By بندر الحمد 8- 9- 5 - الخميس فبراير 24, 2011 1:37 pm
- الخميس فبراير 24, 2011 1:37 pm
#32860
الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى يصف العلاقات الخليجية الإيرانية بالطيبة
وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية العلاقات الخليجية الإيرانية بأنها طيبة لكنها بحاجة للمزيد من الشفافية في الحوار حول القضايا المحورية ذات الشأن في ترسيخ علاقات حسن الجوار وتأمين كامل للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد العطية في حديث صحفي بمناسبة العام الميلادي الجديد أن واقع العلاقات العربية الإيرانية لا ينطلق من سوء فهم كما يردد البعض في الآونة الأخيرة في إيران، وإنما يتجسد بحقائق لا تقبل الجدل مثل الاحتلال، والتدخل في الشئون الداخلية وفي مقدمتها احتلال إيران غير المشروع للجزر الإماراتية الثلاث ابوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى.
واعتبر تجاوب إيران لحل هذه القضية التي طال أمدها بالحوار السلمي سيكون إثباتا لإرادة سياسية حقيقية لدعم علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي وهو الأمر الذي جسدته البحرين وقطر بحل مسألة الخلاف على جزر (حوار) عبر محكمة العدل الدولية وانتهجته كذلك اليمن واريتريا لمعالجة مشكلة جزر حنيش على البحر الأحمر من خلال التحكيم الدولي.
وفي ما يتعلق بإقامة حوار عربي إيراني شدد الأمين العام لمجلس التعاون على ضرورة أن يعتمد هذا الحوار على جدول أعمال مثبت ومتفق عليه لكي تفضي المناقشات حوله إلى نتائج ملموسة واتفاقات قابلة للتطبيق تسهم في بناء الثقة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي.
وفي ما يتعلق بمسيرة العمل الخليجي أكد العطية أن العام الجديد سيشهد تمتع مواطني دول المجلس بثمار السوق الخليجية المشتركة باعتبارها انجازا تاريخيا لمجلس التعاون منذ ميلاده وهو يعكس قدرة مجلس التعاون الذي يمثل خيارا استراتيجيا لدول وشعوب المنطقة على إحراز المزيد من المكاسب الهامة بفضل رعاية قادة دول المجلس وحرصهم على النهوض والرقي والازدهار بالمواطنين.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى يصف العلاقات الخليجية الإيرانية بالطيبة
وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية العلاقات الخليجية الإيرانية بأنها طيبة لكنها بحاجة للمزيد من الشفافية في الحوار حول القضايا المحورية ذات الشأن في ترسيخ علاقات حسن الجوار وتأمين كامل للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد العطية في حديث صحفي بمناسبة العام الميلادي الجديد أن واقع العلاقات العربية الإيرانية لا ينطلق من سوء فهم كما يردد البعض في الآونة الأخيرة في إيران، وإنما يتجسد بحقائق لا تقبل الجدل مثل الاحتلال، والتدخل في الشئون الداخلية وفي مقدمتها احتلال إيران غير المشروع للجزر الإماراتية الثلاث ابوموسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى.
واعتبر تجاوب إيران لحل هذه القضية التي طال أمدها بالحوار السلمي سيكون إثباتا لإرادة سياسية حقيقية لدعم علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي وهو الأمر الذي جسدته البحرين وقطر بحل مسألة الخلاف على جزر (حوار) عبر محكمة العدل الدولية وانتهجته كذلك اليمن واريتريا لمعالجة مشكلة جزر حنيش على البحر الأحمر من خلال التحكيم الدولي.
وفي ما يتعلق بإقامة حوار عربي إيراني شدد الأمين العام لمجلس التعاون على ضرورة أن يعتمد هذا الحوار على جدول أعمال مثبت ومتفق عليه لكي تفضي المناقشات حوله إلى نتائج ملموسة واتفاقات قابلة للتطبيق تسهم في بناء الثقة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي.
وفي ما يتعلق بمسيرة العمل الخليجي أكد العطية أن العام الجديد سيشهد تمتع مواطني دول المجلس بثمار السوق الخليجية المشتركة باعتبارها انجازا تاريخيا لمجلس التعاون منذ ميلاده وهو يعكس قدرة مجلس التعاون الذي يمثل خيارا استراتيجيا لدول وشعوب المنطقة على إحراز المزيد من المكاسب الهامة بفضل رعاية قادة دول المجلس وحرصهم على النهوض والرقي والازدهار بالمواطنين.
