By سعيد المحمد 468 - السبت يناير 01, 2011 9:32 pm
- السبت يناير 01, 2011 9:32 pm
#31322
كلينتون تحدد جدول الأعمال الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
من ميرل ديفيد كيلرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
بداية النص
واشنطن – ستعرض الولايات المتحدة في افتتاح الدورة السنوية الـ 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة جدول أعمال ينصب بصورة رئيسية على بناء الشراكات الدولية وتشديد منع الانتشار النووي وحل المشاكل القائمة في العراق وأفغانستان وباكستان وصياغة مبادرات للتنمية الاقتصادية.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون أمام جمهور بمعهد بروكنغز في واشنطن الجمعة 18 أيلول/سبتمبر قالت فيها "إننا نستطيع من خلال بناء وتعزيز الشراكات والمؤسسات والأنظمة الدولية أن نكوّن إجماعا عالميا واستخدام النفوذ من ثم لتوفير حوافز واضحة لكل الدول للتعاون والوفاء بواجباتها، كما نستطيع ابتكار مثبطات قوية لأولئك الذين يتصرفون في عزلة أو يثيرون النزاعات." وعرضت كلينتون أجندة أميركية تسعى إلى زيادة البناء على الجهود المتعددة الأطراف التي أطلقها الرئيس أوباما بداية للقضاء على الانتقادات القائلة بأن الولايات المتحدة دأبت على التصرف منفردة في السنوات الأخيرة في أغلب الأحيان.
وأضافت كلينتون أن حكومة الرئيس أوباما أطلقت "جهودا لدفع مصالحنا وتقدمها وحل مشاكل العالم اليوم من خلال نمط عالمي من التعاون والشراكة."
وأشارت إلى أنه ما من قضية تشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة والعالم أكثر مما يهدد انتشار الأسلحة النووية ووسائل صنع القنابل النووية. وكان الرئيس أوباما قد عرض في براغ خطة جريئة للتحرك والسير قدما نحو عالم خال من الأسلحة النووية.
وقالت كلينتون إن أوباما سيترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي لبحث منع الانتشار النووي وموضوع نزع الأسلحة النووية. وسيؤكد على أهمية تعزيز النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وعلى دور مجلس الأمن في تطبيق النظام. وقالت إن التطبيق يشمل كوريا الشمالية وإيران.
وأشارت كلينتون إلى أن "استمرار إيران في عدم الوفاء بالتزاماتها ينطوي على عواقب شديدة بالنسبة لأمن الولايات المتحدة وأمن حلفائنا وعلى نجاحنا في منع الانتشار عالميا وعلى تقدم نجاحنا نحو نزع" الأسلحة النووية".
وأعربت عن الاهتمام قائلة "إن ما يهمنا ليس حق إيران في تطوير طاقة نووية سلمية وإنما هو مسؤوليتها في البرهان على أن برنامجها يقتصر كليا على الأغراض السلمية."
وكشفت كلينتون عن أن العرض الأميركي للتعامل مع إيرن ما زال قائما لكن إيران قد تواجه مزيدا من العقوبات والعزلة من المجتمع الدولي ما لم تستجب للمطالب الدولية.
وقالت إنها ستجتمع خلال فترة وجودها في نيويورك للمشاركة في افتتاح دورة الجمعية العامة من 22 حتى 25 أيلول/سبتمبر بوزراء خارجية كل من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا لبحث سبيل التحرك والإعداد للمحادثات مع المسؤولين الإيرانيين في تركيا في 1 تشرين الأول/أكتوبر.
والمعروف أن الدول الست لا تزال تسعى لإقناع المسؤولين الإيرانيين بوقف تطوير برنامج للسلاح النووي مقابل عرض مجموعة من الحوافز السياسية والاقتصادية. وقد رفض المسؤولون الإيرانيون تلك العروض كما رفضوا وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، وهو شرط لحصول إيران على الحوافز ورفع العقوبات في نهاية المطاف.
