- الاثنين يناير 10, 2011 12:06 pm
#32554
أنزوس ANZUS
معاهدة أمنية تم إبرامها بين استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية في سان فرانسيسكو في سبتمبر 1951. تنص بنود المعاهدة على أن كلاً من الدول الموقعة تدرك بأن هجوماً مسلحاً على أي من الدولتين الأخريين في "منطقة المحيط الهادئ" من شأنه أن يعرّض "سلامها وسلامتها للخطر". وقد كان إبرام هذا الحلف نقطة تحول في المواقف الدفاعية لاستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة (التي لم تكن من الدول الموقعة واستبعدت من المشاركة). وأعادت استراليا ونيوزيلندا تحديد أولياتهما الزمنية وتحولتا إلى الولايات المتحدة بوصفها القوة الحامية، والتي كانت قد تولت هذا الدور في الواقع منذ سقوط سنغافورة (1942). وبموجب شروط الحلف قام فيلق من استراليا ونيوزيلندا بالقتال في فيتنام. وبين 1965 و1973 قتل 469 من أفراده. وفي الفترة قريبة العهد ظهرت توترات خطيرة في التحالف من جراء التزام حكومة نيوزيلندا بمحيط هادئ خال من الأسلحة النووية. ولابد من أن مستقبله كحلف ثلاثي حقيقي قد أصبح موضع شك من جراء ذلك.
لم تكن نيوزيلندا تنوي أن يكون حظر الزيارات من قبل السفن الحربية الأمريكية التي تسير بالقوة النووية إيذاناً بنهاية مشاركتها في المعاهدة. لكن الولايات المتحدة رأت في ذلك عدم الوفاء بالتزامات المعاهدة وأعلنت أن الضمان الأمني المعطى إلى نيوزيلندا لم يعد ساري المفعول. وأصبح مركز نيوزيلندا الآن مركز "بلد صديق" وليس مركز الشريك في تحالف ثلاثي.
معاهدة أمنية تم إبرامها بين استراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية في سان فرانسيسكو في سبتمبر 1951. تنص بنود المعاهدة على أن كلاً من الدول الموقعة تدرك بأن هجوماً مسلحاً على أي من الدولتين الأخريين في "منطقة المحيط الهادئ" من شأنه أن يعرّض "سلامها وسلامتها للخطر". وقد كان إبرام هذا الحلف نقطة تحول في المواقف الدفاعية لاستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة (التي لم تكن من الدول الموقعة واستبعدت من المشاركة). وأعادت استراليا ونيوزيلندا تحديد أولياتهما الزمنية وتحولتا إلى الولايات المتحدة بوصفها القوة الحامية، والتي كانت قد تولت هذا الدور في الواقع منذ سقوط سنغافورة (1942). وبموجب شروط الحلف قام فيلق من استراليا ونيوزيلندا بالقتال في فيتنام. وبين 1965 و1973 قتل 469 من أفراده. وفي الفترة قريبة العهد ظهرت توترات خطيرة في التحالف من جراء التزام حكومة نيوزيلندا بمحيط هادئ خال من الأسلحة النووية. ولابد من أن مستقبله كحلف ثلاثي حقيقي قد أصبح موضع شك من جراء ذلك.
لم تكن نيوزيلندا تنوي أن يكون حظر الزيارات من قبل السفن الحربية الأمريكية التي تسير بالقوة النووية إيذاناً بنهاية مشاركتها في المعاهدة. لكن الولايات المتحدة رأت في ذلك عدم الوفاء بالتزامات المعاهدة وأعلنت أن الضمان الأمني المعطى إلى نيوزيلندا لم يعد ساري المفعول. وأصبح مركز نيوزيلندا الآن مركز "بلد صديق" وليس مركز الشريك في تحالف ثلاثي.