By مشاري لحندول (9) - الأربعاء مايو 11, 2011 1:52 am
- الأربعاء مايو 11, 2011 1:52 am
#35137
المكسيك و امريكا: حدود ساخنه و ملفات متجدده
هناك عده ملامح و مميزات مشتركه بين اغلب دول امريكا الاتينيه ان لم يكن جميعها هي المشاكل الاقتصاديه و التجارب الديمقراطيه الوليده و ايضا الدور الحدودي الذي يلعب الجء الاكبر في رسم السياسات في هذة القارة
و تعد المكسيك و في طليعه هذه الدول لانها تتشارك مع الولايات المتحده اطول خط حدودي و ان المتابع لهذه المشكله يستطيع ان يعرف مقدار التوتر بين دول امريكا الاتينيه و جارتها الولايات المتحده
اولا:الماهجرون بين مطرقه الاراهاب و سندان المخدرات :
في سبتمبر 2003 اجتمع عدد من المسؤولين الامنين و الحكومين من المكسيك و الولايات المتحده لمناقشه سبل لعدد من المشاكل اللي تمر عبر حدود البلدين و اهمها غسيل الاموال و المخدرات و قضيه المهاجرين الشرعيين و الغير شرعيين و هذه المشاكل ليست بحديثه العهد بين البلدين و لكن غفي عام 2000 عندما تولى الرئيسين جورج بوش الابن و المكسيكي فينسيت فوكس و تفقوا على ععد من الاور و المواضيع و امن اهمها العماله المهاجرة الغير شرعيه و لكن احداث 11 سبتمبر ادت الى حدوث خلل في عمليه المحادثات بين الظرفين بسبب المشاكل الامنيه و خاصه الحرب الامريكيه على العراق و لكن في عام 2002 سارعت الولايات المتحده في تطبيق بنود اتفاقيه الحدود الذكيه و هي تامين حدودها الشماليه من كندا و الجنوبيه من المكسيك و تقنين عمليه العماله الشرعيه و البضائع و حمايه نفسها من خطر المنظمات الارهبيه و ذلك بتكنلوجيا عاليه التطور
و لكن بسبب طول الحدود المكسيكيه و الفساد المتشر في تلك المنطقه و انتشار الرشاوى بين القائمين على تامين الحدود وعدد المهاجرين الكبير سنويا(2مليون)جعل هذه الحدود ارض خصبه للجماعات الارهابيه و لكن حتى من نجاح هذا المشروع الضخم لن يستطيع ازاله كافه الشوائب المتعلقه بموضوع الهجرة و الارهاب و المرتبطه بلهجرة و لكن الامر الذي لا يمكن اغفاله ان هؤلاء المهاجرين الى الولايات المتحده الراغبين في فرص عمل و حياة افضل هم من ساهموا في رفع معدل الاقتصاد الامريكي و على ارغم من التركيز الامريكي لهذه المعضله الحدوديه و تاجيلها لاي بادره سياسيه سوف يجعل هذه الظاهرة في تزايد مستمر مما تودي الى حصول مشاكل في البلدين و تزداد وتيرة الخلاف الامني بينهم
و رغم منح الولايات المتحده تاشيرات العمل المؤقته للمهاجرين المكسيكين الا انها لم تحل ولو جزء بسيط من المشكله لان باقي الشعوب الراغبه في الهجرة ترى في الولايات المتحده السبيل الوحيد في الحياة بشكل افضل و لكنها تلعب دور المانع في السماح لهم بدخول اراضيها ....