منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By عبدالله حكمي
#31477
كل الشعوب والأديان ترفض ما حدث في كنيسة الاسكندرية والارهاب بشتي أنواعه وألوانه حاربناه بكل ما نملك لأنه عدو للانسانية وهؤلاء الناس ابتعدوا بالفعل عن الانسانية التي لم تعرف طريقها الي قلوبهم.
هذا الانفجار الذي أصاب كل مصري مسلما كان أم قبطيا استهدف اشعال أزمة بين نسيج الوطن الواحد بمسلميه وأقباطه ويعرف كل مصري ان الغرض منه إشعال الفتنة.. لكن هيهات.. فهذا لن يحدث لأننا جميعا ندرك قذارة الحرب التي تتعرض لها مصر والتي حفظها الله لمواقفها الشجاعة ضد الارهاب ومواجهتها له في كل مكان.
الانفجار لم يفرق بين مسلم ومسيحي فنحن معا في الشارع ومعا في المساكن ومعا في كل شيء ومن هنا كان ضحايا الانفجار الذي حدث في كنيسة الاسكندرية مسلمين ومسيحيين مما يؤكد الترابط القوي الذي لم ولن تنجح أي جهة وأي تنظيم إرهابي أيا كان في زعزعة الاستقرار الذي نعيشه نحن مسلمين وأقباطا في مصر.. الكل هنا يعلم اننا مستهدفون وها هو البابا شنودة الثالث يتدخل لتهدئة الأوضاع لأنه موقن بحسه وذكائه الفطري ان هناك يدا خفية تحاول زعزعة واستقرار هذا البلد الآمن.. وفي نفس الوقت أدان د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الحادث ودعا الشعب المصري بمسلميه وأقباطه الي التمسك بوحدة الصف مؤكدا ان الأزهر بكل هيئاته يرفض هذه الأعمال لأنها لا تخدم إلا اعداء الوطن ومصر كلها ترفض ما حدث في الاسكندرية وتدينه بأقوي عبارات الإدانة.
في النهاية ستبقي مصر يدا واحدة ونسيجا واحدا ولن تنجح أي محاولات تقوم بها تنظيمات إرهابية أو غيرها في زعزعة بلدنا الغالي حفظه الله.. وستظل مصر بمشيئة الله فوق الجميع رغم أنف طيور الظلام.