رغبات حقيقية لاتتحقق
مرسل: السبت يناير 01, 2011 8:14 pm
أشعر هذا المساء برغبة حقيقية في عيش الواقع
وبرغبة حقيقية في الإصغاء للمستقبل
وبرغبة ثالثة في دق عنق الماضي
هذا الذي يخنقني أن الفرار منه كالفرار إليه
ففي ساعة محددة من العُمْر يتملكنا أن ينطلق شيء من الفراغ
لنحصل على لحظات من حقيقة
وإن كانت ضعيفة
ولا معنى لها، بأزلية هذا الضياع
فننظر من حولنا لنراقب ساحات شاسعة مترامية من بلادة السخافة الحضارية
كلها تستقر مكان أطلال جهل الماضي
وتسترسل بنا عقارب الساعة
عقربان أو أكثر
لا بد وتتلاقى خطوطهما العبثية بنغمات عدة ترتسم وبدقة
على صفحة وتر واحد
لتهتز بجوف الحاضر آلاف من جيوش الصمت تدرك هي
وأدرك أنا
: من الحكمة أحيانا تجنب الإدراك !
فمنذ متى والكلام أقوى من الصمت ؟
ما كان للكلام قدرة الصمت أن يخلق التوازن على نقطة واحدة من الحياد
الكلام .. الصمت ، لا يبالي بهما سوى تاريخ من مستقبل
فليكن إذا ،
وليبصق بعضهما على جزء من كليهما
فسائل البصاق ما عاد باستطاعته سياط الردع
وليس للقيم يوما أن تتجزأ ، وهنا ، من بصق على جزء فقد بصق على الكل !
وكأي منك يا أيام ،
أناس يتباعدون ، وأحداث تتكاثر، وعلى سياج الحياه أحلام تتبخر، ونصغي لشتيمة من هنا
وشتيمة من هناك
وكأي من الأزمنة ،
باقية الأديان تناجي الامكانات الثلاثة :
ضمير يتلاشى بطبيعة تجحد بنفسها لتغدومعركة أنسنة الانسان بدائرة الفراغ تطرق ابواب السراب
فيا هذا المساء،
لن أغضب لرغبات حقيقية لا تتحقق
وسأرفع العتب عنك عزيزتي الأيام
فسعادة متأخرة تأتي دائما تحمل برحمها كثير من الحزن يفرض أن لا نختزله
يا مسائي هذا ،
فلنركض ضد النهار
ضد الليل
ضد الصمت
ضد البوح
ضد كافة الأضداد
والذي نفسي بيده ، ما استطعنا ابدا افساد لحظة لم تأتِ
لحظة الرغبات الحقيقية
التي
لا تتحقق !
عزيزتي ؛
أيهما أقوى .. الصمت أم الكلام ؟
عزيزتي ؛
هل نستطيع أن نفسد لحظات لم تأتِ بعد ؟
دمتن على المحبة والمودة ومساء الخير
وبرغبة حقيقية في الإصغاء للمستقبل
وبرغبة ثالثة في دق عنق الماضي
هذا الذي يخنقني أن الفرار منه كالفرار إليه
ففي ساعة محددة من العُمْر يتملكنا أن ينطلق شيء من الفراغ
لنحصل على لحظات من حقيقة
وإن كانت ضعيفة
ولا معنى لها، بأزلية هذا الضياع
فننظر من حولنا لنراقب ساحات شاسعة مترامية من بلادة السخافة الحضارية
كلها تستقر مكان أطلال جهل الماضي
وتسترسل بنا عقارب الساعة
عقربان أو أكثر
لا بد وتتلاقى خطوطهما العبثية بنغمات عدة ترتسم وبدقة
على صفحة وتر واحد
لتهتز بجوف الحاضر آلاف من جيوش الصمت تدرك هي
وأدرك أنا
: من الحكمة أحيانا تجنب الإدراك !
فمنذ متى والكلام أقوى من الصمت ؟
ما كان للكلام قدرة الصمت أن يخلق التوازن على نقطة واحدة من الحياد
الكلام .. الصمت ، لا يبالي بهما سوى تاريخ من مستقبل
فليكن إذا ،
وليبصق بعضهما على جزء من كليهما
فسائل البصاق ما عاد باستطاعته سياط الردع
وليس للقيم يوما أن تتجزأ ، وهنا ، من بصق على جزء فقد بصق على الكل !
وكأي منك يا أيام ،
أناس يتباعدون ، وأحداث تتكاثر، وعلى سياج الحياه أحلام تتبخر، ونصغي لشتيمة من هنا
وشتيمة من هناك
وكأي من الأزمنة ،
باقية الأديان تناجي الامكانات الثلاثة :
ضمير يتلاشى بطبيعة تجحد بنفسها لتغدومعركة أنسنة الانسان بدائرة الفراغ تطرق ابواب السراب
فيا هذا المساء،
لن أغضب لرغبات حقيقية لا تتحقق
وسأرفع العتب عنك عزيزتي الأيام
فسعادة متأخرة تأتي دائما تحمل برحمها كثير من الحزن يفرض أن لا نختزله
يا مسائي هذا ،
فلنركض ضد النهار
ضد الليل
ضد الصمت
ضد البوح
ضد كافة الأضداد
والذي نفسي بيده ، ما استطعنا ابدا افساد لحظة لم تأتِ
لحظة الرغبات الحقيقية
التي
لا تتحقق !
عزيزتي ؛
أيهما أقوى .. الصمت أم الكلام ؟
عزيزتي ؛
هل نستطيع أن نفسد لحظات لم تأتِ بعد ؟
دمتن على المحبة والمودة ومساء الخير