محاضرة (8) مقدمة في العلاقات الدولية
مرسل: الثلاثاء إبريل 22, 2008 7:12 pm
العوامل الطبيعية لقوة الدولة في المجال الدولي
1) المجال الجغرافي (الإقليم) :-
الإقليم هو عامل من عوامل وجود الدولة
وهو عامل التميز بين الدول
وهو وعاء السيادة والنطاق الجغرافي الذي تمارس عليه الدولة سيادتها
الإقليم هو هدف السياسة الخارجية للدول ومسرحها
الدول هي وحدات إقليمية بطبيعتها
كيف يؤثر الإقليم على قوة الدول !!
هناك أربعة معطيات جغرافية تؤثر على قيمة الإقليم كعامل من عوامل
قوة الدولة في المجال الدولي :-
أ) المناخ :-
إن درجات الحرارة المعتدلة هي التي تساعد على نمو الحضارات الإنسانية أما درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة فهي لا تساعد على قيام الحضارات الإنسانية فحياة الإنسان بحكم تكوينه مرهونة بدرجة الحرارة فالحضارات الكبرى نشأت في درجات حرارة معتدلة
وكذلك الأمطار مهمة فهي تعتبر من مصادر المياه فعند ندرة الأمطار
ينتج ما يسمى التصحر(مشكلة دارفور كمثال)
ب) التضاريس :-
هل إقليم الدولة سهلي منبسط أم جبلي وهل توجد أنهار !!
فإذا كان سهلي منبسط فذلك يؤدي إلى سهولة الاتصال بين أرجاء الإقليم
ويساعد على التجانس الاجتماعي بين سكان الإقليم
أما إذا صاحبة وجود مياه فيؤدي ذلك إلى وجود الزراعة
أما إذا كان الإقليم جبلي فإنه يؤدي إلى صعوبة في الاتصال بين مختلف أرجاء الإقليم كما أن الجبال لها فوائد هامة خاصة في الحرب
ومثال ذلك الحبشة لم تستعمر إلا بصعوبة وذلك بسبب وعورة الجبال
وأيضا الشيشان فالجبال تساعد الجماعات غير النظامية على استخدام
حرب العصابات والتي تعتبر أفظع ما يواجه الجيوش النظامية
وكذلك أفغانستان تمكن الجاهدين الأفغان بسبب الجبال من التصدي للزحف السوفيتي عام 1979
وكذلك الولايات المتحدة لم تستطع من السيطرة على الإقليم بالكامل
كما أن وكالة الاستخبارات المركزية لم تستطع الوصول إلى أسامة بن لادن
أما في حالة وجود الأنهار فهي تعتبر مصدر هام من مصادر الحياة وهي المياه
النهر الدولي: هو الذي يمر بأقاليم أكثر من دولة مثل نهر النيل
كيف أن النهر الدولي يحرك السياسة !!
يقول راتزل المفكر الجغرافي الألماني مؤسس مدرسة الجيوبوليتكس التي تدرس تأثير الجغرافيا على السياسة أنه إذا تعددت أقاليم الدول الواقعة على نهر واحد فإن الدولة الأقوى بينها تعيش في تطلع دائم إلى ضم أقاليم الدول الأخرى بغرض السيطرة على المورد المائي بالكامل
ومثال ذلك حلم الفرنسيين في السيطرة على بلجيكا وذلك من أجل مصب نهر الراين العظيم
وكذلك إقامة مصر علاقات وطيدة مع أثيوبيا وذلك لأن 85 % من مياه نهر النيل تأتي مرورا بهضبة الحبشة
فلذلك الجغرافيا تلعب دورا مهما في السياسة
أما بالنسبة
ج) الموقع
د) مدى انبساط المجال (مساحة الإقليم)
المحاضرة القادمة بإذن الله
تحيااااااااااااتي للدكتور أحمد وهبان
1) المجال الجغرافي (الإقليم) :-
الإقليم هو عامل من عوامل وجود الدولة
وهو عامل التميز بين الدول
وهو وعاء السيادة والنطاق الجغرافي الذي تمارس عليه الدولة سيادتها
الإقليم هو هدف السياسة الخارجية للدول ومسرحها
الدول هي وحدات إقليمية بطبيعتها
كيف يؤثر الإقليم على قوة الدول !!
هناك أربعة معطيات جغرافية تؤثر على قيمة الإقليم كعامل من عوامل
قوة الدولة في المجال الدولي :-
أ) المناخ :-
إن درجات الحرارة المعتدلة هي التي تساعد على نمو الحضارات الإنسانية أما درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة فهي لا تساعد على قيام الحضارات الإنسانية فحياة الإنسان بحكم تكوينه مرهونة بدرجة الحرارة فالحضارات الكبرى نشأت في درجات حرارة معتدلة
وكذلك الأمطار مهمة فهي تعتبر من مصادر المياه فعند ندرة الأمطار
ينتج ما يسمى التصحر(مشكلة دارفور كمثال)
ب) التضاريس :-
هل إقليم الدولة سهلي منبسط أم جبلي وهل توجد أنهار !!
فإذا كان سهلي منبسط فذلك يؤدي إلى سهولة الاتصال بين أرجاء الإقليم
ويساعد على التجانس الاجتماعي بين سكان الإقليم
أما إذا صاحبة وجود مياه فيؤدي ذلك إلى وجود الزراعة
أما إذا كان الإقليم جبلي فإنه يؤدي إلى صعوبة في الاتصال بين مختلف أرجاء الإقليم كما أن الجبال لها فوائد هامة خاصة في الحرب
ومثال ذلك الحبشة لم تستعمر إلا بصعوبة وذلك بسبب وعورة الجبال
وأيضا الشيشان فالجبال تساعد الجماعات غير النظامية على استخدام
حرب العصابات والتي تعتبر أفظع ما يواجه الجيوش النظامية
وكذلك أفغانستان تمكن الجاهدين الأفغان بسبب الجبال من التصدي للزحف السوفيتي عام 1979
وكذلك الولايات المتحدة لم تستطع من السيطرة على الإقليم بالكامل
كما أن وكالة الاستخبارات المركزية لم تستطع الوصول إلى أسامة بن لادن
أما في حالة وجود الأنهار فهي تعتبر مصدر هام من مصادر الحياة وهي المياه
النهر الدولي: هو الذي يمر بأقاليم أكثر من دولة مثل نهر النيل
كيف أن النهر الدولي يحرك السياسة !!
يقول راتزل المفكر الجغرافي الألماني مؤسس مدرسة الجيوبوليتكس التي تدرس تأثير الجغرافيا على السياسة أنه إذا تعددت أقاليم الدول الواقعة على نهر واحد فإن الدولة الأقوى بينها تعيش في تطلع دائم إلى ضم أقاليم الدول الأخرى بغرض السيطرة على المورد المائي بالكامل
ومثال ذلك حلم الفرنسيين في السيطرة على بلجيكا وذلك من أجل مصب نهر الراين العظيم
وكذلك إقامة مصر علاقات وطيدة مع أثيوبيا وذلك لأن 85 % من مياه نهر النيل تأتي مرورا بهضبة الحبشة
فلذلك الجغرافيا تلعب دورا مهما في السياسة
أما بالنسبة
ج) الموقع
د) مدى انبساط المجال (مساحة الإقليم)
المحاضرة القادمة بإذن الله
تحيااااااااااااتي للدكتور أحمد وهبان