تطور العلاقات الدبلوماسية في العراق
مرسل: الأحد يناير 02, 2011 4:20 pm
فرات الناصري لموقع موطني
اثمرت الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية على المستوى الدبلوماسي، ومن خلال الزيارات التي قام رئيس الوزراء نوري المالكي الى دول العالم وتأكيده المباشر على التطور الامني الذي شهدته البلاد في الاشهر الاخيرة بعد تنفيذ القوات الامينة لعدد من العمليات في اجزاء متعددة من البلاد وما نتج عن ذلك من زيادة نسب الاستقرار في الاوضاع العامة وتغيير اتجاهات السياسية العراقية من الشأن الأمني الى الشأن الاقتصادي فضلا عن تفعيل حركة البناء والاعمار اضافة الى التحركات الدبلوماسية لوزارة الخارجية العراقية في المؤتمرات العالمية خاصة تلك التي تعنى بشأن الارهاب والقضايا الدولية الهامة، اثمر ذلك كله عن متابعة دولية للشأن العراقي وقيام عدد من دول العالم بارسال ممثليها الدبلوماسيين الى العاصمة بغداد بعد ان تم اعادة فتح سفاراتها.
الى ذلك باشر الكادر الإداري في السفارة الاردنية، المكون من القائم بالاعمال موسى كرادشة والملحق الادري خالد الحامد، منذ فترة باستقبال مراجعيها من رعايا الممكلة الاردنية الهاشمية المقيمين في بغداد لتجديد جوازاتهم فضلا عن رعايا الدول الراغبين بالحصول على تاشيرة دخول المملكة، استعداد لوصول السفير الاردني نايف الزيدان في غضون الايام القليلة القادمة لمباشرة عمله.
كما سعت العربية السورية الى ارسال سفيرها نواف الفارس الى بغداد بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين دام نحو 30 عاما في خطوة تعكس مدى التطور الايجابي الذي وصلت العلاقات العراقية - السورية، حيث جاءت هذه الخطوة بعد عدد من الجولات الدبلوماسية جرت بين البلدين نهاية العام الماضي من ضمنها زيارة رئيس الوزراء المالكي وزيارة رئيس الجمهورية جلال الطالباني في تشرين الثاني نوفمبر وكذلك اعلان وزيري خارجية البلدين السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زيباري على اعلان عودة العلاقات بينهما.
كما ان الحراك السياسي للحكومة العراقية على الصعيد الدولي ابرزها زيارة المالكي للإمارات في مطلع تموز/ يوليو من العام الجاري أسفر عن تحقيق آثار كبيرة في تسمية الامارت العربية المتحدة لسفيرها الى بغداد.
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري
وكان المالكي قد التقى خلال زيارته في الامارت عددا من رجال الاعمال الاماراتيين لحثهم على الاستثمار في العراق والاسهام في تطوير قدراته بعد ان تحقق الاستقرار الامني.
وفي ذلك استلم العراق ممثلا بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اوراق اعتماد سفير دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله ابراهيم عبدالله الشهي ليكون اول سفير عربي يدخل بغداد بعد حادثة اختطاف وقتل السفير المصري ايهاب الشريف والتي شكلت نقطة تحول في العلاقات الدبلوماسية بين العراق والدول العربية الامر الذي ادى الى امتناع العديد منها عن ارسال وفودها الدبلوماسيين الى بغداد بعد ان سحبتهم عشية سقوط النظام السابق.
وقد عد الهاشمي قيام الإمارات العربية بارسال سفيرا لها الى بغداد بالدليل على معافاة العراق من أزماته التي تعرض لها في السنوات الماضية، مؤكدا انه يشكل منعطفا للتفاؤل بمستقبل العراق.
وكانت الامارات قد اغلقت ممثليتها في بغداد بعد ان اعادت فتحها اثر سقوط النظام السابق، على خلفية اطلاق سراح الملحق الثقافي ناجي النعيمي الذي اختطف من قبل جماعة مسلحة في مايو/ ايار من العام 2006 وسط مدينة بغداد.
واوضح مستشار رئيس الوزراء صادق الركابي لـ(موطني) ان اعادة ارسال الدول العربية لممثليها "تأتي في اطار تطور العلاقات العراقية على المستويات الاقليمية والدولية، مشيرا الى "ان ذلك يؤكد اتساع قاعدة الانفتاح العربي والاقليمي على العراق" مؤكدا "تطور الوضع العراقي على المستويات الامنية والسياسية الداخلية والخارجية".
اتساع قاعدة التمثيل الدبلوماسي للدول العربية وقبلها دول العالم مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واليابان والدنمارك وغيرها يؤكد حقيقة الجهود المثمرة التي اصرت الحكومة من خلالها على ايضاح المصداقية التي يمثلها العراق الجديد في ظل التحولات الجارية في العراق نحو الديمقراطية والتحرر من السياسات التعسفية التي تحد من الابداع والخلق لدى العراقيين فضلا عن التوجهات الجديدة للدبلوماسية العراقية في العمل بشراكة مع دول العالم في اطار الاحترام المتبادل لمصالح الشركاء وعدم التدخل في الشأن الداخلي لكل منهما.
