- الأحد يناير 09, 2011 12:37 pm
#32322
قال تقييم مخابراتي: "إن إسرائيل تعتقد أن إيران لن تكون قادرة على امتلاك قنبلة نووية قبل عام 2015، وإن مسؤولا إسرائيليا كبيرا نصح بعدم توجيه ضربات عسكرية وقائية. وأظهر التقرير الذي نشر أمس وقدمه مئير داجان مدير جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" قبل تقاعده أمس الخميس ثقة إسرائيل الجديدة بالعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد إيران والتحرك السري الذي يهدف إلى تثبيط همة أو تعطيل البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.
واتفق ذلك مع التصريحات العلنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو التي تتسم بالحذر فيما يتعلق باللجوء إلى القوة مع إيران والتي تتماشى أيضا مع تحفظات أشد ترددها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتوعدت بتوجيه ضربات ثأرية للمصالح الإسرائيلية والأمريكية إذا تعرضت لهجوم. وقال داجان بناء على نص حصلت عليه رويترز "إيران لن تمتلك قنبلة نووية قبل 2015 إذا حدث هذا أصلا".
وفي حزيران (يونيو) عام 2009 أبلغ داجان لجنة برلمانية إسرائيلية أن إيران يمكن أن تحصل على أول رأس نووي بحلول عام 2014. وأرجع تقييمه الزمني الذي قدمه قبل أن يترك منصبه إلى مجموعة من العوامل منها التوترات الداخلية في إيران والتأثير السلبي للعقوبات الدولية. وتعرض برنامج التخصيب الإيراني لانتكاسة فنية ربما تكون بسبب عملية تخريب أجنبية في حوادث منها العطب الذي أصاب أجهزة نووية إيرانية من جراء فيروس الكمبيوتر ستاكس نت. وأبدى داجان تحفظا إزاء إمكان اللجوء إلى القوة المعلنة ضد المواقع النووية الإيرانية وقال إن أي تحرك عسكري ضد إيران يجب أن يكون الملاذ الأخير. وداجان هو جنرال سابق وينظر إليه على نطاق واسع على أنه المحرك الرئيسي وراء تصعيد الحروب الإسرائيلية المستترة ضد أعداء في الخارج.
وقال داجان إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية قد تدفع إيران إلى التخلي عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمضي في برنامجها قدما بعد أن تتخلص تماما من عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة.
واستطرد "يجب ألا تتسرع إسرائيل بمهاجمة إيران. عليها ألا تفعل هذا إلا إذا أصبح السيف مصلتا على رقابها".
وأبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات داجان ونشرتها الصحف وبثتها الشبكات التلفزيونية والإذاعية.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط لكن يرى كثير من المحللين أن سلاحها الجوي أصغر من أن يضرب وحده مواقع إيران البعيدة المتفرقة والمحصنة.
كما تضع إسرائيل في الحسبان المخاطر المترتبة على قيام إيران بتوجيه ضربات انتقامية أو أن تفعل ذلك حليفتها سورية أو حزب الله اللبناني. وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تريد أن ترى حربا إقليمية جديدة لكنها مثل إسرائيل لم تستبعد استخدام القوة ضد إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يوم الثلاثاء إنه "يجب عدم استبعاد أي خيار من الطاولة "لكن" الوقت ما زال وقت الدبلوماسية" لحسم المواجهة مع إيران.
وقال في خطاب "المطلوب هو عقوبات أشد من تلك المفروضة الآن. مثل تلك العقوبات التي تصيب بالشلل هي وحدها القادرة على اختبار عزيمة إيران".
حبيبي والعرب مكبرين الوساده
واتفق ذلك مع التصريحات العلنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو التي تتسم بالحذر فيما يتعلق باللجوء إلى القوة مع إيران والتي تتماشى أيضا مع تحفظات أشد ترددها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتوعدت بتوجيه ضربات ثأرية للمصالح الإسرائيلية والأمريكية إذا تعرضت لهجوم. وقال داجان بناء على نص حصلت عليه رويترز "إيران لن تمتلك قنبلة نووية قبل 2015 إذا حدث هذا أصلا".
وفي حزيران (يونيو) عام 2009 أبلغ داجان لجنة برلمانية إسرائيلية أن إيران يمكن أن تحصل على أول رأس نووي بحلول عام 2014. وأرجع تقييمه الزمني الذي قدمه قبل أن يترك منصبه إلى مجموعة من العوامل منها التوترات الداخلية في إيران والتأثير السلبي للعقوبات الدولية. وتعرض برنامج التخصيب الإيراني لانتكاسة فنية ربما تكون بسبب عملية تخريب أجنبية في حوادث منها العطب الذي أصاب أجهزة نووية إيرانية من جراء فيروس الكمبيوتر ستاكس نت. وأبدى داجان تحفظا إزاء إمكان اللجوء إلى القوة المعلنة ضد المواقع النووية الإيرانية وقال إن أي تحرك عسكري ضد إيران يجب أن يكون الملاذ الأخير. وداجان هو جنرال سابق وينظر إليه على نطاق واسع على أنه المحرك الرئيسي وراء تصعيد الحروب الإسرائيلية المستترة ضد أعداء في الخارج.
وقال داجان إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية قد تدفع إيران إلى التخلي عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمضي في برنامجها قدما بعد أن تتخلص تماما من عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة.
واستطرد "يجب ألا تتسرع إسرائيل بمهاجمة إيران. عليها ألا تفعل هذا إلا إذا أصبح السيف مصلتا على رقابها".
وأبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات داجان ونشرتها الصحف وبثتها الشبكات التلفزيونية والإذاعية.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط لكن يرى كثير من المحللين أن سلاحها الجوي أصغر من أن يضرب وحده مواقع إيران البعيدة المتفرقة والمحصنة.
كما تضع إسرائيل في الحسبان المخاطر المترتبة على قيام إيران بتوجيه ضربات انتقامية أو أن تفعل ذلك حليفتها سورية أو حزب الله اللبناني. وأعلنت الولايات المتحدة أنها لا تريد أن ترى حربا إقليمية جديدة لكنها مثل إسرائيل لم تستبعد استخدام القوة ضد إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يوم الثلاثاء إنه "يجب عدم استبعاد أي خيار من الطاولة "لكن" الوقت ما زال وقت الدبلوماسية" لحسم المواجهة مع إيران.
وقال في خطاب "المطلوب هو عقوبات أشد من تلك المفروضة الآن. مثل تلك العقوبات التي تصيب بالشلل هي وحدها القادرة على اختبار عزيمة إيران".
حبيبي والعرب مكبرين الوساده