- السبت يناير 08, 2011 10:30 pm
#32233
مخاطر الإستفتاء على تقسيم السودان
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت موضوع الإستفتاء على تقسيم السودان واخطاره على المنطقة فقالت: بدأ العدُّ التنازلي لموعد الإستفتاء الخاص بانفصال جنوب السودان عن شماله، ومع ان احتمالات التصويت لصالح التقسيم ضعيفة إلا ان كافة الأدلة تشير الى ان الامم المتحدة وسائر القوى الأجنبية كانت ومنذ فترة تستعد لهذا الغرض.
واضافت الصحيفة: وفي حالة تحقق قضية التقسيم فإن القوى الكبرى الاجنبية ستجعل من الجنوب السوداني بؤرة جديدة للأزمات في قلب القارة الافريقية المسلمة وتعتبرها جسرا لتوسيع ابعاد الأزمة الى سائر البلدان الاسلامية، خصوصا وان الامم المتحدة والقوى الغربية تستعد لتأسيس دولة مسيحية داخل هذه القارة، بالإضافة الى ان التقسيم سوف يعطي الصهاينة فرصة اكبر للمناورة في قلب العالم الاسلامي، خصوصا وان الصهاينة قد استثمروا رؤاس اموالا كبيرة في جنوب السودان في الفترة الاخيرة.
واختتمت الصحيفة تقول: ان هدف الغرب والصهاينة من تقسيم السودان هو قطع يد الحكومة المركزية المسلمة من النفط وسائر الثروات لتكون تابعة للجنوب، بالاضافة الى تعزيز قوة المتمردين للسيطرة على قسما من العائدات، وهو موضوع سيشكل بلا شك نواة لأزمة جديدة وحربا شاملة في المنطقة.
• الإنشقاق في الإئتلاف الحكومي في باكستان
صحيفة (همشهري) تناولت الإنشقاق في الإئتلاف الحكومي في باكستان وانضمام حزب الحركة القومية المتحدة الى صفوف المعارضة، ومستقبل الأوضاع في هذا البلد وقالت: رغم انفصال حزب الحركة القومية المتحدة عن إئتلاف الحكومة المركزية إلا ان حكومة جيلاني، لاتزال قادرة على تنفيذ مهامها. وان احزاب المعارضة كحزب مسلم ليك، جناح نواز شريف، لا ترغب في الوقت الحاضر بمنصب رئاسة الوزراء، لأنها ستكون في تلك الحالة بحاجة الى دعم باقي الاحزاب التي وضعت جيلاني في مأزق حقيقي.
وتابعت الصحيفة تقول: ان الحكومة الباكستانية وفي ظل الازمات الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها البلاد، ستكون مجبرة على اتخاذ قرارات صعبة لا تروق للرأي العام الباكستاني لتهدئة الأوضاع. الامر الذي يعني ان حكومة يوسف رضا جيلاني، ستتمكن من ادارة شؤون البلاد خصوصا وهي لاتزال تعقد الآمال على الاحزاب الصغيرة واصدقائها من السياسيين، وتستمد قوتها ايضا من استمرار اتحاد حزب الحركة القومية المتحدة مع حزب الشعب الحاكم في ولاية السند، بالإضافة الى استمرار عمل جمعية علماء الإسلام في اطار حكومة اقليم بلوجستان. وكل هذه ستشكل بالطبع عناصر قوة للحكومة الحالية للإستمرار في عملها.
واختتمت (همشهري) تقول: ان حكومة جيلاني، هي الوحيدة القادرة اليوم على ادارة شؤون البلاد بدون منافس. وفي الوقت الذي ينشغل فيه الجيش الباكستاني في ترميم هيكليته، تكون قضية تدخله في الحكم امرا مستبعدا في الوقت الحاضر على الاقل، وتبقى المعارضة التي لا تطمع هي الاخرى بالحكم حاليا في ظل هذه الازمات الاقتصادية القاصمة التي تعاني منها البلاد.
• قافلة آسيا 1: رسالة السَّلام
صحيفة (سياست روز) تناولت دخول قافلة آسيا 1 للمساعدات الانسانية الى قطاع غزَّة في مقال تحت عنون (رسالة السَّلام) فقالت: مع ان المساعدات التي حملتها القافلة قليلة قياسا بعدد سكان القطاع، إلا ان ذلك يعتبر بحد ذاته انتصارا للحق على الباطل، وان دخول القافلة بلا شك يعتبر نتاج صمود الشعب الفلسطيني وعلى الخصوص سكان القطاع، ونصر آخر للشعب الفلسطيني والمقاومة وهزيمة لكل المتآمرين عليه، خصوصا وان القافلة دخلت في الوقت الذي عجزت مفاوضات التسوية بعد اكثر من عامين عن كسر الحصار او انجاز ايَّ تسوية.
واضافت الصحيفة، ان دخول قافلة آسيا للمساعدات يؤكد مرة اخرى على هشاشة الكيان الصهيوني، وسهولة التغلب عليه. وشكل ايضا درسا للدول العربية التي اعتمدت خيار مفاوضات التسوية والقبول بالشروط الاميركية. وما يحز في النفس هو قيام مصر بوضع العراقيل للحيلولة دون دخول القافلة الى القطاع بحجة ان ذلك سيعرقل مفاوضات التسوية.
