- الاثنين يناير 10, 2011 7:27 pm
#32591
ولدت نجاح العطار بدمشق عام 1933 و نشأت بها. درست و تخرجت من جامعة دمشق عام 1954. ثم حصلت على دبلوم دراسات إسلامية و درجة الدكتوراة في الأدب العربي من جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة. و بعد عودتها صارت معلمة للمرحلة الثانوية بدمشق و بعد ذلك عملت في قسم الترجمة بوزارة الثقافة.
عُيّنت وزيرة للثقافة منذ 1976 إلى 2000، و اهتمت خلال توليها الوزارة بترجمة أعمال كثيرة بمختلف اللغات و من ثم إعادة نشرها في الوطن العربي لنشر الفائدة و العلم في جميع الأقطار العربية.
و على الرغم من أن الجمهورية السورية محكومة من قبل حزب البعث، و أيضا فإن شقيقها عصام العطار هو قائد فصيل جبهة دمشق لجماعة الإخوان المسلمين السورية، إلا أن نجاح حافظت على استقلالها السياسي بعيداً عن جميع الأيديولوجيات المحيطة بها. فقد كانت خلال فترة توليها الوزارة تسمح بنشر كتب ذات خلفيات سياسية مختلفة عن فكر الحكومة البعثية.
و في عام 2006، عينها الرئيس بشار الأسد لتكون نائبة لرئيس الجمهورية – مع أنها لا تنتمي لأي حزب أو توجه سياسي - لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في الوطن العربي.
يذكر أن والد نجاح هو أحد القادة القوميين الذين شاركوا في الثورة السورية على الإحتلال الفرنسي في 1925 – 1927. و هي متزوجة من اللواء الطبيب ماجد العظمة، و زوجها من ذوي التوجهات الشيوعية.
عُيّنت وزيرة للثقافة منذ 1976 إلى 2000، و اهتمت خلال توليها الوزارة بترجمة أعمال كثيرة بمختلف اللغات و من ثم إعادة نشرها في الوطن العربي لنشر الفائدة و العلم في جميع الأقطار العربية.
و على الرغم من أن الجمهورية السورية محكومة من قبل حزب البعث، و أيضا فإن شقيقها عصام العطار هو قائد فصيل جبهة دمشق لجماعة الإخوان المسلمين السورية، إلا أن نجاح حافظت على استقلالها السياسي بعيداً عن جميع الأيديولوجيات المحيطة بها. فقد كانت خلال فترة توليها الوزارة تسمح بنشر كتب ذات خلفيات سياسية مختلفة عن فكر الحكومة البعثية.
و في عام 2006، عينها الرئيس بشار الأسد لتكون نائبة لرئيس الجمهورية – مع أنها لا تنتمي لأي حزب أو توجه سياسي - لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في الوطن العربي.
يذكر أن والد نجاح هو أحد القادة القوميين الذين شاركوا في الثورة السورية على الإحتلال الفرنسي في 1925 – 1927. و هي متزوجة من اللواء الطبيب ماجد العظمة، و زوجها من ذوي التوجهات الشيوعية.