- الأحد إبريل 13, 2008 10:14 pm
#2838
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتحدث اليوم عن موضوع مهم للغايه وهو الذي يبنا عليه شخصية الإنسان والموضوع هو المصداقية , فكل إنسان لديه مصداقية لكن تتفاوت من شخص للآخر وهذا التفاوت ناتج عن ماينقله الشخص من أخبار أو مايحدث به من قصص أو ما شابه ذلك , إن كان ماينقله صحيحاً فسوف ترتفع درجة مصداقية لدى الناس ويعرف بأنه ثقه وإن كان عكس ذلك فسوف تقل درجة المصداقية للشخص ويتهم بالكذب , ونحن نرى البعض يروون بعض القصص والأخبار التي فيها بعض من الغرابه دون التثبت من مصداقية هذه القصه أو الاخبار , وقصدهم من ذلك خير ليس الكذب لكن يقعون في خطأ عدم التثبت من صحة ما نقلوه وهذا يشكل لدى المستمع أو القارئ إنطباعاً بأن الشخص الذي يروي لهم القصص أو الأخبار شخص غير موثوق من كلامه , وكذلك يجب أن ينتبه الشخص أنه عندما يروي بعض القصص المخيفة أنه قد يسبب قلقاً للشخص المستمع إليه أو الذي يقرأ له , وأعظم من ذلك من يعظ الناس بقصص ليست صحيحه سواء كانت ترغيب أو ترهيب , الإنسان المسلم لديه دين يحثه على الصدق والتثبت من الأخبار لأن منزلة الصادق في الجنة من أعظم المنازل ولنقرأ حديث المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ماذا يقول :عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع أخرجه مسلم. هذا حديث صريح في التحذير من نقل الأخبار من دون التثبت منها وكذلك من الأكثار من نقلها لأن الإنسان قد يزيد وينقص في كلامه ,وأقول لمن يستمع للخبر أو للحديث يجب عليك التثبت من صحة ما يقال لك أو ينقل إقرأ قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) وأخيراً أقول بأن هذا الأمر لا يجب التساهل فيه بأي حجه وفقكم الله إلى القول الصادق إنه ولي ذلك والقادر عليه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتحدث اليوم عن موضوع مهم للغايه وهو الذي يبنا عليه شخصية الإنسان والموضوع هو المصداقية , فكل إنسان لديه مصداقية لكن تتفاوت من شخص للآخر وهذا التفاوت ناتج عن ماينقله الشخص من أخبار أو مايحدث به من قصص أو ما شابه ذلك , إن كان ماينقله صحيحاً فسوف ترتفع درجة مصداقية لدى الناس ويعرف بأنه ثقه وإن كان عكس ذلك فسوف تقل درجة المصداقية للشخص ويتهم بالكذب , ونحن نرى البعض يروون بعض القصص والأخبار التي فيها بعض من الغرابه دون التثبت من مصداقية هذه القصه أو الاخبار , وقصدهم من ذلك خير ليس الكذب لكن يقعون في خطأ عدم التثبت من صحة ما نقلوه وهذا يشكل لدى المستمع أو القارئ إنطباعاً بأن الشخص الذي يروي لهم القصص أو الأخبار شخص غير موثوق من كلامه , وكذلك يجب أن ينتبه الشخص أنه عندما يروي بعض القصص المخيفة أنه قد يسبب قلقاً للشخص المستمع إليه أو الذي يقرأ له , وأعظم من ذلك من يعظ الناس بقصص ليست صحيحه سواء كانت ترغيب أو ترهيب , الإنسان المسلم لديه دين يحثه على الصدق والتثبت من الأخبار لأن منزلة الصادق في الجنة من أعظم المنازل ولنقرأ حديث المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ماذا يقول :عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع أخرجه مسلم. هذا حديث صريح في التحذير من نقل الأخبار من دون التثبت منها وكذلك من الأكثار من نقلها لأن الإنسان قد يزيد وينقص في كلامه ,وأقول لمن يستمع للخبر أو للحديث يجب عليك التثبت من صحة ما يقال لك أو ينقل إقرأ قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ) وأخيراً أقول بأن هذا الأمر لا يجب التساهل فيه بأي حجه وفقكم الله إلى القول الصادق إنه ولي ذلك والقادر عليه .
آخر تعديل بواسطة عبد العزيز ناصر الصويغ في الاثنين إبريل 21, 2008 10:54 pm، تم التعديل 10 مرات في المجمل.
إن من يريد إصلاح العالم فإن أول شيء يفعله هو أن يصلح نفسه ....