- الأحد يناير 02, 2011 8:32 pm
#31446
تم الاعتراف باستقلال جمهورية لاتفيا كدولة ذات سيادة في 6 سبتمبر/ايلول عام 1991 ، وذلك بقرار صادر عن مجلس الدولة للاتحاد السوفيتي. وقد جرى توقيع بروتوكول اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 4 اكتوبر/تشرين الاول عام 1991.
تكمن المشكلة الرئيسية في العلاقات بين روسيا ولاتفيا في نزع الجنسية اللاتفية عن زهاء 16% من سكان لاتفيا الناطقين باللغة الروسية ومنحهم صفة "لا مواطن". وتمارس السلطات اللاتفية ازاء هذه الفئة من السكان سياسة التفرقة والتذويب العرقي المتعمد.
وهناك مشاكل اخرى في العلاقات الثنائية تتعلق بادعاء السلطات اللاتفية بان فترة بقاء لاتفيا في قوام الاتحاد السوفيتي السابق تعتبر فترة احتلال.
وقد قامت الحكومة اللاتفية تنفيذا لقرار برلمانها الصادر يوم 12 مايو/آيار عام 2005 قامت بتشكيل لجنة " بحث سياسة نظام الاحتلال الاستبدادي الشيوعي ازاء لاتفيا" انيطت بها مهمة طرح مطالب ازاء روسيا الاتحادية تقول بضرورة قيامها بـ "دفع تعويضات عن الاضرار التي لحقت بلاتفيا وسكانها نتيجة نشاط نظام الاحتلال السوفيتي". وقد تم تكليف اللجنة بتعميم المعلومات عنعمليات تهجير السكان وتشكيل قاعدة بيانات حول الاشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد وحساب الاضرار التي ألحقت بالاقتصاد والمجال الاجتماعي والبيئة والثقافة والعلم.
وهناك عامل آخر يعقد العلاقات الى حد كبير. وهو سياسة دعم اعضاء التشكيلات النازية اللاتفية السابقة وذلك بالرغم من ان رئيس الدولة ورئيس وزراء لاتفيا قاما بادانة افعال النازيين الجدد في البلاد.
ورغم ذلك فقد عقد بين روسيا ولاتفيا ما يزيد عن 50 معاهدة واتفاقية وبروتوكولا، بما فيها تلك التي تم توقيعها بين الوزارات.
وقام رئيسا حكومتي البلدين في 27 مارس/آذار عام 2007 بتوقيع معاهدة الحدود الروسية اللاتفية. وسرى مفعول هذه المعاهدة اعتبارا من 18 ديسمبر/كانون الاول عام 2007 بعد ان جرى تبادل شهادتي المصادقة البرلمانية عليها خلال الزيارة التي قام بها سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي الى لاتفيا.
وفي 13 اكتوبر/تشرين الاول عام 2006 تم في موسكو التوقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي بين البلدين وتشكيل اللجنة الحكومية المشتركة في هذا المجال.
وبالرغم عن وجود مشاكل في العلاقات فان الاتصالات السياسية بين روسيا ولاتفيا تم تنشيطها في الاونة الاخيرة. وقد زار ايغار كلفيتيس رئيس وزراء لاتفيا في 26 -28 مارس/آذار عام 2007 موسكو بزيارة عمل واستقبله رئيس روسيا الاتحادية آنذاك فلاديمير بوتين.
وقام رئيس لاتفيا فالديس زاتليرس يوم 20 ديسمبر/كانون الاول عام 2010 باول زيارة رسمية لرئيس لاتفي لموسكو منذ الاعلان عن استقلال جمهورية لاتفيا عام 1991. وتناولت المباحثات مسائل التعاون في المجالات الاقتصادية والانسانية والثقافية، ووقع الطرفان على 9 وثائق مشتركة، بما في ذلك اتفاقية تسهيل الرحلات المتبادلة لسكان المناطق الحدودية واتفاقية التعاون في مكافحة الارهاب والاتفاقية الحكومية لمنع وقوع الحالات الطارئة وازالة آثارها والاتفاقية الحكومية لحماية البيئة، بالاضافة الى اتفاقية التعاون في مجال السياحة واتفاقية تجنب الضرائب المزدوجة ومنع التهرب من دفع الضرائب وغيرها.
