منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
#33632
موفق محادين
رغم صورة الثائر العربي والعالمي المزورة حول طاغية ليبيا معمر القذافي، الا ان سجل هذا الطاغية المعتوه مثقل باحداث تثير الريبة والشكوك حوله منذ انقلابه عام 1969 وحتى قصفه الشعب الليبي بالطائرات والمدفعية. ومن ذلك اضافة لسرقته ثروات واموال الشعب الليبي:-



1- الانقلاب العسكري الهادئ الذي قاده بسرية من دون تدخل القواعد العسكرية الامريكية والبريطانية، واذا كان العقيد قد قدم نفسه كواحد من تلاميذ عبدالناصر والخطاب القومي العربي واستمر في هذه اللعبة سنوات طويلة، فان زميله جعفر النميري الذي قاد انقلابا مماثلا في السودان وقدم نفسه كتلميذ آخر في المدرسة الناصرية القومية العربية، سرعان ما انكشف كصديق لاسرائيل ولم يعد ذلك سرا على احد اضافة لدوره في تهريب يهود الفلاشا.



2- اما ثاني شبهات طاغية ليبيا هو تعطل الطائرة التي اقلت عبدالناصر بعد زيارته الى طرابلس وعودته منها وكادت ان تسقط في الجو لولا تدارك وخبرة الطيار مما يشير الى تخريب متعمد في الطائرة.



3- وعندما وقع الانقلاب اليساري على جعفر النميري، سارع طاغية ليبيا الى التدخل وشارك مع السادات (الاسرائيلي) في احباط ذلك الانقلاب وإعدام قادته اضافة لاعدام قادة عماليين وطنيين معروفين مثل الشفيع وعبدالخالق محجوب.



4- استدراج الامام موسى الصدر من لبنان الى ليبيا وكان الامام بصدد تشكيل حركة مقاومة شعبية في جنوب لبنان الى جانب المقاومة الفلسطينية، كما قيل وقتها ان اختطاف مخابرات القذافي للامام كان بهدف انتزاع معلومات منه عن ارهاصات الثورة الايرانية ضد الشاه.



5- تكرار حادثة طائرة الرئيس جمال عبدالناصر مع طائرة عرفات التي سقطت في الصحراء الليبية ونجا عرفات منها كما نجا عبدالناصر من قبل.



6- شبهات مشاركة اجهزة العقيد في اغتيال مؤسس حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتيل في مالطا بعد ساعات من وصوله اليها قادما من طرابلس بجواز سفر ليبي واسم مستعار لا يعرفه الا اجهزة العقيد.



7- علاقته القوية بالاجهزة التونسية المتهمة بالتواطؤ في اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير ابو جهاد على يد مجموعة قتل اسرائيلية.



8- ومن دون ان نذهب الى مقارنته مع كوهين كما يفعل البعض انطلاقا من الاصل اليهودي لوالدته، غزالة، ومن العلاقات القوية التي تربط نجله سيف الاسلام مع جماعة تل ابيب ومحمد دحلان وغيرهم، إلا ان المقربين من سيف الاسلام والذين يحشدون له المرتزقة الافارقة معروفون بعلاقاتهم القوية مع مافيات الموساد المختلفة. سواء في تهريب الماس او غسيل العملة او تجارة الاسلحة.