أراء بعض الرؤساء
مرسل: الأربعاء يناير 05, 2011 8:09 pm
كراكاس: دعا الرئيس الفنزويلي هوجو شافير الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعيين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أو الممثل شون بن أو المخرج اوليفر ستون سفيرا للبلاد لإنهاء المواجهة الدبلوماسية عقب اعلان واشنطن الثلاثاء اعتزامها اقتراح سفير آخر لاعتراض كراكاس على ترشيح لاري بالمر سفيرا للبلاد.
وفي خطاب تليفزيوني قال شافيز انه وجد حلا. واستطرد قائلا: "آمل أن يرشحوا اوليفر ستون. سأقترح مرشحا آخر شون بن أو المفكر وعالم اللغويات نعوم تشومسكي. لدينا الكثير من الأصدقاء هناك مثل بيل كلينتون".
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت اعتزامها اعادة ترشيح سفير آخر لفنزويلا، ما يعزز الآمال بشأن قيام البلدين بحل نزاعهما الدبلوماسى الراهن المتمثل فى رفض فنزويلا للمرشح الحالى لشغل منصب السفير الامريكى لديها.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولى قد اعلن انه تم سحب ترشيح لارى بالمر، مضيفا: "نحن مهتمون بعلاقات جديدة مع فنزويلا، ومن بين ما يتضمنه ذلك، هو وجود سفراء يمكنهم المساعدة فى ادارة هذا التعاون".
ولا يوجد سفير امريكى لدى فنزويلا منذ يوليو/ تموز الماضي عندما انهى باتريك دودى فترة ولايته وغادر البلاد واعترض الرئيس الفنزويلى على بالمير بسب تصريحاته التي اعتبرتها فنزويلا معارضة للبلاد.
وكان بالمير قد ادلى فى وقت سابق من هذا العام خلال عملية المصادقة على تعيينه، بأن الجيش الفنزويلى عديم الاخلاق وانه قلق للغاية من وجود ملاذ آمن للمتمردين الكولومبيين فى فنزويلا .
وفى خطوة مماثلة، الغت الولايات المتحدة تأشيرة دخول السفير الفنزويلى لدى واشنطن بيرناردو الفاريز فى 29 ديسمبر/كانون الاول المنصرم، ما اثار تنديد فنزويلا التى وصفت الخطوة فى اليوم التالى بأنها "امبريالية".
وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد التقي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في برازيليا.
وقال مسئول برازيلي طالب عدم كشف اسمه: "لقد تحادثا( شافيز وهيلاري) مبتسمين لنحو خمس دقائق على الأقل. بدا الأمر محادثة اجتماعية كان كلاهما خلالها مبتسمين".
وأوضح شافيز كيف انه التقى بهيلاري وقال انه أخطأ بسبب انجليزيته الركيكة حين كان يود أن يسألها عن زوجها فقال لها بدلا من ذلك "كيف زوجتك؟" فضحكت فصحح قوله واستطرد "كيف زوجك؟"
يذكر انه على الرغم من النزاع الدبلوماسي الأخير لا يتوقع كثيرون أن تغامر أي من فنزويلا أو الولايات المتحدة بالاضرار بالعلاقات التجارية بينهما خاصة النفط لان فنزويلا هي خامس أكبر مصدر له للولايات المتحدة.
يذكر ان المخرج اوليفر ستون كان قد زار فنزويلا في مايو / ايار الماضي بمناسبة العرض الاول لفيلمه الوثائقي "جنوبي الحدود" الذي يصور زعماء يساريين في أمريكا اللاتينية. وقال للصحفيين انه معجب بشافيز وسجله منذ مجيئه الى السلطة عام 1999.
وفي خطاب تليفزيوني قال شافيز انه وجد حلا. واستطرد قائلا: "آمل أن يرشحوا اوليفر ستون. سأقترح مرشحا آخر شون بن أو المفكر وعالم اللغويات نعوم تشومسكي. لدينا الكثير من الأصدقاء هناك مثل بيل كلينتون".
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت اعتزامها اعادة ترشيح سفير آخر لفنزويلا، ما يعزز الآمال بشأن قيام البلدين بحل نزاعهما الدبلوماسى الراهن المتمثل فى رفض فنزويلا للمرشح الحالى لشغل منصب السفير الامريكى لديها.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولى قد اعلن انه تم سحب ترشيح لارى بالمر، مضيفا: "نحن مهتمون بعلاقات جديدة مع فنزويلا، ومن بين ما يتضمنه ذلك، هو وجود سفراء يمكنهم المساعدة فى ادارة هذا التعاون".
ولا يوجد سفير امريكى لدى فنزويلا منذ يوليو/ تموز الماضي عندما انهى باتريك دودى فترة ولايته وغادر البلاد واعترض الرئيس الفنزويلى على بالمير بسب تصريحاته التي اعتبرتها فنزويلا معارضة للبلاد.
وكان بالمير قد ادلى فى وقت سابق من هذا العام خلال عملية المصادقة على تعيينه، بأن الجيش الفنزويلى عديم الاخلاق وانه قلق للغاية من وجود ملاذ آمن للمتمردين الكولومبيين فى فنزويلا .
وفى خطوة مماثلة، الغت الولايات المتحدة تأشيرة دخول السفير الفنزويلى لدى واشنطن بيرناردو الفاريز فى 29 ديسمبر/كانون الاول المنصرم، ما اثار تنديد فنزويلا التى وصفت الخطوة فى اليوم التالى بأنها "امبريالية".
وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد التقي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال مراسم تنصيب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في برازيليا.
وقال مسئول برازيلي طالب عدم كشف اسمه: "لقد تحادثا( شافيز وهيلاري) مبتسمين لنحو خمس دقائق على الأقل. بدا الأمر محادثة اجتماعية كان كلاهما خلالها مبتسمين".
وأوضح شافيز كيف انه التقى بهيلاري وقال انه أخطأ بسبب انجليزيته الركيكة حين كان يود أن يسألها عن زوجها فقال لها بدلا من ذلك "كيف زوجتك؟" فضحكت فصحح قوله واستطرد "كيف زوجك؟"
يذكر انه على الرغم من النزاع الدبلوماسي الأخير لا يتوقع كثيرون أن تغامر أي من فنزويلا أو الولايات المتحدة بالاضرار بالعلاقات التجارية بينهما خاصة النفط لان فنزويلا هي خامس أكبر مصدر له للولايات المتحدة.
يذكر ان المخرج اوليفر ستون كان قد زار فنزويلا في مايو / ايار الماضي بمناسبة العرض الاول لفيلمه الوثائقي "جنوبي الحدود" الذي يصور زعماء يساريين في أمريكا اللاتينية. وقال للصحفيين انه معجب بشافيز وسجله منذ مجيئه الى السلطة عام 1999.
