- الجمعة ديسمبر 31, 2010 7:13 pm
#31227
الوحدة الأيطالية
عانت ايطاليا لعد ةقرون تمزقاً سياسياً و خضوعاً للقوى الأجنبية , فقد عانت منذ قرون عدة على النزاع من الشرق و الغرب , وقد اتيح لأيطاليا ان تشهد فترة قصيرة من الهدوء في عهد نابليون بونابرت الحاكم الفرنسي الذي سيطر على جميع اوروبا حيث قسم ايطاليا إلى 3 مناطقخضعت كلها للنفوذ الفرنسي المباشر او غير مباشر :
أ-منطقة بيدمونت: ,وكانت تابعة مباشرة للحكومة الفرنسية.
ب-مملكة أيطاليا,: وكان يحكمها يوجينبوهارنيه وهو إبن جوزيفين زوجة نابليون.
ج-مملكة نابولي: عين نابليون اخاه ملكاً عليها.
و قد نقل نابليون مبادئ الثورة الفرنسية , و قضى على بقايا النظام الأقطاعي وحد من سلطة رجال الدين, و قام بتوحيد قانون الإدارة والبلاد,فحظيت إيطاليا بحكومة رشيدة تسهر على مصالح الشعب و تعنى بحل مشاكله بعد أنكانت مسرحاً للفوضى و الأضطراب لقرون طويلة .
بعد هزيمة نابليون قرر مؤتمر فيينا إعادة البلاد إلي اوضاعها القديمة على النحو التالي:-
أ-لمبارديا والبندقية تخضع لحكم النمسا المباشر
ب-مملكة نابولي (الصقليين) تعود إلي حكامها السابقين من أسرة البوربون
ج-الولات الباباوية تعود إلي السيطرة المباشرة لبابا روما
د-دوقيات الوسط تعود إلي حكامها الذي ينتمون إلي أسرة الهابسبرج النمساوية.
هـ- مملكة بيدمونت تعود حكمها إلي أسرة سافوي SAVOY الأيطالية.
وهكذا عادت إيطاليا إلي التمزق و الإنقسام, و خذعت بشكل فعلي لحكم النمسا بزعامت مترنيخ الذي عمد على اخماد الحركات الوطنية بكل صرامة , و اتسمتالحكومة التي تولت في هذه الفترة بالرجعية و الفساد, وألغيت القوانين المستنيرة التي ادخلها نابليون إلي إيطاليا,وقضى على حرية الصحافه و كممت الأفواه, وحرمة الأجتماعات و طورد دعاة الوحده و التحرر في كل مكان.
عانت ايطاليا لعد ةقرون تمزقاً سياسياً و خضوعاً للقوى الأجنبية , فقد عانت منذ قرون عدة على النزاع من الشرق و الغرب , وقد اتيح لأيطاليا ان تشهد فترة قصيرة من الهدوء في عهد نابليون بونابرت الحاكم الفرنسي الذي سيطر على جميع اوروبا حيث قسم ايطاليا إلى 3 مناطقخضعت كلها للنفوذ الفرنسي المباشر او غير مباشر :
أ-منطقة بيدمونت: ,وكانت تابعة مباشرة للحكومة الفرنسية.
ب-مملكة أيطاليا,: وكان يحكمها يوجينبوهارنيه وهو إبن جوزيفين زوجة نابليون.
ج-مملكة نابولي: عين نابليون اخاه ملكاً عليها.
و قد نقل نابليون مبادئ الثورة الفرنسية , و قضى على بقايا النظام الأقطاعي وحد من سلطة رجال الدين, و قام بتوحيد قانون الإدارة والبلاد,فحظيت إيطاليا بحكومة رشيدة تسهر على مصالح الشعب و تعنى بحل مشاكله بعد أنكانت مسرحاً للفوضى و الأضطراب لقرون طويلة .
بعد هزيمة نابليون قرر مؤتمر فيينا إعادة البلاد إلي اوضاعها القديمة على النحو التالي:-
أ-لمبارديا والبندقية تخضع لحكم النمسا المباشر
ب-مملكة نابولي (الصقليين) تعود إلي حكامها السابقين من أسرة البوربون
ج-الولات الباباوية تعود إلي السيطرة المباشرة لبابا روما
د-دوقيات الوسط تعود إلي حكامها الذي ينتمون إلي أسرة الهابسبرج النمساوية.
هـ- مملكة بيدمونت تعود حكمها إلي أسرة سافوي SAVOY الأيطالية.
وهكذا عادت إيطاليا إلي التمزق و الإنقسام, و خذعت بشكل فعلي لحكم النمسا بزعامت مترنيخ الذي عمد على اخماد الحركات الوطنية بكل صرامة , و اتسمتالحكومة التي تولت في هذه الفترة بالرجعية و الفساد, وألغيت القوانين المستنيرة التي ادخلها نابليون إلي إيطاليا,وقضى على حرية الصحافه و كممت الأفواه, وحرمة الأجتماعات و طورد دعاة الوحده و التحرر في كل مكان.