- الاثنين مارس 21, 2011 9:48 pm
#33547
د. عبد الستار قاسم
لا نكاد نسمع همسا بثورة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن. جماهير الأمة العربية تخرج بجرأة وشجاعة مدافعة عن حقوقها، ومن أجل إقامة زعامة منبثقة منها وعنها، والمخيمات الفلسطينية لا تحرك ساكنا على الرغم من أنها الخاسر الأكبر من اتفاق أوسلو وما انبثق عنه من اتفاقيات، والخاسر الأكبر من غياب منظمة التحرير الفلسطينية واستيلاء بعض الأشخاص غير الشرعيين عليها.
اتفاق أوسلو عبارة عن نفي للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة، ومجالس منظمة التحرير الفلسطينية القائمة الآن غير شرعية لأنها أخلت بالتعليمات واللوائح الداخلية، ولأن القائمين عليها وقعوا اتفاقيات غير شرعية من زاوية الميثاق الوطني الفلسطيني.
تتعرض القضية الفلسطينية للذبح على أيدي من يدعون الدفاع عنها، ومن واجب كل فلسطيني سواء داخل فلسطين أو خارجها أن يقف مدافعا عن الحق، وألا يسمح أبدا بالتفريط بحقوق شعب يعاني على مدى مائة عام. وقد رأى الجميع من خلال التجربة والواقع أن حلم الدولة ليس إلا مجرد راتب وسيارة وامتيازات لبعض الأشخاص، والأرض الحرة لم تعد إلا هدفا للاستيطان.
هناك استياء عام في فلسطين المحتلة، لكن فلسطينيي الأرض المحتلة/48 يعانون من الكثير من الهموم التي تحول بينهم وبين الانطلاق نحو فجر فلسطيني جديد. أما فلسطينيو الأرض المحتلة/67 فيعانون من أمرين وهما قمع السلطة الفلسطينية لهم، ووقوف الاحتلال لهم بالمرصاد. أحيانا نرى بعض الجماهير المحتشدة تأييدا للسلطة والسيد رئيس السلطة، لكن هؤلاء عبارة عن موظفين يجرّون إلى التظاهر جرا تحت وطأة الراتب والمصالح الخاصة. هذا لا يعني أن الناس في الأرض المحتلة/67 قد يئسوا واستسلموا لأوسلو والفساد، وقناعتي أن رغبتهم في تغيير الأحوال تتصاعد.
لكن يبقى من المهم أن تتحرك جماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات مطالبة بإسقاط أوسلو، وبتشكيل منظمة تحرير جديدة وفق ميثاق وطني فلسطيني جديد يعكس آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني. أن تتحرك في اليرموك والوحدات وعين الحلوة والرشيدية والحسين وإدلب، وكل المخيمات الفلسطينية. لا يجوز أن تبقى جماهير المخيمات متخلفة عن جماهير الأمة، ومطلوب من مخيمات أرض الشام ان تتصدر العمل النضالي نحو تصحيح الأوضاع الفلسطينية.
لقد خرجت جماهير الأمة بدافع غيرتها الوطنية الصادقة، وأبقت الأحزاب تلهث خلفها، واعتدنا تاريخيا أن تكون جماهير الشعب الفلسطيني في المقدمة.
لا نكاد نسمع همسا بثورة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والأردن. جماهير الأمة العربية تخرج بجرأة وشجاعة مدافعة عن حقوقها، ومن أجل إقامة زعامة منبثقة منها وعنها، والمخيمات الفلسطينية لا تحرك ساكنا على الرغم من أنها الخاسر الأكبر من اتفاق أوسلو وما انبثق عنه من اتفاقيات، والخاسر الأكبر من غياب منظمة التحرير الفلسطينية واستيلاء بعض الأشخاص غير الشرعيين عليها.
اتفاق أوسلو عبارة عن نفي للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة، ومجالس منظمة التحرير الفلسطينية القائمة الآن غير شرعية لأنها أخلت بالتعليمات واللوائح الداخلية، ولأن القائمين عليها وقعوا اتفاقيات غير شرعية من زاوية الميثاق الوطني الفلسطيني.
تتعرض القضية الفلسطينية للذبح على أيدي من يدعون الدفاع عنها، ومن واجب كل فلسطيني سواء داخل فلسطين أو خارجها أن يقف مدافعا عن الحق، وألا يسمح أبدا بالتفريط بحقوق شعب يعاني على مدى مائة عام. وقد رأى الجميع من خلال التجربة والواقع أن حلم الدولة ليس إلا مجرد راتب وسيارة وامتيازات لبعض الأشخاص، والأرض الحرة لم تعد إلا هدفا للاستيطان.
هناك استياء عام في فلسطين المحتلة، لكن فلسطينيي الأرض المحتلة/48 يعانون من الكثير من الهموم التي تحول بينهم وبين الانطلاق نحو فجر فلسطيني جديد. أما فلسطينيو الأرض المحتلة/67 فيعانون من أمرين وهما قمع السلطة الفلسطينية لهم، ووقوف الاحتلال لهم بالمرصاد. أحيانا نرى بعض الجماهير المحتشدة تأييدا للسلطة والسيد رئيس السلطة، لكن هؤلاء عبارة عن موظفين يجرّون إلى التظاهر جرا تحت وطأة الراتب والمصالح الخاصة. هذا لا يعني أن الناس في الأرض المحتلة/67 قد يئسوا واستسلموا لأوسلو والفساد، وقناعتي أن رغبتهم في تغيير الأحوال تتصاعد.
لكن يبقى من المهم أن تتحرك جماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات مطالبة بإسقاط أوسلو، وبتشكيل منظمة تحرير جديدة وفق ميثاق وطني فلسطيني جديد يعكس آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني. أن تتحرك في اليرموك والوحدات وعين الحلوة والرشيدية والحسين وإدلب، وكل المخيمات الفلسطينية. لا يجوز أن تبقى جماهير المخيمات متخلفة عن جماهير الأمة، ومطلوب من مخيمات أرض الشام ان تتصدر العمل النضالي نحو تصحيح الأوضاع الفلسطينية.
لقد خرجت جماهير الأمة بدافع غيرتها الوطنية الصادقة، وأبقت الأحزاب تلهث خلفها، واعتدنا تاريخيا أن تكون جماهير الشعب الفلسطيني في المقدمة.