وأكدت وزيرة الخارجية قائلة "نحن جادون، وسنرى قريبا ما إذا كانت إيران جادة."
التنمية والمرأة
قالت كلينتون إنها ستوضح في افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الكيفية التي ستعالج بها الولايات المتحدة موضوع التنمية بالترادف مع الدبلوماسية وذلك بالجمع بين نشاطات وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهيئة تحدي الألفية.
وأضافت قولها "إن الأساس الذي يقوم عليه أسلوبنا هو المبادئ التي تبعدنا عن أسلوب المساعدة من القمة إلى أسفل الذي يفشل في أغلب الأحيان في تلبية احتياجات أولئك الذين نحاول مساعدتهم أو لا تكون له سوى آثار على المدى القصير فقط."
واستطردت كلينتون قائلة: "إننا لحل مشاكل الفقر والجوع والصحة وتغير المناخ المعقدة والمترابطة نريد أن نركز اهتمامنا على المسببات الأساسية ونبحث عن وسائل تحدث تغييرات فعلية وتحوّل البيئة التي يتخذ فيها الناس القرارات الخاصة بها والطريقة التي تكون فيها الحكومات خاضعة للمحاسبة وفقا لدرجة أعلى من الأداء والشفافية.
وأكدت وزيرة الخارجية أنها ستعمل شخصيا على دفع عجلة تقدم الجهود الدولية والاعتراف بالمرأة كعامل من عوامل التقدم الاقتصادي واستقرار المجتمع، وأنها ستعالج المعوقات التي تعرقل تمكين المرأة من حقوقها وتقدمها وخاصة بالنسبة للعنف الجنسي والعنف ضد المرأة. وكانت كلينتون قد شددت أثناء زيارة لها إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على ضرورة بذل الجهود للحد من العنف ضد المرأة كضرورة لتعزيز المجتمعات الأفريقية.
ثم خلصت وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول: "سأترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي وسأطالب بتبني قرار خاص بالنساء والسلام والأمن."
من ميرل ديفيد كيلرهالس، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
بداية النص
واشنطن – ستعرض الولايات المتحدة في افتتاح الدورة السنوية الـ 64 للجمعية العامة للأمم المتحدة جدول أعمال ينصب بصورة رئيسية على بناء الشراكات الدولية وتشديد منع الانتشار النووي وحل المشاكل القائمة في العراق وأفغانستان وباكستان وصياغة مبادرات للتنمية الاقتصادية.
جاء ذلك في كلمة لوزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون أمام جمهور بمعهد بروكنغز في واشنطن الجمعة 18 أيلول/سبتمبر قالت فيها "إننا نستطيع من خلال بناء وتعزيز الشراكات والمؤسسات والأنظمة الدولية أن نكوّن إجماعا عالميا واستخدام النفوذ من ثم لتوفير حوافز واضحة لكل الدول للتعاون والوفاء بواجباتها، كما نستطيع ابتكار مثبطات قوية لأولئك الذين يتصرفون في عزلة أو يثيرون النزاعات." وعرضت كلينتون أجندة أميركية تسعى إلى زيادة البناء على الجهود المتعددة الأطراف التي أطلقها الرئيس أوباما بداية للقضاء على الانتقادات القائلة بأن الولايات المتحدة دأبت على التصرف منفردة في السنوات الأخيرة في أغلب الأحيان.
وأضافت كلينتون أن حكومة الرئيس أوباما أطلقت "جهودا لدفع مصالحنا وتقدمها وحل مشاكل العالم اليوم من خلال نمط عالمي من التعاون والشراكة."
وأشارت إلى أنه ما من قضية تشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة والعالم أكثر مما يهدد انتشار الأسلحة النووية ووسائل صنع القنابل النووية. وكان الرئيس أوباما قد عرض في براغ خطة جريئة للتحرك والسير قدما نحو عالم خال من الأسلحة النووية.