و اما الضلع الاخير من هده المعضله هو المخدرات وهو نفس المشكله التي و قعت فيها الولايات المتحده مع كولومبيا و البيرو و كان هناك دعم كبير من قبل الولايات المتحده للمكسيك في محاربه هذةالظاهرة اللتي ارهقت ظهر الحكومتين و قامت الولايات ال بدعم للحكومه المكسيكيه سواء مالي او عسكري و نحوه لدفع هذه الظاهرة و دعمت فيها كل من مكتب المدعي العالم المكسيكي و وكاله التحقيقات الفدراليه وتم الاستعانه بلجيش و لكن تم الفساد يدب بينهم و الرشاوى بدات في الانتشار و خاصه المنتشرين على الحدود الامريكه الذين يتساهلون في تيسير الامور للمهربين و ايضا علاوة على ذلك ظهرت جماعات حقوق الانسان للوقوف ضد الانتهاكات الكثيرة الحاصله في حق الكثير من المادنين من تعذيب و تلفيق للتهب حتى الوصول الى القتل العلني و في ذلك تفسير لما تعانيه هذه الدول من فقر شديد و احوال اقتصاديه مستعصيه و بطاله و من خلال هذه السياسه السيئه فهي لا تساهم من الحد منها بل انتشارها
ثانيا:اتفاقيه النفاتا و مستقبل اقتصاد الحدود:
كان الاعلان عن فشل القمه الوزاريه لمنظمه التجاره العاليمه بين الدول الكبرى و الدول المكافحه حول موضوع الدعم المالي ما هو الا موضوع مكبر بين المكسيك و الولايات المتحده منذ عام 1994م و لكن ما فطن اليه المكسيكين قبل غيرهم هو انهم طالبوا باعاده دراسه بنود اتقافيه نفاتا و لكن دون جدوى بما يتضمن حمايه القطاع الزراعي لهم مقابل الامكانات الكبيرة للولايات المتحده و اكنت هناك عده مظاهرات و كانت اشدها التي حصلت في عان 2003بعدما دخلت اتفاقيه نفاتا مرحلتها الثانيه و لكن الحقيقي ان الاقتصاد المكسيكي ارتفع الى مستويات عاليه ليصل على تاسع اكبر اقتصاد في العالم و لكن يقابلها دراسات تؤكد ارتفاع معدلات البطاله بشكل كبير جدا و لان بعد توقيع الاتفاقيه اعلنت الكثير من المزراع افلاسها لانها لم تستطع مقاومه جوده المنتجات الامريكه ذات الجودة العاليه و رخيصه الثمن و ايضا السبب الثاني هو ملايين الدولارات التي تضخها الولايات المتحده لمزارعيها من اجل استمرار سياسه الاعطاء المحدود و الاخذ المستمر مما ادى الى ارتفاع عدد المهاجرين الذي بدورة زاد به معدلات الفقر بشكل كبير و ذلك لانهم راغبين في تعديل مستوى معيشتهم و يقغ جزء كبير من المسؤليه على عاتق الشركات المكسيكيه التي دفعت بشعبها في مواجه شرسه و معركه تجاريه دون تزويدهم بالاتدوات الازمه لخوضها و علاوة على ذلك ضعف المؤسسات العليميه في تعليم المزارعين المهارات الازمه للوقوف ضد الولايات المتحده
و فهد هذه الفترة توكد حكومه فوكس على التمسك بكافه سياسات السوق الحرة و عدم انسحابها من اتفاقيه النفاتا و في محاوله لتعديل الاوضاع اعلنت الحكومه في المبادرة عن الاصلاح اوضاع المناطق الريفيه من اجل ايجاد وظائف خارج سياق اعمال الزراعه التقليديه و و لكن هذه المحاوله بات بلفشل و ذلك لان واشنطن زيادة مخصصاتها لدعم قطاع الزراعه الامريكي
