- الأربعاء ديسمبر 16, 2009 11:48 am
#23696
تابع : الخصائص الكيفية (القيمية) للدولة
(2) التجانس القومي
ويقصد به تجانس العنصر البشري (السكان) للدولة بما يؤدي إلى تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي داخلها.
والعامل الرئيسي المحقق للتجانس القومي هو رغبة السكان في الحياة المشتركة وهي قد تنتج عن وحدة اللغة أو الأصل أو الدين (أو كلها أو بعضها) بين السكان ، كما قد تنتج عن وحدة المصالح ، ومن الدول التي يتجانس سكانها من خلال وحدة الأصل و اللغة والدين كل من المملكة العربية السعودية ، وسوريا ، وتونس، ومصر، واليابان، وفرنسا، وغيرها.
أما الدول التي يتجانس سكانها بفعل وحدة المصالح رغم اختلاف الأصل أو اللغة أو الدين فمن أهم أمثلتها :
_ الولايات المتحدة والتي ينحدر سكانها من شتى أجناس الأرض إلا أن هناك رغبة في الحياة المشتركة تنجم عن وحدة المصالح ، أو ما يسمى بظاهرة القبول العام والتي تعني قبول الشعب الأمريكي بمختلف أجناسه ودياناته لنمط الحياة الأمريكي القائم على الرفاهية الاقتصادية والحريات السياسية المكفولة للأفراد.
_ دولة سويسرا التي يتألف سكانها من أربعة أجناس ، ألمان ينحدرون من أصل ألماني ويتحدثون الألمانية ، وفرنسيون ينحدرون من أصل فرنسي ويتحدثون الفرنسية ، وإيطاليون ينحدرون من أصل إيطالي ويتحدثون الإيطالية بالإضافة إلى فئة رابعة تتحدث لغة الرومانشي التي هي إحدى اللغات اللاتينية.
وأيا كان الأمر فإن الدولة المتجانسة قوميا تعرف بالدولة القومية ، أي دولة الأمة الواحدة وهي تتميز بالوحدة الوطنية ، والاستقرار السياسي ، ولا مجال فيها بطبيعة الحال للحركات العرقية الانفصالية. وذلك على عكس المجتمعات متنوعة العرقيات وهي مجتمعات تتكون من جماعات عرقية عديدة لا ترغب في العيش المشترك ، وبالتالي تكون هذه المجتمعات دائما عرضة لعدم الاستقرار السياسي ، حيث الحروب الأهلية ، أو الاضطرابات الدائمة الأمر الذي كثيرا ما يؤدي إلى تفككها. ومن أمثلة المجتمعات متنوعة العرقيات كل من :
_ الاتحاد السوفيتي السابق الذي تفكك في 25ديسمبر 1991 إلي 15 دولة هي :روسيا الاتحادية ، أوكرانيا ،روسيا البيضاء (وهي الجمهوريات السلافية) ، وقازقستان " أو كازاخستان" ،تركمانستان ، قرجيزستان ، أوزبكستان ، طاجيكستان ( وهي جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية) ، و جيورجيا ، أرمينيا ، أذربيجان (وهي جمهوريات القوقاز) ، و إستونيا ، ولاتفيا ، وليتوانيا (وهي جمهوريات البلطيق) ، بالإضافة إلى جمهورية مولدوفا أو مولدافيا.
_ يوغسلافيا التي تفككت منذ بداية التسعينيات وحتى الآن إلى دول عديدة هي صربيا ، الجبل الأسود ( أو مونتنيجرو) ، كرواتيا ، البوسنة والهرسك ، مقدونيا ، سلوفينيا، وأخيرا كوسوفا.
_ لبنان التي تضم المارون والشيعة والسنة والدروز وغيرها من الطوائف (شهدت حربا أهلية خلال الفترة 1975 : 1990 ).
_ السودان الذي يضم ما يزيد عن 750 جماعة عرقية و به حوالي 114 لغة مكتوبة ( مشكلة جنوب السودان ومشكلة دارفور).
_ الهند والتي تعاني من اضطرابات دائمة بين طوائفها المختلفة من هندوس ومسلمين وسيخ وبوذيين ومسيحيين وغيرهم.
_ إثيوبيا حيث انفصلت عنها إريتريا عام 1993.
_ رواندا التي شهدت حربا أهلية طاحنة بين الهوتو والتوتسي أسفرت في عام 1994 وحده عن مصرع زهاء المليون شخص فيما عرف بمذبحة القرن.
