- الاثنين يناير 03, 2011 12:55 am
#31518
*الدبلوماسية في عهدالرومان:
1-ورث الرومان عن الإغريق بعضاً من التقاليد والقواعد الدبلوماسية .
2-في عهد الرومان وصلت العلاقات الدبلوماسية إلى مرحلة متقدمة من التطوروالانتظام من خلال المؤتمرات و الاتحادات التعاضدية وقد سار تطور العلاقات الدوليةضمن إطار ( خدمة الأهداف الخارجية لروما ) التي ارتكزت على مبدأ السيطرة و خضوعالشعوب الأخرى و كيفية استيعابها وصهرها في البوتقة الرومانية.
3-لجأت روماإلى رفض فكرة المفاوضة والدخول في معاهدات و تحالفات بين روما و غيرها من المدن ،
والشعوب المغلوبة على أمرها، و هذه المعاهدات أبقت لتلك المدن والشعوب نوعاً منالحكم الذاتي.
و كان أفضل ما ابتدعته الرومان مبدأ سحق خصمهم العنيد والصفحعمن يخضع لهم.
*آثار العقلية الرومانية القانونية و غلبتها على الأسلوبالدبلوماسي في النقاط وأهمها:
(1)عرف الرومان المعاهدات و صياغتها وأشكالهاحيث أقروا مبدأ احترام العهود وقدسية المواثيق كأساس لاستقرار العلاقات الدولية.
(2)في العصر الأول لسيادة روما برزت العقلية القانونية من خلال تلاشي العاداتالدينية وتلاشي القانون المقدس و مسألة القسم في تنفيذ المعاهدة أمام قانون الشعوبوأصبح يحكم علاقات روما بغير مواطنيها من الشعوب الصديقة و الأجانب المتحالفينمعها.
(3)مع تطور الإمبراطورية الرومانية نشأ قانون الأجانب الذي يطبق على سكان الأقاليم المفتوحة حديثاً من غير الأرقاء الذين لم يكتسبوا بعد حق المواطنيةالرومانية . .
و هكذا نلاحظ بأن الرومان كانوا يفضلون استعمال القوة على استعمال الأساليب الدبلوماسية ( أي أنها كانت علاقةاستعمارية)
1-ورث الرومان عن الإغريق بعضاً من التقاليد والقواعد الدبلوماسية .
2-في عهد الرومان وصلت العلاقات الدبلوماسية إلى مرحلة متقدمة من التطوروالانتظام من خلال المؤتمرات و الاتحادات التعاضدية وقد سار تطور العلاقات الدوليةضمن إطار ( خدمة الأهداف الخارجية لروما ) التي ارتكزت على مبدأ السيطرة و خضوعالشعوب الأخرى و كيفية استيعابها وصهرها في البوتقة الرومانية.
3-لجأت روماإلى رفض فكرة المفاوضة والدخول في معاهدات و تحالفات بين روما و غيرها من المدن ،
والشعوب المغلوبة على أمرها، و هذه المعاهدات أبقت لتلك المدن والشعوب نوعاً منالحكم الذاتي.
و كان أفضل ما ابتدعته الرومان مبدأ سحق خصمهم العنيد والصفحعمن يخضع لهم.
*آثار العقلية الرومانية القانونية و غلبتها على الأسلوبالدبلوماسي في النقاط وأهمها:
(1)عرف الرومان المعاهدات و صياغتها وأشكالهاحيث أقروا مبدأ احترام العهود وقدسية المواثيق كأساس لاستقرار العلاقات الدولية.
(2)في العصر الأول لسيادة روما برزت العقلية القانونية من خلال تلاشي العاداتالدينية وتلاشي القانون المقدس و مسألة القسم في تنفيذ المعاهدة أمام قانون الشعوبوأصبح يحكم علاقات روما بغير مواطنيها من الشعوب الصديقة و الأجانب المتحالفينمعها.
(3)مع تطور الإمبراطورية الرومانية نشأ قانون الأجانب الذي يطبق على سكان الأقاليم المفتوحة حديثاً من غير الأرقاء الذين لم يكتسبوا بعد حق المواطنيةالرومانية . .
و هكذا نلاحظ بأن الرومان كانوا يفضلون استعمال القوة على استعمال الأساليب الدبلوماسية ( أي أنها كانت علاقةاستعمارية)