوق الخيمة أرواح ابن نصير ، وابن زياد ، وابن تاشفين ..
وعندما يزور الأخ القائد متاحف اللوفر ، وقصر فرساي ، والبرادو ، فإن زياراته إلى هذه المعالم ليست زيارات ترفيه ومشهدية للإطلاع على القطع والأيقونات الأثرية ، والأعمال الفنية من اللوحات التشكيلية الشهيرة لأبرز وألمع الفنانين الأوروبيين التي تجسد نماذج عديدة لمختلف حقب ومدارس الرسم الأوروبية ، بل إنها مناسبة هدف من ورائها لتثبيت حقائق يمهرها بمداد قلمه لتصحيح التاريخ ونفض ما علق به من غبار أثناء الحقب الاستعمارية المتعاقبة .
وإذا كانت هذه الأماكن يستحضر فيها الزائر التاريخ لتسري في الأبدان لحظات الخشوع الفطري ، وينفتح العقل على رحاب المبدعين . فإن ما شاهدناه في زيارة القائد كان استثنائياً ، وهو خشوع التاريخ لصانع التاريخ معمر القذافي .. فهو يستنطق التاريخ ويستجلى حقائقه حتى أنه أطلق على أبنائه وأحفاده أسماء من صنعوا التاريخ .
ولعل الوصف الأدق لرحلة القائد الأوروبية مؤخراً ، كان ماقاله أحد رفاقه : (( كنا نتصور أن زيارة الأخ القائد إلى أوروبا ستسفر فقط عن فتح النوافذ بيننا وبين الأوروبيين وكسر الحواجز القائمة ، ولكن ما جرى كان أكبر من ذلك بكثير، إذ بشخصيته الفذة وحضوره المتميز ورؤاه الجريئة وصراحته التي لم يعهدوها، احتل القائد عقولهم وأذهل محلليهم السياسيين وبهر الرأي العام في كل بلد أوروبي عرّج عليه .. )).
وقائدنا هو الذي انطلقت من خيمته طوال عقدي السبعينيات والثمانينيات فصائل حركات التحرير الإفريقية والعالمية لتصفية ما تبقى من الجيوب الاستعمارية في القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية مستندين في ذلك على خبرة القائد وحكمته وإمكانات لوجستية لبلوغ أهداف العمليات القتالية في مواقع تبعد عن ليبيا الآلاف الكيلومترات في موزمبيق وجزر الراس الأخضر وغينيا بيساو وأنغولا ، وما كان يسمى بروديسيا الشمالية وصولاً إلى بريتوريا ونيكاراغوا ، وحققت تلك الحركات النصر المؤزر وإيقاع الهزيمة بالعدو مما مكن رؤساء أمثال مانديلا ورولنجز وتوماس سنكارا وموسيفيني وكوكوني وداي ودانيال اورتيغا وهوغو تشافيز وإيفو موراليس من تبوء السلطة ، وتحولوا من خانة الأعداء إلى أصدقاء معترف بثقلهم في العالم وتستقبلهم عواصم الغرب نفسه بالحفاوة والتقدير ..
وقائدنا هو الذي جاب براً إفريقيا ، شرقها وغربها ووسطها وجنوبها ، فسأل المزارع في زيمبابوي عن قوت عياله كيف يجنيه ؟ وهل يكفيه ؟ وسأل الأطفال الذين مرّ بهم بين السنغال وغامبيا عن قمصانهم بكم ؟ ومن أين ابتاعوها ؟ وتوج حلم الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية بإطلاق الاتحاد الإفريقي العظيم من سرت المجاهدة .
وقائدنا هو الذي انتصر به المسلمون من الفلبين إلى بلغاريا ، ومن الولايات المتحدة إلى روسيا ، وهو الذي على شرفه أقيم لأول مرة حفل تكريم في الكرملين خلال زيارته لموسكو تمتنع فيه سلطات القصر عن تقديم الخمور في حفل رسمي بعد أن وصلهم رفضه لذلك ، وفي تلك الزيارة رُفع الأذان لأول مرة في مساجد موسكو عبر مكبرات الصوت بعد أن كان ممنوعاً منذ سيطرة البلاشفة على المدينة ، وهو الذي فرض على البروتوكول الروسي عصا المارشالية في الكرملين أثناء دخوله قاعة الاجتماعات بل وصلّى في الكرملين ، وهو الذي أسلم على يديه الآلاف في إفريقيا ، بمن فيهم رؤساء جمهوريات وسلاطين ، وصلى وراءه الملايين من كانو إلى أغاديس وتمبكتو .
وقائدنا هو الذي أرسى لأول مرة في ندوة باريس بعد مطلع السبعينيات مبدأ حوار الأديان ، ونبه إلى وحدة الدين وتعددية الشرائع ، وأن الإسلام هو دين الأنبياء جميعاً ، ووجّه الألباب والقلوب نحو إسلام بلا مذاهب.
وقائدنا هو الذي دمَّرت سبعون طائرة أمريكية بيته قبيل الفجر فلم يَهـِنْ أو يرف له جفن ، وأطل خلال ساعات بقيافة الميدان على المرئية يشد من أزر الليبيين والعرب والأحرار في كل مكان ، ويبادر إلى تفقد الجرحى والمصابين في العدوان الهمجي ..
وقائدنا هو الذي يهتف باسمه شباب وشيوخ وعجائز فلسطين التي لبى ولم يزل يلبي نداءها للحرية ، وتسمي نساء إفريقيا كل يوم وكل ساعة مواليدهن فور الولادة باسمه ..
وقائدنا هو هذا الذي اجتمعت حول شخصيته العظيمة مئات الشخصيات ، تضمَّن هذا الجزء الأول من الكتاب خمسين منها ، يتحدثون عن معمر القذافي الذي عرفوه ، الإنسان ، المفكر ، صاحب الرؤى الثاقبة لحركة العالم والتاريخ ، السياسي البارع الذي نجح حيث فشل الآخرون ، وقام بأهم الأدوار في أعقد القضايا والمسائل، والذي أثبتت الأيام قوة حدسه ، وصحة منطقه ، وصوابية استقراءاته ، وتفرّد قيادته ، وغنى تجاربه ..