اثمرت الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية على المستوى الدبلوماسي، ومن خلال الزيارات التي قام رئيس الوزراء نوري المالكي الى دول العالم وتأكيده المباشر على التطور الامني الذي شهدته البلاد في الاشهر الاخيرة بعد تنفيذ القوات الامينة لعدد من العمليات في اجزاء متعددة من البلاد وما نتج عن ذلك من زيادة نسب الاستقرار في الاوضاع العامة وتغيير اتجاهات السياسية العراقية من الشأن الأمني الى الشأن الاقتصادي فضلا عن تفعيل حركة البناء والاعمار اضافة الى التحركات الدبلوماسية لوزارة الخارجية العراقية في المؤتمرات العالمية خاصة تلك التي تعنى بشأن الارهاب والقضايا الدولية الهامة، اثمر ذلك كله عن متابعة دولية للشأن العراقي وقيام عدد من دول العالم بارسال ممثليها الدبلوماسيين الى العاصمة بغداد بعد ان تم اعادة فتح سفاراتها.
الى ذلك باشر الكادر الإداري في السفارة الاردنية، المكون من القائم بالاعمال موسى كرادشة والملحق الادري خالد الحامد، منذ فترة باستقبال مراجعيها من رعايا الممكلة الاردنية الهاشمية المقيمين في بغداد لتجديد جوازاتهم فضلا عن رعايا الدول الراغبين بالحصول على تاشيرة دخول المملكة، استعداد لوصول السفير الاردني نايف الزيدان في غضون الايام القليلة القادمة لمباشرة عمله.
كما سعت العربية السورية الى ارسال سفيرها نواف الفارس الى بغداد بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين دام نحو 30 عاما في خطوة تعكس مدى التطور الايجابي الذي وصلت العلاقات العراقية - السورية، حيث جاءت هذه الخطوة بعد عدد من الجولات الدبلوماسية جرت بين البلدين نهاية العام الماضي من ضمنها زيارة رئيس الوزراء المالكي وزيارة رئيس الجمهورية جلال الطالباني في تشرين الثاني نوفمبر وكذلك اعلان وزيري خارجية البلدين السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زيباري على اعلان عودة العلاقات بينهما.
كما ان الحراك السياسي للحكومة العراقية على الصعيد الدولي ابرزها زيارة المالكي للإمارات في مطلع تموز/ يوليو من العام الجاري أسفر عن تحقيق آثار كبيرة في تسمية الامارت العربية المتحدة لسفيرها الى بغداد.
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري
وكان المالكي قد التقى خلال زيارته في الامارت عددا من رجال الاعمال الاماراتيين لحثهم على الاستثمار في العراق والاسهام في تطوير قدراته بعد ان تحقق الاستقرار الامني.
وفي ذلك استلم العراق ممثلا بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اوراق اعتماد سفير دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله ابراهيم عبدالله الشهي ليكون اول سفير عربي يدخل بغداد بعد حادثة اختطاف وقتل السفير المصري ايهاب الشريف والتي شكلت نقطة تحول في العلاقات الدبلوماسية بين العراق والدول العربية الامر الذي ادى الى امتناع العديد منها عن ارسال وفودها الدبلوماسيين الى بغداد بعد ان سحبتهم عشية سقوط النظام السابق.
وقد عد الهاشمي قيام الإمارات العربية بارسال سفيرا لها الى بغداد بالدليل على معافاة العراق من أزماته التي تعرض لها في السنوات الماضية، مؤكدا انه يشكل منعطفا للتفاؤل بمستقبل العراق.
وكانت الامارات قد اغلقت ممثليتها في بغداد بعد ان اعادت فتحها اثر سقوط النظام السابق، على خلفية اطلاق سراح الملحق الثقافي ناجي النعيمي الذي اختطف من قبل جماعة مسلحة في مايو/ ايار من العام 2006 وسط مدينة بغداد.
واوضح مستشار رئيس الوزراء صادق الركابي لـ(موطني) ان اعادة ارسال الدول العربية لممثليها "تأتي في اطار تطور العلاقات العراقية على المستويات الاقليمية والدولية، مشيرا الى "ان ذلك يؤكد اتساع قاعدة الانفتاح العربي والاقليمي على العراق" مؤكدا "تطور الوضع العراقي على المستويات الامنية والسياسية الداخلية والخارجية".
اتساع قاعدة التمثيل الدبلوماسي للدول العربية وقبلها دول العالم مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واليابان والدنمارك وغيرها يؤكد حقيقة الجهود المثمرة التي اصرت الحكومة من خلالها على ايضاح المصداقية التي يمثلها العراق الجديد في ظل التحولات الجارية في العراق نحو الديمقراطية والتحرر من السياسات التعسفية التي تحد من الابداع والخلق لدى العراقيين فضلا عن التوجهات الجديدة للدبلوماسية العراقية في العمل بشراكة مع دول العالم في اطار الاحترام المتبادل لمصالح الشركاء وعدم التدخل في الشأن الداخلي لكل منهما.