By ناجي العييد80 - الاثنين مايو 25, 2009 4:47 am
- الاثنين مايو 25, 2009 4:47 am
#19306
فنزويلا تأسف لحادث الاعتداء على الدبلوماسيين السعوديين وتتوعد باعتقال ومعاقبة المجرمين
الرياض - الرياض:
أعربت سفارة فنزويلا في الرياض عن تضامنها وتقديرها للدبلوماسيين السعوديين الذين تضرروا من الحوادث الأمنية المؤسفة في مدينة كاراكاس.
وقالت السفارة في بيان أصدرته في هذا الشأن:
إن سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في الرياض تحيي بخالص الاحترام شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، منتهزة الفرصة لتعرب باسم الشعب الفنزويلي وحكومة الرئيس هوغو تشافيز البوليفارية، عن خالص عبارات التضامن والتقدير للدبلوماسيين السعوديين الذين تضرروا من الحوادث الأمنية المؤسفة في مدينة كاراكاس.
ومن الثابت تاريخياً أن الشعب الفنزويلي هو أمة منفتحة ومضيافة للمواطنين من كافة الأديان والأعراق والجنسيات. وأن بلادنا تحظى بالشرف العظيم لاستضافتها عدداً كبيراً من المجتمع العربي والإسلامي، وهم جزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي، ويتيمزون بنزاهتهم وقدرتهم على العمل.
إن لجمهورية فنزويلا البوليفارية والمملكة العربية السعودية علاقات دبلوماسية ممتازة منذ عام ١٩٥٢م. وقد لعب بلدانا دوراً رئيسياً في تأسيس منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وعملا سوياً على مر التاريخ من أجل تعزيز وتطوير هذه الهيئة إلى أن تحولت لكيان أساسي يدافع عن أسعار عادلة للنفط في السوق الدولية من أجل رخاء وازدهار شعبينا الشقيقين.
وكذلك عبَّر رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية هوغو تشافيز في مناسبات عدة عن الصداقة العميقة للحكومة البوليفارية والتزامها الكامل مع الشعوب العربية ونضالها معهم من أجل الاستقلال التام والسيادة الوطنية.
وتقوم الحكومة البوليفارية ببذل جهود حثيثة للقبض على المجرمين الذين اعتدوا على دبلوماسيي المملكة الشقيقة ومعاقبتهم بكل ما لدى القانون الفنزويلي من ثقل. وقد استُقبل سعادة سفير المملكة في كاراكاس الأستاذ جديع بن زبن الهذال مباشرة من قبل نائب وزير الخارجية لشؤون اسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادي، تيمير بورّاس بونسيليون، ومن قبل وزير السلطة الشعبية للشؤون الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس، ومن قبل وزير السلطة الشعبية للشؤون الداخلية والعدل طارق العيسمي، الذين أعربوا لسعادته عن تضامن الحكومة البوليفارية والرئيس هوغو تشافيز، وعن عزمهم على تشديد الأمن لحماية الدبلوماسيين السعوديين في بلادنا.
إن الهجمات المؤسفة ضد الدبلوماسيين السعوديين التي ارتكبتها جماعات إجرامية ومتطرفة أعداء لفنزويلا والمملكة العربية السعودية، تسعى إلى الإضرار بالعلاقات الممتازة بين البلدين. وهؤلاء الأفراد الذين تحركهم دوافع الكسب المادي والغياب التام للقيم لا مكان لهم في إطار مشروع البلاد الذي تنهض به حكومتنا البوليفارية. ولن تمر فظائع هذه العصابات الإجرامية دون عقاب، لا سيما بعد نجاح الخطة الأمنية والبحثية الجارية الآن.
إن سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في الرياض تؤكد نيابة عن الحكومة الفنزويلية، على مشاعر التقدير والاحترام لشعب المملكة العربية السعودية الموقر، وتعرب عن تضامنها مع المتضررين وذويهم، كما تأمل تجاوزهم السريع لهذا الوضع المؤسف من أجل المضي قدماً في تقوية علاقاتنا الثنائية القيمة.