واخيرا قالت (سياست روز): ان سياسة منع دخول قوافل المساعدات الانسانية الى قطاع غزَّة يؤكد الحقيقة الوحشية للصهاينة المحتلين وحماتهم الغربيين ورفضهم للسَّلام جملة وتفصيلا، وان إلتزام الإعلام الغربي الصمت ازاء اخبار قافلة آسيا للمساعدات دليل على زيف ادعاءات الغرب بحرية الرأي والانسان.
• عاقبة الغزاة..!!
وتحت عنوان عاقبة الغزاة..!! قالت صحيفة الوفاق: التطورات العسكرية في افغانستان كانت احدى الموضوعات الرئيسية لإحدى المواد التي تطرقت اليها كافة وكالات الانباء ومراكز الابحاث، حيث أعلنت عن ارقام واحصائيات عن العمليات والقتلى بين صفوف قوات الناتو، وخصومهم في حركة طالبان، مؤكدة على تزايد الخسائر في صفوف الغزاة في عام 2010 مقارنة بالعام الذي سبقة. والمفارقة هي ان معسكر الناتو يملك الجيوش والتجهيزات العسكرية التي تفوق في العدد والعدَّة ما لدى ميليشيات طالبان لكنهم لم يتمكنوا من حسم المعركة بل بقوا عاجرين عن تحقيق أي تقدم ويعترفون بعدم جدوى الحرب حتى عام 2014 وهو موعد خروج القوات الغربية من افغانستان.
واوضحت الوفاق: هذا الواقع شاهدناه في أكثر من موقع ابرزها لبنان وفلسطين والعراق حيث عدد قليل من المقاتلين وقفوا امام اعتى قوة عسكرية واشرسها وفرضوا الهزيمة على العدو ولازالوا لهم بالمرصاد.
واختتمت الوفاق بالقول: ان نتيجة الحروب العدوانية الغربية والغزوات الامريكية ضد شعوب المنطقة معروفة النتائج وان طال الزمن، حيث الارض ستبقى لأصحابها والمحتلون سيرحلون عنها ولو بعد حين.
والطريقة التي تسلكها امريكا وربيبتها “اسرائيل” ليست جديدة، بل هناك الكثير من الجيوش الجرارة والقوى الغازية حاولت السيطرة على الشعوب بالقوة واندحرت بفعل مقاومة وتضحيات اصحاب الارض الحقيقيين
صحيفة (جمهوري اسلامي) تناولت موضوع الإستفتاء على تقسيم السودان واخطاره على المنطقة فقالت: بدأ العدُّ التنازلي لموعد الإستفتاء الخاص بانفصال جنوب السودان عن شماله، ومع ان احتمالات التصويت لصالح التقسيم ضعيفة إلا ان كافة الأدلة تشير الى ان الامم المتحدة وسائر القوى الأجنبية كانت ومنذ فترة تستعد لهذا الغرض.
واضافت الصحيفة: وفي حالة تحقق قضية التقسيم فإن القوى الكبرى الاجنبية ستجعل من الجنوب السوداني بؤرة جديدة للأزمات في قلب القارة الافريقية المسلمة وتعتبرها جسرا لتوسيع ابعاد الأزمة الى سائر البلدان الاسلامية، خصوصا وان الامم المتحدة والقوى الغربية تستعد لتأسيس دولة مسيحية داخل هذه القارة، بالإضافة الى ان التقسيم سوف يعطي الصهاينة فرصة اكبر للمناورة في قلب العالم الاسلامي، خصوصا وان الصهاينة قد استثمروا رؤاس اموالا كبيرة في جنوب السودان في الفترة الاخيرة.
واختتمت الصحيفة تقول: ان هدف الغرب والصهاينة من تقسيم السودان هو قطع يد الحكومة المركزية المسلمة من النفط وسائر الثروات لتكون تابعة للجنوب، بالاضافة الى تعزيز قوة المتمردين للسيطرة على قسما من العائدات، وهو موضوع سيشكل بلا شك نواة لأزمة جديدة وحربا شاملة في المنطقة.
• الإنشقاق في الإئتلاف الحكومي في باكستان
صحيفة (همشهري) تناولت الإنشقاق في الإئتلاف الحكومي في باكستان وانضمام حزب الحركة القومية المتحدة الى صفوف المعارضة، ومستقبل الأوضاع في هذا البلد وقالت: رغم انفصال حزب الحركة القومية المتحدة عن إئتلاف الحكومة المركزية إلا ان حكومة جيلاني، لاتزال قادرة على تنفيذ مهامها. وان احزاب المعارضة كحزب مسلم ليك، جناح نواز شريف، لا ترغب في الوقت الحاضر بمنصب رئاسة الوزراء، لأنها ستكون في تلك الحالة بحاجة الى دعم باقي الاحزاب التي وضعت جيلاني في مأزق حقيقي.