و لم يعد الملف الزراعي و الحمائيه الامريكيه هي المشكله الوحيده بين حدود البلدين فجماعات سائقي الشاحنات الامريكيه و المنظمات المعنيه بقضايا البيئه استشكلت قضايا اخرى فبعد توقيع معاهده نفاتا لا يسمح بدخول الشاحنات المكسيكيه لاكثر من 20 ميل بعكس الشاحنات الكنديه و على الرغم من ذلك هناك معوقات كثيرة و هي الطوابير الطويله و ايضا عمليات التفتيش المرهقه و الشديده و ذلك ما يثير استياء التجار و ايضا الغرف التجاريه من خسائر فادحه فازمه نفاتا و غيرها من الازمات تدعم اعتقاد المكسيكين في انها مجرد طريقه لعبور المنتجات الامريكه الى داخل اراضيهم و ايضا الجنود مثل من حصل في القرن التاسع عشر
ثالثا:المياة و ملف خلافي اخر:
و قد تعتبر مشاكل المياة من اهم المشاكل بين البلدين و ليس المياة بل الموارد المائيه المتمثله في مياه الانهار المتدفقه عبر اراضي البلدين و قد تناول عدد ممن حكام الولايات الحدوديه المكسيكيه و الامريكيه عدد من الملفات و منها ملف المياه و خصصوا مبلغ 100 مليون دولار لدعم مشاريع المحافظه على المياه و هدا الاجتماع لم يكن الاول او الاخير حول هذا الموضوع بل كان اهم الاجتماعات هو الذي حصل في عام 1944لان فيه تم وضع اسلوب و ايطار تعاون بين البلدين فيما يخص المياه و منذ توقيع الاتفاقيه التزمت الولايات المتحده بلجزء الذي وقعت عليه و لكن المكسيك منذ التسعينات بدات في الاخلال بالتزامها و تراكم حجم مديونيتها للولايات المتحده وهو ما فتح باب الخلاف بين البلدين مما ادى الى سلسه من الاجتماعات بين الطرفين لوضع جدول زمني للمكسيك لرد مديونيتها المائيه الذي بلعاده ما تلتزم به المكسيك متعذرة بموجات الجفاف الذي اجبر بعض مزارعي تكساس بلهجوم على حكومه المكسيك و اتهامها بانها تتواطى مع مزارعين القرى الحدوديه و يبدوا ان الخلاف يزيد تعقيدا يوما بعد يوم
هناك عده ملامح و مميزات مشتركه بين اغلب دول امريكا الاتينيه ان لم يكن جميعها هي المشاكل الاقتصاديه و التجارب الديمقراطيه الوليده و ايضا الدور الحدودي الذي يلعب الجء الاكبر في رسم السياسات في هذة القارة
و تعد المكسيك و في طليعه هذه الدول لانها تتشارك مع الولايات المتحده اطول خط حدودي و ان المتابع لهذه المشكله يستطيع ان يعرف مقدار التوتر بين دول امريكا الاتينيه و جارتها الولايات المتحده
اولا:الماهجرون بين مطرقه الاراهاب و سندان المخدرات :
في سبتمبر 2003 اجتمع عدد من المسؤولين الامنين و الحكومين من المكسيك و الولايات المتحده لمناقشه سبل لعدد من المشاكل اللي تمر عبر حدود البلدين و اهمها غسيل الاموال و المخدرات و قضيه المهاجرين الشرعيين و الغير شرعيين و هذه المشاكل ليست بحديثه العهد بين البلدين و لكن غفي عام 2000 عندما تولى الرئيسين جورج بوش الابن و المكسيكي فينسيت فوكس و تفقوا على ععد من الاور و المواضيع و امن اهمها العماله المهاجرة الغير شرعيه و لكن احداث 11 سبتمبر ادت الى حدوث خلل في عمليه المحادثات بين الظرفين بسبب المشاكل الامنيه و خاصه الحرب الامريكيه على العراق و لكن في عام 2002 سارعت الولايات المتحده في تطبيق بنود اتفاقيه الحدود الذكيه و هي تامين حدودها الشماليه من كندا و الجنوبيه من المكسيك و تقنين عمليه العماله الشرعيه و البضائع و حمايه نفسها من خطر المنظمات الارهبيه و ذلك بتكنلوجيا عاليه التطور