قادة ومناضلون وسياسيون ومفكرون ومثقفون وأدباء وعلماء ومبدعون وفنانون ومشاهير من عوالم متعددة، البعض منهم قد ارتحل عن دنيانا، تفَّيؤوا عبر السنين ظل الأخ القائد وتحدثوا عن لقائهم به، البعض منهم أفاض والبعض منهم لم يستفض ، وإنما جمعتهم في لحظات الصدق التي سجلتها على الهواء من قبل إذاعة صوت الوطن العربي الكبير - صوت اللجان الثورية ، صوت إفريقيا اليوم ، جمعهم الحضور الفريد الاستثنائي لشخصية الأخ القائد ، أحبوه فأكبروه ووقّروه وباحوا بذلك كله عبر الأثير .
أحمد الله تعالى على أن وفقنا إلى هذا الجهد في محاولة الإحاطة بشذرات من جوانب العظمة في شخصية القائد.
وقد تضمن الكتاب شهادات حية لكل من:
1 - المناضل/ أحمد بن بلة / البطل التاريخي للثورة الجزائرية.
2 - عمرو موسى / الأمين العام للجامعة العربية.
3 - د. مصطفى عثمان إسماعيل / مستشار الرئيس الســوداني عمر حسن البشير.
4- د. أسامة الباز / المستشار السياسي للرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
5 - محمد مواعدة / رئيس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بتونس.
6- لويس فركان/ مساعد قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية وزعيم أمة الإسلام في أمريكا.
7- خالد محيي الدين / عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو المجيدة.
8 - الفريق أول / محمد فوزي / وزير الحربية الأسبق بالجمهورية العربية المتحدة .
9- المناضل /محمد البصري / مناضل من المغرب .
10- آمارا عيسى / رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الأسبق .
11- المناضل الإفريقي / كوتو شيكاتا / من غانا
12 - يوسف وادرغوا / وزير خارجية بوركينا .
13 - كوفي بانو / وزير خارجية التوغو .
14- مصطفى سيسي / عضو القيادة الشعبية الإسلامية العالمية ومستشار الرئيس السنغالي السابق .
15- يوسف حسن إبراهيم / وزير خارجية الصومال .
16- مارسيل مينيفارا / وزير العدل في جمهورية إفريقيا الوسطى .
17- الدكتور كارمينو بونيتشي / رئيس وزراء مالطا الأسبق .
18- روجيه غارودي / المفكر والفيلسوف الفرنسي .
19- هاشم القايد توري / المفتش العام للبعثات السياسية للنيجر بالخارج والسفير الأسبق بالجماهيرية العُظمى.
20- الدكتور على عبدالسلام التريكي / أمين الشؤون الإفريقية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي.
21- توجان الفيصل / العضو السابق بمجلس النواب الأردني .
22- الدكتور علي فهمي خشيم / أمين عام مجمع اللغة العربية .
23- الدكتور احمد إبراهيم الفقيه / الأديب والكاتب والناقد والروائي الليبـي .
24- إيفا كارنوش /الكاتبة والأديبة المجرية .
25 - هيلينا نارنخوا / الكاتبة الفنـزويلية
26- مصطفى بكري / رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية .
27 - د. محمد صالح المسفر / الأستاذ بكلية الآداب والاقتصاد في جامعة قطر .
28 - كوليت خوري / الكاتبة السورية .
29- محمد أحمد الزوي / الكاتب والأديب الليبـي .
30- حسن السوسي / شاعر من الجماهيرية العُظمى .
31- علي صدقي عبدالقادر / شاعر من الجماهيرية العُظمى
32- عبدالله إمام / الكاتب الصحفي المصري .
33- شوقي بغدادي / الأديب والشاعر السوري .
34- الدكتور نور الدين صمود / الكاتب والشاعر والأديب التونسي .
35- جمال كوامي نكروما / نجل المناضل الإفريقي الكبير الرئيس الأسبق لغانا كوامي نكروما .
36- الأستاذ / احمد الوافي / رئيس منتدى الفكر والحوار الديمقراطي الموريتاني .
37- الدكتور حسن ضيف الله الورد / عضو مؤتمر الشعب العام باليمن والأستاذ بجامعة صنعاء .
38- هارون طه سنغوبا / أمين عام اتحاد المجالس الإسلامية لشرق ووسط وجنوب إفريقيا .
39- فائز إسماعيل / أمين عام الحزب الوحدوي الاشتراكي بالجمهورية العربية السورية .
40 - إميلي نفاع / عضو الاتحاد النسائي العالمي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني .
41- سيدة العقربي / نائبة رئيس المنظمة العالمية للأسرة والعضوة التنفيذية بلجنة المرأة الإفريقية للتنمية والسلام .
42 الدكتورة فاطمة تاغوى هاجي / رئيسة منظمة نساء إفريقيا .
43- الشيخ / أحمد عبدالله جاكيتي / عميد دعاة جمعية الدعوة الإسلامية في جمهورية مالي .
44- الدكتور فيصل القاسم / الإعلامي والإذاعي بقناة الجزيرة .
45- حسن عريبـي / مدير عام المركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية .
46 - حسن حميد / الروائي والأديب الفلسطيني .
47- محمد كريشان / الإعلامي والمذيع بقناة الجزيرة الفضائية .
48- محمود ياسين / فنان من مصر .
49- بابكر عيسى / مدير تحرير صحيفة الراية القطرية .
50 - على ماهر / فنان من الجماهيرية العُظمى.
حيث خصصت صحيفة الفجر الجديد الصفحة الثالثة بالكامل للتعريف بهذا الإصدار.. ونشرت المقدمة بالكامل وأفردت عناوين جاء فيها:
(بمناسبة العيد الحادي والثلاثين لإعلان قيام سلطة الشعب "القذافي كما عرفته" أحدث كتاب في سلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة)
(الإنسان ذو الألف وجدان، لكل وجدان عقل ولكل عقل إبداعه الذاتي ونبوغه الخاص)
- أما صحيفة الزحف الأخضر فقد قدمت هذا الإصدار بالتالي:
في غمرة الاحتفالات بالعيد الواحد والثلاثين لإعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ وتواصلاً لسلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة "صوت إفريقيا" التي تؤرخ لمسيرة ثورة الفاتح العظيم الظافرة وجهود الأخ قائد الثورة من أجل الانتصار لقضايا الإنسان في كل مكان ولتكون هذه الإصدارات إضافات أخرى للأدبيات الثورية..
