- الأحد يناير 02, 2011 7:40 pm
#31423
دموعى هو تعليقى.. و دعائى هو رجائى.. دماء الشهداء تصرخ الى الله المنتقم الجبار مطالبه بالانتقام من الجناة.. إن الله هو العدل والمنتقم لكل دم طاهر وبرىء أريق بلاذنب ارتكبه.. هذا لسان حالى وحال كل مجروح فى يوم العيد والذى تحول إلى مأتم فى كل بيوت المسيحيين والمسلمين.. إن ما حدث بالإسكندرية هو عمل بربرى وعمل شيطانى أعمى وأصم وليس له دين ولا وطن.. الإرهابيون فى كل مكان على وجه الأرض بأفعالهم إخوة للشيطان فالقلب يعتصر حزنا والحسره تملأ النفس ولكن رجاؤنا فى الله الذى لا يخيب ظن من يلجأ إليه أبدا مهما خاب أملنا ورجاؤنا فى البشر يبقى رجاؤنا وإلى الأبد فى الذى لا يغفل ولا ينام أن ينتقم من الجناه الذين سفكوا الدماء الطاهره بدم بارد، فالتفجير الإرهابى اللعين الذى حدث بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين فى رأس السنة، ذكرنا جميعا بجريمة عيد الميلاد العام الماضى الذى ترك فى نفوسنا جميعا ألما وحسرة عما حدث الأمر الذى أنعش المآسى فى نفوسنا جميعا.. من المستفيد من وراء تلك الأحداث المحيّرة؟ من المستفيد فى إحداث الفتنة فى هذا المجتمع وخلخلة تماسكه؟ من المستفيد فى اختلاط دماء المسلمين والمسيحيين على أرض مصر؟
إن الهدف الحقيقى ليس قتل بضعة أفراد من الأخوة الأقباط فى مصر ومعهم بعض المسلمين ولكننى أرى أن الهدف من هذا التفجير هو إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط فى مصر وعندها لن يكون هناك عشرة أو حتى عشرون قتيلاً.. لا قدر الله إذا حدث ذلك فقد يصل عدد القتلى من الطرفين إلى مئاتت أو آلاف وهذا هو يوم العيد الأكبر عند من يقف وراء تلك الأحداث.
ولا يخفى على أحد أننى أشم رائحة بنى صهيون فى تلك الأحداث فهم الأوائل بامتياز على مستوى العالم فى مجال إشعال الفتن والحروب والإيقاع بين الدول وأصحاب الأديان المختلفة فجريمة الإسكندرية لا يفعلها أشخاص عاديون ولكنها مدبرة من تنظيمات ضخمة، ويتم تمويلها من مجرمين وأشرار لا هم لهم إلا وضع الأشواك والعراقيل بين أبنا ء الشعب الواحد.. فيجب علينا جميعا توحيد الصف فى الوقوف الصريح أمام هذه الفتن وعلى حكومتنا الوضوح فى التعامل مع هذه الأحداث وبيان الحقائق كما هي؛ لأن الوضوح يحمى الناس من تسلل التصورات المناقضة المغرضة، ومن تسلل الظنون غير السوية، ولأن الوضوح من أكبر مسببات التوحد.. وأخيرًا أدعو الله تبارك وتعالى أن يجنب مصر أى شر ويحفظ أهلها بمسلميها وأقباطها أجمعين من مؤامرات المتآمرين وأفعال المفسدين إنه على ما يشاء قدير.
بقلم الاستاذ عيد فكري
إن الهدف الحقيقى ليس قتل بضعة أفراد من الأخوة الأقباط فى مصر ومعهم بعض المسلمين ولكننى أرى أن الهدف من هذا التفجير هو إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط فى مصر وعندها لن يكون هناك عشرة أو حتى عشرون قتيلاً.. لا قدر الله إذا حدث ذلك فقد يصل عدد القتلى من الطرفين إلى مئاتت أو آلاف وهذا هو يوم العيد الأكبر عند من يقف وراء تلك الأحداث.
ولا يخفى على أحد أننى أشم رائحة بنى صهيون فى تلك الأحداث فهم الأوائل بامتياز على مستوى العالم فى مجال إشعال الفتن والحروب والإيقاع بين الدول وأصحاب الأديان المختلفة فجريمة الإسكندرية لا يفعلها أشخاص عاديون ولكنها مدبرة من تنظيمات ضخمة، ويتم تمويلها من مجرمين وأشرار لا هم لهم إلا وضع الأشواك والعراقيل بين أبنا ء الشعب الواحد.. فيجب علينا جميعا توحيد الصف فى الوقوف الصريح أمام هذه الفتن وعلى حكومتنا الوضوح فى التعامل مع هذه الأحداث وبيان الحقائق كما هي؛ لأن الوضوح يحمى الناس من تسلل التصورات المناقضة المغرضة، ومن تسلل الظنون غير السوية، ولأن الوضوح من أكبر مسببات التوحد.. وأخيرًا أدعو الله تبارك وتعالى أن يجنب مصر أى شر ويحفظ أهلها بمسلميها وأقباطها أجمعين من مؤامرات المتآمرين وأفعال المفسدين إنه على ما يشاء قدير.
بقلم الاستاذ عيد فكري