- الخميس مارس 26, 2009 6:33 pm
#13753
من دواعي فخري أنني سميت ابني ( لادن )!!
من المجدي في ملتي واعتقادي
أن نعبر عن اعتزازنا ودعمنا لأولئك الرجال العظماء
الذين بذلوا حياتهم ومماتهم في سبيل رفعة الإسلام وعزة المسلمين
وذلك بأن نطلق أسمائهم على أولادنا ، لأسباب عديدة منها :
أولا : إظهار الموالاة وإشهار المحبة في الله لهم .
ثانيا : ليكون الاسم جرسا يرن في عالم من النسيان الذي يحتمل أن تقترفه
الأمة أو الشعب في حق هؤلاء الأبطال المصلحين .
ثالثا : أملا في أن يحب أولادنا أسماؤهم حبا جما
فينشأون في شوق التوق وصميم التصميم ..
للسير في نفس مسار هؤلاء العظماء الصالحين .
** ومن بشائر الخير في امتنا
انحسار مد الأسماء الوافدة واسماء البيئة الاجتماعية الخاصة
مفسحة الطريق أمام أسماء ترتبط ارتباطا وثيقا بمعاني الدين وقيمه ،
وبالتاريخ الجهادي والعلمي والثقافي للأمة الإسلامية .
فحالة الهزيمة والهوان التي تعيشها الأمة
تدفع الناس إلى استجلاب كل آمل بالنصر والسيادة والكرامة والعزة ،
ومن ذلك إطلاق الأسماء ذات المعاني والدلالات الجهادية والثورية
على أولادهم .تفاؤلا بأن يكونوا هم جيل النصر المنشود.
وكما انتشرت أسماء(أسامة) و ( عمر) و ( أيمن )
عقب العدوان الصليبي على أفغانستان
فمن المؤكد أن يتصدر اسم ( صدام)
قائمة الأسماء الأكثر انتشارا في الوقت الحالي لدى عامة الناس ،
لاسيما أن كان الأب يحمل اسم حسين ،
ولن يمنع رواج هذا الاسم،..المصير الذي آل إليه الرئيس العراقي
** وفي خضم نزوع الناس إلى استحضار قيم إعزاز الدينوتحرير الأمة ( ولو نظريا)
نجد أناسا يزعمون العقلانية والواقعية ،يسفهون هذا التوجه نحو إطلاق أسماء العزة والنضال .
فتارة يقولون أن:
هذه الأسماء ستسبب المشاكل لحامليها ولذويهم حاضرا ومستقبلا ،
لأنها أسماء (مشبوهة ومغضوب عليها)!!
وخاصة عند السفر والتنقل
و محاولة الحصول على الوظائف العامة
وفرص المشاركة السياسية والإبداعية.
وتارة يقولون أن:
الذين يتسمى أولادنا بأسمائهم
لا يستحقون أن نمنحهم هذه المكانة المتميزة !!
**إن الأمة يا هؤلاء بحاجة
ــ ضمن احتياجات كثيرة ـــ
إلى أسماء توحي بالحرب والثأر والقتال والمقاومة ضد التحالف الصليبي الصهيوني .
بحاجة إلى أسماء تقصف كالطائرة
وتدوي كالمدافع ،وتنفجر كالقنابل .
بحاجة إلى أسماء
ترفع المصحف وتلوح بالسيف .
أما الأسماء الرقيقة والمسالمة والرومانسية.. فلا بأس بها!
ولكن بعد أن تسترد المقدسات وتتحرر الأمة من المحيط إلى الخليج !!
فوقتئذ لا عار علينا أن نركن إلى الدعة ونستريح بعد عناء الجهاد
ولا تثريب علينا أن ( نترو مس) حتى النخاع
ولكن بعد استعادة هويتنا المسلوبة .!!
**وقد صدمني أحد أقربائي حين سمّى ابنه المولود قبل شهر
باسم خائن عربي كبير من ماركة ملك
لا لشيء الا لأن اسم هذا القريب يشبه اسم والد الملك
لكنه (أي قريبي) معذور بجهله!
وبتأثير آلة إعلامية زائفة تقوم بعمليات تجميل لقبح حكامنا
فينخدع بهم البسطاء
فيما كان بمتناول هذا الأب ــ لو انه احسن الاختيار ــ
اسم خليفة راشدي اشتهر بعدله وزهده .
**والغريب أن أحد دعاة الرأي والرأي الآخر !
والتقارب بين الأفكار!
وتقديس حرية الفكر والتعبير!!
استكثر علينا أن نمارس حقا شخصيا وإنسانيا بحتا
وذلك بتسمية ولدنا المولود في عام 2002م باسم ( لادن)
فقلب لنا ظهر المجن وبطن الوزارة !وسقطنا من عينيه !
وتراجع عن تقديم خدمة لنا كان على وشك أن يسديها إلينا !!
وهكذا ..باسم العقلانية! والاعتدال!
عاقبونا على حقنا الشرعي في التسمية .
وذهبت كل شعارات ( الاختلاف لا يفسد للود قضية )!!
أدراج الرياح .
**ولا أفشي سرا مضرا بالأمن القومي
لو قلت انه عند اشتداد حاجتنا إلى تلك الخدمة المقموعة الممنوعة عنا !!
تنتابنا ــ أنا وزوجي ــ نوبة تعقل وواقعية !
فنوشك أن نسمي ابننا باسم آخر :
هو ( بوش)!
فلعله لا يكون بائرا في سوق العقلانية الواهمة !!
وختاما ؛؛؛
لا نامت أعين العقلاء الجبناء !!