أصدر صوت إفريقيا كتابه الثامن في جزئه الأول بعنوان "القذافي كما عرفته" وهو الكتاب الذي يتضمن شهادات حية لشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وإعلامية وإفريقية ودولية حول شخصية الأخ القائد في أبعادها الإنسانية والفكرية والسياسية والثقافية والأدبية باعتباره أبرز رموز هذا العصر في عمق رؤاه وتحليلاته الاستراتيجية ومناصرته لقضايا حرية الإنسان في كل مكان من العالم.. جاء الكتاب في (200 صفحة) من الحجم المتوسط تضمن مقدمة ملامح من جوانب العظمة في شخص الأخ القائد ودوره ونضالاته، وكيف كان هذا الدور وتلك النضالات من المؤشرات البارزة على تفرد شخصية القائد معمر القذافي ومقدرته الفائقة في النفاذ إلى قلوب الجماهير ووجدانها بعد أن أثراهم بعطائه اللامحدود على كل الصعد.
وخصصت صفحتها السابعة لتناول هذا الإصدار تحت العنوان التالي: جديد صوت إفريقيا بمناسبة إعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ.
- من جانبها تناولت صحيفة الشمس الإصدار وخصصت له صفحتها (21) بالكامل ونشرت صورة لغلاف هذا الإصدار والمقدمة بالكامل وقائمة بأسماء المشاركين..
صحيفة أويا قدمت قراءة في الإصدار جاء فيها:
شهادات حية للحقيقة والتاريخ "القــذافــي كمـا عرفتـه"
عن المركز العام للإذاعات الموجهة صوت إفريقيا صدر مؤخراً الجزء الأول من الكتاب – الوثيقة القذافي كما عرفته وهو كتاب يجمع بين دفتيه ما سطرته أقلام لها وزنها وثقلها المعرفي في السياسة والفكر والثقافة والإعلام حول شخصية القائد معمر القذافي فجاءت كتاباتهم ناصعة بصوت الحقيقة، وهي تحاول الاقتراب من شخصية تاريخية واستثنائية في كل شيء.. استثنائية في تفكيرها، في إنسانيتها في تكوينها ، في نشأتها في الماضي ومعايشتها للحاضر واستشرافها للمستقبل.
هذا الكتاب الذي جاء في 200 صفحة من القطع المتوسط أحتوى على شهادات 50 شخصية لها إسهامها المباشر والفاعل في حقول السياسة والثقافة، وتجربتها المتميزة التي تكفل لها تقديم قراءة واثقة عن شخصية متفردة هي جديرة دوماً بالبحث والتحليل.
الكتاب بدأ باستهلال لـ"إمحمد الغول القائدي" صدره بسؤال يشي بالكثير، ويفصح فعلاً عن صعوبة الكتابة حول شخصية القائد معمر القذافي الذي أبان عن مقدرته الفائقة في النفاذ إلى قلوب الجماهير ووجدانها بعد أن أثراها بعطائه اللامحدود، فأستحق عن جدارة وصف الاسم وتحت عنوان "الرجل الذي لا تنهزم قناعته" يقدم المناضل الجزائري "أحمد بن بله" أولي شهادات الكتاب الحية عن "محي الدين" عضو مجلس قيادة الثورة 23 يوليو المجيدة والمناضل المغربي "محمد البصري"، والمناضل الإفريقي كوتو تشيكانا ورجيه غارودي، والدكتور "علي فهمي خشيم" والدكتور "فيصل القاسم" الإعلامي والإذاعي بقناة الجزيرة وآخرين نترك لكم فرصة مطالعة شهاداتهم التي ابتعدت عن لغة الانطباع وتمسكت بلغة التحليل والمعرفة.
أما صحيفة الجماهيرية فقد تناولت الإصدار من جانبها على النحو التالي:
(القــذافـي كما عـرفتـه)..
في غمرة الاحتفالات بالعيد الواحد والثلاثين لإعلان قيام سلطة الشعب ومولد أول جماهيرية في التاريخ وتواصلاً لسلسلة إصدارات المركز العام للإذاعات الموجهة (صوت إفريقيا) التي تؤرخ لمسيرة ثورة الفاتح العظيم الظافرة وجهود الأخ قائد الثورة من أجل الانتصار لقضايا الإنسان في كل مكان ولتكون هذه الإصدارات إضافات أخري للأدبيات الثورية.
أصدر صوت إفريقيا كتابه الثامن في جزئه الأول بعنوان (القذافي كما عرفته) وهو الكتاب الذي يتضمن شهادات حية لشخصيات سياسية وفكرية وثقافية وإعلامية عربية وإفريقية ودولية حول شخصية الأخ القائد في أبعادها الإنسانية والفكرية والسياسية والثقافية والأدبية باعتباره أبرز رموز هذا العصر في عمق رؤاه وتحليلاته الإستراتيجية ومناصرته لقضايا حرية الإنسان في كل مكان من العالم، هذا وقد العالم جاء الكتاب في (200 صفحة) من الحجم المتوسط تضمن مقدمة ملامح من جوانب العظمة في شخص الأخ القائد ودوره ونضالاته، وكيف كان هذا الدور وتلك النضالات من المؤشرات البارزة على تفرد شخصية القائد معمر القذافي ومقدرته الفائقة في النفاذ إلى قلوب الجماهير ووجدانها بعد أن أثراهم بعطائه اللامحدود على كل الصعد.
هذا الكتاب الذي يتناول القائد الرمز الرجل ذو الشخصية الاستثنائية في كل شيء استثنائية في تفكيرها، في إنسانيتها، في تكوينها، في نشأتها في الماضي، ومعايشتها للحاضر، واستشرافها للمستقبل قد كان استثنائيا منذ صباه.
وكانت مقدمة الكتاب قد استأثرت باهتمام واسع لعمق ما جاء فيها من مفردات وحقائق لامسة جوانب من شخصية الأخ القائد واستشهادات بمواقفه في شتى المجالات والمحافل.. وجاء في المقدمة:
كيف يمكن لي أن أكتب عن معمر القذافي؟
كيف لي أن أحيط بأول ضوء للفجر في وطني؟
وكيف يمكنني قياس الإحساس بالجمال لرؤية صفحة من نور القمر في الدُّجى كأنما يضيء لألاؤها على كثيبٍ أملس في صحراء ناعسة عند الغسق.