و لكن بسبب طول الحدود المكسيكيه و الفساد المتشر في تلك المنطقه و انتشار الرشاوى بين القائمين على تامين الحدود وعدد المهاجرين الكبير سنويا(2مليون)جعل هذه الحدود ارض خصبه للجماعات الارهابيه و لكن حتى من نجاح هذا المشروع الضخم لن يستطيع ازاله كافه الشوائب المتعلقه بموضوع الهجرة و الارهاب و المرتبطه بلهجرة و لكن الامر الذي لا يمكن اغفاله ان هؤلاء المهاجرين الى الولايات المتحده الراغبين في فرص عمل و حياة افضل هم من ساهموا في رفع معدل الاقتصاد الامريكي و على ارغم من التركيز الامريكي لهذه المعضله الحدوديه و تاجيلها لاي بادره سياسيه سوف يجعل هذه الظاهرة في تزايد مستمر مما تودي الى حصول مشاكل في البلدين و تزداد وتيرة الخلاف الامني بينهم
و رغم منح الولايات المتحده تاشيرات العمل المؤقته للمهاجرين المكسيكين الا انها لم تحل ولو جزء بسيط من المشكله لان باقي الشعوب الراغبه في الهجرة ترى في الولايات المتحده السبيل الوحيد في الحياة بشكل افضل و لكنها تلعب دور المانع في السماح لهم بدخول اراضيها ....و اما الضلع الاخير من هده المعضله هو المخدرات وهو نفس المشكله التي و قعت فيها الولايات المتحده مع كولومبيا و البيرو و كان هناك دعم كبير من قبل الولايات المتحده للمكسيك في محاربه هذةالظاهرة اللتي ارهقت ظهر الحكومتين و قامت الولايات ال بدعم للحكومه المكسيكيه سواء مالي او عسكري و نحوه لدفع هذه الظاهرة و دعمت فيها كل من مكتب المدعي العالم المكسيكي و وكاله التحقيقات الفدراليه وتم الاستعانه بلجيش و لكن تم الفساد يدب بينهم و الرشاوى بدات في الانتشار و خاصه المنتشرين على الحدود الامريكه الذين يتساهلون في تيسير الامور للمهربين و ايضا علاوة على ذلك ظهرت جماعات حقوق الانسان للوقوف ضد الانتهاكات الكثيرة الحاصله في حق الكثير من المادنين من تعذيب و تلفيق للتهب حتى الوصول الى القتل العلني و في ذلك تفسير لما تعانيه هذه الدول من فقر شديد و احوال اقتصاديه مستعصيه و بطاله و من خلال هذه السياسه السيئه فهي لا تساهم من الحد منها بل انتشارها
ثانيا:اتفاقيه النفاتا و مستقبل اقتصاد الحدود:
كان الاعلان عن فشل القمه الوزاريه لمنظمه التجاره العاليمه بين الدول الكبرى و الدول المكافحه حول موضوع الدعم المالي ما هو الا موضوع مكبر بين المكسيك و الولايات المتحده منذ عام 1994م و لكن ما فطن اليه المكسيكين قبل غيرهم هو انهم طالبوا باعاده دراسه بنود اتقافيه نفاتا و لكن دون جدوى بما يتضمن حمايه القطاع الزراعي لهم مقابل الامكانات الكبيرة للولايات المتحده و اكنت هناك عده مظاهرات و كانت اشدها التي حصلت في عان 2003بعدما دخلت اتفاقيه نفاتا مرحلتها الثانيه و لكن الحقيقي ان الاقتصاد المكسيكي ارتفع الى مستويات عاليه ليصل على تاسع اكبر اقتصاد في العالم و لكن يقابلها دراسات تؤكد ارتفاع معدلات البطاله بشكل كبير جدا و لان بعد توقيع الاتفاقيه