وتابعت الصحيفة تقول: ان الحكومة الباكستانية وفي ظل الازمات الاقتصادية والأمنية التي تعاني منها البلاد، ستكون مجبرة على اتخاذ قرارات صعبة لا تروق للرأي العام الباكستاني لتهدئة الأوضاع. الامر الذي يعني ان حكومة يوسف رضا جيلاني، ستتمكن من ادارة شؤون البلاد خصوصا وهي لاتزال تعقد الآمال على الاحزاب الصغيرة واصدقائها من السياسيين، وتستمد قوتها ايضا من استمرار اتحاد حزب الحركة القومية المتحدة مع حزب الشعب الحاكم في ولاية السند، بالإضافة الى استمرار عمل جمعية علماء الإسلام في اطار حكومة اقليم بلوجستان. وكل هذه ستشكل بالطبع عناصر قوة للحكومة الحالية للإستمرار في عملها.
واختتمت (همشهري) تقول: ان حكومة جيلاني، هي الوحيدة القادرة اليوم على ادارة شؤون البلاد بدون منافس. وفي الوقت الذي ينشغل فيه الجيش الباكستاني في ترميم هيكليته، تكون قضية تدخله في الحكم امرا مستبعدا في الوقت الحاضر على الاقل، وتبقى المعارضة التي لا تطمع هي الاخرى بالحكم حاليا في ظل هذه الازمات الاقتصادية القاصمة التي تعاني منها البلاد.
• قافلة آسيا 1: رسالة السَّلام
صحيفة (سياست روز) تناولت دخول قافلة آسيا 1 للمساعدات الانسانية الى قطاع غزَّة في مقال تحت عنون (رسالة السَّلام) فقالت: مع ان المساعدات التي حملتها القافلة قليلة قياسا بعدد سكان القطاع، إلا ان ذلك يعتبر بحد ذاته انتصارا للحق على الباطل، وان دخول القافلة بلا شك يعتبر نتاج صمود الشعب الفلسطيني وعلى الخصوص سكان القطاع، ونصر آخر للشعب الفلسطيني والمقاومة وهزيمة لكل المتآمرين عليه، خصوصا وان القافلة دخلت في الوقت الذي عجزت مفاوضات التسوية بعد اكثر من عامين عن كسر الحصار او انجاز ايَّ تسوية.
واضافت الصحيفة، ان دخول قافلة آسيا للمساعدات يؤكد مرة اخرى على هشاشة الكيان الصهيوني، وسهولة التغلب عليه. وشكل ايضا درسا للدول العربية التي اعتمدت خيار مفاوضات التسوية والقبول بالشروط الاميركية. وما يحز في النفس هو قيام مصر بوضع العراقيل للحيلولة دون دخول القافلة الى القطاع بحجة ان ذلك سيعرقل مفاوضات التسوية.
واخيرا قالت (سياست روز): ان سياسة منع دخول قوافل المساعدات الانسانية الى قطاع غزَّة يؤكد الحقيقة الوحشية للصهاينة المحتلين وحماتهم الغربيين ورفضهم للسَّلام جملة وتفصيلا، وان إلتزام الإعلام الغربي الصمت ازاء اخبار قافلة آسيا للمساعدات دليل على زيف ادعاءات الغرب بحرية الرأي والانسان.
• عاقبة الغزاة..!!
وتحت عنوان عاقبة الغزاة..!! قالت صحيفة الوفاق: التطورات العسكرية في افغانستان كانت احدى الموضوعات الرئيسية لإحدى المواد التي تطرقت اليها كافة وكالات الانباء ومراكز الابحاث، حيث أعلنت عن ارقام واحصائيات عن العمليات والقتلى بين صفوف قوات الناتو، وخصومهم في حركة طالبان، مؤكدة على تزايد الخسائر في صفوف الغزاة في عام 2010 مقارنة بالعام الذي سبقة. والمفارقة هي ان معسكر الناتو يملك الجيوش والتجهيزات العسكرية التي تفوق في العدد والعدَّة ما لدى ميليشيات طالبان لكنهم لم يتمكنوا من حسم المعركة بل بقوا عاجرين عن تحقيق أي تقدم ويعترفون بعدم جدوى الحرب حتى عام 2014 وهو موعد خروج القوات الغربية من افغانستان.
واوضحت الوفاق: هذا الواقع شاهدناه في أكثر من موقع ابرزها لبنان وفلسطين والعراق حيث عدد قليل من المقاتلين وقفوا امام اعتى قوة عسكرية واشرسها وفرضوا الهزيمة على العدو ولازالوا لهم بالمرصاد.
واختتمت الوفاق بالقول: ان نتيجة الحروب العدوانية الغربية والغزوات الامريكية ضد شعوب المنطقة معروفة النتائج وان طال الزمن، حيث الارض ستبقى لأصحابها والمحتلون سيرحلون عنها ولو بعد حين.
والطريقة التي تسلكها امريكا وربيبتها “اسرائيل” ليست جديدة، بل هناك الكثير من الجيوش الجرارة والقوى الغازية حاولت السيطرة على الشعوب بالقوة واندحرت بفعل مقاومة وتضحيات اصحاب الارض الحقيقيين