بل كيف السبيل إلى أن أعدَّ قطر الندى الرقراق على خدود الورد الجوري في بساتين بلادي؟.. وهل يملك اليراعُ نفسه عن العيِّ إذ العطرُ هـو المداد، وإذ البوحُ هو الإنشاد، وإذ الحديث عن القائد هو المراد؟..
وكيف لي أن استهلّ هذا السفر بكلام، ولامبنى يرومُ عَتَبةَ المعنى وليست تصلُ الحروف عظمة الموصوف ، وتردُ الخواطرُ تترى فلا تدع للبيان عذراً بعد إذ أعجزته سِحْرا.. وإنما يكفيني في هذا المقام أن أعرض لهذا التفرد الذي تجلى في شخصية القائد معمر القذافي التي أجمع عليها الساسة والمفكرون والكتَّاب والأدباء والمبدعون على كل صعيد وفي كل مجال..
فهو الإنسان ذو الألف وجدان، لكل وجدان عقل، ولكل عقل إبداعه الذاتي ونبوغه الخاص.
القائد معمر القذافي هو الرجل ذو الشخصية الاستثنائية في كل شيء، استثنائية في تفكيرها، في إنسانيتها، في تكوينها، في نشأتها في الماضي، ومعايشتها للحاضر، واستشرافها للمستقبل. قد كان استثنائياً منذ صباه، كما شـهد بذلك زمـلاؤه، وكان في يفاعته استثنائياً كما أقرّ بذلك رفـاقه، كان ينصرف إلى الاجتهاد والتحصيل حينما ينصرفون إلى اللهو، وينشغل في صغره بأمور تفوق عمره ولا تشغل أقرانه، وكأنما ابتدر الحياة بالجد على عهد منها له بأن تأتيه الدنيا من بعد صاغرة..
منذ البداية كان معمر القذافي قد حدَّد هدفه بدقة ، وعرف الطريق الموصل إليه، وسار مُيمّماً شطره بلا وجل أو خوف أو تردد، غير مبالٍ بمصاعب الحياة أو مكترث لخطر المجازفات التي أقدم عليها، أربعة آلاف يوم من العمل تحت الأرض ومن فوقها . لم يتطرق إلى قلبه الإحباط الذي قد يطال هامات تفتقد علو همّته، ولم يتسرب إلى نفسه اليأس لما أصابه، وليس الذي أصابه بيسير في جهاده الطويل قبل انبـلاج فجر الفاتح الأغر.. وصفه فيديل كاسترو عندما جاءه في ربيع العام 1977مسيحي، بأنه القائد البروليتاري الوحيد في العالم، مشيراً بذلك إلى الخيمة التي خرج منها معمر القذافي ليمنح التاريخ ليبيا ، وإلى البادية التي سعى على مدارجها فحبته من قسوتها عزماً جباراً وروحاً وثَّابه إلى المجد الذي كان يبدو بعيداً..
أجمع أقاربه ورفاقه ومعلموه على أنه قد تميز منذ وقعت أعينهم عليه وعايشوه بصفات القيادة والتدين والحسم والصدق والوعي المبكر بكل ما يدور حوله وحولهم وحول الوطن والأمة بل وفي العالم..
والذين عرفوه طالباً في الكلية العسكرية وعقب تخرجه حكوا عن مقدرته الفائقة على التحليل والاستقطاب، وعلى جمع الآخرين حول فكرته ومبدئه، وكانت آراؤه في السوق والتعبئة وهو ضابط برتبة صغيرة مثار اهتـمام من تقدموه سناً ورتبة في المجـال العسكري، وهي الآراء التي ضمنها لاحقاً في كتابه: ((آراء جديدة في السوق والتعبئة ومبادئ الحرب)). هذه الروح الثورية المفعمة بالحب للعروبة، والرانية إلى نصرة الإسلام، والعطشى للعدل، والمتوثبة للدفاع عن حقـوق الشعوب.. وبصفة خاصة الفقراء والبسطاء (وقليلي الوالي)، لم تكن على ذلك، ولذلك، روحاً متحفزة للانتقام الشخصي، نتذكر هنا إطلاق سراح المساجين الذين تآمروا على الثورة وناصبوها العداء، ومنهم من وشى بالقائد ورفاقه من الضباط الوحدويين الأحرار أثناء مراحل الإعداد للثورة إلى رموز العهد المباد، وعفا عنهم القائد وأعادهم بعد نجاح الثورة إلى بيوتهم آمنين، بينما كان هؤلاء المطلق سراحهم يتوقعون أن تطير رقابهم.. فالثأر عند القائد هو للوطن، هو لأرواح الأجداد الطاهرة التي نسجت لهذا الوطن ثوباً للعز على مغزل الشهادة..
التفرد الاستثنائي الذي تتسم به شخصية القائد معمر القذافي التي ملأت الأسماع والأبصار والأفئدة والضمائر بنفاذها إلى الحياة ، فالثائر فيه معلم عظيم للحياة، والذين يحبون الحياة سنجده في وجدانهم، الحياة التي يتسق إيقاعها مع الكرامة ولا يشذّ عنفوانها عن التقوى، ويشكل الجمال تفاصيل الوجود فيها.. محبو الحياة سيتوسلون إلى حبها بحبه، وهو الذي أخرجهم من الأكواخ ليبني لهم قصوراً أحجارها من تبر الجنة، وهو الذي سهر كي يعيد إليهم حقوقاً مسلوبة، وهو الذي تعب كي تدنو قطوفها من أياديهم.
إن معمر القذافي يمتاز عن غيره من القادة والزعماء والمفكرين بأنه لاحدود في علاقته مع المستويات السياسية والفكرية والأدبية والشعبية كافة، وفي كل لقاء مع هؤلاء نجد القائد في منصة الصدارة بعمق رؤاه وتحليلاته ومعرفته بأدق التفاصيل في جوانب الحياة كافة.
يلتقيه رفاق الدرب الطويل على فترة من الزمان ، رفاق الدراسة في الابتدائي والثانوي، رفاق الخلايا الأولى والحلم الذي يتخلَّق في رحم الوطن ليولد من بعد هزاً هائلاً لأركان الأرض، وتغييراً عبقرياً لمسار البشر، يلتقونه فيناديهم بأسمائهم الثلاثية، ويتفقد أحوالهم الشخصية والعائلية ، ويبادرهم باستدعاء لمحات الماضي وذكرياته فيأخذهم الذهول لتفاصيل في حياة كل منهم يسردها، وقد مضى على حدوثها نصف قرن أو يزيد، تلفُّهم إنسانيته وقد أتوه مشتاقين فغمرهم شوقه هو إليهم.. فهو إنسان قبل أن يكون مفكراً وثائراً صلباً وعنيداً.
