- الاثنين يناير 10, 2011 8:45 pm
#32606
في 23 أغسطس 1950، ولدت روزا إسحاقنوڤا أوتونباييڤا في قيرغيزستان الإشتراكية السوڤييتية. كان أبوها إسحاق أوتونباييڤ عضواً في المحكمة العليا لإصلاح قطاع الأمن. تخرجت في 1972 من كلية الفلسفة بجامعة موسكو و صارت كبيرة الأساتذة و رئيسة قسم الفلسفة في الجامعة الوطنية القيرغيزية.
بدأت روزا عملها السياسي كأمينة ثانية للحزب الشيوعي في مجلس مقاطعة لينين بمدينة فرونزي (تسمى الآن بشكيك). و في نهاية الثمانينيات عملت كرئيسة وفد الإتحاد السوڤييتي لدى اليونسكو بپاريس، ثم عملت كسفيرة لبلادها في ماليزيا. و بحلول عام 1992 و بعد استقلال قيرغيزستان عينها الرئيس القيرغيزي عسكر أكاييڤ لتكون وزيرة للخارجية و نائبة لرئيس مجلس الوزراء، و استمرت في هذين المنصبين حتى صارت أول سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة الأميركية و كندا. و من ثم بين عامي 1998 و 2001 عملت كأول سفيرة لبلادها في المملكة المتحدة، ثم في 2002 صارت نائبة لرئيس البعثة الخاصة للأمم المتحدة لجورجيا.
و بعد عودتها في 2004 لبلدها، صارت روزا ناشطة سياسية و أسست برفقة ثلاثة من نواب المعارضة حزباً أُطلق عليه آتاجورتا أي الوطن و ذلك استعداداً للإنتخابات البرلمانية التي كانت ستقام في فبراير 2005. و لكن روزا واجهت عقبات قانونية منعتها من الترشح لأنه يفترض أن يكون المرشح للإنتخابات قد قضى الخمس سنوات التي تسبق الإنتخابات مباشرة في قيرغيزستان، و لكن تنقلات روزا و تعيينها كسفيرة لبلادها كان يحتم عليها البقاء في الخارج و لهذا السبب لم ترشح نفسها.
كانت روزا إحدى القادة الرئيسيين لثورة التيوليپ التي جرت في مارس 2005، أطاحت هذه الثورة بالرئيس عسكر أكاييڤ الذي كان رمزاً للفساد و الإستبداد في بلاده. بعد الإطاحة بالرئيس أكاييڤ كانت روزا وزيرة الخارجية بالوكالة لبضعة أشهر في الحكومة المؤقتة التي كان كرمانبيك (قربان بيك) باكييڤ يشغل منصب رئيس الوزراء فيها. و لما انتخب باكييڤ رئيسا للبلاد و فيلكس كولوڤ رئيسا للوزراء، فشلت روزا في الحصول على التأييد الكافي من البرلمان لتصبح وزيرة للخارجية. و هذا ما جعلها تخوض انتخابات برلمانية فرعية بعد بضعة أشهر و لكن بدون جدوى.
و في 2006، لعبت روزا دوراً حيوياً في المظاهرات الناجحة التي طالبت بدستور ديموقراطي جديد. و قد كانت أيضاً رئيسة بالشراكة في حزب النهضة الوطني (أسابا). و في 2007 انتخبت روزا على قائمة مرشحي الحزب الديمقراطي الإجتماعي، و ترأست المجموعة البرلمانية المعارضة (الممثلة في الحزب الديمقراطي الإجتماعي) منذ أكتوبر 2009.
بعد انتشار أعمال الشغب و العصيان المدني بشكل واسع في العاصمة القيرغيزية بشكيك، تمت الإطاحة بالرئيس كرمانبيك باكييڤ في انقلاب نفذته المعارضة و تم انتخاب روزا من قبل رؤساء المعارضة لرئاسة الحكومة المؤقتة. كان كرمانبيك قد فر إلى منطقة جلال أباد بعد ازدياد العنف في العاصمة و اضطر إلى تقديم استقالته كرئيس للبلاد في 10 أبريل 2010 بعد عجزه عن تلقي الدعم و فر إلى كازاخستان و بعد تسعة أيام ذهب إلى مينسك بروسيا البيضاء حيث حصل على حالة النفي المحمي. و لكن في 21 أبريل تراجع عن استقالته و أعلن أنه ما يزال رئيساً لبلاده، فتعهدت روزا لتقديمه للمحاكمة.
كان أول لقاء لها بعد توليها السلطة مع نظيرها الروسي ڤلاديمير پوتين. و أعلنت عن قيام جولة انتخابية بعد ستة أشهر و أنها ستظل في منصب رئاسة الوزراء إلى حين موعد الإنتخابات. و لكن مظاهرات دامية مؤيدة للرئيس المخلوع باكييڤ كانت تجري في مسقط رأسه جلال أباد، فأعلنت الحكومة المؤقتة عن تأجيل موعد الإنتخابات إلى 2011 و تم تعيين روزا أوتونباييڤا رئيسة للبلاد. و جاء هذا التعيين بعد طرح الإستفتاء على الدستور الجديد، و لكن يحظر على روزا الترشح للإنتخابات الرئاسية و ستنتهي ولايتها في آخر 2011.
و قد أيد 90% التغييرات التي جاءت في الإستفتاء و تبعاً له ستصير قيرغيزستان جمهورية برلمانية بدلاً من جمهورية رئاسية.
