محادثات الحد من الأسلحة الأستراتيجية
مرسل: الجمعة يناير 07, 2011 4:19 pm
محادثات الحد من الأسلحة الإستراتيجية
سلسلة اجتماعات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، عقدت بين عامي 1969م و1979م. اجتمعت الدولتان في محاولة للحد من إنتاج وتوزيع الأسلحة النووية.
اقترح الرئيس ليندون بينز جونسون عقد المحادثات في يناير 1967م، سعيًا منه لوضع نهاية لسباق التسلح، الباهظ التكاليف بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. ففي ذلك الوقت كان السوفييت يحاولون التقدم على الولايات المتحدة في إنتاج الصواريخ الهجومية عابرة القارات ذاتية الدفع، والصواريخ التي تقذف من الغواصات. وفي وقت لاحق، شرع السوفييت في بناء نظام مضاد للقذائف الصاروخية لحماية موسكو.
عندما بدأت محادثات الحدِّ من الأسلحة الاستراتيجية كاد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة أن يكونا على قدم المساواة في القدرة على أن يشن أي منهما هجومًا على الآخر بصواريخ نووية. وانتهت الجولة الأولى من المحادثات في ديسمبر 1972م. وقد عُقدت المحادثات في كل من هلسنكي بفنلندا، وفيينا بالنِّمسا، وجنيف بسويسرا. ثم انعقدت جولة ثانية من محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية في جنيف أيضًا، استمرت بين عامي 1973 و 1979م.
أثناء زيارة قام بها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لموسكو عام 1972م، وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي على اتفاقيتين رئيسيتين، على أثر محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية. كانت إحداهما معاهدة الحدِّ من نظام الصواريخ الدفاعية، لكل دولة من الدولتين، في موقعين للقذائف الصاروخية المضادة للصواريخ بما لايزيد على 100 صاروخ بكل موقع.
جرى تغيير هذه المعاهدة فيما بعد، ليكون لكل دولة موقع واحد. أما المعاهدة الأخرى فقد حدت من توزيع أسلحة نووية هجومية معينة لمدة خمس سنوات. ودخلت الاتفاقيتان حيز التنفيذ عام 1972م، ثم جددتا.
في عام 1979م وقعت الدولتان على اتفاقية أخرى من اتفاقيات الحد من الأسلحة الاستراتيجية، تحدد عدد القاذفات طويلة المدى والصواريخ. غير أن المعاهدة لم تُنفذ لأن الولايات المتحدة لم تقرها أبدًا. فقد أوقف مجلس الشيوخ البحث فيها عام 1980م ـ احتجاجًا على الغزو السوفييتي لأفغانستان، ومع ذلك، رُوعيت القيود التي تضمنتها اتفاقية محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية الثانية حتى عام 1986م، بالرغم من عدم إجازتها. وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991م، التزمت بعض الجمهوريات السوفييتية التي كونت اتحادًا كونفدراليا ببنود الاتفاقيتين.
سلسلة اجتماعات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، عقدت بين عامي 1969م و1979م. اجتمعت الدولتان في محاولة للحد من إنتاج وتوزيع الأسلحة النووية.
اقترح الرئيس ليندون بينز جونسون عقد المحادثات في يناير 1967م، سعيًا منه لوضع نهاية لسباق التسلح، الباهظ التكاليف بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. ففي ذلك الوقت كان السوفييت يحاولون التقدم على الولايات المتحدة في إنتاج الصواريخ الهجومية عابرة القارات ذاتية الدفع، والصواريخ التي تقذف من الغواصات. وفي وقت لاحق، شرع السوفييت في بناء نظام مضاد للقذائف الصاروخية لحماية موسكو.
عندما بدأت محادثات الحدِّ من الأسلحة الاستراتيجية كاد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة أن يكونا على قدم المساواة في القدرة على أن يشن أي منهما هجومًا على الآخر بصواريخ نووية. وانتهت الجولة الأولى من المحادثات في ديسمبر 1972م. وقد عُقدت المحادثات في كل من هلسنكي بفنلندا، وفيينا بالنِّمسا، وجنيف بسويسرا. ثم انعقدت جولة ثانية من محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية في جنيف أيضًا، استمرت بين عامي 1973 و 1979م.
أثناء زيارة قام بها الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لموسكو عام 1972م، وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي على اتفاقيتين رئيسيتين، على أثر محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية. كانت إحداهما معاهدة الحدِّ من نظام الصواريخ الدفاعية، لكل دولة من الدولتين، في موقعين للقذائف الصاروخية المضادة للصواريخ بما لايزيد على 100 صاروخ بكل موقع.
جرى تغيير هذه المعاهدة فيما بعد، ليكون لكل دولة موقع واحد. أما المعاهدة الأخرى فقد حدت من توزيع أسلحة نووية هجومية معينة لمدة خمس سنوات. ودخلت الاتفاقيتان حيز التنفيذ عام 1972م، ثم جددتا.
في عام 1979م وقعت الدولتان على اتفاقية أخرى من اتفاقيات الحد من الأسلحة الاستراتيجية، تحدد عدد القاذفات طويلة المدى والصواريخ. غير أن المعاهدة لم تُنفذ لأن الولايات المتحدة لم تقرها أبدًا. فقد أوقف مجلس الشيوخ البحث فيها عام 1980م ـ احتجاجًا على الغزو السوفييتي لأفغانستان، ومع ذلك، رُوعيت القيود التي تضمنتها اتفاقية محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية الثانية حتى عام 1986م، بالرغم من عدم إجازتها. وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991م، التزمت بعض الجمهوريات السوفييتية التي كونت اتحادًا كونفدراليا ببنود الاتفاقيتين.