عندما التقاه المناضلون الكبار في العالم أمثـال نلسـون مانديلا ، وأحمد بن بلة، وفيديل كاسترو، وتوماس سانكارا، والولي الرقيبـي ، وموريس بيشوب ، ودانيال اورتيغا ، وهوغو شافيز، وإيفو موراليس، وغيرهم عثروا فيه على ذواتهم ، فذهبوا يعلمون أن لكل فرع أصلاً، وأن الأصل في النضال.. هو.. وحين التقاه كبار ساسة العالم أمثال تيتو ، وانديرا غاندي، وميتران، وشيراك، وشرويدر، وبلير، وأزنار، وباباندريو، وبرونو كرايسكي، وجوليو أندريوتي، وبرلسكوني، ورومانو برودي، ورولان دوما، وليسارديس، ومهاتير محمد، وعبدالله واد، وكوفي عنان، وبان كي مون، وخوسيه سقراطيس، وساركوزي، وخوسيه لويس ثابتيرو وغيرهم، اكتشفوا حنكته وسعة اطَّلاعــه ونفاذ بصيرته وقوة حجته..
ويلتقيه المفكرون الكبار، أمثال روجيه غارودي، وفرانسيس فوكوياما، ومحمد حسنين هيكـل، والدكتور نديم البيـطار، والدكتورعلي المزروعي، والدكتور عبدالله أبوجرا، وسواهم، فيجدون أنفسهم أمام رائد من رواد الفكر الاستراتيجي في العالم، ويجدون الفكرة لديه أوضح وأعمق، يقول في كلمات مايسطرونه في صفحات.. وحين يحاضر في جامعات العالم ، كما فعل في جامعات الفاتح، وقاريونس ، والقاهرة، وعين شمس، وتونس، والجامعة الأهلية بالأردن، ومدريد الحرة، وبلغراد، وكاراكاس، ووارسو، وتشاد، وكانو، ولندن ، وأكسفورد، وإكستر، وأوكرانيا ، ومركز الدراسات التاريخية بجامعة لشبونة، وسلافانكا، واشبيليا الأسبانية، وحين تمنحه عشرات الأكاديميات والجامعات العريقة والمتخصصة في علوم الاقتصاد والسياسة والتاريخ والاجتماع والأدب والثقافة شهادات الدكتوراه الفخرية والأوسمة ، فإنما تتسابق إلى ذلك تشريفاً لسجلاتها بأنها قد أسهمت في تقدير المفكر الذي قاد تغييراً نوعياً في المعرفة الإنسانية ، وأطلق من فوهات المعرفة رصاصات الرحمة على مجتمع قديم وعالم متهالك آفل ، شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات الجزائر، وميونغ جي الكورية، والخرطوم، وانيكونس البرازيلية ، وشلبنسك الروسية، وتوماس الأكويني الأرجنتينية، ومن الأكاديمية الدولية للمعلوماتية في كندا، وأكاديمية العمل في كازاخستان، وأكاديمية الدراسات العليا، وجامعة لشبونة ، ومعهد التعاون العربي البرتغالي ، وسواها عشرات وعشرات الجامعات والمراكز العلمية التي سعت إلى تكريم المعرفة من خلال تكريمها لشخص القائد العظيم ليشعر العلماء والبحاثة والمتخصصون أنهم إنما يُصغون إلى أكاديمي خبير يتفجَّر من جوانب بيانه ينبوع العلم..
وعندما يحاضر في أكاديمية القيادة والأركان يدرك الجالسون إليه، أنهم إنما يجلسون إلى قائد محنّك متمرس ضليع برسم خطط المعارك والتحسب للمفاجئات وعركته تجارب الحروب، وقد خَلصَ إلى أسرارها ودقائقها ويلتقيه الشيوخ وكبار المجاهدين فيفاجئهم بإلمامه بأدق التفاصيل عن معارك الجهاد وكأنه من فرط شغفه بالتاريخ قد عاش وقائعها معهم فيذهلون لسماعهم منه، ولولا أن تكذبهم أعينهم لجزموا أنه كـــــان حاضراً معهم..
ويلتقيه الشعراء الكبار، أمثال محمد الجواهري، ومحمد الفيتوري، وأحمد فؤاد نجم، والشلطامي، والأحمدي، ودارك أنجلو، وغيرهم.. فيجدون أنفسهم في حضرة شاعر كبير من صنوهم، له اهتماماته المتعددة بالشعر من الجاهلي إلى المقاوم ، وله درايته بأوزانه وبحوره ومراميه وأعلامه.. والتقاه في بعض المناسبات نفر من كبار الموسيقيين العالميين أمثال ثيودراكس فأدهشهم كذلك بإلمامه بقواعد الكتابة الموسيقية ومعرفته بفنون الموسيقى ، حتى ذات المسحة الكنائسية والبكائية منها ، وبذائقته الرفيعة..
وتنافس كبار الصحافيين والمحاورين الإعلاميين العرب والعالميين على لقائه وسبر آرائه، أمثال جان لوي غورو، وطلال سلمان، ووليد الحسيني، وحمدي قنديل، وجميل عازر، وإيلينا نارانخوا، واوراسيو كالديرون، وبيير سلنجر، وجورج ستيفانوبلس، وجيم كلنسي، وجونتا نمان، وإريك رولو، وسامي حداد، وفيصل القاسم، فوجدوا عنده من الفكر والتحليل والحجة مالم يجدوه عند سواه..
وتسابقت إليه المحطات المسموعة والفضائية العالمية كالجزيرة، ودبي، وأبوظبي، واليابانية، والأمريكية ، والبريطانية، والفرنسية وغيرها من المحطات الشهيرة، تتنسَّم عبير أطروحاته الثورية الشجاعة والجريئة، فسجلت أعلى نسبة استماع ومشاهدة في قياسات الرأي العام المتشوق دائماً إلى سماعه ورؤيته، وأجمع مقدمو البرامج التي ظهر فيها على الشاشة أنهم قد فوجئوا بحضوره المتميز بقوة منطقه ، وفي الوقت نفسه الآسر ببساطته وتواضعه، وأنهم قد وجدوا عنده كذلك مالم يجدوه في أي حوارات أجروها مع زعماء ورؤساء العالم شرقه وغربه من تميز كلماته بالبُعد الإنساني، والعمق الفكري، والاستشراف المستقبلي في آن معاً ..