ومن يدري قد يكون ( لادن ) ابنكـ في يوم من الايام يعطر صفحة في قسمنا هذا ...
من المجدي في ملتي واعتقادي
أن نعبر عن اعتزازنا ودعمنا لأولئك الرجال العظماء
الذين بذلوا حياتهم ومماتهم في سبيل رفعة الإسلام وعزة المسلمين
وذلك بأن نطلق أسمائهم على أولادنا ، لأسباب عديدة منها :
أولا : إظهار الموالاة وإشهار المحبة في الله لهم .
ثانيا : ليكون الاسم جرسا يرن في عالم من النسيان الذي يحتمل أن تقترفه
الأمة أو الشعب في حق هؤلاء الأبطال المصلحين .
ثالثا : أملا في أن يحب أولادنا أسماؤهم حبا جما
فينشأون في شوق التوق وصميم التصميم ..
للسير في نفس مسار هؤلاء العظماء الصالحين .
** ومن بشائر الخير في امتنا
انحسار مد الأسماء الوافدة واسماء البيئة الاجتماعية الخاصة
مفسحة الطريق أمام أسماء ترتبط ارتباطا وثيقا بمعاني الدين وقيمه ،
وبالتاريخ الجهادي والعلمي والثقافي للأمة الإسلامية .
فحالة الهزيمة والهوان التي تعيشها الأمة
تدفع الناس إلى استجلاب كل آمل بالنصر والسيادة والكرامة والعزة ،
ومن ذلك إطلاق الأسماء ذات المعاني والدلالات الجهادية والثورية
على أولادهم .تفاؤلا بأن يكونوا هم جيل النصر المنشود.
وكما انتشرت أسماء(أسامة) و ( عمر) و ( أيمن )
عقب العدوان الصليبي على أفغانستان
فمن المؤكد أن يتصدر اسم ( صدام)
قائمة الأسماء الأكثر انتشارا في الوقت الحالي لدى عامة الناس ،
لاسيما أن كان الأب يحمل اسم حسين ،
ولن يمنع رواج هذا الاسم،..المصير الذي آل إليه الرئيس العراقي
** وفي خضم نزوع الناس إلى استحضار قيم إعزاز الدينوتحرير الأمة ( ولو نظريا)
نجد أناسا يزعمون العقلانية والواقعية ،يسفهون هذا التوجه نحو إطلاق أسماء العزة والنضال .
فتارة يقولون أن:
هذه الأسماء ستسبب المشاكل لحامليها ولذويهم حاضرا ومستقبلا ،
لأنها أسماء (مشبوهة ومغضوب عليها)!!
وخاصة عند السفر والتنقل
و محاولة الحصول على الوظائف العامة
وفرص المشاركة السياسية والإبداعية.
وتارة يقولون أن:
الذين يتسمى أولادنا بأسمائهم
لا يستحقون أن نمنحهم هذه المكانة المتميزة !!
**إن الأمة يا هؤلاء بحاجة
ــ ضمن احتياجات كثيرة ـــ
إلى أسماء توحي بالحرب والثأر والقتال والمقاومة ضد التحالف الصليبي الصهيوني .
بحاجة إلى أسماء تقصف كالطائرة
وتدوي كالمدافع ،وتنفجر كالقنابل .
بحاجة إلى أسماء
ترفع المصحف وتلوح بالسيف .
أما الأسماء الرقيقة والمسالمة والرومانسية.. فلا بأس بها!
ولكن بعد أن تسترد المقدسات وتتحرر الأمة من المحيط إلى الخليج !!
فوقتئذ لا عار علينا أن نركن إلى الدعة ونستريح بعد عناء الجهاد
ولا تثريب علينا أن ( نترو مس) حتى النخاع
ولكن بعد استعادة هويتنا المسلوبة .!!
**وقد صدمني أحد أقربائي حين سمّى ابنه المولود قبل شهر
باسم خائن عربي كبير من ماركة ملك
لا لشيء الا لأن اسم هذا القريب يشبه اسم والد الملك
لكنه (أي قريبي) معذور بجهله!
وبتأثير آلة إعلامية زائفة تقوم بعمليات تجميل لقبح حكامنا
فينخدع بهم البسطاء
فيما كان بمتناول هذا الأب ــ لو انه احسن الاختيار ــ
اسم خليفة راشدي اشتهر بعدله وزهده .
**والغريب أن أحد دعاة الرأي والرأي الآخر !
والتقارب بين الأفكار!
وتقديس حرية الفكر والتعبير!!
استكثر علينا أن نمارس حقا شخصيا وإنسانيا بحتا
وذلك بتسمية ولدنا المولود في عام 2002م باسم ( لادن)
فقلب لنا ظهر المجن وبطن الوزارة !وسقطنا من عينيه !
وتراجع عن تقديم خدمة لنا كان على وشك أن يسديها إلينا !!
وهكذا ..باسم العقلانية! والاعتدال!
عاقبونا على حقنا الشرعي في التسمية .
وذهبت كل شعارات ( الاختلاف لا يفسد للود قضية )!!
أدراج الرياح .
**ولا أفشي سرا مضرا بالأمن القومي
لو قلت انه عند اشتداد حاجتنا إلى تلك الخدمة المقموعة الممنوعة عنا !!
تنتابنا ــ أنا وزوجي ــ نوبة تعقل وواقعية !
فنوشك أن نسمي ابننا باسم آخر :
هو ( بوش)!
فلعله لا يكون بائرا في سوق العقلانية الواهمة !!
وختاما ؛؛؛
لا نامت أعين العقلاء الجبناء !!
ومن يدري قد يكون ( لادن ) ابنكـ في يوم من الايام يعطر صفحة في قسمنا هذا ...