العلاقات الدوليه فى حال السلم
مرسل: الأحد يناير 09, 2011 11:53 am
1- الاصل في العلاقات هو السلم
دعا الاسلام في كافه احواله واعتبر الحرب من اغراء الشيطان ومن يسير فيها يسير في خطوات الشيطان وصرح بان من يلقى السلام لابد من الامتناع عن قتاله ولقد صرح فوق ذلك بان من يلقى السلام لايصح ان يقاتل بدعوى انه غير مومن وهذا صريح في نصوص القران الكريم الذي هو سجل الشريعه الاسلاميه الخالد الذي يخاطب الاجيال كلها لافرق عصر وعصر ولا جيل وجيل وان الاسلام يقرر السلم على انه اصل من اصول العلاقات الانسانسه بين الدول لايسمح للمومنين ان يتدخلوا في شئون الدول الا لحمايه الحريات العامه ولا شك في ان الحرب في الاسلام ليست هي الاصل في العلاقات لان المبادئ التى قررناها في قواعد العلاقات لاتسمح بابتداء المسلمين بالحرب من غير باعث من هذه القواعد نفسها يبعث عليها: اما الاعتداء على العداله او الكرامه الانسانيه: فلا تكون حرب الا ادا كان من هذه القواعد مايبررها فان قامت فهذه القواعد تحكمها وتقيدها .
دعا الاسلام في كافه احواله واعتبر الحرب من اغراء الشيطان ومن يسير فيها يسير في خطوات الشيطان وصرح بان من يلقى السلام لابد من الامتناع عن قتاله ولقد صرح فوق ذلك بان من يلقى السلام لايصح ان يقاتل بدعوى انه غير مومن وهذا صريح في نصوص القران الكريم الذي هو سجل الشريعه الاسلاميه الخالد الذي يخاطب الاجيال كلها لافرق عصر وعصر ولا جيل وجيل وان الاسلام يقرر السلم على انه اصل من اصول العلاقات الانسانسه بين الدول لايسمح للمومنين ان يتدخلوا في شئون الدول الا لحمايه الحريات العامه ولا شك في ان الحرب في الاسلام ليست هي الاصل في العلاقات لان المبادئ التى قررناها في قواعد العلاقات لاتسمح بابتداء المسلمين بالحرب من غير باعث من هذه القواعد نفسها يبعث عليها: اما الاعتداء على العداله او الكرامه الانسانيه: فلا تكون حرب الا ادا كان من هذه القواعد مايبررها فان قامت فهذه القواعد تحكمها وتقيدها .