ويتشرَّف بلقائه الأدباء وعلماء اللغة ، فيكتشفون غوصه في أعماق العربية، سأل طلاب إحدى الكليات وهو يحاضرهم ذات مرة: ما المقصود بـ((ضيزى)) في قوله تعالى: ((تلك إذن قسمة ضيزى)) وسأل علماء متخصصين في اللغة ذات مرة عن قوله تعالى: ((قالوا سلاماً قال سلام قوم منكرون)) في قصة ضيف سيدنا إبراهيم عليه السلام، لماذا سلاماً في الأولى منصوبة وسلام في الثانية مرفوعة؟ وقد عقدت ألسنتهم الدهشة قبل أن تأتيهم الإجابة من لدنه..
والذي قد لايعرفه الكثيرون هو إلمامه الواسع كذلك باللغتين الإنجليزية والفرنسية وقواعدهما، وما أكثر هفوات المترجمين الفوريين إبان مناسبات لقاءات القائد السياسية، واجتماعاته بالرؤساء وكبار المسؤولين من بلدان العالم، فيصححّ لهم هو أخطاءهم ، ويدلهم على التعابير والكلمات المرادفة والمناسبة للمعاني المقصودة ، ولعل الذين تابعوا اجتماعات سرت الأخيرة الخاصة بدارفور قد لاحظوا تدخل القائد للتصويب في الترجمة أكثر من مرة.
وعندما يقابله بعض مشاهير مخرجي الخيالة في العالم ، أمثال مصطفى العقاد، والأخضر حامينا ، ونجدت أنزور، وأنور قوادري، يذهلهم بمتابعته الدقيقة للفن السابع، ومعرفته بتاريخ ذلك الفن وحتى بالأجور التي يتقاضاها كبار النجوم العالميين، وبالتكاليف التي تتحملها كبريات شركات الإنتاج والتسويق والتوزيع .
وعندما يقابله كبار الرياضيين العالميين ، أمثال محمد علي ومارادونا وسقراط، وعيسى حياتو ، يفاجئهم بدرايته بقوانين الألعاب الرياضية ، وتنتابهم الدهشة وهو يقص عليهم كيف تحولت الرياضة من سمو بالروح والجسد إلى سلعة للاحتكار، ويذهلون لحفظه لأرقام وإحصائيات عن الرياضة والرياضيين .
قائدنا هو هذا وفوق هذا ..
هو الذي جاب براً وطن العرب من أقصاه إلى أقصاه معلماً الوحدة .. فداس بقدميه البراميل الموضوعة لتشكل الحدود المصطنعة بين شمال اليمن وجنوبه بشيراً باستعادة اليمن وحدته وعنفوانه ، وهو الذي حطّم بوابات الحدود في راس اجدير والسلوم ملوحاً بيديه إلى السائقين أن لا تثريب عليكم فمروا وادخلوها بسلام آمنين ..
وهو الذي مهر بتوقيعه ميثاق طرابلس بين ليبيا ومصر والسودان ، واتفاقية اتحاد الجمهوريات العربية بين ليبيا ومصر وسوريا ، واتفاقية جربة ، وبيان حاسي مسعود ، ومعاهدة اتحاد المغرب العربي، واتفاقية الوحدة الليبية السورية ، فكان هو وجمال عبدالناصر فقط هما اللذان احترما توقيعهما ..
وهو الذي أعلى ويعلي شأن الوفاء في زمن أصيب فيه جُلُّ العرب برذيلة نكران الجميل ، فيمر على الدار التي في منشية البكري متنسماً عبق المجد الذي كان هاهنا متفقداً حجرات عاش فيها جمال عبدالناصر ونافضاً التراب عن ذاكرة أمة تتكالب عليها جحافل الغدر والنسيان ..
وهو الذي يتفقد في القاهرة القوة المصرية المتوجهة للمشاركة ضمن القوة الإفريقية العاملة على حفظ السلام في دارفور ، ويقف بنفسه على جهوزيتها لأداء مهامها حرصاً منه على حقن دماء العرب والأفارقة وتأكيداً على وحدة الفضاء العربي الإفريقي .
وهو الذي تميز بقدرة فائقة في إدارة الصراع ، ونجح في ترويض الخصوم وفي ترويض حقدهم وجنونهم وعدوانيتهم أيضاً ، وجعلهم يتهافتون من أبرز عواصم الغرب زرافاتٍ ووحداناً إلى خيمة العز المليئة بالكبرياء والشموخ ، وهو يعيد للإنسان العربي اعتباره الراقي بعد أن كانت هذه الخيمة وعلى مدى عقود ثلاثة في مرمى نيرانهم وحقدهم ، وهم يطوعــون العـــالم شرقه وغربه بالعصا والجزرة .
كما أن ما يميز القائد معمر القذافي عن غيره من القادة والزعماء شجاعته الفائقة ، ومجاهرته بالحق مهما كان ثمن إظهار الحقائق ، ومكاشفته الأمم والشعوب بالواقع الحقيقي .. وهو ماعايشته الشعوب أثناء انعقاد القمم العربية والإفريقية والدولية . ومن المشاهد التي لاتمحى من الذاكرة مواقف الأخ القائد أثناء انعقاد القمم العربية والإفريقية ، وقمة هراري ، وقمة عدم الانحياز ببلغراد ، أو في رده على المستشارة الألمانية ، ورئيس الحكومة الدنماركية في ترويجهما للادعاءات الاستعمارية ضد إفريقيا بقمة أوروبا إفريقيا الثانية ، ومحاولتهما تحويل قمة أوروبا إفريقيا الثانية في لشبونة إلى منصة لإعادة إنتاج الادعاءات الاستعمارية الغربية القديمة ضد إفريقيا عندما واجههم بالقول : (( الآن ونحن نجتمع كلنا في أوروبا إفريقيا في ذات الوقت لايوجد فينا من هو تلميذ ومن هو أستاذ .. لايوجد أحد يعطي درساً للآخر )) .
وعندما تحدث الفرنسيون في باريس أرض مونتسكيو وروبسبير ودانتون نبههم إلى ضرورة معاملة الأفارقة بقواعد حقوق الإنسان ، حيث لم يقم بهذه المواقف مستتراً بل كان يجهر بتحمل المسؤولية في ذلك وتحمل جميع تبعاتها .