تعتبر روزا حالة غير عادية بالنسبة لبلادها نظراً لوجود عدد قليل من النساء في حقل السياسة في قيرغيزستان، فقد كان لديها أربعة نواب جميعهم رجال أثناء فترة الحكومة المؤقتة بعد الإنقلاب الأخير. يشار إلى أن روزا مطلقة و أم لطفلين و تجيد التحدث – بجانب لغتها الأم القيرغيزية - بالروسية – بطلاقة - و الإنجليزية و الألمانية و الفرنسية.
بدأت روزا عملها السياسي كأمينة ثانية للحزب الشيوعي في مجلس مقاطعة لينين بمدينة فرونزي (تسمى الآن بشكيك). و في نهاية الثمانينيات عملت كرئيسة وفد الإتحاد السوڤييتي لدى اليونسكو بپاريس، ثم عملت كسفيرة لبلادها في ماليزيا. و بحلول عام 1992 و بعد استقلال قيرغيزستان عينها الرئيس القيرغيزي عسكر أكاييڤ لتكون وزيرة للخارجية و نائبة لرئيس مجلس الوزراء، و استمرت في هذين المنصبين حتى صارت أول سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة الأميركية و كندا. و من ثم بين عامي 1998 و 2001 عملت كأول سفيرة لبلادها في المملكة المتحدة، ثم في 2002 صارت نائبة لرئيس البعثة الخاصة للأمم المتحدة لجورجيا.
و بعد عودتها في 2004 لبلدها، صارت روزا ناشطة سياسية و أسست برفقة ثلاثة من نواب المعارضة حزباً أُطلق عليه آتاجورتا أي الوطن و ذلك استعداداً للإنتخابات البرلمانية التي كانت ستقام في فبراير 2005. و لكن روزا واجهت عقبات قانونية منعتها من الترشح لأنه يفترض أن يكون المرشح للإنتخابات قد قضى الخمس سنوات التي تسبق الإنتخابات مباشرة في قيرغيزستان، و لكن تنقلات روزا و تعيينها كسفيرة لبلادها كان يحتم عليها البقاء في الخارج و لهذا السبب لم ترشح نفسها.
كانت روزا إحدى القادة الرئيسيين لثورة التيوليپ التي جرت في مارس 2005، أطاحت هذه الثورة بالرئيس عسكر أكاييڤ الذي كان رمزاً للفساد و الإستبداد في بلاده. بعد الإطاحة بالرئيس أكاييڤ كانت روزا وزيرة الخارجية بالوكالة لبضعة أشهر في الحكومة المؤقتة التي كان كرمانبيك (قربان بيك) باكييڤ يشغل منصب رئيس الوزراء فيها. و لما انتخب باكييڤ رئيسا للبلاد و فيلكس كولوڤ رئيسا للوزراء، فشلت روزا في الحصول على التأييد الكافي من البرلمان لتصبح وزيرة للخارجية. و هذا ما جعلها تخوض انتخابات برلمانية فرعية بعد بضعة أشهر و لكن بدون جدوى.
و في 2006، لعبت روزا دوراً حيوياً في المظاهرات الناجحة التي طالبت بدستور ديموقراطي جديد. و قد كانت أيضاً رئيسة بالشراكة في حزب النهضة الوطني (أسابا). و في 2007 انتخبت روزا على قائمة مرشحي الحزب الديمقراطي الإجتماعي، و ترأست المجموعة البرلمانية المعارضة (الممثلة في الحزب الديمقراطي الإجتماعي) منذ أكتوبر 2009.
بعد انتشار أعمال الشغب و العصيان المدني بشكل واسع في العاصمة القيرغيزية بشكيك، تمت الإطاحة بالرئيس كرمانبيك باكييڤ في انقلاب نفذته المعارضة و تم انتخاب روزا من قبل رؤساء المعارضة لرئاسة الحكومة المؤقتة. كان كرمانبيك قد فر إلى منطقة جلال أباد بعد ازدياد العنف في العاصمة و اضطر إلى تقديم استقالته كرئيس للبلاد في 10 أبريل 2010 بعد عجزه عن تلقي الدعم و فر إلى كازاخستان و بعد تسعة أيام ذهب إلى مينسك بروسيا البيضاء حيث حصل على حالة النفي المحمي. و لكن في 21 أبريل تراجع عن استقالته و أعلن أنه ما يزال رئيساً لبلاده، فتعهدت روزا لتقديمه للمحاكمة.
كان أول لقاء لها بعد توليها السلطة مع نظيرها الروسي ڤلاديمير پوتين. و أعلنت عن قيام جولة انتخابية بعد ستة أشهر و أنها ستظل في منصب رئاسة الوزراء إلى حين موعد الإنتخابات. و لكن مظاهرات دامية مؤيدة للرئيس المخلوع باكييڤ كانت تجري في مسقط رأسه جلال أباد، فأعلنت الحكومة المؤقتة عن تأجيل موعد الإنتخابات إلى 2011 و تم تعيين روزا أوتونباييڤا رئيسة للبلاد. و جاء هذا التعيين بعد طرح الإستفتاء على الدستور الجديد، و لكن يحظر على روزا الترشح للإنتخابات الرئاسية و ستنتهي ولايتها في آخر 2011.
و قد أيد 90% التغييرات التي جاءت في الإستفتاء و تبعاً له ستصير قيرغيزستان جمهورية برلمانية بدلاً من جمهورية رئاسية.
تعتبر روزا حالة غير عادية بالنسبة لبلادها نظراً لوجود عدد قليل من النساء في حقل السياسة في قيرغيزستان، فقد كان لديها أربعة نواب جميعهم رجال أثناء فترة الحكومة المؤقتة بعد الإنقلاب الأخير. يشار إلى أن روزا مطلقة و أم لطفلين و تجيد التحدث – بجانب لغتها الأم القيرغيزية - بالروسية – بطلاقة - و الإنجليزية و الألمانية و الفرنسية.