By دعاء الدالي - الأحد ديسمبر 28, 2008 10:48 pm
- الأحد ديسمبر 28, 2008 10:48 pm
#10247
غــزة وحيــدة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية .. قمّة عربية طارئة الجمعة في الدوحة.. و مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري لكل أشكال العنف في القطاع
ارتفع عدد شهداء الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلية إلى 271 شهيداً و حوالي 700 جريج حتى الآن من بينهم 200 إصاباتهم خطيرة، هذا و استكملت قوات الاحتلال الغاشم جريمتها صباح اليوم الاحد حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جديدة على مناطق عدة في قطاع غزة كما ذكر شهود عيان ، واستهدفت غارة اولى حوالى الساعة السابعة صباح اليوم شاحنة صهريج قرب رفح على الحدود مع مصر واشتعلت فيها النيران وتسببت بحرائق في عدد من المنازل المجاورة. كما استهدفت غارة اخرى مركزا للشرطة غرب مدينة رفح بدون سقوط ضحايا. واصيب عدد من الفلسطينيين بجروح اليوم في غارة جوية جديدة على مركز للشرطة في مدينة غزة ونقل العديد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة الى مستشفى الشفاء. وشنت غارة رابعة شرق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة كما ذكر شهود عيان بدون التمكن عن تأكيد سقوط ضحايا على الفور. واشارت الاذاعة الاسرائيلية العامة الى نحو عشرين غارة شنها الطيران الاسرائيلي ليل السبت الاحد على قطاع غزة. وذكرت ايضا ان "وحدات مدرعة اضافية من الاحتياط اخذت مواقع لها في قطاع مجاور لقطاع غزة".
ودفعت التطورات الدامية في قطاع غزة العديد من الدول العربية إلى التنديد والتحرك و قالت مصادر ديبلوماسية عربية مسؤولة شاركت في اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية في القاهرة انه "تم الاتفاق على عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة للبحث في الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة". وأضافت ان اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد في القاهرة الاربعاء للبحث في الهجمات الاسرائيلية على غزة.
وعلى الصعيد الدولي عقد مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الأحد جلسةَ مشاورات مغلقة طارئة للنظر في عقد اجتماع مفتوح لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة. وتأتي هذه الجلسة بناء على طلب ليبيا العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن وعقب اجتماع لمندوبي الدول العربية لدى الأمم المتحدة جرى في مقر البعثة المصرية في نيويورك اتفقوا خلاله على التقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن ستتم مناقشته خلال جلسة المشاورات المغلقة. ويتضمن مشروع القرار إدانة إسرائيل والمطالبة بوقفٍ فوري لإطلاق النار والدعوة للفتح الفوري لكافة المعابر.
هذا و كانت اسرائيل قد أطلقت أمس حرباً متدحرجة على غزة، لقلب الاوضاع رأساً على عقب في القطاع من طريق تدمير كامل في موجات غير مسبوقة ومفاجئة من الغارات التي نفذتها أكثر من 20 مقاتلة اسرائيلية على أكثر من 40 موقعاً ملقية عليها أكثر من مئة طن من القنابل، في يوم هو الأكثر دموية عاشه القطاع خلال 60 عاماً من الصراع العربي-الاسرائيلي. ولم تحدد اسرائيل سقفاً زمنياً لحربها ولا للأشكال التي قد تتخذها، فحذرت من ان العمليات العسكرية هي "بداية" حرب ستتطور وفق ما يقتضيه الوضع على الارض من دون ان تستبعد اللجوء الى عمليات برية. كما حذر رئيس وزرائها ايهود اولمرت من فتح "جبهات اخرى" على اسرائيل في الوقت الذي تمضي في حربها على غزة، في اشارة على ما يبدو الى العثور الخميس على صواريخ معدة للاطلاق من منطقة الناقورة في جنوب لبنان.
وقد أظهرت "حماس" تحدياً في مواجهة الحرب الاسرائيلية، فأطلق جناحها العسكري عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل مما ادى الى مقتل امرأة اسرائيلية، في حين أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان غزة لن تستسلم حتى "ولو ابادوها". ودعا رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الفلسطينيين الى انتفاضة ثالثة ضد اسرائيل في وقت نظمت تظاهرات في القدس الشرقية ومدن الضفة الغربيةو خرجت تظاهرات الاستنكار في عدد من العواصم العربية.