قائدنا هو الذي أعاد الاعتبار التاريخي للخيمة العربية في مواجهة القصر وثقافة القصور ، فنصب خيمته وسط أهم عواصم أوروبا .. بلغراد وبروكسل ، ولشبونة ، وباريس ، وسواها مجسداً تحدياً تاريخياً بين الخيمة المتحركة والقصور الثابتة، بين الخيمة التي تحضنها الطبيعة بكل قيم الأصالة ، وبين القصور التي تسيّجها الأسوار العالية وتختبئ بداخلها الأجواء المصطنعة والعزلة ، وسار في شوارع لندن طالباً مرتدياً الزي الوطني اعتزازاً بانتمائه ، واستحضاراً لمعاني الشموخ والاستقلال الحقيقي . وهو الذي مثل أمامه التاريخ عندما استدعاه إلى اشبيلية وغرناطة وقرطبة حيث نصب خيمته في الأندلس بعد 500 عام من خروج المسلمين منها، وحيث رفرفرت فوق الخيمة أرواح ابن نصير ، وابن زياد ، وابن تاشفين ..
وعندما يزور الأخ القائد متاحف اللوفر ، وقصر فرساي ، والبرادو ، فإن زياراته إلى هذه المعالم ليست زيارات ترفيه ومشهدية للإطلاع على القطع والأيقونات الأثرية ، والأعمال الفنية من اللوحات التشكيلية الشهيرة لأبرز وألمع الفنانين الأوروبيين التي تجسد نماذج عديدة لمختلف حقب ومدارس الرسم الأوروبية ، بل إنها مناسبة هدف من ورائها لتثبيت حقائق يمهرها بمداد قلمه لتصحيح التاريخ ونفض ما علق به من غبار أثناء الحقب الاستعمارية المتعاقبة .
وإذا كانت هذه الأماكن يستحضر فيها الزائر التاريخ لتسري في الأبدان لحظات الخشوع الفطري ، وينفتح العقل على رحاب المبدعين . فإن ما شاهدناه في زيارة القائد كان استثنائياً ، وهو خشوع التاريخ لصانع التاريخ معمر القذافي .. فهو يستنطق التاريخ ويستجلى حقائقه حتى أنه أطلق على أبنائه وأحفاده أسماء من صنعوا التاريخ .
ولعل الوصف الأدق لرحلة القائد الأوروبية مؤخراً ، كان ماقاله أحد رفاقه : (( كنا نتصور أن زيارة الأخ القائد إلى أوروبا ستسفر فقط عن فتح النوافذ بيننا وبين الأوروبيين وكسر الحواجز القائمة ، ولكن ما جرى كان أكبر من ذلك بكثير، إذ بشخصيته الفذة وحضوره المتميز ورؤاه الجريئة وصراحته التي لم يعهدوها، احتل القائد عقولهم وأذهل محلليهم السياسيين وبهر الرأي العام في كل بلد أوروبي عرّج عليه .. )).
وقائدنا هو الذي انطلقت من خيمته طوال عقدي السبعينيات والثمانينيات فصائل حركات التحرير الإفريقية والعالمية لتصفية ما تبقى من الجيوب الاستعمارية في القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية مستندين في ذلك على خبرة القائد وحكمته وإمكانات لوجستية لبلوغ أهداف العمليات القتالية في مواقع تبعد عن ليبيا الآلاف الكيلومترات في موزمبيق وجزر الراس الأخضر وغينيا بيساو وأنغولا ، وما كان يسمى بروديسيا الشمالية وصولاً إلى بريتوريا ونيكاراغوا ، وحققت تلك الحركات النصر المؤزر وإيقاع الهزيمة بالعدو مما مكن رؤساء أمثال مانديلا ورولنجز وتوماس سنكارا وموسيفيني وكوكوني وداي ودانيال اورتيغا وهوغو تشافيز وإيفو موراليس من تبوء السلطة ، وتحولوا من خانة الأعداء إلى أصدقاء معترف بثقلهم في العالم وتستقبلهم عواصم الغرب نفسه بالحفاوة والتقدير ..
وقائدنا هو الذي جاب براً إفريقيا ، شرقها وغربها ووسطها وجنوبها ، فسأل المزارع في زيمبابوي عن قوت عياله كيف يجنيه ؟ وهل يكفيه ؟ وسأل الأطفال الذين مرّ بهم بين السنغال وغامبيا عن قمصانهم بكم ؟ ومن أين ابتاعوها ؟ وتوج حلم الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية بإطلاق الاتحاد الإفريقي العظيم من سرت المجاهدة .
وقائدنا هو الذي انتصر به المسلمون من الفلبين إلى بلغاريا ، ومن الولايات المتحدة إلى روسيا ، وهو الذي على شرفه أقيم لأول مرة حفل تكريم في الكرملين خلال زيارته لموسكو تمتنع فيه سلطات القصر عن تقديم الخمور في حفل رسمي بعد أن وصلهم رفضه لذلك ، وفي تلك الزيارة رُفع الأذان لأول مرة في مساجد موسكو عبر مكبرات الصوت بعد أن كان ممنوعاً منذ سيطرة البلاشفة على المدينة ، وهو الذي فرض على البروتوكول الروسي عصا المارشالية في الكرملين أثناء دخوله قاعة الاجتماعات بل وصلّى في الكرملين ، وهو الذي أسلم على يديه الآلاف في إفريقيا ، بمن فيهم رؤساء جمهوريات وسلاطين ، وصلى وراءه الملايين من كانو إلى أغاديس وتمبكتو .
وقائدنا هو الذي أرسى لأول مرة في ندوة باريس بعد مطلع السبعينيات مبدأ حوار الأديان ، ونبه إلى وحدة الدين وتعددية الشرائع ، وأن الإسلام هو دين الأنبياء جميعاً ، ووجّه الألباب والقلوب نحو إسلام بلا مذاهب.
وقائدنا هو الذي دمَّرت سبعون طائرة أمريكية بيته قبيل الفجر فلم يَهـِنْ أو يرف له جفن ، وأطل خلال ساعات بقيافة الميدان على المرئية يشد من أزر الليبيين والعرب والأحرار في كل مكان ، ويبادر إلى تفقد الجرحى والمصابين في العدوان الهمجي ..