اعلنت الكثير من المزراع افلاسها لانها لم تستطع مقاومه جوده المنتجات الامريكه ذات الجودة العاليه و رخيصه الثمن و ايضا السبب الثاني هو ملايين الدولارات التي تضخها الولايات المتحده لمزارعيها من اجل استمرار سياسه الاعطاء المحدود و الاخذ المستمر مما ادى الى ارتفاع عدد المهاجرين الذي بدورة زاد به معدلات الفقر بشكل كبير و ذلك لانهم راغبين في تعديل مستوى معيشتهم و يقغ جزء كبير من المسؤليه على عاتق الشركات المكسيكيه التي دفعت بشعبها في مواجه شرسه و معركه تجاريه دون تزويدهم بالاتدوات الازمه لخوضها و علاوة على ذلك ضعف المؤسسات العليميه في تعليم المزارعين المهارات الازمه للوقوف ضد الولايات المتحده
و فهد هذه الفترة توكد حكومه فوكس على التمسك بكافه سياسات السوق الحرة و عدم انسحابها من اتفاقيه النفاتا و في محاوله لتعديل الاوضاع اعلنت الحكومه في المبادرة عن الاصلاح اوضاع المناطق الريفيه من اجل ايجاد وظائف خارج سياق اعمال الزراعه التقليديه و و لكن هذه المحاوله بات بلفشل و ذلك لان واشنطن زيادة مخصصاتها لدعم قطاع الزراعه الامريكي
و لم يعد الملف الزراعي و الحمائيه الامريكيه هي المشكله الوحيده بين حدود البلدين فجماعات سائقي الشاحنات الامريكيه و المنظمات المعنيه بقضايا البيئه استشكلت قضايا اخرى فبعد توقيع معاهده نفاتا لا يسمح بدخول الشاحنات المكسيكيه لاكثر من 20 ميل بعكس الشاحنات الكنديه و على الرغم من ذلك هناك معوقات كثيرة و هي الطوابير الطويله و ايضا عمليات التفتيش المرهقه و الشديده و ذلك ما يثير استياء التجار و ايضا الغرف التجاريه من خسائر فادحه فازمه نفاتا و غيرها من الازمات تدعم اعتقاد المكسيكين في انها مجرد طريقه لعبور المنتجات الامريكه الى داخل اراضيهم و ايضا الجنود مثل من حصل في القرن التاسع عشر
ثالثا:المياة و ملف خلافي اخر:
و قد تعتبر مشاكل المياة من اهم المشاكل بين البلدين و ليس المياة بل الموارد المائيه المتمثله في مياه الانهار المتدفقه عبر اراضي البلدين و قد تناول عدد ممن حكام الولايات الحدوديه المكسيكيه و الامريكيه عدد من الملفات و منها ملف المياه و خصصوا مبلغ 100 مليون دولار لدعم مشاريع المحافظه على المياه و هدا الاجتماع لم يكن الاول او الاخير حول هذا الموضوع بل كان اهم الاجتماعات هو الذي حصل في عام 1944لان فيه تم وضع اسلوب و ايطار تعاون بين البلدين فيما يخص المياه و منذ توقيع الاتفاقيه التزمت الولايات المتحده بلجزء الذي وقعت عليه و لكن المكسيك منذ التسعينات بدات في الاخلال بالتزامها و تراكم حجم مديونيتها للولايات المتحده وهو ما فتح باب الخلاف بين البلدين مما ادى الى سلسه من الاجتماعات بين الطرفين لوضع جدول زمني للمكسيك لرد مديونيتها المائيه الذي بلعاده ما تلتزم به المكسيك متعذرة بموجات الجفاف الذي اجبر بعض مزارعي تكساس بلهجوم على حكومه المكسيك و اتهامها بانها تتواطى مع مزارعين القرى الحدوديه و يبدوا ان الخلاف يزيد تعقيدا يوما بعد يوم