ارتفع عدد شهداء الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلية إلى 271 شهيداً و حوالي 700 جريج حتى الآن من بينهم 200 إصاباتهم خطيرة، هذا و استكملت قوات الاحتلال الغاشم جريمتها صباح اليوم الاحد حيث شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جديدة على مناطق عدة في قطاع غزة كما ذكر شهود عيان ، واستهدفت غارة اولى حوالى الساعة السابعة صباح اليوم شاحنة صهريج قرب رفح على الحدود مع مصر واشتعلت فيها النيران وتسببت بحرائق في عدد من المنازل المجاورة. كما استهدفت غارة اخرى مركزا للشرطة غرب مدينة رفح بدون سقوط ضحايا. واصيب عدد من الفلسطينيين بجروح اليوم في غارة جوية جديدة على مركز للشرطة في مدينة غزة ونقل العديد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة الى مستشفى الشفاء. وشنت غارة رابعة شرق مخيم جباليا بشمال قطاع غزة كما ذكر شهود عيان بدون التمكن عن تأكيد سقوط ضحايا على الفور. واشارت الاذاعة الاسرائيلية العامة الى نحو عشرين غارة شنها الطيران الاسرائيلي ليل السبت الاحد على قطاع غزة. وذكرت ايضا ان "وحدات مدرعة اضافية من الاحتياط اخذت مواقع لها في قطاع مجاور لقطاع غزة".
ودفعت التطورات الدامية في قطاع غزة العديد من الدول العربية إلى التنديد والتحرك و قالت مصادر ديبلوماسية عربية مسؤولة شاركت في اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية في القاهرة انه "تم الاتفاق على عقد قمة عربية طارئة في الدوحة الجمعة للبحث في الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة". وأضافت ان اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد في القاهرة الاربعاء للبحث في الهجمات الاسرائيلية على غزة.
وعلى الصعيد الدولي عقد مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الأحد جلسةَ مشاورات مغلقة طارئة للنظر في عقد اجتماع مفتوح لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة. وتأتي هذه الجلسة بناء على طلب ليبيا العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن وعقب اجتماع لمندوبي الدول العربية لدى الأمم المتحدة جرى في مقر البعثة المصرية في نيويورك اتفقوا خلاله على التقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن ستتم مناقشته خلال جلسة المشاورات المغلقة. ويتضمن مشروع القرار إدانة إسرائيل والمطالبة بوقفٍ فوري لإطلاق النار والدعوة للفتح الفوري لكافة المعابر.
هذا و كانت اسرائيل قد أطلقت أمس حرباً متدحرجة على غزة، لقلب الاوضاع رأساً على عقب في القطاع من طريق تدمير كامل في موجات غير مسبوقة ومفاجئة من الغارات التي نفذتها أكثر من 20 مقاتلة اسرائيلية على أكثر من 40 موقعاً ملقية عليها أكثر من مئة طن من القنابل، في يوم هو الأكثر دموية عاشه القطاع خلال 60 عاماً من الصراع العربي-الاسرائيلي. ولم تحدد اسرائيل سقفاً زمنياً لحربها ولا للأشكال التي قد تتخذها، فحذرت من ان العمليات العسكرية هي "بداية" حرب ستتطور وفق ما يقتضيه الوضع على الارض من دون ان تستبعد اللجوء الى عمليات برية. كما حذر رئيس وزرائها ايهود اولمرت من فتح "جبهات اخرى" على اسرائيل في الوقت الذي تمضي في حربها على غزة، في اشارة على ما يبدو الى العثور الخميس على صواريخ معدة للاطلاق من منطقة الناقورة في جنوب لبنان.
وقد أظهرت "حماس" تحدياً في مواجهة الحرب الاسرائيلية، فأطلق جناحها العسكري عشرات الصواريخ على جنوب اسرائيل مما ادى الى مقتل امرأة اسرائيلية، في حين أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان غزة لن تستسلم حتى "ولو ابادوها". ودعا رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الفلسطينيين الى انتفاضة ثالثة ضد اسرائيل في وقت نظمت تظاهرات في القدس الشرقية ومدن الضفة الغربيةو خرجت تظاهرات الاستنكار في عدد من العواصم العربية.