الرياض - الرياض:
أعربت سفارة فنزويلا في الرياض عن تضامنها وتقديرها للدبلوماسيين السعوديين الذين تضرروا من الحوادث الأمنية المؤسفة في مدينة كاراكاس.
وقالت السفارة في بيان أصدرته في هذا الشأن:
إن سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في الرياض تحيي بخالص الاحترام شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، منتهزة الفرصة لتعرب باسم الشعب الفنزويلي وحكومة الرئيس هوغو تشافيز البوليفارية، عن خالص عبارات التضامن والتقدير للدبلوماسيين السعوديين الذين تضرروا من الحوادث الأمنية المؤسفة في مدينة كاراكاس.
ومن الثابت تاريخياً أن الشعب الفنزويلي هو أمة منفتحة ومضيافة للمواطنين من كافة الأديان والأعراق والجنسيات. وأن بلادنا تحظى بالشرف العظيم لاستضافتها عدداً كبيراً من المجتمع العربي والإسلامي، وهم جزء لا يتجزأ من نسيجنا الاجتماعي، ويتيمزون بنزاهتهم وقدرتهم على العمل.
إن لجمهورية فنزويلا البوليفارية والمملكة العربية السعودية علاقات دبلوماسية ممتازة منذ عام ١٩٥٢م. وقد لعب بلدانا دوراً رئيسياً في تأسيس منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وعملا سوياً على مر التاريخ من أجل تعزيز وتطوير هذه الهيئة إلى أن تحولت لكيان أساسي يدافع عن أسعار عادلة للنفط في السوق الدولية من أجل رخاء وازدهار شعبينا الشقيقين.
وكذلك عبَّر رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية هوغو تشافيز في مناسبات عدة عن الصداقة العميقة للحكومة البوليفارية والتزامها الكامل مع الشعوب العربية ونضالها معهم من أجل الاستقلال التام والسيادة الوطنية.
وتقوم الحكومة البوليفارية ببذل جهود حثيثة للقبض على المجرمين الذين اعتدوا على دبلوماسيي المملكة الشقيقة ومعاقبتهم بكل ما لدى القانون الفنزويلي من ثقل. وقد استُقبل سعادة سفير المملكة في كاراكاس الأستاذ جديع بن زبن الهذال مباشرة من قبل نائب وزير الخارجية لشؤون اسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادي، تيمير بورّاس بونسيليون، ومن قبل وزير السلطة الشعبية للشؤون الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس، ومن قبل وزير السلطة الشعبية للشؤون الداخلية والعدل طارق العيسمي، الذين أعربوا لسعادته عن تضامن الحكومة البوليفارية والرئيس هوغو تشافيز، وعن عزمهم على تشديد الأمن لحماية الدبلوماسيين السعوديين في بلادنا.
إن الهجمات المؤسفة ضد الدبلوماسيين السعوديين التي ارتكبتها جماعات إجرامية ومتطرفة أعداء لفنزويلا والمملكة العربية السعودية، تسعى إلى الإضرار بالعلاقات الممتازة بين البلدين. وهؤلاء الأفراد الذين تحركهم دوافع الكسب المادي والغياب التام للقيم لا مكان لهم في إطار مشروع البلاد الذي تنهض به حكومتنا البوليفارية. ولن تمر فظائع هذه العصابات الإجرامية دون عقاب، لا سيما بعد نجاح الخطة الأمنية والبحثية الجارية الآن.
إن سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في الرياض تؤكد نيابة عن الحكومة الفنزويلية، على مشاعر التقدير والاحترام لشعب المملكة العربية السعودية الموقر، وتعرب عن تضامنها مع المتضررين وذويهم، كما تأمل تجاوزهم السريع لهذا الوضع المؤسف من أجل المضي قدماً في تقوية علاقاتنا الثنائية القيمة.