واستمرت الاتصالات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية. وقد زار سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي العاصمة اللاتفية ريغا بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الاول 2007 ، والتقى بالرئيس فالديس زاتليرس ورئيس الوزراء ايغار كالفيتيس. وقام وزير خارجية لاتفيا ماريس ريكستيش بزيارة جوابية لموسكو يوم 23 اكتوبر/تشرين الاول عام 2008.
في يونيو/حزيران عام 2006 وقع وزيرا الداخلية في البلدين البروتوكول الحكومي الخاص بتشكيل فريق عمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
في اغسطس/آب عام 2006 قام رئيس غرفة التجارة والصناعة اللاتفية بزيارة موسكو. وخلال الزيارة الجوابية التي قام بها لريغا رئيس غرفة التجارة والصناعة لروسيا الاتحادية يفغيني بريماكوف تم توقيع اتفاقية التعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين.
وجرى تأسيس مجلس الاعمال الروسي - اللاتفي المشترك في يوليو/تموزعام 2006 .
بلغ حجم التجارة المتبادلة مع لاتفيا عام 2009 قيمة 4.13 مليار دولار. وازداد التبادل السلعي بين البلدين خلال الاشهر التسعة الاولى لعام 2010 بنسبة 27% بالمقارنة مع عام 2009.
وتدعو لاتفيا الى توسيع التعاون بين اقاليم الدولتين وبصورة خاصة مع مدينتي موسكو وبطرسبورغ وجمهورية تتارستان ومقاطعة بسكوف ومقاطعة نوفغورود ومقاطعة فولوغدا ومقاطعة موسكو. وقد زار ريغا وفدان من مقاطعتي سمولينسك وكالينينغراد الروسيتين.
ثمة اتفاقية وقعت بين وزارتي الثقافة في الدولتين تنظم التعاون بين البلدين في مجال الثقافة. واجري في يونيو/جزيران عام 2008 مهرجان "ايام الثقافة الروسية في لاتفيا". كما اجري في روسيا عام 2007 مهرجان "ايام الثقافة اللاتفية في روسيا".
تكمن المشكلة الرئيسية في العلاقات بين روسيا ولاتفيا في نزع الجنسية اللاتفية عن زهاء 16% من سكان لاتفيا الناطقين باللغة الروسية ومنحهم صفة "لا مواطن". وتمارس السلطات اللاتفية ازاء هذه الفئة من السكان سياسة التفرقة والتذويب العرقي المتعمد.
وهناك مشاكل اخرى في العلاقات الثنائية تتعلق بادعاء السلطات اللاتفية بان فترة بقاء لاتفيا في قوام الاتحاد السوفيتي السابق تعتبر فترة احتلال.
وقد قامت الحكومة اللاتفية تنفيذا لقرار برلمانها الصادر يوم 12 مايو/آيار عام 2005 قامت بتشكيل لجنة " بحث سياسة نظام الاحتلال الاستبدادي الشيوعي ازاء لاتفيا" انيطت بها مهمة طرح مطالب ازاء روسيا الاتحادية تقول بضرورة قيامها بـ "دفع تعويضات عن الاضرار التي لحقت بلاتفيا وسكانها نتيجة نشاط نظام الاحتلال السوفيتي". وقد تم تكليف اللجنة بتعميم المعلومات عنعمليات تهجير السكان وتشكيل قاعدة بيانات حول الاشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد وحساب الاضرار التي ألحقت بالاقتصاد والمجال الاجتماعي والبيئة والثقافة والعلم.
وهناك عامل آخر يعقد العلاقات الى حد كبير. وهو سياسة دعم اعضاء التشكيلات النازية اللاتفية السابقة وذلك بالرغم من ان رئيس الدولة ورئيس وزراء لاتفيا قاما بادانة افعال النازيين الجدد في البلاد.
ورغم ذلك فقد عقد بين روسيا ولاتفيا ما يزيد عن 50 معاهدة واتفاقية وبروتوكولا، بما فيها تلك التي تم توقيعها بين الوزارات.