_ العراق والانقسام الدائم بين الشيعة والسنة والأكراد.
(2) التجانس القومي
ويقصد به تجانس العنصر البشري (السكان) للدولة بما يؤدي إلى تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي داخلها.
والعامل الرئيسي المحقق للتجانس القومي هو رغبة السكان في الحياة المشتركة وهي قد تنتج عن وحدة اللغة أو الأصل أو الدين (أو كلها أو بعضها) بين السكان ، كما قد تنتج عن وحدة المصالح ، ومن الدول التي يتجانس سكانها من خلال وحدة الأصل و اللغة والدين كل من المملكة العربية السعودية ، وسوريا ، وتونس، ومصر، واليابان، وفرنسا، وغيرها.
أما الدول التي يتجانس سكانها بفعل وحدة المصالح رغم اختلاف الأصل أو اللغة أو الدين فمن أهم أمثلتها :
_ الولايات المتحدة والتي ينحدر سكانها من شتى أجناس الأرض إلا أن هناك رغبة في الحياة المشتركة تنجم عن وحدة المصالح ، أو ما يسمى بظاهرة القبول العام والتي تعني قبول الشعب الأمريكي بمختلف أجناسه ودياناته لنمط الحياة الأمريكي القائم على الرفاهية الاقتصادية والحريات السياسية المكفولة للأفراد.
_ دولة سويسرا التي يتألف سكانها من أربعة أجناس ، ألمان ينحدرون من أصل ألماني ويتحدثون الألمانية ، وفرنسيون ينحدرون من أصل فرنسي ويتحدثون الفرنسية ، وإيطاليون ينحدرون من أصل إيطالي ويتحدثون الإيطالية بالإضافة إلى فئة رابعة تتحدث لغة الرومانشي التي هي إحدى اللغات اللاتينية.
وأيا كان الأمر فإن الدولة المتجانسة قوميا تعرف بالدولة القومية ، أي دولة الأمة الواحدة وهي تتميز بالوحدة الوطنية ، والاستقرار السياسي ، ولا مجال فيها بطبيعة الحال للحركات العرقية الانفصالية. وذلك على عكس المجتمعات متنوعة العرقيات وهي مجتمعات تتكون من جماعات عرقية عديدة لا ترغب في العيش المشترك ، وبالتالي تكون هذه المجتمعات دائما عرضة لعدم الاستقرار السياسي ، حيث الحروب الأهلية ، أو الاضطرابات الدائمة الأمر الذي كثيرا ما يؤدي إلى تفككها. ومن أمثلة المجتمعات متنوعة العرقيات كل من :
_ الاتحاد السوفيتي السابق الذي تفكك في 25ديسمبر 1991 إلي 15 دولة هي :روسيا الاتحادية ، أوكرانيا ،روسيا البيضاء (وهي الجمهوريات السلافية) ، وقازقستان " أو كازاخستان" ،تركمانستان ، قرجيزستان ، أوزبكستان ، طاجيكستان ( وهي جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية) ، و جيورجيا ، أرمينيا ، أذربيجان (وهي جمهوريات القوقاز) ، و إستونيا ، ولاتفيا ، وليتوانيا (وهي جمهوريات البلطيق) ، بالإضافة إلى جمهورية مولدوفا أو مولدافيا.
_ يوغسلافيا التي تفككت منذ بداية التسعينيات وحتى الآن إلى دول عديدة هي صربيا ، الجبل الأسود ( أو مونتنيجرو) ، كرواتيا ، البوسنة والهرسك ، مقدونيا ، سلوفينيا، وأخيرا كوسوفا.
_ لبنان التي تضم المارون والشيعة والسنة والدروز وغيرها من الطوائف (شهدت حربا أهلية خلال الفترة 1975 : 1990 ).
_ السودان الذي يضم ما يزيد عن 750 جماعة عرقية و به حوالي 114 لغة مكتوبة ( مشكلة جنوب السودان ومشكلة دارفور).
_ الهند والتي تعاني من اضطرابات دائمة بين طوائفها المختلفة من هندوس ومسلمين وسيخ وبوذيين ومسيحيين وغيرهم.
_ إثيوبيا حيث انفصلت عنها إريتريا عام 1993.
_ رواندا التي شهدت حربا أهلية طاحنة بين الهوتو والتوتسي أسفرت في عام 1994 وحده عن مصرع زهاء المليون شخص فيما عرف بمذبحة القرن.
_ العراق والانقسام الدائم بين الشيعة والسنة والأكراد.