وقائدنا هو الذي يهتف باسمه شباب وشيوخ وعجائز فلسطين التي لبى ولم يزل يلبي نداءها للحرية ، وتسمي نساء إفريقيا كل يوم وكل ساعة مواليدهن فور الولادة باسمه ..
وقائدنا هو هذا الذي اجتمعت حول شخصيته العظيمة مئات الشخصيات ، تضمَّن هذا الجزء الأول من الكتاب خمسين منها ، يتحدثون عن معمر القذافي الذي عرفوه ، الإنسان ، المفكر ، صاحب الرؤى الثاقبة لحركة العالم والتاريخ ، السياسي البارع الذي نجح حيث فشل الآخرون ، وقام بأهم الأدوار في أعقد القضايا والمسائل، والذي أثبتت الأيام قوة حدسه ، وصحة منطقه ، وصوابية استقراءاته ، وتفرّد قيادته ، وغنى تجاربه ..
قادة ومناضلون وسياسيون ومفكرون ومثقفون وأدباء وعلماء ومبدعون وفنانون ومشاهير من عوالم متعددة، البعض منهم قد ارتحل عن دنيانا، تفَّيؤوا عبر السنين ظل الأخ القائد وتحدثوا عن لقائهم به، البعض منهم أفاض والبعض منهم لم يستفض ، وإنما جمعتهم في لحظات الصدق التي سجلتها على الهواء من قبل إذاعة صوت الوطن العربي الكبير - صوت اللجان الثورية ، صوت إفريقيا اليوم ، جمعهم الحضور الفريد الاستثنائي لشخصية الأخ القائد ، أحبوه فأكبروه ووقّروه وباحوا بذلك كله عبر الأثير .
أحمد الله تعالى على أن وفقنا إلى هذا الجهد في محاولة الإحاطة بشذرات من جوانب العظمة في شخصية القائد.
وقد تضمن الكتاب شهادات حية لكل من:
1 - المناضل/ أحمد بن بلة / البطل التاريخي للثورة الجزائرية.
2 - عمرو موسى / الأمين العام للجامعة العربية.
3 - د. مصطفى عثمان إسماعيل / مستشار الرئيس الســوداني عمر حسن البشير.
4- د. أسامة الباز / المستشار السياسي للرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية.
5 - محمد مواعدة / رئيس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بتونس.
6- لويس فركان/ مساعد قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية وزعيم أمة الإسلام في أمريكا.
7- خالد محيي الدين / عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو المجيدة.
8 - الفريق أول / محمد فوزي / وزير الحربية الأسبق بالجمهورية العربية المتحدة .
9- المناضل /محمد البصري / مناضل من المغرب .
10- آمارا عيسى / رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الأسبق .
11- المناضل الإفريقي / كوتو شيكاتا / من غانا
12 - يوسف وادرغوا / وزير خارجية بوركينا .
13 - كوفي بانو / وزير خارجية التوغو .
14- مصطفى سيسي / عضو القيادة الشعبية الإسلامية العالمية ومستشار الرئيس السنغالي السابق .
15- يوسف حسن إبراهيم / وزير خارجية الصومال .
16- مارسيل مينيفارا / وزير العدل في جمهورية إفريقيا الوسطى .
17- الدكتور كارمينو بونيتشي / رئيس وزراء مالطا الأسبق .
18- روجيه غارودي / المفكر والفيلسوف الفرنسي .
19- هاشم القايد توري / المفتش العام للبعثات السياسية للنيجر بالخارج والسفير الأسبق بالجماهيرية العُظمى.
20- الدكتور على عبدالسلام التريكي / أمين الشؤون الإفريقية باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي.
21- توجان الفيصل / العضو السابق بمجلس النواب الأردني .
22- الدكتور علي فهمي خشيم / أمين عام مجمع اللغة العربية .
23- الدكتور احمد إبراهيم الفقيه / الأديب والكاتب والناقد والروائي الليبـي .
24- إيفا كارنوش /الكاتبة والأديبة المجرية .
25 - هيلينا نارنخوا / الكاتبة الفنـزويلية
26- مصطفى بكري / رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية .
27 - د. محمد صالح المسفر / الأستاذ بكلية الآداب والاقتصاد في جامعة قطر .
28 - كوليت خوري / الكاتبة السورية .
29- محمد أحمد الزوي / الكاتب والأديب الليبـي .
30- حسن السوسي / شاعر من الجماهيرية العُظمى .
31- علي صدقي عبدالقادر / شاعر من الجماهيرية العُظمى
32- عبدالله إمام / الكاتب الصحفي المصري .
33- شوقي بغدادي / الأديب والشاعر السوري .
34- الدكتور نور الدين صمود / الكاتب والشاعر والأديب التونسي .
35- جمال كوامي نكروما / نجل المناضل الإفريقي الكبير الرئيس الأسبق لغانا كوامي نكروما .
36- الأستاذ / احمد الوافي / رئيس منتدى الفكر والحوار الديمقراطي الموريتاني .
37- الدكتور حسن ضيف الله الورد / عضو مؤتمر الشعب العام باليمن والأستاذ بجامعة صنعاء .
38- هارون طه سنغوبا / أمين عام اتحاد المجالس الإسلامية لشرق ووسط وجنوب إفريقيا .
39- فائز إسماعيل / أمين عام الحزب الوحدوي الاشتراكي بالجمهورية العربية السورية .
40 - إميلي نفاع / عضو الاتحاد النسائي العالمي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني .
41- سيدة العقربي / نائبة رئيس المنظمة العالمية للأسرة والعضوة التنفيذية بلجنة المرأة الإفريقية للتنمية والسلام .
42 الدكتورة فاطمة تاغوى هاجي / رئيسة منظمة نساء إفريقيا .
43- الشيخ / أحمد عبدالله جاكيتي / عميد دعاة جمعية الدعوة الإسلامية في جمهورية مالي .
44- الدكتور فيصل القاسم / الإعلامي والإذاعي بقناة الجزيرة .
45- حسن عريبـي / مدير عام المركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية .
46 - حسن حميد / الروائي والأديب الفلسطيني .
47- محمد كريشان / الإعلامي والمذيع بقناة الجزيرة الفضائية .
48- محمود ياسين / فنان من مصر .
49- بابكر عيسى / مدير تحرير صحيفة الراية القطرية .
50 - على ماهر / فنان من الجماهيرية العُظمى.