وقام رئيسا حكومتي البلدين في 27 مارس/آذار عام 2007 بتوقيع معاهدة الحدود الروسية اللاتفية. وسرى مفعول هذه المعاهدة اعتبارا من 18 ديسمبر/كانون الاول عام 2007 بعد ان جرى تبادل شهادتي المصادقة البرلمانية عليها خلال الزيارة التي قام بها سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي الى لاتفيا.
وفي 13 اكتوبر/تشرين الاول عام 2006 تم في موسكو التوقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي بين البلدين وتشكيل اللجنة الحكومية المشتركة في هذا المجال.
وبالرغم عن وجود مشاكل في العلاقات فان الاتصالات السياسية بين روسيا ولاتفيا تم تنشيطها في الاونة الاخيرة. وقد زار ايغار كلفيتيس رئيس وزراء لاتفيا في 26 -28 مارس/آذار عام 2007 موسكو بزيارة عمل واستقبله رئيس روسيا الاتحادية آنذاك فلاديمير بوتين.
وقام رئيس لاتفيا فالديس زاتليرس يوم 20 ديسمبر/كانون الاول عام 2010 باول زيارة رسمية لرئيس لاتفي لموسكو منذ الاعلان عن استقلال جمهورية لاتفيا عام 1991. وتناولت المباحثات مسائل التعاون في المجالات الاقتصادية والانسانية والثقافية، ووقع الطرفان على 9 وثائق مشتركة، بما في ذلك اتفاقية تسهيل الرحلات المتبادلة لسكان المناطق الحدودية واتفاقية التعاون في مكافحة الارهاب والاتفاقية الحكومية لمنع وقوع الحالات الطارئة وازالة آثارها والاتفاقية الحكومية لحماية البيئة، بالاضافة الى اتفاقية التعاون في مجال السياحة واتفاقية تجنب الضرائب المزدوجة ومنع التهرب من دفع الضرائب وغيرها.
واستمرت الاتصالات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية. وقد زار سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي العاصمة اللاتفية ريغا بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الاول 2007 ، والتقى بالرئيس فالديس زاتليرس ورئيس الوزراء ايغار كالفيتيس. وقام وزير خارجية لاتفيا ماريس ريكستيش بزيارة جوابية لموسكو يوم 23 اكتوبر/تشرين الاول عام 2008.
في يونيو/حزيران عام 2006 وقع وزيرا الداخلية في البلدين البروتوكول الحكومي الخاص بتشكيل فريق عمل لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
في اغسطس/آب عام 2006 قام رئيس غرفة التجارة والصناعة اللاتفية بزيارة موسكو. وخلال الزيارة الجوابية التي قام بها لريغا رئيس غرفة التجارة والصناعة لروسيا الاتحادية يفغيني بريماكوف تم توقيع اتفاقية التعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين.
وجرى تأسيس مجلس الاعمال الروسي - اللاتفي المشترك في يوليو/تموزعام 2006 .
بلغ حجم التجارة المتبادلة مع لاتفيا عام 2009 قيمة 4.13 مليار دولار. وازداد التبادل السلعي بين البلدين خلال الاشهر التسعة الاولى لعام 2010 بنسبة 27% بالمقارنة مع عام 2009.
وتدعو لاتفيا الى توسيع التعاون بين اقاليم الدولتين وبصورة خاصة مع مدينتي موسكو وبطرسبورغ وجمهورية تتارستان ومقاطعة بسكوف ومقاطعة نوفغورود ومقاطعة فولوغدا ومقاطعة موسكو. وقد زار ريغا وفدان من مقاطعتي سمولينسك وكالينينغراد الروسيتين.
ثمة اتفاقية وقعت بين وزارتي الثقافة في الدولتين تنظم التعاون بين البلدين في مجال الثقافة. واجري في يونيو/جزيران عام 2008 مهرجان "ايام الثقافة الروسية في لاتفيا". كما اجري في روسيا عام 2007 مهرجان "ايام الثقافة اللاتفية في روسيا".