التعايش السلمي
مرسل: السبت يناير 08, 2011 10:45 am
التعايش السلمي
التعايش السلمي هي نظرية نشأت أثناء الحرب الباردة في الدول الشيوعية وتلك ذات الميول اليسارية. وتقول النظرية بإمكانية التعايش مع كل من الدول الرأسمالية والدول الشيوعية. وكانت تلك النظرية متناقضة مع مبدأ التناقض العدائي القاضي باستحالة التعايش في سلام بين الشيوعية والرأسمالية. وقد طبق الاتحاد السوفيتي مبدأ التعايش السلمي في تعاملات حلف وارسو مع الغرب عموماً، والولايات المتحدة وبلدان الناتو خصوصاً.
السياسة الكوبية
"كماركسيين مازلنا نقول أن التعايش السلمي بين الأمم لا ينضوي تحته التعايش بين المستغـِلين والمستغـَلين، ولا بين القاهرين والمقهورين."
— تشه گـِڤارا، خطبة في 11 ديسمبر 1964 في الأمم المتحدة [1]
أحد أشد المنتقدين للتعايش السلمي في أوائل الستينات كان الثائر الماركسي الأرجنتيني تشه گـِڤارا. وكزعيم في الحكومة الكوبية أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، آمن گـِڤارا بأن معاودة الولايات المتحدة لمحاولة غزو كوبا (بعد خليج الخنازير) سيكون مبرراً كافياً لحرب نووية. ففي نظر گـِڤارا، المعسكر الرأسمالي كان مجموعة من "الضباع وأبناء آوى" تقتات على "افتراس الشعوب العزلاء
التعايش السلمي هي نظرية نشأت أثناء الحرب الباردة في الدول الشيوعية وتلك ذات الميول اليسارية. وتقول النظرية بإمكانية التعايش مع كل من الدول الرأسمالية والدول الشيوعية. وكانت تلك النظرية متناقضة مع مبدأ التناقض العدائي القاضي باستحالة التعايش في سلام بين الشيوعية والرأسمالية. وقد طبق الاتحاد السوفيتي مبدأ التعايش السلمي في تعاملات حلف وارسو مع الغرب عموماً، والولايات المتحدة وبلدان الناتو خصوصاً.
السياسة الكوبية
"كماركسيين مازلنا نقول أن التعايش السلمي بين الأمم لا ينضوي تحته التعايش بين المستغـِلين والمستغـَلين، ولا بين القاهرين والمقهورين."
— تشه گـِڤارا، خطبة في 11 ديسمبر 1964 في الأمم المتحدة [1]
أحد أشد المنتقدين للتعايش السلمي في أوائل الستينات كان الثائر الماركسي الأرجنتيني تشه گـِڤارا. وكزعيم في الحكومة الكوبية أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، آمن گـِڤارا بأن معاودة الولايات المتحدة لمحاولة غزو كوبا (بعد خليج الخنازير) سيكون مبرراً كافياً لحرب نووية. ففي نظر گـِڤارا، المعسكر الرأسمالي كان مجموعة من "الضباع وأبناء آوى" تقتات على "افتراس الشعوب العزلاء