وقالت كلينتون إن أوباما سيترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي لبحث منع الانتشار النووي وموضوع نزع الأسلحة النووية. وسيؤكد على أهمية تعزيز النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وعلى دور مجلس الأمن في تطبيق النظام. وقالت إن التطبيق يشمل كوريا الشمالية وإيران.
وأشارت كلينتون إلى أن "استمرار إيران في عدم الوفاء بالتزاماتها ينطوي على عواقب شديدة بالنسبة لأمن الولايات المتحدة وأمن حلفائنا وعلى نجاحنا في منع الانتشار عالميا وعلى تقدم نجاحنا نحو نزع" الأسلحة النووية".
وأعربت عن الاهتمام قائلة "إن ما يهمنا ليس حق إيران في تطوير طاقة نووية سلمية وإنما هو مسؤوليتها في البرهان على أن برنامجها يقتصر كليا على الأغراض السلمية."
وكشفت كلينتون عن أن العرض الأميركي للتعامل مع إيرن ما زال قائما لكن إيران قد تواجه مزيدا من العقوبات والعزلة من المجتمع الدولي ما لم تستجب للمطالب الدولية.
وقالت إنها ستجتمع خلال فترة وجودها في نيويورك للمشاركة في افتتاح دورة الجمعية العامة من 22 حتى 25 أيلول/سبتمبر بوزراء خارجية كل من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا لبحث سبيل التحرك والإعداد للمحادثات مع المسؤولين الإيرانيين في تركيا في 1 تشرين الأول/أكتوبر.
والمعروف أن الدول الست لا تزال تسعى لإقناع المسؤولين الإيرانيين بوقف تطوير برنامج للسلاح النووي مقابل عرض مجموعة من الحوافز السياسية والاقتصادية. وقد رفض المسؤولون الإيرانيون تلك العروض كما رفضوا وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، وهو شرط لحصول إيران على الحوافز ورفع العقوبات في نهاية المطاف.
وأكدت وزيرة الخارجية قائلة "نحن جادون، وسنرى قريبا ما إذا كانت إيران جادة."
التنمية والمرأة
قالت كلينتون إنها ستوضح في افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الكيفية التي ستعالج بها الولايات المتحدة موضوع التنمية بالترادف مع الدبلوماسية وذلك بالجمع بين نشاطات وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهيئة تحدي الألفية.
وأضافت قولها "إن الأساس الذي يقوم عليه أسلوبنا هو المبادئ التي تبعدنا عن أسلوب المساعدة من القمة إلى أسفل الذي يفشل في أغلب الأحيان في تلبية احتياجات أولئك الذين نحاول مساعدتهم أو لا تكون له سوى آثار على المدى القصير فقط."
واستطردت كلينتون قائلة: "إننا لحل مشاكل الفقر والجوع والصحة وتغير المناخ المعقدة والمترابطة نريد أن نركز اهتمامنا على المسببات الأساسية ونبحث عن وسائل تحدث تغييرات فعلية وتحوّل البيئة التي يتخذ فيها الناس القرارات الخاصة بها والطريقة التي تكون فيها الحكومات خاضعة للمحاسبة وفقا لدرجة أعلى من الأداء والشفافية.
وأكدت وزيرة الخارجية أنها ستعمل شخصيا على دفع عجلة تقدم الجهود الدولية والاعتراف بالمرأة كعامل من عوامل التقدم الاقتصادي واستقرار المجتمع، وأنها ستعالج المعوقات التي تعرقل تمكين المرأة من حقوقها وتقدمها وخاصة بالنسبة للعنف الجنسي والعنف ضد المرأة. وكانت كلينتون قد شددت أثناء زيارة لها إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على ضرورة بذل الجهود للحد من العنف ضد المرأة كضرورة لتعزيز المجتمعات الأفريقية.
ثم خلصت وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول: "سأترأس جلسة لمجلس الأمن الدولي وسأطالب بتبني قرار خاص بالنساء والسلام والأمن."