منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
#25683
الأمريكان وراء الإرهاب بالسعودية


القوات الخاصة السعودية تولت إنهاء أزمة الرهائن

أكدت الناشطة الحقوقية السعودية سهيلة زين العابدين أن تعدد المدارس الفكرية أصبح ضرورة حتمية في المملكة السعودية؛ حتى يمكن مواجهة تصاعد العنف والإرهاب الذي يقف وراءه الأمريكان مستغلين حماس الشباب ومغررين به.

وقالت سهيلة في تصريحات عبر الهاتف لـ"إسلام أون لاين.نت" تعليقا على أحداث الخبر: "العمليات الإرهابية التي تشهدها المملكة وراءها أمريكا وإسرائيل ليؤكدوا أننا إرهابيون، كما افتعلوا أحداث سبتمبر، ونسبوها إلى 15 سعوديا من 19 شخصا؛ ليبرروا غزونا في حربهم على الإرهاب، والذي نبحثه عندنا في المملكة كمفكرين هو: كيف تمكنوا من التغرير بهؤلاء الشباب لينفذوا لهم مخططاتهم؟".

وأوضحت الناشطة السعودية التي شاركت في الحوار الوطني السعودي، وهي عضوة مجلس إدارة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن الغلو والتطرف من الأسباب التي قد تساعد الأمريكان على تنفيذ مخططهم، فهناك بعض من علمائنا يكفر الشيعة، ويستبيح دماءهم، وهناك من يكفر من لا يسير على المنهج الذي ينهجونه، وهناك من يفسر الولاء والبراء تفسيرا خاطئا، وعلى علماء التيار الوسطي أن يدخلوا في حوار مع هؤلاء؛ لنقضي على هذا الغلو الذي ظهر في مجتمعنا في العقدين الأخيرين، وليصححوا مفهوم الولاء والبراء.

تعدد المدارس ضرورة

وتقول سهيلة: "أنا درست المناهج الدينية على كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولم ندرس عقيدة الولاء والبراء، ولنقضي على الغلو فلا بد من تعدد المدارس في المناصب الدينية الكبرى في هيئة كبار العلماء والإفتاء ورئاسة الحرمين الشريفين، وعدم حصرها في مدرسة واحدة ذات منهج واحد، ولا بد من إيجاد جسور تواصل بين الشباب وعلماء الدين الذين منهم من يحكم على الشباب حكما مسبقا، ويرفضون الشباب الذين لا يطلقون لحاهم، ولا يقصرون ثيابهم؛ إذ يهتمون بالمظهر، ويهملون الجوهر".

وتضيف أنه لا بد من فتح باب الحوار مع الشباب لمعرفة ماذا يريدون، وتنظيم مؤتمرات لهم، يعدون هم محاورها وأوراق أعمالها، ويحضرها المسئولون في التربية والتعليم، وعلماء الدين، وجميع مؤسسات المجتمع المدني، والكتاب والمفكرون، ونحاورهم، ونصحح لهم المفاهيم، ولا بد أن يتولى علماء الدين من ذوي المنهج الوسطي تصحيح مفهوم عقيدة الولاء والبراء، وأن تتبنى القنوات الفضائية تقديم برامج حوارية مع الشباب، هذه بعض الحلول السريعة، وهناك حلول على المدى البعيد، وهو الاهتمام بالتربية الأسرية الروحية والوجدانية والخلقية والعقلية والاجتماعية التي تبين كيف يتعامل الفرد مع الآخرين.

ويكفي قوله تعالى: "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه" فإذا كان مشرك يقاتلك، وطلب الأمان منك فعليك أن تعطيه الأمان، وتوصله إلى بلده آمنا، فكيف بالذي لم يقاتلك؟، ولا بد من تغيير طريقة التدريس القائمة الآن على الحفظ، ولا بد من العمل على إيجاد العقلية الفكرية المستقلة القادرة على النقاش والنقد والتحليل، ولا تتقبل ما يلقى عليها دون نقاش فتأتي جماعات تكفيرية ماسونية تندس بيننا تكفر الحكومات والمجتمعات مستغلة وجود نبرات التطرف لدينا، وتدفعهم إلى فعل هذه التفجيرات فيفجرون أنفسهم.
#25685
تعدد المدارس
اختي الكريمة الحق حق والباطل باطل لايوجد للحق مدارس فكرية من أراد اتباع الحق وجادة الصواب فمرحباً به ومن اراد غير ذلك فسيلقى سوء عمله بالدنيا وبالأخرة ان شاء الله
#25764
من المعلوم أن البعض يريد أن يخلط الحق بالباطل وهذه إحدى سمات هذه الناشطة الحقوقية.
#25913
نحن لانرى من رجال الدين من يهتم بالمظهر ويترك الجوهر كما قالت الكاتبه بل رجال الدين نراهم يهتمون ويتوددون الى الاشخاص الغير متدينين اكثر من المتدينين.
ورجال الدين لهم دور عظيم وجليل وكبير في توعيه الشباب ونصحهم وتوجيههم وإرشادهم الى الطريق الصحيح فجزاهم الله عنا الف خير.وارى ان الفكر الارهابي
لدى بعض ابناء هذا المجتمع هداهم الله هو ناتج من ضعف الاسره على التربيه فقبل كل شي لابد من توعيه الاسره وتقبلو مروري وجزاكم الله خير
#33969
أعتقد من وجهة نظري المتواظعة أن العلماء والمشايخ ورجال الدين بعيدين كل البعد عن التهم الموجهة من الكاتبة لأن دورهم بارز في المجتمع وهم دائما يكونون قريبين من الشباب ويقدمون دائما النصح والمشورة لهم